لكن مر يومان، وما زالت لبنى لم يصدر منها أي فعل.في اليوم الثالث، بدأ شادي يشعر بالقلق، فظل يتفقد هاتفه، منتظرًا أي خبر من لبنى.لاحظ الشخص المسؤول عن قيادة السيارة أن مزاج شادي سيء، فسأله بتردد: "سيد شادي، هل تشاجرت أنت والسيدة؟"رد شادي ببرود: "لا."علم السائق أنه لا ينبغي أن يكثر الكلام، لكنه قال بحذر: "سيد شادي، في الواقع، جمعينا نرى مدى حسن معاملة السيدة لك، لقد تغيرت كثيرًا من أجلك طوال هذه السنوات، بصراحة، نحن جميعًا نعتقد أنه من الصعب على امرأة أن تختار إخفاء زواجها، السيدة تحبك حقًا."نظر شادي من النافذة وعقد حاجبيه.ذكره كلام السائق لا إراديًا بأيام زواجه، ضحت لبنى تقريبًا بدائرتها الاجتماعية كلها، كانت تغادر العمل كل يوم مبكرًا وتعود للمنزل، حتى تجد فرصة للتحدث معه.كان يعمل في مكتبه، وهي ترافقه بهدوء.كان يحب مشاهدة الأفلام، حتى ولو لم تكن مهتمة بها، كانت تبادر في معرفتها أكثر.حتى في وجود الخادمة، كانت هي تبذل قصارى جهدها وتتعلم الطبخ من أجله، لتعد له الحساء بنفسها، تحضر له الثلاث وجبات حسب ذوقه، كانت تبذل كل جهدها لتصبح زوجة صالحة.بتفكيره في هذا، بدأ قلب شادي يتزعزع تدري
続きを読む