لم أكن قد فتحت فمي بعد، حتى تعرّف عليّ الرجل الوسيم ذو البنية القوية بنظرة واحدة.كان يصعد بي إلى الطابق الثاني وهو يسألني عن بعض التفاصيل.قلت بخجل: "كنت أرغب أن أضاجع معه، لكن ما إن يلمس منطقتي الحساسة، حتى أشعر بعدم ارتياح في جسدي، ويغلبني النفور منه بلا وعي."استدار الرجل، واحتكّ ذراعه القوي بأردافي، ثم أمسك بي بقوة...تراجعت لا إراديًا، ورفعت رأسي لأرى وجهه الحاد الملامح..."أنت..." لم أكمل الجملة."حرم سيد البحري، لا تسيئي الفهم، أردت فقط اختبار ردّ فعلك الطبيعي حين لا تكونين مستعدة."كان وجهه يحمل ملامح الجدية والاحتراف، فحاولت كبح شعوري الغريب داخلي.ثم سألني: "هل مررتِ سابقًا بتجربة غير مريحة في العلاقة الجنسية؟"هززت رأسي نافية."هذا المرض يمكن علاجه!"شعرت بالأمل يتسلل إلى قلبي، ثم أضاف بعد لحظة صمت: "لكن العلاج يحتاج إلى تعاونك معي في طريقة علاجية تقليدية موروثة، وهذه الطريقة تتطلب بعض التلامس مع المناطق الحساسة."حين سمعت ذلك، توتّرت وراودتني رغبة في المغادرة فورًا، لكني تذكّرت معاناة زوجي من الحرمان.عضضت شفتي وقلت: "دكتور، سأفعل ما تقول..."ابتسم برضا، ثم فتح باب غرفة ك
Baca selengkapnya