"همم... يا له من إحساس رائع... همم... لذيذ جدًا..."في غرفةٍ خافتة الإضاءة، كنتُ عارية تمامًا، راكعة على السرير، أرفع أردافي قليلًا بينما يحيطني رجلان قويان من الأمام والخلف.عضلاتهما الصلبة، قوتهما الهائلة، ونشاطهما المذهل، كلها كانت تدفعني إلى الجنون...اسمي نفيسة، وأنا أرملة.في تلك الليلة، استيقظتُ من نومي بسبب الحاجة إلى الذهاب إلى الحمّام.وبينما كنتُ أتهيأ للنهوض، لاحظتُ أن باب غرفة ابني بهاء كان مواربًا، ومن الداخل خرجت أنفاسٌ متقطعة خافتة.تساءلتُ في نفسي: أهو ما زال مستيقظًا في هذا الوقت المتأخر؟اقتربتُ بخطواتٍ حذرة، فرأيتُه مستلقيًا عاريًا على السرير، يمارس العادة السرية، وعلى وجهه قطعة داخلية من الدانتيل الأسود.عضضتُ على شفتيّ بخجلٍ وارتباك.كنتُ قد تخيلتُ شيئًا كهذا من قبل، لكن رؤيته بعيني جعلت وجهي يحمرّ خجلًا وقلبي يخفق بشدّة.ومما جعل أنفاسي تتسارع أكثر، ما رأيته على شاشة الهاتف في يده الأخرى.في البداية ظننتُ أنه يشاهد فيلمًا مثيرًا، لكن عندما سمعتُ من السماعة صوتًا مألوفًا، أدركتُ أن ما يراه هو مقطع له مع امرأةٍ حقيقية.والمرأة التي كانت تحته، تمسك بالوسادة وتتحرك ب
Magbasa pa