Short
ارتجافة لا يُمكنني البوح بها

ارتجافة لا يُمكنني البوح بها

By:  الريح الشرقيةCompleted
Language: Arab
goodnovel18goodnovel
9Chapters
4views
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

بعد وفاة زوجي، عدتُ لأعيش مع والدتي، وهناك اكتشفتُ بالمصادفة أنّ لديها حبيبًا جديدًا. كان حبيبها قد أُصيبَ في عينيه أثناء عمله باللحام، فجاء إليّ يرجوني أن أساعده بقطراتٍ من حليبي لعلاج عينيه. وبينما كنتُ أرى قطرات الحليب تتساقط ببطء، شعرتُ أن جسدي يرتجف لا إراديًّا بسبب دفء جسده القريب. وفي النهاية، أدركتُ بيأسٍ أنّ صدري لا يستطيع التوقف عن إفراز الحليب كلما وقفتُ أمامه.‬

View More

Chapter 1

الفصل 1

‫اسمي هدى، أنا امرأة متزوجة حديثًا، لكن زوجي توفي في حادث سيارة بعد زواجنا بفترة قصيرة.

كان في حياته يحب أن يداعب صدري كثيرًا، وبيديه جعل هذه المنطقة أكثر ما يثيرني حتى أصبحت لا أحتمل لمسها دون أن أرتجف بالكامل، حتى أكاد أصل إلى هزّة الجماع.

لكنه كان يعاني من عسر الانتصاب، لذلك كانت لحظاتنا الحميمة تنتهي دائمًا عند هذا الحد.

بعد رحيله، ترك فراغًا كبيرًا في داخلي، ومع الوقت تحوّل هذا الفراغ إلى مرض غريب لا أجرؤ على البوح به.

فكلما تعرض صدري لأي نوع من الإثارة، يبدأ بإفراز الحليب حتى تبتل ملابسي بسرعة.

لهذا السبب لم أعد أجرؤ على إقامة أي علاقة جديدة.

أخاف أن يكتشف أي رجل أمري حين يخلع عني ثيابي،

فيرى الحليب يسيل من صدري فيظن أنني حامل، ويحتقرني.

منذ ذلك الحين، لم أقترب من أي رجل.

إلى أن جاء هذا العام، حين عادت أمي إلى البيت ومعها حبيبها الحديث، عم علاء.

في أول لقاء بيننا، كنت قد انتهيت للتو من الاستمناء في غرفتي، وما زال أثرها في جسدي، ولم أكن قد غسلت يدي بعد، حين نادتني أمي لأخرج وأقابل ضيفها.

"هدو، مرحبًا، أنا..."

لم أكن مستعدة إطلاقًا وأريت حبيب أمي الحديث، وما زالت حرارة الاستمناء في جسدي، وحين التقت عيناي بعينيه، شعرت بخجل شديد، وتملكني اضطراب لا أستطيع وصفه.

وحين رأى البلل على قماش منامتي عند صدري، تجمّدت ابتسامته فجأة.

أما أمي التي كانت خلفه، فارتسم على وجهها مزيج من الحرج والانزعاج.

"يا لهذه الفتاة! تشربين الحليب وتسكبينه على نفسك؟ اذهبي وبدّلي ثيابك قبل أن يراك عمك علاء هكذا."

عندها تنبّهت لما أنا فيه، واحمرّ وجهي بشدة، وعدت مسرعة إلى غرفتي.

يا إلهي، لقد جاء عم علاء فجأة، ونسيت أن أنظف نفسي.

هل لاحظ شيئًا؟

وقفت أمام المرآة أتفقد نفسي، كانت الرطوبة قد جعلت قماش منامتي الشفافة أكثر التصاقًا بجسدي،

حتى ظهرت ملامح صدري بوضوح، وما زال الحليب يترشح بخفة.

لقد كان يحدق بي طويلاً... هل لاحظ؟

يا للحرج!

حين خرجت بعد أن بدّلت ثيابي، كان عم علاء قد استعاد هدوءه.

كان طويل القامة، قوي البنية، ذا بشرة سمراء، يجلس بثقة كجبل شامخ، وتفوح منه رائحة الرجولة.

