زحفتُ وأنا أتألّم نحو قضبان القفص الفضيّ، وبينما كان الباب يُغلق، انطبقت القضبان على أصابعي، سمعتُ صوتًا مروعًا لعظامي وهي تُسحق.ذلك الألمُ الجديد، مع عذاب المخاض، انتزع صرخة مدوية من أعماقي.لكن داميان، الذي كان عقلُه منشغلًا بفيكتوريا، لم يكن يُبالي بصراخي.شعرتُ بتدفّقٍ دافئٍ بين ساقَيَّ، فقد تمزّق كيسُ الماء للتوّ، فتملّكني الذعر.أجبرتُ نفسي على التماسك، وحاولتُ التواصلَ عبر الرابطِ الذهنيّ طلبًا للمساعدة، لكن داميان... كان قد قطع رابطي الذهنيَّ عن بقيّة أفراد القطيع.كان الجنينُ بداخلي يركل بلا هوادة، وكأنّه يحاول تمزيقَ طريقه إلى الخارج.كنتُ أغرق في عرقي، أو ربّما في دمي.شعرتُ بكياني كلّه، بذئبتي وجوهري، يُختم عليه بسمِّ الفضة.صرختُ بكلّ ما تبقّى لي من قوّة، متشبّثةً بشرارةِ أمل أخيرة.وأخيرًا، سمعتُ وقعَ أقدامٍ في الخارج.صرختُ: "أرجوك، ساعدني! أنا محبوسةٌ في القفصِ الفضيّ! أنا على وشكِ الولادة!"كرّرتُها مرارًا وتكرارًا، ظنًّا منّي أنّني قد نجوتُ، لكنني سمعتُ صوتًا يقطرُ بالشماتة:"يا للعجب، إيلينا. انظري إلى حالكِ. كان على داميان أن يضعكِ في مكانكِ الحقيقي منذ زمن."كانت
Baca selengkapnya