تزوجت من عدوي اللدود のすべてのチャプター: チャプター 11 - チャプター 20

23 チャプター

الفصل 11

لكن مر يومان، وما زالت لبنى لم يصدر منها أي فعل.في اليوم الثالث، بدأ شادي يشعر بالقلق، فظل يتفقد هاتفه، منتظرًا أي خبر من لبنى.لاحظ الشخص المسؤول عن قيادة السيارة أن مزاج شادي سيء، فسأله بتردد: "سيد شادي، هل تشاجرت أنت والسيدة؟"رد شادي ببرود: "لا."علم السائق أنه لا ينبغي أن يكثر الكلام، لكنه قال بحذر: "سيد شادي، في الواقع، جمعينا نرى مدى حسن معاملة السيدة لك، لقد تغيرت كثيرًا من أجلك طوال هذه السنوات، بصراحة، نحن جميعًا نعتقد أنه من الصعب على امرأة أن تختار إخفاء زواجها، السيدة تحبك حقًا."نظر شادي من النافذة وعقد حاجبيه.ذكره كلام السائق لا إراديًا بأيام زواجه، ضحت لبنى تقريبًا بدائرتها الاجتماعية كلها، كانت تغادر العمل كل يوم مبكرًا وتعود للمنزل، حتى تجد فرصة للتحدث معه.كان يعمل في مكتبه، وهي ترافقه بهدوء.كان يحب مشاهدة الأفلام، حتى ولو لم تكن مهتمة بها، كانت تبادر في معرفتها أكثر.حتى في وجود الخادمة، كانت هي تبذل قصارى جهدها وتتعلم الطبخ من أجله، لتعد له الحساء بنفسها، تحضر له الثلاث وجبات حسب ذوقه، كانت تبذل كل جهدها لتصبح زوجة صالحة.بتفكيره في هذا، بدأ قلب شادي يتزعزع تدري
続きを読む

الفصل 12

ظهرت على ملامح شادي لمحة من الذعر، لكنه مع ذلك حاول إقناع نفسه.أليس من الأفضل أن ترحل لبنى؟بطلاقه منها، ألن يتمكن من العودة لمنى؟ ولن يحتاجا لإخفاء الأمر بعد الآن؟لكن بتفكيره في هذا، تردد شادي في أعماقه.هل هو حقًا ما زال يحب منى؟إن كان يحبها، فلماذا لم يعترف لمنى بحبه بعد وفاة والده؟ كان يمكنه أيضًا المبادرة في الطلاق من لبنى، من أجل منى، كان يجب أن يتصرف هكذا.لكن كل ما ظهر أمام شادي هو ابتسامة لبنى، وطريقة مناداتها لاسمه، ولطف مرافقتها له في المنزل، وكيف كانت تعانقه بحرارة في كل مرة...أدرك شادي في تلك اللحظة حقيقة مشاعره.أيعقل أنه وقع في حب لبنى؟"لا..." أومأ شادي برأسه فورًا، "لا أحبها إطلاقًا، أنا فقط كنت أبحث عن غطاء لأخفي به علاقتي بمنى..."لكن بعد أن قال هذا، رغب شادي بشدة في البحث عن مكان لبنى.في السفارة، ومركز المعلومات، أمر سكرتيره بالبحث عن أي أثر للبنى في أي مكان من الممكن أن تكون ظهرت فيه.لكن مرت أيام عديدة دون جدوى.عندما علمت منى أن شادي يبحث عن لبنى، اندفعت فورًا نحو منزله لتسأله ما إن كان يحب لبنى أم لا.لم يرغب شادي في الجدال معها، حاول فقط تجنبها.في مثل هذه
続きを読む

