Share

الفصل 3

Author: الريح الشرقية
في تلك الليلة، شعرتُ بتوعك. وأنا مستلقية على السرير، امتلأت عيناي بنظرات عم علاء المفترسة.

شعرتُ بحكة في أسفل بطني، وتوقتُ للراحة.

لكن عم علاء كان يبيت الليلة، نام في غرفة الضيوف المجاورة لغرفتي. لم تكن الغرفة عازلة للصوت، ولم أجرؤ على فعل أي شيء خارج عن المألوف.

لكن أصواتًا غريبة أتت من الغرفة المجاورة أولًا.

"آه... ألطف، لا تدع هدو تسمع."

ذلك الصوت... بدا كصوت أمي؟

ماذا كانا يفعلان سرًا؟

بما أنني لم أستطع النوم على أي حال، ضغطتُ أذني على الحائط لأستمع باهتمام.

امتزجت أنين أمي المكتوم مع أنفاس العم علاء الثقيلة، وصرّ السرير.

"إنهما يفعلان ما في فيلم إباحي!"

عندما أدركتُ ذلك، ازدادت حرارة جسدي.

حتى أنني لم أستطع منع نفسي من لمس نفسي سرًا. عندما كانت أمي تصرخ، كنتُ أُصدر صوتًا كي لا يُكتشف أمري.

"علاء، لم أسألكِ بعد اليوم... كيف عرفتِ أن هدى لديها حليب؟"

ازداد العم علاء حدةً.

"بالتأكيد... مجرد تخمين. صدر هدو ضخم جدًا، لا بد أنها تأثرت بكِ. سيكون من الممتع أكثر لو أمسكتُ بها!"

قالت أمي بلهجةٍ مُغازلة، "أنت مزعج جدًا~ يكفي السكس معي، لا تفكر حتى في السكس مع ابنتي."

جعلني هذا الحديث الصريح والفظّ أخجل.

لم أتوقع قط أن تقول أمي، التي عادةً ما تكون كريمة ولطيفة، شيئًا كهذا.

حتى أن عمي علاء قال إنني أكثر...

غريزيًا، أمسكت بثديي.

بسبب حليب الثدي، كنت أكبر بمقاس من أمي، التي صدرها كان مقاس د بلس.

للحظة، شعرتُ بالذهول، غير متأكدة إن كان عمي علاء يمزح أم جاد.

ثم أدركتُ فجأة...

بدا أن الجيران الصاخبين قد هدأوا فجأة. هل انتهى الأمر؟

لكنني ما زلتُ أشعر بعدم الارتياح ولم أتحرر بعد.

تنهدتُ بهدوء، ويديّ الصغيرتان تتحركان بقوة أكبر، حتى أنني خلعت قميصي وضغطته على الحائط.

كان صدري الأبيض الناعم يُعجن ويُستدير، فتأوهتُ من شدة اللذة.

لقد اكتشفتُ هذا بالصدفة؛ كان شعورًا رائعًا للغاية.

"هدو، دعيني أساعدك. لدي قبضة قوية." فجأةً، دوّى صوتٌ رجوليٌّ عميقٌ وقويٌّ من الأعلى.

فزعتُ من الدهشة، واستدرتُ فجأةً.

كان العم علاء يقف خلفي دون أن ألحظه.

"آه..." قبل أن أتمكن من الصراخ، غطّى العم علاء وجهي بسرعة.

"شش، لا تُصدري صوتًا. أمكِ نائمة. لا تُوقظيها."

أومأت برأسي مرارًا موافقًا. أطلق العم علاء سراحي ببطء، لكنه أمسك بيدي فورًا وأنا أحاول ارتداء ملابسي.

كانت عيناه مُحدّقتين بي بشراهة.

كما لو كان يُعجب بكنزٍ لا يُقدّر بثمن.

"يا هدو، صدرك مُكتملان بشكل رائع. لم أُشاهده جيدًا خلال النهار، لكن الآن يُمكنني مشاهدته جيدًا."

دقّ قلبي بعنف، مُتحيرًا.