"هدو، لقد أصبحتِ شابة جميلة، لا بد أن كثيرًا من الشبان في الجامعة يحاولون التقرب منك؟"

ابتسم بلطف، لكن نظرته الفاحصة جعلتني أشدّ طرف ثوبي بخجل.

"عمي، أنا متزوجة بالفعل."

"آه... إذًا لماذا ما زلتِ تعيشين هنا؟"

"زوجي توفي منذ وقت قصير..."

ولم أدرِ إن كان ذلك مجرد خيالي، لكن بعد أن قلت تلك الجملة، أصبحت نظرته نحوي أغرب، كأن في عينيه نارًا خفية تشتعل.‬
Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters
No Comments
9 Chapters
الفصل 1
‫اسمي هدى، أنا امرأة متزوجة حديثًا، لكن زوجي توفي في حادث سيارة بعد زواجنا بفترة قصيرة.كان في حياته يحب أن يداعب صدري كثيرًا، وبيديه جعل هذه المنطقة أكثر ما يثيرني حتى أصبحت لا أحتمل لمسها دون أن أرتجف بالكامل، حتى أكاد أصل إلى هزّة الجماع.لكنه كان يعاني من عسر الانتصاب، لذلك كانت لحظاتنا الحميمة تنتهي دائمًا عند هذا الحد.بعد رحيله، ترك فراغًا كبيرًا في داخلي، ومع الوقت تحوّل هذا الفراغ إلى مرض غريب لا أجرؤ على البوح به.فكلما تعرض صدري لأي نوع من الإثارة، يبدأ بإفراز الحليب حتى تبتل ملابسي بسرعة.لهذا السبب لم أعد أجرؤ على إقامة أي علاقة جديدة.أخاف أن يكتشف أي رجل أمري حين يخلع عني ثيابي،فيرى الحليب يسيل من صدري فيظن أنني حامل، ويحتقرني.منذ ذلك الحين، لم أقترب من أي رجل.إلى أن جاء هذا العام، حين عادت أمي إلى البيت ومعها حبيبها الحديث، عم علاء.في أول لقاء بيننا، كنت قد انتهيت للتو من الاستمناء في غرفتي، وما زال أثرها في جسدي، ولم أكن قد غسلت يدي بعد، حين نادتني أمي لأخرج وأقابل ضيفها."هدو، مرحبًا، أنا..."لم أكن مستعدة إطلاقًا وأريت حبيب أمي الحديث، وما زالت حرارة الاستمناء في
Read more
الفصل 2
‫بعد أن غادر، بدأت أمي تتحدث معي عن عم علاء.لم أكن أعلم أنه يعمل في ورشات البناء القريبة من بيتنا.ولذلك كان جسده قويًّا ومشدودًا.كانت على وجه أمي لمحة خفيفة من الاحمرار، وعيناها يملؤهما الإعجاب."هدو، عندما تختارين رجلًا، اختاريه قويًّا مثل عم علاء، فالقوة تجلب للمرأة الطمأنينة والسعادة."تذكرت زوجي الراحل، ولأن عسر انتصابه، لم أذق معه ما تتحدث عنه أمي، فقد كان مريضًا وضعيفًا.أما أمي، فكانت ملامحها تشي بأنها تعيش حياة مليئة بالرضا والدفء.احمر وجهي خجلًا دون أن أشعر.ظنت أمي أنني مريضة، فاقتربت لتتحقق من حرارتي، فارتبكت كثيرًا وهربت إلى غرفتي.وبين نفسي لُمت ذاتي قائلة: كم أنا مخجلة!عم علاء رجل أمي، فكيف يمكن أن تخطر لي تلك الأفكار؟لكن ما لم أتوقعه حدث فعلًا.في اليوم التالي، جاء عم علاء مسرعًا وعيناه محمرتان."أُصبت بعيني أثناء العمل باللحام، فادية، هل يمكنك أن تساعديني بالحصول على بعض الحليب البشري؟""دعيني أخفف الألم بسرعة، وإلا فقد تتضرر عيني بشدة قبل أن نصل إلى المستشفى!"ارتبكت أمي بشدة، إذ لم تكن هناك أي امرأة مرضعة في الجوار، أين يمكنها أن تحصل على الحليب البشري؟فأشار عم
