"خصركِ متناسق، وساقاكِ طويلتان، وبشرتكِ ناعمة وفاتحة اللون.""باستثناء عيبٍ صغير، فإن قوام الآنسة ندى يكاد يكون مثالياً، لا عجب فأنت مضيفة طيران."كنتُ مستلقيةً على سرير التدليك، وجهي محمّر خجلاً، وسروالي مفتوح، وثيابي نصف مرفوعة.وساقايَ ترتجفان فوق كتفي الطبيب الوسيم أمامي.يداه القويتان الدافئتان تجولان على جسدي، تلمسان جلدي كأنهما تشعلان ناراً صغيرة تحرقني بلذةٍ غريبة."ذاك... ذاك يا دكتور أنور... ماذا سأفعل بعيبي الصغير؟"قلت وأنا أتنفس بصعوبة، صوتي يرتجف وأسأل الرجل.فاكتفى بأن ابتسم بثقةٍ وقال:"اطمئني، كل امرأة تأتي إليّ تبلغ الكمال."ثم أخرج من جيبه علبة.وغمس يده داخلها وأخذ كميةً كبيرة من مادةٍ لزجةٍ كالمعجون، ووضعها مباشرةً على صدري.اسمي ندى، أنا مضيفة طيران.منذ طفولتي وأنا أفتخر بوجهي الجميل وأطرافي الطويلة الرشيقة.لكنّ كل إنسان يسعى إلى الكمال.وكلما نظرتُ إلى صدري المسطّح أشعر بالنقص والحرج.طولي ١٧٥ سنتيمتراً ووزني حوالي سبعة وخمسون كيلوغراماً ، ومقاس صدري هو أي.لا أنا راضية عن نفسي، ولا أيٌّ من الأحباب السابقين كان يرى فيّ ما يثير الإعجاب.لذلك كنت أرتدي دائماً حشو
Baca selengkapnya