Short
أسرار العيادة... والمضيفة الجميلة

أسرار العيادة... والمضيفة الجميلة

Par:  شي شانComplété
Langue: Arab
goodnovel18goodnovel
6Chapitres
140Vues
Lire
Ajouter dans ma bibliothèque

Share:  

Report
Overview
Catalog
Scanner le code pour lire sur l'application

"آه... تؤلمني!" تحت ضوء المصباح الساطع، طلب مني الرجل أن أستلقي على بطني فوق السرير، ووضع يده على خصري يضغط ببطء باحثًا عن النقطة المناسبة. لكنني شعرت بشيء غريب جدًا، فلم أتمالك نفسي وصرخت أطلب منه أن يتوقف. غير أنه لم يتوقف، بل أمسك بحزام خصري فجأة بقوة.

Voir plus

Chapitre 1

الفصل 1‬‬

"خصركِ متناسق، وساقاكِ طويلتان، وبشرتكِ ناعمة وفاتحة اللون."

"باستثناء عيبٍ صغير، فإن قوام الآنسة ندى يكاد يكون مثالياً، لا عجب فأنت مضيفة طيران."

كنتُ مستلقيةً على سرير التدليك، وجهي محمّر خجلاً، وسروالي مفتوح، وثيابي نصف مرفوعة.

وساقايَ ترتجفان فوق كتفي الطبيب الوسيم أمامي.

يداه القويتان الدافئتان تجولان على جسدي، تلمسان جلدي كأنهما تشعلان ناراً صغيرة تحرقني بلذةٍ غريبة.

"ذاك... ذاك يا دكتور أنور... ماذا سأفعل بعيبي الصغير؟"

قلت وأنا أتنفس بصعوبة، صوتي يرتجف وأسأل الرجل.

فاكتفى بأن ابتسم بثقةٍ وقال:

"اطمئني، كل امرأة تأتي إليّ تبلغ الكمال."

ثم أخرج من جيبه علبة.

وغمس يده داخلها وأخذ كميةً كبيرة من مادةٍ لزجةٍ كالمعجون، ووضعها مباشرةً على صدري.

اسمي ندى، أنا مضيفة طيران.

منذ طفولتي وأنا أفتخر بوجهي الجميل وأطرافي الطويلة الرشيقة.

لكنّ كل إنسان يسعى إلى الكمال.

وكلما نظرتُ إلى صدري المسطّح أشعر بالنقص والحرج.

طولي ١٧٥ سنتيمتراً ووزني حوالي سبعة وخمسون كيلوغراماً ، ومقاس صدري هو أي.

لا أنا راضية عن نفسي، ولا أيٌّ من الأحباب السابقين كان يرى فيّ ما يثير الإعجاب.

لذلك كنت أرتدي دائماً حشواتٍ سميكة في صدري، حتى في الصيف، رغم العرق والحساسية، لا أتخلى عنها.

فقط لأسمع تلك الجملة:

"يا إلهي! ندى نحيفة لكنها ممتلئة في الوقت نفسه، من يكون حبيبها فهو محظوظ حقاً!"

لكن في الآونة الأخيرة،

وبسبب تغيير زيّ شركة الطيران، لم يعد مسموحاً لنا بارتداء الحشوات.

فبدأت أفكر في إجراء عملية تكبير للصدر وزراعة حشواتٍ تجميلية.

لكني في الوقت نفسه شديدة الخوف من الجراحة.

الأخبار عن تحرّك الحشوات أو تحوّلها إلى أورام، أو حتى انفجارها، كلها كانت تملأ رأسي رعباً،

خصوصاً أننا نقضي معظم الوقت في الجو، ولا أحد يعلم ما الذي قد يحدث هناك.

فإن حصل مكروه، فلن أفقد حياتي فقط، بل سأصبح سخرية الناس إلى الأبد.

عند هذه الفكرة، هززت رأسي بقوة لأطردها من ذهني.

آه، كم أشعر بالضيق.

هل ستنهار صورة "الجميلة المثالية" التي بنيتها بجهدي؟

"واو! سوسو، كيف أصبح صدرك بهذا الحجم؟ يا إلهي، هل أجريتِ عملية؟ قولي الحقيقة، تكلمي!"

كنت مشغولة بتنظيف المقصورة، غارقةً في أفكاري.