Read more
الفصل 3
في تلك الليلة، شعرتُ بتوعك. وأنا مستلقية على السرير، امتلأت عيناي بنظرات عم علاء المفترسة.شعرتُ بحكة في أسفل بطني، وتوقتُ للراحة.لكن عم علاء كان يبيت الليلة، نام في غرفة الضيوف المجاورة لغرفتي. لم تكن الغرفة عازلة للصوت، ولم أجرؤ على فعل أي شيء خارج عن المألوف.لكن أصواتًا غريبة أتت من الغرفة المجاورة أولًا."آه... ألطف، لا تدع هدو تسمع."ذلك الصوت... بدا كصوت أمي؟ماذا كانا يفعلان سرًا؟بما أنني لم أستطع النوم على أي حال، ضغطتُ أذني على الحائط لأستمع باهتمام.امتزجت أنين أمي المكتوم مع أنفاس العم علاء الثقيلة، وصرّ السرير."إنهما يفعلان ما في فيلم إباحي!"عندما أدركتُ ذلك، ازدادت حرارة جسدي.حتى أنني لم أستطع منع نفسي من لمس نفسي سرًا. عندما كانت أمي تصرخ، كنتُ أُصدر صوتًا كي لا يُكتشف أمري."علاء، لم أسألكِ بعد اليوم... كيف عرفتِ أن هدى لديها حليب؟"ازداد العم علاء حدةً."بالتأكيد... مجرد تخمين. صدر هدو ضخم جدًا، لا بد أنها تأثرت بكِ. سيكون من الممتع أكثر لو أمسكتُ بها!" قالت أمي بلهجةٍ مُغازلة، "أنت مزعج جدًا~ يكفي السكس معي، لا تفكر حتى في السكس مع ابنتي." جعلني هذا الحديث الصر
Read more
الفصل 4
‫اصطدمتُ مباشرة ببطنِ عمّ علاء القوي، وشعرتُ بحرارة جسده تلتصق بي، فانبثقت في داخلي رعشة غريبة.ارتجف جسدي كله من الخجل، ومددتُ يديّ لأدفعه مبتعدة، وهززت رأسي أقول بصوت مرتعش:"لا، لا، عمّ علاء، أرجوك، لا تفعل هذا، أنا خائفة... ألا يوجد سبيل آخر؟"على الرغم من أنني لم أتعرض أبدًا للانتهاك الحقيقي، إلا أنني لا أزال شخصًا متزوجًا.فكيف لي أن أتصرف بهذا الشكل المخزي، وكأنني أنافس أمي على الرجل الذي تحبه؟كان عمّ علاء يتنفس بصعوبة، ولم يُعر كلماتي أي اهتمام.امتدت أصابعه الخشنة نحو حافة ملابسي الداخلية، كأنه على وشك أن يتجاوزها.رفعتُ يديّ بعفوية وأنا أقاومه بكل قوتي، فضربتُ عينه دون قصد.صرخ من الألم، وابتعد عني فوراً ليمسك بعينه.كانت عيناه، اللتان عادتا طبيعيتين في النهار، قد احمرّتا بشدة من جديد.وفي ظلمة الليل بدت مخيفة بعض الشيء، فشعرتُ بالذعر.كنتُ أريد فقط أن يبتعد عمّ علاء، لكنني من شدّة مقاومتي أصبتُه دون قصد.وأنا أعلم أن أمي، التي تحبه كثيراً، لو عرفت بما جرى، لغضبت مني حتماً."عمّ علاء، هل أنت بخير؟ ماذا حدث لعينيك؟""عيني... أشعر بحرارة شديدة فيها!"ماذا أفعل الآن؟كنت مذعورة
Read more
الفصل 5
