Share

الفصل 5

Author: السيدة يي
أحدث الخبران الصادران من مجموعة الإمبراطور ضجة كبيرة في المدينة الذهبية.

بعد سماع أن مجموعة الإمبراطور قد تغيرت ملكيتها، فهمت عائلة شريف أخيرًا سبب طرد عائلة نعمان من المجموعة.

يبدو أن المالك الجديد لمجموعة الإمبراطور يحتقر أمثال عائلة نعمان.

لكن من هو السيد عياد؟ لا بد إنه شخصًا قويًا للغاية! لقد قام بشراء مجموعة الإمبراطور التي تقدر قيمتها بعشرات المليارات، حتى أغنى رجل في المدينة الذهبية ليس بهذا الثراء!

خلال هذه الفترة، كان يستعد عدد لا يحصى من العائلات، فمن ناحية يريدون إقامة علاقة جيدة مع السيد الغامض عياد، ومن ناحية أخرى، كانوا أيضًا حريصين على زواج ابنتهم من السيد عياد.

بالإضافة إلى ذلك، سبب مشروع الفندق الذي تخطط مجموعة الإمبراطور بنائه ضجة كبيرة في صناعة البناء والديكور في المدينة الذهبية بأكملها!

مليارين!

أرباح هذا المشروع كثيرة حقًا!

عدد لا يحصى من الشركات تريد أخذ نصيبه من هذه الكعكة.

وبطبيعة الحال، يشمل ذلك جدة عائلة شريف المهووسة بالمال!

كانت جدة عائلة شريف متحمسة للغاية في هذا الوقت، مشروع كبير بقيمة ملياري جنيه، هذه فرصة ممتازة حقًا!

إذا تمكنت عائلة شريف من الحصول على هذا المشروع، فستكون نعمة كبيرة حقًا!

لذا، أمرت على الفور بعقد اجتماع عائلي في المنزل الليلة لمناقشة كيفية التقدم لمشروع مجموعة الإمبراطور، ويجب على الجميع الحضور!

في تلك الليلة في فيلا عائلة شريف.

ذهب يوسف أيضًا، لأن الجدة أمرت بحضور الجميع.

كان يعلم أن الجدة ستعقد اجتماعًا لمناقشة كيفية الحصول على حصة من المشروع الكبير لمجموعة الإمبراطور.

لذلك، أراد أن ينتهز هذه الفرصة لمساعدة زوجته شيري!

عندما وصلوا إلى فيلا عائلة شريف، سخر منه ياسر ابن عم شيري، وقال على الفور: "يوسف، أنت وقح حقًا، كيف تجرؤ على المجيء لرؤية الجدة!"

قالت شيري بوجه بارد: "توقف عن هذا الهراء، طلبت الجدة حضور كل أفراد عائلة شريف، ويوسف هو زوجي، لذلك من الطبيعي أن يحضر أيضًا!"

ضحك ياسر وقال: "هو ليس فردًا من عائلة شريف! إنه مجرد صهر مُحتقر!"

حك يوسف أنفه، وقال لشيري: "انسي الأمر يا زوجتي، لا تتجادلي معه، لندخل سريعًا حتى لا تنتظر الجدة لوقت طويل."

أومأت شيري برأسها، ونظرت بازدراء إلى ياسر، ثم اتجهت للداخل مع يوسف.

عند رؤية هذا، أصبح وجه ياسر باردًا، وخطط للانتقام منهما لاحقًا.

بعد دخول قاعة الاجتماعات، جلس يوسف وشيري في الزاوية.

وسرعان ما دخلت الجدة، وبدأ اجتماع العائلة رسميًا.

جلست الجدة على المقعد الرئيسي، وطرقت على الطاولة، وقالت بحيوية: "كانت عائلة شريف تنتظر الفرصة للانضمام إلى صفوف العائلات الثرية في المدينة الذهبية طوال هذه السنوات! والآن قد جاءت هذه الفرصة أخيرًا!"