فسمعت فجأة صوت هدى وهي تمزح مع سلمى.

"آه، هدو، توقفي عن المزاح! سأقول لكِ الحقيقة! لم أجرِ أي عملية، هذا طبيعي تماماً، إنه..."

لم أسمع بقية كلامها، لكني رأيت سلمى تخرج من غرفة الاستراحة.

وجهها ما زال بسيطاً جميلاً كما عهدته، لكن صدرها أصبح كبيراً بشكلٍ مذهل.

رفعت يدي أقيس بعينيّ، لا يقلّ عن مقاس دي.

ولا أنكر أن سلمى بعد هذا التغيير أصبحت أجمل بكثير.

كانت سابقاً كأكل بسيط بلا نكهة، أما الآن فصارت كحساءٍ غنيٍّ مليءٍ بالطعم والجاذبية.

"أمم... سوسو، انتظريني الليلة، أريد التحدث معكِ قليلاً..."

كنت مترددةً جداً.

من جهةٍ لا أريد أن يعرف أحدٌ سرّي، ومن جهةٍ أخرى كنت فضوليةً لأعرف كيف فعلت ذلك.

"حسناً، أختي ندى."

بينما ردّت سوسو، فنظرتُ مرةً أخرى إلى صدرها الممتلئ الأبيض، وقبضتُ يدي بقوةٍ وقررتُ أن أفعل شيئاً حيال ذلك.‬
Déplier
Chapitre suivant
Télécharger

