ذهبتُ مع زوجي وابنتي إلى مدينة الألعاب، ولم أتوقع أن يبتلّ جزء كبير من ثيابي بسبب فترة الرضاعة، مما لفت انتباه والد أحد زملاء ابنتي في الروضة.قال إنه يريد أن يشرب الحليب، وبدأ يهددني بالصور التي التقطها خفية، مطالبًا بأن أطيعه، بينما كان زوجي وابنتي على مقربة من المكان، ومع ذلك تمادى في وقاحته وأمرني أن أفكّ حزام بنطاله..."سيّدتي، لا تودّين أن يعرف زوجك بهذه المسألة، أليس كذلك؟"أنا اسمي ليان، خرجتُ للتوّ من دورة المياه بعد أن رتّبت ثيابي، وكنتُ متجهة نحو منطقة النطّاطات لأرى زوجي وابنتي، لكنّ رجلاً غريبًا اعترض طريقي بابتسامة خبيثة.أسرعتُ أغيّر وضعيتي لأخفي الجزء الذي كان قد ابتلّ بالحليب وانتشر على مساحةٍ كبيرة من ثيابي ولم يجفّ تمامًا بعد، ثم نظرتُ إليه قائلة:"سيدي، ماذا تعني بكلامك هذا؟"وبينما أتحدث، لمحتُ من طرف عيني زوجي وابنتي ما زالا يلعبان هناك، فشعرتُ ببعض الاطمئنان.ضحك الرجل ضحكة خافتة وقال:"أنا ضياء، والد بهاء. التقينا في اجتماع أولياء الأمور في الروضة. ومنذ ذلك اللقاء لم أستطع نسيانك، وكنتُ أتمنى أن أجد فرصة لأتحدث معك عن قرب."كانت كلماته تزداد وقاحة.لكنني حين
Read more