قالت الجدة بصوت عالٍ: "هذه المرة أطلقت مجموعة الإمبراطور مشروعًا كبيرًا بقيمة مائتي مليون دولار، ومن سيحصل على عقد تعاون، سيجني ربحًا كثيرًا!"

"هذا هو أول مشروع كبير لمجموعة الإمبراطور منذ تغيير ملكيتها، وهذه تُعد فرصة عظيمة لعائلة شريف!"

"إذا تمكنا من التعاون مع مجموعة الإمبراطور وترك انطباع جيد لدى المالك الجديد، فسيزدهر مستقبل عائلة شريف كثيرًا!"

على الرغم من حماس الجدة الشديد، إلا إنهم لم يتأثروا بكلامها.

في الواقع، دائمًا ما أرادت عائلة شريف التعاون مع مجموعة الإمبراطور، لكن مجموعة الإمبراطور لم تهتم لعائلة شريف على الإطلاق، والآن الجدة تريد الحصول على جزء من المشروع، كيف يمكن هذا؟

عندما رأت الجدة صمت الجميع، سألت بغضب: "ماذا؟ لماذا خرس الجميع؟ أليس لديكم الثقة للحصول على جزء من المشروع؟"

نظر الجميع إلى بعضهم البعض، ولم يجرؤ أحد على الحديث.

أصبح تعبير الجدة أكثر غضبًا، وصرت على أسنانها قائلة: "أخبركم اليوم، من يمكنه التفاوض على حصة تعاون بقيمة ثلاثة ملايين دولار من مجموعة الإمبراطور، سيكون هو مدير المجموعة!"

أُصيب الجميع بالذهول عند سماع هذه الكلمات.

دائمًا ما كانت الجدة شخص مُتحكم واستبدادي، لذلك لم توظف أحدًا كمدير للمجموعة، في النهاية يتمتع المدير بسلطة كبيرة، لذلك خليفة المجموعة المستقبلي فقط هو من يمكنه الحصول على هذا المنصب.

تستخدم الجدة هذا المنصب كمكافأة الآن، لأنها تأمل أن من يشغل هذا المنصب يتمتع بالشجاعة والقوة، ولأنها حريصة أيضًا على الحصول على مشروع مجموعة الإمبراطور.

لكن على الرغم من أن هذا المنصب عظيم، لكن من الصعب جدًا الحصول عليه.

في نظر عائلة شريف، من الخارق الذي يمكنه التعاون مع مجموعة الإمبراطور، بل وأيضًا الحصول على عقد بقيمة ثلاثة ملايين دولار؟ لا بد أن هذه مزحة، حتى لو ذهبت الجدة شخصيًا، فلن يقابلها المسؤولون التنفيذيون في مجموعة الإمبراطور، ناهيك عن الحديث عن التعاون.

ساد الصمت في قاعة الاجتماعات العائلية.

عندما رأت الجدة ذلك، سألت بغضب: "باعتباركم نسل عائلة شريف، ألا يوجد أحد على استعداد للمحاولة من أجل العائلة؟"

بعد قول ذلك، نظرت الجدة إلى ياسر وقالت: "ياسر، أنت من ستتولى هذا الأمر!"

ضحك ياسر وقال على عجل: "جدتي، حتى عائلة نعمان تم طردها من قِبل مجموعة الإمبراطور، وقوتنا التنفيذية أسوأ بكثير من عائلة نعمان، فكيف سنحصل على العقد من مجموعة الإمبراطور...."

وبخته الجدة على الفور قائلة: "فاشل! أنت لم تحاول حتى، إذًا ما الفرق بينك وبين الفاشل يوسف!"

في الواقع، لم تكن الجدة متأكدة من النجاح أيضًا، لكنها لم ترغب في بقاء العائلة في الطبقة الثانية أو الثالثة إلى الأبد، بل كانت تحلم بترقية عائلة شريف إلى طبقة أعلى.

ومشروع مجموعة الإمبراطور هو الفرصة الوحيدة لفعل ذلك.

لذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، فهي ستحاول أيضًا.