Latest chapter

Plus de chapitres

Commentaires

Pas de commentaire
6
الفصل 1‬‬
"خصركِ متناسق، وساقاكِ طويلتان، وبشرتكِ ناعمة وفاتحة اللون.""باستثناء عيبٍ صغير، فإن قوام الآنسة ندى يكاد يكون مثالياً، لا عجب فأنت مضيفة طيران."كنتُ مستلقيةً على سرير التدليك، وجهي محمّر خجلاً، وسروالي مفتوح، وثيابي نصف مرفوعة.وساقايَ ترتجفان فوق كتفي الطبيب الوسيم أمامي.يداه القويتان الدافئتان تجولان على جسدي، تلمسان جلدي كأنهما تشعلان ناراً صغيرة تحرقني بلذةٍ غريبة."ذاك... ذاك يا دكتور أنور... ماذا سأفعل بعيبي الصغير؟"قلت وأنا أتنفس بصعوبة، صوتي يرتجف وأسأل الرجل.فاكتفى بأن ابتسم بثقةٍ وقال:"اطمئني، كل امرأة تأتي إليّ تبلغ الكمال."ثم أخرج من جيبه علبة.وغمس يده داخلها وأخذ كميةً كبيرة من مادةٍ لزجةٍ كالمعجون، ووضعها مباشرةً على صدري.اسمي ندى، أنا مضيفة طيران.منذ طفولتي وأنا أفتخر بوجهي الجميل وأطرافي الطويلة الرشيقة.لكنّ كل إنسان يسعى إلى الكمال.وكلما نظرتُ إلى صدري المسطّح أشعر بالنقص والحرج.طولي ١٧٥ سنتيمتراً ووزني حوالي سبعة وخمسون كيلوغراماً ، ومقاس صدري هو أي.لا أنا راضية عن نفسي، ولا أيٌّ من الأحباب السابقين كان يرى فيّ ما يثير الإعجاب.لذلك كنت أرتدي دائماً حشو
Read More
الفصل 2‬‬
"ماذا؟ تدليك؟ هل هذا فعّال حقاً؟""بالطبع فعّال، إن لم تصدقي جربي بنفسك، أختي ندى، هل يمكن أن أكذب عليك؟ أنت الوحيدة التي أخبرتها، لم أقل لأحد غيرك."كنت أستمع إلى سلمى وهي تشرح لي أنها وجدت طريقة تدليك تجعل الصدر أكبر دون أي ارتداد أو آثار جانبية،ففتحت فمي من الدهشة حتى كدت أبتلع بيضة.وما إن أنهت كلامها حتى أمسكت بيدي ووضعتها على صدرها الناعم."آه~ أختي ندى، بلطف من فضلك~"اندهشت من ملمسها، ولم أتمالك نفسي فبدأت أعصرها بخفة.وفي تلك اللحظة صدّقت أن الأمر حقيقي فعلاً، وتمتمت بصوت خافت: "يا له من حل رائع.""إذن، هل يمكنك أن تعرفيني على هذا الطبيب؟ لدي... صديقة قلقة بشأن هذا الأمر، شكراً لكِ يا سوسو."ابتسمتُ بخجل بينما كنت أفتح هاتفي لأطلب من سلمى رابط الحجز الرسمي للمستشفى.ولم أتوقع أن يكون هذا المستشفى مختلفاً عن غيره من مستشفيات التجميل الجادة والباردة،بل كان فيه روح مرحة ولطيفة.ففي الصفحة الأولى من موقعه الرسمي كُتب: "باقي 95 سنة لنصبح مستشفى عريقاً عمره مئة عام."تصفحت المعلومات واحدة تلو الأخرى، وسرعان ما وجدت العديد من القصص الناجحة عن التدليك التجميلي.وكانت أحدث صورة منشور
Read More
الفصل 3‬‬
صرختُ باسم الدكتور أنور، وأنا ألتفتُ بصعوبة نحوه.فوجدته ممسكًا بعود قطنٍ طبيّ، ينظّف بلطفٍ وهو يأخذ العيّنة من الإفرازات بعناية.قال بهدوء: "مم؟ ما بكِ يا آنسة ندى؟ لا تقلقي، إنها مجرّد عيّنة بسيطة."من نبرته الهادئة وحركته الرقيقة، أدركتُ أنني كنتُ أبالغ في خيالي.فأغمضتُ عيني بشدّة ولامتُ نفسي.كيف لي أن أظنّ أن عود القطن الطبي هو...بعد انتهاء سلسلة الفحوصات، أخبرني أن جسدي سليم تمامًا.ووضع لي برنامج تدليكٍ خاصّ يناسب حالتي.قال: "يا آنسة ندى، يمكنكِ المجيء كل يوم أحد، وبعد ثلاثة أشهر،ستشعرين بإحساسٍ جديد وتجربة مختلفة في حياتك."ثم ابتسم لي بلطفٍ مرّة أخرى.ولمس رأسي بإصبعه برفقٍ وابتسامةٍ مليئةٍ بالعطف.منذ ذلك اليوم، بعد انتهاء جلسة التدليك.لا أعلم لماذا أصبحتُ أفكّر كثيرًا في أنور.حتى أثناء عملي، كانت نبرته تتردّد في رأسي.وحتى في أحلامي كنتُ أراه وهو يفكّ أزرار معطفه الأبيض ببطء.ويقترب منّي بيديه الدافئتين، تتحركان على جسدي برفق.ورائحة النعناع والملح البحري الهادئة والمنعشة تجعلني أغيب عن الوعي قليلًا.وصوته العميق يهمس في أذني:"ندى... ندى...""ندى!"صرخة رئيسة طاقم الض
Read More
الفصل 4‬‬
