منظور مياقالت الطبيبة راي بابتسامةٍ وديعة: "مباركٌ لكِ، أنتِ حامل."أخذت أرمش بعينيّ في ذهول، محاولةً تركيز نظري. لم تفارق الابتسامة شفتيها وهي توجه انتباهي إلى الشاشة، مشيرةً إلى نقطتين ضئيلتين تنبضان في تناغمٍ تام.وأضافت: "توأم. أنتِ حامل بتوأم."توأم؟ لم أكن قد استوعبتُ بعد حقيقة الحمل نفسه. لقد كنتُ حذرةً للغاية... وشديدة الحرص جدًا. الحبوب التي أصر كايل على أن أتناولها كل يوم كان من المفترض أن تمنع حدوث هذا. كان بيننا عقد؛ عقدٌ يمنع الحمل منعًا باتًا. لقد كانت تلك هي الصفقة في نهاية المطاف.قلتُ بصوتٍ خافتٍ كأنه همس: "لكنني... كنتُ أتناول الحبوب." ارتجفت يداي، فوضعتُهما على حافة سرير الفحص، في محاولة يائسة لتثبيت نفسي.رمقتني الطبيبة بنظرةٍ قطبت فيها حاجبيها قليلًا: "هذا إن كنتِ قد واظبتِ عليها بانتظام. هل أنتِ متأكدة من أنكِ لم تفوّتي جرعة؟"ترددتُ. كانت ذاكرتي ضبابية. مرت عليّ لحظاتٌ كثيرةٌ من الشرود. انكسر صوتي، ثم هززتُ رأسي وأنا أقول: "أنا.... لستُ متأكدة."ازدادت ملامح الطبيبة جدية: "على أي حال، فإن الحمل قد يحدث رغم استخدام وسائل المنع، ولكن..." صمتت لبرهة وهي تنظر إليّ ب
Read more