لقد اعتقدت في الأصل أن ياسر باعتباره الحفيد الأكبر يمكنه تولي هذه المهمة بحماس، لكنها لم تتوقع إنه سيتراجع في هذا الوقت!

كان ياسر مكتئبًا للغاية أيضًا، فمن على استعداد لتولي مثل هذه المهمة المستحيلة؟ لقد كان خائفًا من أن يتم طرده قبل الدخول من البوابة حتى.

وحينها، لن يقتصر الأمر على عدم إنجاز المهمة فحسب، بل سيتعرض للسخرية أيضًا ويصبح أضحوكة للجميع، لذلك قرر رفض المهمة على الفور.

بعد أن وبخت الجدة ياسر، سألت بصوت عالٍ: "ماذا عن الآخرين؟ ألا يجرؤ أحد على تولي هذه المهمة؟"

في هذه اللحظة، امسك يوسف بمرفق شيري وهمس قائلًا: "عزيزتي، تولي هذه المهمة!"

ردت شيري على عجل: "هذا جنون! من المستحيل أن تتعاون مجموعة الإمبراطور مع مؤسسة صغيرة مثلنا!"

ابتسم يوسف وقال بثقة: "لا تقلقي، ستأخذين هذه الصفقة بالتأكيد!"

سألت شيري بدهشة: "حقًا؟"

قال يوسف بحزم: "بالطبع! أعتقد إنه يمكنكِ فعل ذلك بالتأكيد! اغتنمي هذه الفرصة، وسوف ترتفع مكانتكِ كثيرًا في عائلة شريف!"

لم تعرف شيري السبب، ولكنها صدقت كلمات يوسف في هذه اللحظة.

وقفت دون وعي وقالت للجدة: "جدتي، أنا على استعداد للمحاولة...."
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • الصهر المُحتقر   الفصل 30

    في اللحظة التي انتهى فيها فارس من حديثه، تقدم رجل قوي من وراء السيد غانم إلى الأمام، وأمسك بشعر فارس وصفعه عدة مرات! "أيها الوغد! كيف تجرؤ على إهانة السيد غانم، هل تريد الموت؟" بعد أن قال ذلك، أمسك بمنى أيضًا، وصفعها بقوة على وجهها، وسبّها قائلًا: "أيتها العاهرة النتنة، بما إنكِ تجرأتِ على إهانة السيد غانم، فأنا سأمزق فمكِ اللعين!" صدمة! شعر كل من فارس ومنى بالصدمة وتجمدا في أماكنهما عند سماع هذا الكلام! ماذا؟ الرجل الذي يرتدي بذلة أمامنا، هو في الواقع السيد غانم الشهير في المدينة الذهبية؟ ! وكلاهما كان يهينه بتهور قبل قليل..... بالتفكير في هذا، هربت الدماء من وجههما على الفور، وتسرب العرق البارد من أجسادهما، وكانا خائفين حد الموت. كان رد فعل فارس هو الأسرع، حيث ركع مباشرة أمام السيد غانم، وهو ينحني ويبكي ويتوسل: "سيد غانم، أنا مخطئ، أعتذر لك! أنا أعمى ولم أتعرف عليك، ولم يجب عليّ فتح فمي لتوبيخك! أنا لا أعرف هؤلاء المسنين اللعينين، أتوسل إليك أن ترحمني!" بعد أن قال ذلك، انبطح على الأرض، وصفع نفسه مرة أخرى، وظل ينحني ويعتذر وهو في حالة من الانهيار. لم يتوقع حقًا أ

