"طلال الزهراني، دعنا نفترق بود، لنوقع على اتفاقية الطلاق.""ريم العتيبي، اليوم عيد ميلاد أمي الستين، قلبها ليس بخير، إذا كان هناك أي شيء، فلنتحدث عنه الليلة، أليس كذلك؟""أعتبر هذا رجاءً مني!"نظر طلال الزهراني إلى المرأة التي يحبها أمامه، بصوت خفيض.على الطاولة المستديرة، أطباق شهية.كان يجلس حولها حماه وحماته المتألقان، وشقيق زوجته وشقيقة زوجته، ووالدة طلال الزهراني البسيطة، وابنته تالا ذات الخمس سنوات التي كانت تنظر إلى الكعكة وتسيل لعابها.بالإضافة إلى ذلك، كان هناك فارس المالكي، الحب الأول لريم العتيبي، والذي أحضرته للتو من المطار.ظهرت لمحة تردد في عيني ريم العتيبي، لكنها هزت رأسها وقالت: "يجب أن نوقع الآن!""طلال، ريم، عما تتحدثان؟ تعالا اجلسا وتناولا الطعام سريعًا!""أبي، أمي، تالا جائعة!"ألقى طلال الزهراني نظرة على والدته وابنته، وقال: "أنت تريدين الطلاق، لقد وافقت، لكن هل يمكننا أن ننهي هذه الوجبة أولًا؟"رفعت ريم العتيبي حاجبها قليلًا، ونظرت إلى مظهر طلال الزهراني الذليل، شعرت ببعض الضيق، وببعض خيبة الأمل.قبل عشر سنوات،طلال الزهراني كان في أوج مجده، وفي سن العشرين كان بال
Read more