أليس العم علاء رجل أمي؟ لماذا يُخبرني بهذه الأشياء الآن؟

"عمي علاء، ماذا... ماذا ستفعل؟"

ضحك العم علاء ضحكة مكتومة. "رأيتُ كل شيء للتو. كنت تلعبين بنفسك. لا بد أنك تشعرين بالحكة. يمكنني مساعدتك."

لسببٍ ما، بدت كلمات العم علاء مغرية.

صرختُ فجأةً: "كيف... كيف يمكنك المساعدة؟"

"غمضي عينيك وسترى."

بعد ذلك، أخرج العم علاء عصابةً دانتيلية من مكانٍ ما ووضعها عليّ.

أثّر الظلام على جميع حواسي.

حبستُ أنفاسي.

سمعتُ صوتَ أبازيم معدنية، كأن العم علاء يفك حزامه.

ثم باعدت ساقاي النحيلتان بقوة.
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • ارتجافة لا يُمكنني البوح بها   9 الفصل

    ‫عندما استيقظتُ مرة أخرى، وجدتُ نفسي في المستشفى.لم يكن علاء موجودًا، وكانت فادية تجلس وحدها بجانب سريري.وما إن رأتني أفتح عينيّ حتى غمرتها السعادة، وبدت ملامح الإرهاق على وجهها تخفّ قليلًا.قالت وهي تمسك بيدي بقلق:“هدو، لقد استيقظتِ! كيف تشعرين؟ هل لا يزال رأسك يدور؟”هززتُ رأسي بذهول.ومع عودتي تدريجيًا لتذكّر أحداث الليلة الماضية، اندفعت مشاعر الحزن إلى صدري بقوة.همستُ بصوت منخفض:“ماما… البارحة… عم علاء هو…”قاطعتني فادية بسرعة، وامتلأت عيناها بالدموع:“لا تتكلمي يا هدو… أمك تعرف كل شيء.”ثم احتضنتني بقوة، وبدأت تبكي وهي تعتذر دون توقف:“سامحيني يا هدو… كل هذا خطئي أنا. كنت ساذجة، لم أحسن التمييز بين الناس، ففتحتُ الباب للذئب، وكدتِ تتعرضين للأذى بسببي.”“كل الخطأ خطئي أنا، سامحيني.”حين سمعتُ كلماتها، شعرتُ براحة داخلية خفيفة.فاتضح لي أن علاء لم يأتِ إلى غرفتي بناءً على كلام أمي، بل تعمّد أن يقول ذلك ليخدعني ويسهل عليه إيذائي.ثم شرحت لي أمي كل ما حدث بتفاصيله.في الحقيقة، عندما استدعت فادية علاء إلى الغرفة ذلك اليوم، كانت ترغب فقط في إخباره بمرضي والبحث معه عن طريقة للحل.وق

  • ارتجافة لا يُمكنني البوح بها   الفصل 8

    ‫ازددتُ اضطرابًا كلما فكّرت أكثر، ورفعتُ رأسي نحوه بدهشة لا تُصدّق."عم علاء، أحقًّا قالت أمي هذا الكلام؟"أومأ علاء برأسه وقال: "طبعًا، وإلا فلماذا لم أنم الليلة مع أمك؟""لا تظني أنني لا أعلم، لا بدّ أنك تتنصتين علينا كل ليلة، أليس كذلك؟"احمرّ وجهي خجلاً، ولم أجد ما أقول.وقبل أن أستوعب الموقف، بدأ علاء يخلع ثيابه بهدوء، كاشفًا عن عضلات واضحة الملامح.تسارعت دقات قلبي، وشعرت بحرارة غريبة تسري في جسدي كأنها تبحث عن مخرج."عم علاء، ماذا...؟""لا تقلقي، المرة السابقة رفضتِ مساعدتي، لكن هذه المرة الأمر مختلف، هذه المرة أمك هي من طلبت مني أن أساعدك"."هدو فتاة مطيعة، وتسمع كلام أمها دائمًا، أليس كذلك؟ أمك تتمنى أن تتحسني بسرعة".كانت كلماته تتسلل إلى قلبي، تصيب كل موضع حساس فيه.منذ طفولتي وأنا أطيع أمي في كل ما تقول، لأني أعلم أنها لا تتخذ قرارًا إلا لمصلحتي، حتى وإن بدا غريبًا.عضضت على شفتي ثم أومأت بالموافقة.مدّ علاء يده إلى كاحلي، وبدأ يمرر أصابعه ببطء نحو الأعلى.كانت أنامله الخشنة تلامس بشرتي الرقيقة فتثير في جسدي قشعريرة غريبة."عم علاء... هذا يُدغدغني”."لا تتعجلي يا هدو، بعد ق