  • الصهر المُحتقر   الفصل 29

    كان فارس يقف عند باب شركة القلب العظيم، ويطغي على وجهه ملامح الغطرسة. كان يعلم أن اليوم هو فرصته لإظهار قوته أمام والدة شيري، ويجب عليه اغتنام هذه الفرصة. إذا نجح في التعامل مع والدتها، فلن تكون هناك مشكلة في التعامل معها! عندما يحين الوقت، سيكون قادرًا على الحصول على شيري الجميلة الشهيرة في المدينة الذهبية، مجرد التفكير في هذا الأمر يجعله متحمسًا للغاية! لذلك، قال بصوتٍ عالٍ: "لا تقلقوا أيها الأعمام والعمات، سيأتي رئيس هذه الشركة المحتالة لإعادة أموال الجميع قريبًا!" عندما سمع الجميع ذلك، هتفوا وصفقوا على الفور، وكان الجميع متحمسين للغاية. لكن يوسف نظر إليه بسخرية، ففارس هذا يبالغ في تقدير قوته حقًا، وقد يتم القضاء عليه في أي وقت. بينما كان فارس يستمتع بإعجاب الجميع ويطغي على وجهه ملامح الفخر، انفتح باب الشركة فجأة. بعد ذلك، خرج الرئيس هاني مع السيد غانم. وعلى الرغم من أن السيد غانم كبير في السن بعض الشيء، إلا إنه يتمتع بهالة مذهلة! كان هناك العديد من الرجال الأقوياء خلف السيد غانم، هم حراسه الشخصيين، وكان كل منهم يتمتع بقوة غير عادية. لقد كان السيد غانم يتمتع ب

  • الصهر المُحتقر   الفصل 28

    في هذا الوقت، في مكتب رئيس شركة القلب العظيم للتأمين، كان الرئيس هاني يخدم رجلًا في الأربعينيات من عمره بنظرة احترام وتقدير على وجهه. ثم أخرج بطاقة مصرفية من الدرج بابتسامة على وجهه، وسلمها باحترام قائلًا: "سيدي، هناك ثلاثة ملايين دولار في هذه البطاقة، وكلمة المرور هي عيد ميلادك، لقد تم تقسيم الأرباح بالفعل، من فضلك قم بإلقاء نظرة عليها." كان ذلك الرجل الأربعيني يرتدي بذلة فاخرة، وكان مظهره عنيفًا بعض الشيء، وعلى الرغم من أن عينيه لم تكن مخيفة لكنها كانت مهيبة، وكان لديه هالة مذهلة. إذا كان هناك أشخاص آخرين حاضرين في المكان، فسيتعرفون على هوية ذلك الرجل بالتأكيد. إنه السيد غانم! يعلم الجميع في المدينة الذهبية أن السيد غانم هو إمبراطور عالم الشر، ولا يجرؤ أحد على العبث معه! نظر السيد غانم إلى هاني، وابتسم باستحسان قائلًا: "هاني، لم أتوقع منك أن تكون جيدًا هكذا، أحسنت، أحسنت!" قال هاني على عجل: "سيد غانم، كيف نتعامل مع هؤلاء المسنين الذين يثيرون المشاكل في الطابق السفلي؟" رد السيد غانم بهدوء: "لا تقلق بشأن هؤلاء المسنين، إذا لم يغربوا من هنا لاحقًا، فسوف أقوم بالترتيب مع

  • الصهر المُحتقر   الفصل 27

    وفي ظل حماس منى الشديد، قال فارس بصوت عالٍ: "أيها الأعمام والعمات، لا تقلقوا، سأذهب وأتواصل معهم الآن، انتظروا أخباري الجيدة." شعرت منى إنه لن يجرؤ أحد على الإساءة إليها وهي تحت حماية فارس الآن، لذا قالت على الفور: "فارس، سأذهب معك!" قال يوسف على عجل لمنى: "أمي، من الأفضل ألا تذهبي إلى هناك، فإذا لم يتمكن فارس من حل هذه المشكلة، قد تقعين في مشكلة!" "توقف!" قالت منى بغضب: "كيف تجرؤ أيها الفاشل على التشكيك في قدرات فارس؟" كان يعتمد الجميع على فارس لمساعدتهم في استعادة أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس، والآن يوسف يشكك في قدراته، مما أثار بشكل طبيعي استياء الجميع. وفي مواجهة الاتهامات من عدد لا يُحصى من الناس، قال يوسف بهدوء: "أمي، لا يوجد مشكلة في الانتظار هنا بدلًا من الذهاب والتدخل في الأمر." لم تستمع منى إلى يوسف على الإطلاق، بل وبخته قائلة: "أغلق فمك النتن! هل لديك الحق في التحدث هنا؟!" كان يطغو على وجه فارس نظرات متعجرفة أيضًا، وقال بسخرية: "أنا لا أملك السلطة ولا يمكنني حل المشكلة! هل تعتقد أنني مثلك، فاشل لا يمكنه سوى ترديد بعض الشعارات؟!" نظرًا لأن والدة زوجته ل