الفصل 13

حدقت منى في شادي بذهول.وقفت أمامه، وسألته حرفيًا: "لا تريد؟ أيعقل أنك ما زلت ترغب في هذا الزواج؟""زواجك أنت ولبنى كان سريًا، عائلتي سمير وسرور سيظلان دائمًا عدوين لدودين، لا تقل أنك وقعت في حب بنت عدوك!"عبس شادي، كانت منى تستفزه بهذه الطريقة كل مرة، وكان يدفعه هذا للتردد.انتزع أوراق الطلاق من يدها، وجلس جانبًا، مستعدًا للتوقيع عليها.ومنى متطلعة بفارغ الصبر أن يوقع.لكن ما إن استعد شادي ليوقع، حتى ظهر أمامه فجأة وجه لبنى المبتسم.في كل يوم بعد انتهاء العمل، كانت تركض نحو مكتبه، وتعانق رقبته وتقبله من خده، حتى وإن بدا منزعجًا، كانت تناديه بكل حرارة بـ "زوجي"، تمامًا كالجرو الصغير الذي لا يحمل ضغينة أبدًا.أما اليوم، لن يرى هذا الوجه المبتسم مجددًا.شعر شادي بألم شديد في قلبه، وضع القلم جانبًا، ونهض وألقى بالاتفاقية أيضًا، وقال لمنى: "ما زال لدي عمل، سأذهب للمكتب."شاهدته منى وهي في حالة صدمة وهو يغادر، ثم صرخت بجنون.لكن هذه المرة، لم يلتفت لها شادي، ولم يحاول مراضاتها.في الأيام القليلة التالية، كان شادي منشغلًا تمامًا بالاجتماعات، وغالبًا كان يعود إلى المنزل وقت الفجر. مما جعل منى
続きを読む

الفصل 14

ذعرت منى ونهضت من على العارض بسرعة، وارتدت ملابسها مسرعةً، أما هؤلاء العارضون، كانوا ينظرون بذعر وحيرة.انفجر غضب شادي كالحمم البركانية، وتقدم ببطء نحو منى."شادي... أنت، اسمعني، سأشرح لك..." ابتسمت منى وعانقت خصر شادي، تشبثت به والتصقت به أكثر، هي تعلم جيدًا أن شادي يرغب بها بشدة، فقط إن أرضته كما في الماضي ببضع جمل منها، سيتخلى عن كل شيء ويصدقها، "هي من أرادت الرهان، وإن خسر أحد، لابد أن يعترف بالهزيمة، هذه هي القاعدة، لست أنا حقًا من أجبرتها على الرحيل، صدقني!"داعب شادي خد منى بيده، كان يتأمل وجه المرأة التي أمامه بدقه.أمسكت منى راحة يده باستمتاع، وعندما ظنت أنه سيقع أمام حنانها مجددًا، أمسكت يد شادي برقبتها فجأة، وخنقها بقسوة!أمسكت منى بمعصم يده من الألم، وأخذت تضرب بقوة: "شادي... أنت... ماذا تفعل...""هذا صحيح، أنا أصدقكِ، لطالما وثقت بكِ." احمرت عينا شادي، وهو يخرج الكلمات من بين أسنانه المضغوطة، "من أجلكِ، تحملت تغير مكانتي من حبيب إلى ابن زوجكِ، من أجلكِ، خدعت لبنى وتزوجتها سرًا، قمت بحمايتكِ أمام الجميع، كل هذا بسبب علاقتنا التي امتدت لسنوات عديدة!"تحول وجه منى إلى البنفسج
続きを読む

الفصل 15

بسماع منى لهذا الكلام، شحب وجهها بشدة.نظر لها شادي ببرود، وأمر سكرتيره: "شغل التسجيل."رفع السكرتير هاتفه وضغط على زر التشغيل.جاء صوت منى من التسجيل الصوتي، بل وسمعوا أيضًا أصوات خلع الملابس والأنين: "عمي نبيل، أنا وشادي علاقتنا علاقة زملاء دراسة عاديين، لسنا حبيبين على الإطلاق. مقارنةً بك، ماذا يكون هو؟ لقد وقعت في حبك من النظرة الأولى، وأنت أرمل منذ سنوات طويلة، ما رأيك أن أكون زوجتك الجديدة؟"ابتسم السيد نبيل بسخرية وقال: "أعلم أنكِ تسعين خلف أموالي، لكن سيتم توثيق كل ممتلكاتي قبل الزواج، لن تحصلي على أي شيء مني."ضحكت منى بدلال: "لا أسعى خلف أموالك، أنا أحبك أنت، آه، لا تستخدم قوتك هكذا..."بعد انتهاء التسجيل الأول، شغل السكرتير التسجيل الثاني.أثناء وجود السيد نبيل في المستشفى، كانت منى ترافقه في غرفة المستشفى، واتصلت وقالت بنفاد صبر: "العجوز على وشك الموت، لكنه لم يترك لي فلسًا واحدًا في وصيته! همف، لحسن الحظ، لدي خطة بديلة، كنت أُعلق شادي بي طوال هذه السنوات، إن ورث عائلة سرور، فسأكون كما لو ورثتها أنا، فقط إن حصلت عليه، ستكون الثروة لي، إنه يحبني بشدة، يصدق كل ما أقوله!"بعد
続きを読む