‫ابتلعت ريقي بتوتر، ولم أدرِ من أين أبدأ الكلام.ماذا عليّ أن أقول؟هل أقول إنّ عم علاء حين نامت أمي، رآني وأنا أستمنى، فأراد أن يساعدني بالطريقة الخاصة التي بينه وبين أمي؟حتى وإن لم يكن ما حدث خطئي، فما زلت لا أجرؤ على أن أشرح لأمي كل ما جرى.لأنّ ذلك سيكون اعترافًا ضمنيًا بأنني فتاة سيئة تملؤها الرغبات، أليس كذلك؟وفوق ذلك، أمي تحبّ عم علاء كثيرًا، ولو أخبرتها، فستبقى وحيدة من جديد.كنت ألوِي أصابعي بشدّة وأصمت تمامًا.ولحسن الحظ، وقبل أن تفقد أمي صبرها وتغضب، تكلّم عم علاء أخيرًا."فادية، عيني كانت تؤلمني قليلًا، ورأيتك نائمة بعمق، فطلبت من هدو أن تساعدني قليلًا، قبل قليل فقط..."سعل عم علاء مرتين بإحراج."لأنّ الحليب لم يخرج قبل قليل، فقط أردتُ أن أُساعد في تحفيز الصدر قليلًا.""فادية، أرجوكِ لا تسيئي الظن، أنتِ بنفسك قلتِ اليوم إنني وهدو سنصبح كالأب وابنته، فنحن عائلة واحدة، ولا داعي للحرج، أليس كذلك؟"أنهى عم علاء كلامه، وظلّت أمي صامتة تمامًا، حتى إنّ سكون الليل بدا أثقل.وبعد لحظة طويلة، حرّكت أمي جسدها وأشعلت المصباح.ثم التفتت إليّ وحدّقت في عينيّ قائلة:"هدو، هل هذا صحيح؟"
Read more
الفصل 6
‫كان عم علاء يعلم أنني لا أستطيع مقاومة الاستماع خلسة، فكان في كل مرة، وكأنه يفعل ذلك عمدًا، يوجّه الحديث نحوي حين يكون مع أمي.كانت أمي في البداية تشعر ببعض الحرج، لكن مع مرور الوقت، ومع توجيه عم علاء المتعمّد، تحوّل الأمر من تحفظها في البداية إلى أن أصبحت تمزح عني بنفسها."علاء، قل لي، هل أنا الأجمل أم هدو؟"كان عم علاء يتنفس بصعوبة:"كلاكما جميلتان، لكن لكل منكما أسلوب مختلف."أطلقت أمي همهمة خفيفة وكأن الغيرة تسللت إلى صوتها."إياك أن تنسى، إن تنام معي، فلا تفكر بغيري، ولا تفكر بابنتي.""حسنًا، حسنًا..."قال عم علاء بلا اهتمام ثم تابع تصرفاته بشغف أكبر.كنت أعلم أن مثل هذه المزاح بينهما لا علاقة له بالأخلاق أو التربية، بل كان مجرد نوع من الدعابة الخاصة بينهما.لكن رغم ذلك، لم أستطع مقاومة ذلك الشعور المليء بالمحظور.ومع طول فترة استماعي خلسة، ازدادت حالتي سوءًا وتفاقمت بسرعة، حتى وصلت إلى درجة أنني صرت أحتاج إلى لاصقات واقية قبل الخروج من المنزل.في اليوم التالي، وبينما خرج عم علاء إلى عمله، ترددت طويلًا قبل أن أفتح الموضوع مع أمي.عندما اكتشفت أمي مرضي في المرة السابقة، كنت قد ادّ
Read more
الفصل 7
‫"هدو، أخبريني يا ابنتي، لماذا عندما يلمسك عم علاء يخرج منك الحليب؟""قال الطبيب إن هذا لا يحدث إلا في حالات معينة... هل أنتِ تحبين عم علاء؟"انتهى الأمر.لقد اكتشفت أمي الحقيقة.رغم أنني لا أفهم تمامًا ما معنى أن يحب الإنسان أو لا يحب، إلا أنني لا أستطيع إنكار أنني أشعر بالدافع غريب تجاه عم علاء.ولولا ذلك، لما كانت حالتي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.أخفضت رأسي، ووجهي يشتعل خجلًا، يغمرني شعور بالعار حتى أعماقي."آسفة يا أمي، أنا مخطئة، لا أستحق العفو.""لم أكن أريد ذلك، لكنني لا أعرف كيف يحدث، لا أستطيع السيطرة على الأمر، إنه فقط..."وبينما كنت أتكلم، لم أتمالك نفسي، فانهمرت دموعي.احمرّت عينا أمي أيضًا، لكنها لم تقل شيئًا، فقط احتضنتني بقوة.في المساء، عندما عاد عم علاء من عمله، لاحظ بسرعة الجو الغريب بيني وبين أمي."ما الذي حدث يا فادية؟"ترددت أمي قليلًا، عضّت شفتها، ثم نظرت إليّ نظرات مترددة، وبعد لحظة كأنها حسمت أمرها، أمسكت بيد عم علاء وسحبته إلى الغرفة."علاء، تعال معي، أريد أن أحدثك بأمر مهم."ماذا تنوي أمي أن تفعل؟ هل ستخبره بمرضي؟يا إلهي، كم سيكون ذلك محرجًا!اقتربت من الباب