  • ارتجافة لا يُمكنني البوح بها   الفصل 7

    ‫"هدو، أخبريني يا ابنتي، لماذا عندما يلمسك عم علاء يخرج منك الحليب؟""قال الطبيب إن هذا لا يحدث إلا في حالات معينة... هل أنتِ تحبين عم علاء؟"انتهى الأمر.لقد اكتشفت أمي الحقيقة.رغم أنني لا أفهم تمامًا ما معنى أن يحب الإنسان أو لا يحب، إلا أنني لا أستطيع إنكار أنني أشعر بالدافع غريب تجاه عم علاء.ولولا ذلك، لما كانت حالتي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.أخفضت رأسي، ووجهي يشتعل خجلًا، يغمرني شعور بالعار حتى أعماقي."آسفة يا أمي، أنا مخطئة، لا أستحق العفو.""لم أكن أريد ذلك، لكنني لا أعرف كيف يحدث، لا أستطيع السيطرة على الأمر، إنه فقط..."وبينما كنت أتكلم، لم أتمالك نفسي، فانهمرت دموعي.احمرّت عينا أمي أيضًا، لكنها لم تقل شيئًا، فقط احتضنتني بقوة.في المساء، عندما عاد عم علاء من عمله، لاحظ بسرعة الجو الغريب بيني وبين أمي."ما الذي حدث يا فادية؟"ترددت أمي قليلًا، عضّت شفتها، ثم نظرت إليّ نظرات مترددة، وبعد لحظة كأنها حسمت أمرها، أمسكت بيد عم علاء وسحبته إلى الغرفة."علاء، تعال معي، أريد أن أحدثك بأمر مهم."ماذا تنوي أمي أن تفعل؟ هل ستخبره بمرضي؟يا إلهي، كم سيكون ذلك محرجًا!اقتربت من الباب

  • ارتجافة لا يُمكنني البوح بها   الفصل 6

    ‫كان عم علاء يعلم أنني لا أستطيع مقاومة الاستماع خلسة، فكان في كل مرة، وكأنه يفعل ذلك عمدًا، يوجّه الحديث نحوي حين يكون مع أمي.كانت أمي في البداية تشعر ببعض الحرج، لكن مع مرور الوقت، ومع توجيه عم علاء المتعمّد، تحوّل الأمر من تحفظها في البداية إلى أن أصبحت تمزح عني بنفسها."علاء، قل لي، هل أنا الأجمل أم هدو؟"كان عم علاء يتنفس بصعوبة:"كلاكما جميلتان، لكن لكل منكما أسلوب مختلف."أطلقت أمي همهمة خفيفة وكأن الغيرة تسللت إلى صوتها."إياك أن تنسى، إن تنام معي، فلا تفكر بغيري، ولا تفكر بابنتي.""حسنًا، حسنًا..."قال عم علاء بلا اهتمام ثم تابع تصرفاته بشغف أكبر.كنت أعلم أن مثل هذه المزاح بينهما لا علاقة له بالأخلاق أو التربية، بل كان مجرد نوع من الدعابة الخاصة بينهما.لكن رغم ذلك، لم أستطع مقاومة ذلك الشعور المليء بالمحظور.ومع طول فترة استماعي خلسة، ازدادت حالتي سوءًا وتفاقمت بسرعة، حتى وصلت إلى درجة أنني صرت أحتاج إلى لاصقات واقية قبل الخروج من المنزل.في اليوم التالي، وبينما خرج عم علاء إلى عمله، ترددت طويلًا قبل أن أفتح الموضوع مع أمي.عندما اكتشفت أمي مرضي في المرة السابقة، كنت قد ادّ