الفصل 16

انتشر خبر خيانة السيدة منى خلال فترة حدادها بسرعة هائلة على الإنترنت، حتى أنهم أثاروا الخبر السابق الخاص بتحمل لبنى بذنب فضيحتها، ليقوموا بالمقارنة.في دائرة الشباب الأثرياء، كانوا يجلسون في غرفة خاصة ويحدقوا في ذلك المؤتمر الصحفي، ويعرضوا أراءهم."لأتكلم بجدية، آنسة لبنى من عائلة سمير فاتنة حقًا، تشبه النجوم.""لو لم تهاجر عائلة سمير للخارج، لكنت فكرت حقًا في ملاحقة لبنى للارتباط بها، إنها جميلة، وشخصيتها مرحة، من يتزوجها لن يشعر بالوحدة أبدًا.""لكن أين هي الآن؟ هل سافرت أيضًا لتعيش مع والديها المهاجرين؟" التفت أحدهم إلى شادي الذي بجانبه وقال: "شادي، هل تعرف إلى أين هاجرت عائلة سمير؟"لم يتكلم شادي، كان يدخن فقط بصمت.ووضع كأسًا من الخمر القوي أمامه، وبينما كان ينفض رماد سيجارته، التقط كأس من النبيذ وضربه دفعة واحدة.همس الآخرون فيما بينهم: "حتى الرجل النقي في دائرتنا بدأ يدخن ويشرب، وكأنه مكسور القلب.""أيعقل أنه معجب بزوجة أبيه؟ والآن وقد أصبحت زوجة أبيه في ورطة، وتمت مقاضاتها من قِبل مجلس الإدارة، أثقلت الديون كاهلها.""إن كان شادي يحب منى، لكان سعى جاهدًا لإخفاء هذا الأمر برمته،
続きを読む

الفصل 17

في هذه اللحظة تحديدًا، في دولة النرجس، مدينة السلام.في فيلا على شاطئ البحر، وقفت لبنى في الحديقة، تستمتع بنسيم البحر العليل.ناولتها شقيقتها الكبرى، سندس سمير، قهوة طازجة، "إنها نكهتكِ المفضلة، وضعت لكِ مكعبين من السكر خصيصًا.""شكرًا يا أختي." أخذت لبنى كوب القهوة، وارتسمت على وجهها ابتسامة سعيدة.كان كل أفراد عائلة سمير يعرفون تفضيلاتها وأذواقها، عندما علموا مؤخرًا أنها تقوم بإجراءات الهجرة، قامت العائلة كلها باستقبالها فورًا في المطار. حتى أن شقيقها الأكبر، زاهر سمير، رفض مشروعًا بملايين الدولارات، لتولي بنفسه أمر إجراءات هجرتها، وأقام والدها بمأدبة ترحيبية من أجل لبنى."من الجيد عودتكِ للمنزل." نظرت لبنى بحنان إلى ذراع سندس، "عائلتي هم دائمًا أكثر من يحبني."لقد ندمت بشدة تجاه زواجها ذلك العام سرًا من شادي، لو تكرر الأمر، لن تخدع وتخفي الأمر عن عائلتها التي تحبها.وخاصةً من أجل رجل بارد المشاعر لا يريد حتى أن ينظر إليها.لم يكن الأمر يستحق تمامًا."لما هذه المبالغة في المشاعر؟ بالطبع عائلتكِ أكثر من يحبونكِ، أنتِ وقتها من أصررتِ على البقاء داخل البلاد، ورفضتِ المجيء لدولة النرجس."
続きを読む

الفصل 18

بدأ كل من بالحفل بالهمس في دهشة."هل هذا السيد شادي من عائلة سرور؟ كيف له أن يكون هنا؟""لطالما كانت عائلتا سمير وسرور عدوين لدودين، عائلة سمير من المستحيل أن تدعوه.""انظروا، شحب وجه السيد شوكت سمير تمامًا."تجاهل شادي نظرات الحضور، وصعد إلى المنصة، بمجرد أن رأى لبنى، ثبت نظره عليها، فتح فمه ليتكلم وهو يغالب دموعه: "لبنى، أتيت لآخذكِ للمنزل، عودي معي."صُدمت لبنى وعجزت عن الكلام للحظات، كل ما كان يدور في ذهنها: لماذا شادي هنا؟كيف علم أنها في دولة النرجس؟بل وقال للتو أيضًا أنه يريد عودتها... اتضح أنه حتى يلحق بها جاء إلى هنا؟لا، مستحيل، هو الآن يجب أن يكون سعيدًا مع منى، ولا يحتاج أبدًا للبحث عنها.كان رحيلها بالنسبة له، أمر يستدعي الاحتفال بلا شك.تراجعت لبنى خطوة للخلف، وبدافع غريزي، وقفت بجانب كمال، وبنبرة باردة لا مبالية رفضت شادي: "سيد شادي، أنا لا أفهم عن ماذا تتحدث، لكنني أعلم أن عائلتانا لا توجد بينهما أي علاقة، من فضلك، لا تفسد حفل خطبتي."اتسعت عينا شادي من الصدمة.لم يرَ مثل هذا الجفاء على وجه لبنى من قبل.بدت وكأنها لا تحمل له أي مشاعر، حتى أنها لم تعترف بالعلاقة التي بي
続きを読む