"توقف! ماذا تفعل؟!"في لحظة يأسي، دوّى صوت أنور غاضبًا ليوقف الرجل عما كان يهمّ بفعله.شعرت بارتباك الرجل وهو يتركني جانبًا ثم يهرب مسرعًا إلى الخارج."استفيقي يا ندى! ماذا جرى لك؟"نظر إليّ الدكتور أنور بقلق شديد، ثم ناولني بعض الماء لأشربه.وسرعان ما استعدت وعيي، نظرت إليه بذهول ثم انفجرت بالبكاء."أنا... لا أعلم... لقد اعتدى عليّ... أرجوك بلّغ الشرطة! أنور، يجب أن يُقبض عليه!"ارتميت على صدره وأنا أبكي بحرقة، أصرخ وأطالب بمعاقبة ذلك الوغد.لكن أنور كان يقطّب حاجبيه وهو يربّت على ظهري بلطف."أنا آسف، كل هذا خطئي، ما كان عليّ أن أتركك وحدك. اليوم لا يوجد مناوب في المستشفى، ويبدو أنه رآك عبر النافذة من الخارج، كما أن الكاميرات معطلة. احتمال القبض عليه ضعيف جدًا، ثم إن انتشار الخبر قد يؤثر على سمعتك المهنية..."كان أنور يحاول تهدئتي ويشرح لي الأمور بعقلانية.وبينما كنت أستمع إليه بدأت أقتنع بكلامه.فمسيرتي المهنية الآن في أوجها، ولا يمكن أن أسمح بفضيحة كهذه."وماذا أفعل الآن... أنا خائفة جدًا... لا أحد يستطيع حمايتي..."نظرت إليه بعينين دامعتين، فمدّ يده ومسح دموعي، وكانت نظراته حازمة و
Read More
الفصل 5‬‬
على الأريكة كان هناك جسدان عاريان متشابكان، كلاهما مألوفان لي.أحدهما أنور، والآخر سلمى.كانا يتصرفان وكأن العالم كله غير موجود، نار الشهوة تشتعل بينهما.حتى إنهما نسيا أنني نائمة في الغرفة الداخلية."حبيبي أنور~ هل تظن أن أختي ندى قد تسمعنا؟ آه، أرجوك، كن أهدأ قليلاً...""يا صغيرتي، إن خفضتِ صوتك فلن تسمع شيئاً. لكن ما الذي جعلك تأتين اليوم؟ ألم نتفق على الثلاثاء؟""اشتقت إليك، ولماذا تسمح لندى بنشر صوركما معاً ولا تسمح لي؟""إنها حبيبتي، وأنتِ ماذا تكونين؟ حبيبتي الجنسية؟ هاهاها..."كانت كلماتهم الفاحشة تُقال بلا أي خجل، وكأنهم واثقان أنني غائبة عن الوعي تماماً.لكنني لم أكن ميتة، كنت فقط ثملة.وسماع حديثهما جعلني أشعر وكأن دلواً من الماء المثلج سُكب فوق رأسي.اتضح أن العلاقة بينهما لم تكن وليدة اللحظة، بل كانت خفية منذ زمن.تذكرت فجأة لماذا كان أنور يتحجج دائماً بالعمل الإضافي كل يوم ثلاثاء...ضحكت بسخرية، لأني أدركت أنني أنا أيضاً كنت يوماً تلك المرأة الأخرى بالنسبة له.مسحت دموعي بسرعة.وأخرجت هاتفي بهدوء، وبدأت بتصويرهما وهما غارقان في لذّتهما.في الصباح التالي، دخل أنور الغرفة م
Read More
الفصل 6‬‬
بدأت مأدبة الشكر بسرعة.وقد دعت الشركة خصيصًا هؤلاء العملاء VIP للمشاركة، بينما كانت الشاشة الكبيرة تعرض مشاهد من تاريخ شركة الطيران منذ تأسيسها.كنتُ أحتسي كأسًا من الشمبانيا في الزاوية، أراقب أنور وهو يتحدث بانسجام مع سلمى.أنور حضر أيضًا بصفته VIP، وكانت سلمى هي المسؤولة الرئيسية عن الحدث.فمن الطبيعي أن يشارك أنور تقديرًا لها.لكنها كمضيفة طيران بسيطة لم تكن تملك القدرة على تسجيل أنور كعميل VIP، بل إنها فقط غيّرت اسم علاء في القائمة إلى اسم أنور.وربما علاء لم يهتم بوليمة شكر لشركة طيران صغيرة.لكنني أعتقد أن زوجته، السيدة علاء، بالتأكيد اهتمت عندما اتصلت بها مضيفة طيران جميلة ترجّت زوجها أن يتنازل عن مقعده."أين الحقيرة؟ سلمى! اخرجي فورًا! أنتِ من أغويتِ زوجي، أليس كذلك؟ آه!"دخلت السيدة علاء وهي تصرخ بغضب.ثم تقدّمت فجأة وأمسكت شعر سلمى وبدأت تضربها بجنون.أنور ارتبك من تصرف هذه المرأة المجنونة، فمدّ يده محاولًا الفصل بينهما."توقفي يا سيدتي، لا يجوز لكِ فعل هذا!""ومن أنت لتتدخل؟ هل أنت عشيق هذه الحقيرة؟ لمَ لا تراقب عاهرتك بدل أن تتركها تزعج زوجي؟!"كانت كلمات السيدة علاء فظة و
Read More
Découvrez et lisez de bons romans gratuitement
Accédez gratuitement à un grand nombre de bons romans sur GoodNovel. Téléchargez les livres que vous aimez et lisez où et quand vous voulez.
Lisez des livres gratuitement sur l'APP
Scanner le code pour lire sur l'application
DMCA.com Protection Status