  • الصهر المُحتقر   الفصل 26

    "صحيح! إذا تزوجت ابنتي منه، فسوف أموت بسلام!" "توقفي عن أحلام اليقظة! فحتى لو متِ، هو لن ينظر إلى ابنتكِ تلك!" في هذه اللحظة، ركضت منى للأمام على الفور عندما وقع نظرها على فارس، وقالت وهي يعلو على ملامحها القلق: "يا إلهي يا فارس، لقد أتيت أخيرًا، لقد كدت أموت من التوتر!" فالشاب الوسيم الذي جاء لم يكن سوى فارس. ابتسم فارس وقال: "أيتها العمة، أنا آسف لجعلكِ تنتظرين!" قالت منى على عجل: "فارس، أنت مهذب للغاية، أنا لم انتظر سوى عشر دقائق، لقد أتيت بسرعة حقًا!" ابتسم فارس وقال: "لقد قلتِ إنكِ تواجهين مشكلة، لذلك قدت سيارتي بسرعة، حتى أنني اخترقت عدة إشارات حمراء على طول الطريق". ظهر الرضا والفخر على وجه منى، لكنها سألت بقلق: "ألن يسبب لك هذا مشكلة في المستقبل؟" "لا." رد فارس بهدوء. ثم تابع فارس كلامه قائلًا: "دعينا نتحدث عن مشكلتكِ! ما هو إجمالي المبلغ الذي قمتِ باستثماره؟" تنهدت منى قائلة: "أوه، لقد استثمرت أكثر من مائة ألف دولار، لقد أخبروني إنه يمكنني الحصول على أرباح بقيمة عشرين ألف شهريًا، لكن في النهاية لم أتمكن حتى من استعادة رأس المال." أومأ فارس برأسه، وقال بكل

  • الصهر المُحتقر   الفصل 25

    تم الرد على المكالمة بسرعة. قالت منى على الفور: "مرحبًا، هل هذا رقم فارس؟ نعم، أنا والدة شيري....." لقد اندهش فارس من جمال شيري عندما رآها في المأدبة، ولم يتمكن من نسيانها. لقد كان قلقًا من أنه لن تتاح له فرصة كبيرة للتقرب من شيري، ولكن والدتها تتصل به الآن. وتكهن بأن منى تواجه بعض المشاكل، وبالطبع عليه استغلال هذه الفرصة حتى يبين شدة اهتمامه. لذلك، رد عليها على الفور بأدب: "العمة منى، هل واجهتِ أي مشكلة؟" "نعم، أنا أحتاج مساعدتك في أمر ما." قالت منى على عجل: "فارس، لقد قمت أنا وبعض الأصدقاء القدامى بشراء بعض المنتجات من شركة تأمين تُدعى القلب العظيم، ولقد استثمرت كل مدخرات الأسرة في هذا الأمر، ولكن الشركة ترفض إعطائنا الفوائد الآن، هل يمكنك مساعدتي في استعادة هذه الأموال؟" بعد أن سمع فارس هذا، شعر بسعادة غامرة، فلقد جاءت الفرصة للتباهي أمام العمة، لذلك قال بثقة: " لا تقلقي أيتها العمة، سآتي إليكِ الآن، وسأساعدكِ بالتأكيد في حل هذا الأمر!" تحمست منى على الفور، وقالت على عجل: "شكرًا جزيلًا لك!" بعد إغلاق المكالمة، نظرت إلى يوسف مرة أخرى وقالت بغضب: "بعض الناس ليس لدي

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status