الفصل 19

وفي تلك الليلة، بعد انتهاء حفل الخطبة، انهمر مطرًا غزيرًا.في مكتب عائلة سمير، حكت لبنى أمر زواجها السري من شادي بالكامل.علاقة حبها السرية به، وتوثيق زواجهما في السر من خلف عائلتيهما، وأمر خسارة الرهان مع منى، بل وكل الظلم الذي عانت منه... أخبرت عائلتها بكل شيء.بعد سماع القصة كاملةً، كانت تعبير وجوه عائلة سمير عابسة للغاية.ظنت لبنى أن أفراد عائلتها سيلومونها على ماضيها مع ابن عائلة سرور، لكن لدهشتها، ما أحزن والداها فقط هو: "ابنتنا الطيبة، جميلة وقوية، وأجبرها شادي سرور حتى أوصلها لهذه المرحلة."نظرت سندس بحزن إلى الندبة الموجودة على يد لبنى اليسرى، وامتلأت عيناها بالدموع، "اتضح أنكِ خدعتِني بقولكِ أنكِ تعرضتِ للحرق بالحساء دون قصد، لكن الحقيقة هي أنكِ تعرضتِ لرش حمض الكبريتيك، لابد وأنه كان مؤلمًا للغاية..."شد زاهر قبضته بحنق، وصر على أسنانه وقال: "تجرأ شادي على معاملة أختي هكذا، لن أرحمه!"قالت لبنى: "أخي، لم أعد أهتم بالفعل، لا يهمني ما يفعله بعد الآن، لم أعد أحبه، ولا أريد الاستمرار في زواجي منه."قالت والدة لبنى أيضًا: "لابد أن نجعله يوقع على أوراق الطلاق، لقد تم تحديد موعد ال
続きを読む

الفصل 20

ضحك شادي ساخرًا من نفسه، لم يصدق كلام لبنى، وسار تجاهها ببطء، وقطرات الماء تتساقط من جسده على السجادة، تاركة خلفها بقعة رطبة داكنة.تمامًا كحالة مشاعره الآن."من المستحيل ألا تحبيني." دقق في تعبير وجه لبنى، محاولًا إيجاد ثغرة تكشف كذبتها، "لقد ضحيتِ بالكثير من أجلي، لقد لاحقتِني لست سنوات كاملة، كيف يمكنكِ التوقف عن حبي بهذه السهولة؟"ابتسمت لبنى بمرارة، ورفعت رأسها، وقالت كلمة بكلمة: "شادي، اتضح أنك تعلم أنني ضحيت من أجلك كثيرًا؟"كانت نبرة صوتها مليئة بالسخرية، مما جعل قلبه ينقبض بشدة، كما لو كان يعتصر."لأنني علمت كم ضحيتِ من أجلي، أتيت هذه المرة لأستعيدكِ." نظر إليها شادي متوسلًا وقال: "لبنى، لقد أخطأت، أسأت في حقكِ كثيرًا من قبل، لكنني الآن أعترف بخطأي، أعطيني فرصة واحدة، اسمحي لي أن أعوضكِ، لبنى، امنحيني فرصة لأحبكِ..."كانت لبنى هادئة، وكأنها تنظر إلى شخص غريب غير مهم، كانت ترتب بهدوء أدلة الأخطاء التي فعلها بحقها على مدار سنوات."شادي، بماذا ستحبني؟ وهل تستحق أن تقول هذه الكلمة؟"كانت أسئلة لبنى كالسكين الحاد الذي يخترق قلب شادي.اقتربت منه في البداية، ومع كل خطوة، كان يتراجع م
続きを読む
前へ
123
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status