Read more
الفصل 8
‫ازددتُ اضطرابًا كلما فكّرت أكثر، ورفعتُ رأسي نحوه بدهشة لا تُصدّق."عم علاء، أحقًّا قالت أمي هذا الكلام؟"أومأ علاء برأسه وقال: "طبعًا، وإلا فلماذا لم أنم الليلة مع أمك؟""لا تظني أنني لا أعلم، لا بدّ أنك تتنصتين علينا كل ليلة، أليس كذلك؟"احمرّ وجهي خجلاً، ولم أجد ما أقول.وقبل أن أستوعب الموقف، بدأ علاء يخلع ثيابه بهدوء، كاشفًا عن عضلات واضحة الملامح.تسارعت دقات قلبي، وشعرت بحرارة غريبة تسري في جسدي كأنها تبحث عن مخرج."عم علاء، ماذا...؟""لا تقلقي، المرة السابقة رفضتِ مساعدتي، لكن هذه المرة الأمر مختلف، هذه المرة أمك هي من طلبت مني أن أساعدك"."هدو فتاة مطيعة، وتسمع كلام أمها دائمًا، أليس كذلك؟ أمك تتمنى أن تتحسني بسرعة".كانت كلماته تتسلل إلى قلبي، تصيب كل موضع حساس فيه.منذ طفولتي وأنا أطيع أمي في كل ما تقول، لأني أعلم أنها لا تتخذ قرارًا إلا لمصلحتي، حتى وإن بدا غريبًا.عضضت على شفتي ثم أومأت بالموافقة.مدّ علاء يده إلى كاحلي، وبدأ يمرر أصابعه ببطء نحو الأعلى.كانت أنامله الخشنة تلامس بشرتي الرقيقة فتثير في جسدي قشعريرة غريبة."عم علاء... هذا يُدغدغني”."لا تتعجلي يا هدو، بعد ق
Read more
9 الفصل
‫عندما استيقظتُ مرة أخرى، وجدتُ نفسي في المستشفى.لم يكن علاء موجودًا، وكانت فادية تجلس وحدها بجانب سريري.وما إن رأتني أفتح عينيّ حتى غمرتها السعادة، وبدت ملامح الإرهاق على وجهها تخفّ قليلًا.قالت وهي تمسك بيدي بقلق:“هدو، لقد استيقظتِ! كيف تشعرين؟ هل لا يزال رأسك يدور؟”هززتُ رأسي بذهول.ومع عودتي تدريجيًا لتذكّر أحداث الليلة الماضية، اندفعت مشاعر الحزن إلى صدري بقوة.همستُ بصوت منخفض:“ماما… البارحة… عم علاء هو…”قاطعتني فادية بسرعة، وامتلأت عيناها بالدموع:“لا تتكلمي يا هدو… أمك تعرف كل شيء.”ثم احتضنتني بقوة، وبدأت تبكي وهي تعتذر دون توقف:“سامحيني يا هدو… كل هذا خطئي أنا. كنت ساذجة، لم أحسن التمييز بين الناس، ففتحتُ الباب للذئب، وكدتِ تتعرضين للأذى بسببي.”“كل الخطأ خطئي أنا، سامحيني.”حين سمعتُ كلماتها، شعرتُ براحة داخلية خفيفة.فاتضح لي أن علاء لم يأتِ إلى غرفتي بناءً على كلام أمي، بل تعمّد أن يقول ذلك ليخدعني ويسهل عليه إيذائي.ثم شرحت لي أمي كل ما حدث بتفاصيله.في الحقيقة، عندما استدعت فادية علاء إلى الغرفة ذلك اليوم، كانت ترغب فقط في إخباره بمرضي والبحث معه عن طريقة للحل.وق
Read more
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status