  • ارتجافة لا يُمكنني البوح بها   الفصل 5

    ‫ابتلعت ريقي بتوتر، ولم أدرِ من أين أبدأ الكلام.ماذا عليّ أن أقول؟هل أقول إنّ عم علاء حين نامت أمي، رآني وأنا أستمنى، فأراد أن يساعدني بالطريقة الخاصة التي بينه وبين أمي؟حتى وإن لم يكن ما حدث خطئي، فما زلت لا أجرؤ على أن أشرح لأمي كل ما جرى.لأنّ ذلك سيكون اعترافًا ضمنيًا بأنني فتاة سيئة تملؤها الرغبات، أليس كذلك؟وفوق ذلك، أمي تحبّ عم علاء كثيرًا، ولو أخبرتها، فستبقى وحيدة من جديد.كنت ألوِي أصابعي بشدّة وأصمت تمامًا.ولحسن الحظ، وقبل أن تفقد أمي صبرها وتغضب، تكلّم عم علاء أخيرًا."فادية، عيني كانت تؤلمني قليلًا، ورأيتك نائمة بعمق، فطلبت من هدو أن تساعدني قليلًا، قبل قليل فقط..."سعل عم علاء مرتين بإحراج."لأنّ الحليب لم يخرج قبل قليل، فقط أردتُ أن أُساعد في تحفيز الصدر قليلًا.""فادية، أرجوكِ لا تسيئي الظن، أنتِ بنفسك قلتِ اليوم إنني وهدو سنصبح كالأب وابنته، فنحن عائلة واحدة، ولا داعي للحرج، أليس كذلك؟"أنهى عم علاء كلامه، وظلّت أمي صامتة تمامًا، حتى إنّ سكون الليل بدا أثقل.وبعد لحظة طويلة، حرّكت أمي جسدها وأشعلت المصباح.ثم التفتت إليّ وحدّقت في عينيّ قائلة:"هدو، هل هذا صحيح؟"

  • ارتجافة لا يُمكنني البوح بها   الفصل 4

    ‫اصطدمتُ مباشرة ببطنِ عمّ علاء القوي، وشعرتُ بحرارة جسده تلتصق بي، فانبثقت في داخلي رعشة غريبة.ارتجف جسدي كله من الخجل، ومددتُ يديّ لأدفعه مبتعدة، وهززت رأسي أقول بصوت مرتعش:"لا، لا، عمّ علاء، أرجوك، لا تفعل هذا، أنا خائفة... ألا يوجد سبيل آخر؟"على الرغم من أنني لم أتعرض أبدًا للانتهاك الحقيقي، إلا أنني لا أزال شخصًا متزوجًا.فكيف لي أن أتصرف بهذا الشكل المخزي، وكأنني أنافس أمي على الرجل الذي تحبه؟كان عمّ علاء يتنفس بصعوبة، ولم يُعر كلماتي أي اهتمام.امتدت أصابعه الخشنة نحو حافة ملابسي الداخلية، كأنه على وشك أن يتجاوزها.رفعتُ يديّ بعفوية وأنا أقاومه بكل قوتي، فضربتُ عينه دون قصد.صرخ من الألم، وابتعد عني فوراً ليمسك بعينه.كانت عيناه، اللتان عادتا طبيعيتين في النهار، قد احمرّتا بشدة من جديد.وفي ظلمة الليل بدت مخيفة بعض الشيء، فشعرتُ بالذعر.كنتُ أريد فقط أن يبتعد عمّ علاء، لكنني من شدّة مقاومتي أصبتُه دون قصد.وأنا أعلم أن أمي، التي تحبه كثيراً، لو عرفت بما جرى، لغضبت مني حتماً."عمّ علاء، هل أنت بخير؟ ماذا حدث لعينيك؟""عيني... أشعر بحرارة شديدة فيها!"ماذا أفعل الآن؟كنت مذعورة

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status