LOGINفي ليلة زفافهما، أجبرته عائلته على الذهاب إلى ساحة المعركة، وتركها وحدها في الغرفة الفارغة. بعد ثلاث سنوات من القتال الدامي، عاد إلى المنزل بشرف، ولكن بعد أن تم دس السم له أصبح أبله، ولحسن الحظ قامت بإنقاذه. الأسرة تضطهد، والعالم يضحك عليها... في هذه الليلة، أستيقظ!
View More"آه!"أخذ الجميع نفسا عميقا، حتى عائلة ليلى كانت متفاجئة.تغيرت ملامح عائلة محمد بشكل كبير.قبل قليل، كانوا يسخرون من فيصل، قائلين إنه لا يستطيع شراء أثاث يزيد عن مائة وخمسون ألف دولار، والآن، مجرد مجموعة أثاث مكتب واحد تكلف أكثر من مائة وخمسون ألف دولار!توجه فيصل إلى الجد محمد وسأله مبتسما: "هل الفيلا كبيرة؟""نعم، الفيلا كبيرة، والبحيرة الخارجية أيضا كبيرة، هاها."أصبح الجد محمد أكثر لطفا في تعامله مع فيصل.سأله فيصل مبتسما: "هل هي فلة فاخرة؟""بالطبع، قصر قيمته سبعة مليون دولار، كم من الناس يتجرأون حتى على التفكير في ذلك!"استمر فيصل في الابتسام وسأله: "هل ستكون الإقامة هنا مميزة حقا؟""بالتأكيد، عدد قليل من العائلات في مدينة التلال يمكنها شراء مثل هذه القصور."هز الجد محمد رأسه مؤيدا، وظن أن فيصل يسأله لأنه يخطط لدعوته للإقامة هنا، وكانت ابتسامته عريضة.فجأة، عادت الابتسامة إلى وجه فيصل، وقال ببرود: "لكن، ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟""ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟"جعلت هذه الكلمات البسيطة القصر يسود عليه الصمت.“ماذا تقصد يا فيصل؟” نظر الجد محمد إليه بغضب.في تلك اللحظة، أدرك أنه تم خد
هل يريد أن يحصل على سماء الأفق دون دفع أي شيء؟ابتسم فيصل وأومأ برأسه: "حسنا…"لكن كلماته قطعت على الفور."ماذا تعني بحسنا!"نظرت السيدة سراب إلى فيصل بغضب، وقالت: "لن نراهن، فيلا سماء الأفق هي منزلنا بالفعل، حمدي، لا تفكر في شيء غير مناسب!"تجهم حمدي وهو يتكلم: "هل تظنين أنني ساذج؟ أنا فقط أعبث مع صهري الفاشل، أنتم عائلة فقيرة، إذا كنتم لا تجرؤون على الرهان فلا تتحدثوا، ومع ذلك تتبجحون أمامي."شعرت السيدة سراب بالحرج ولم تستطع الرد، فأدارت وجهها غاضبة.قال فيصل ببرود: "حمدي، احترم نفسك، وأيضا، هل لا يزال الرهان قائما؟"تجمد حمدي للحظة، وكأنه لم يتوقع أن فيصل سيجرؤ على الرهان معه.ابتسم بسخرية، ونظر إلى فيصل كما لو أنه ينظر إلى شخص محكوم عليه بالفشل، وقال: "إذا كنت تريد الرهان، فليكن.""فيصل، لا تتصرف باندفاع!"سحبت ليلى فيصل، حتى لو لم يكن لديهم القدرة على شراء فيلا سماء الأفق، يمكنهم بيعها للآخرين، هذا أفضل من إعطائها لعائلة محمد."عزيزتي، ثقي بي، الأثاث في الطريق إلينا بالفعل."هدأ فيصل ليلى، ونظر إلى حمدي: "حسنا، آمل أن تلتزم بكلامك وتذهب للسباحة في البحيرة.""أتمنى أن تلتزم بكلامك
أشار الجد محمد إلى قصر بجانب البحيرة قائلا: "هل هذا هي فيلا سماء الأفق؟""لا، هذا هو قصر الحاكم الكبير حسن محمود في مدينة التلال، سماء الأفق هو قصره آخر."أجاب الموظف مشيرا إلى مبنى مكون من طابقين قريب."إذن، يعني أنكم قد تصبحون جيران الحاكم الكبير حسن محمود! "لمعت عيون عائلة وليد عند سماع ذلك.في فيلا سماء الأفق، كان فيصل يأخذ عائلة ليلى في جولة.في الحقيقة، لم ينتقلوا بعد، بل كانت الأم قد أفشت خبر انتقالهم في كل مكان لتظهر."واو، هذه المطبخ المفتوح كبير حقا، وهذا الطعام، لماذا لا ننتقل اليوم؟"كانت السيدة سراب تتجول في كل مكان، ووجهها مليء بالسعادة.قالت ليلى مبتسمة: "أمي، أنت متحمسة جدا، لدينا الكثير من الأثاث الذي لم نشتريه بعد…""ليلى، على الأقل لديكي وعي، تعرف أن عائلتك فقيرة ولا تستطيع شراء تلك الأثاث الفاخر."جاء صوت منى اللاذع من عند الباب.استدارت ليلى لترى، وتغيرت ملامحها.بدى الجد محمد ومعه عائلته يدخلون وكأنهم في منزلهم."آه، ماذا تفعلون هنا؟ كان يجب أن تخبروني مسبقا حتى أستعد لاستقبالكم!"استقبلت السيدة سراب بابتسامة عريضة، وكان الفخر باديا على وجهها.منذ زمن، كانت عائلة
عندما رأت سعاد السيد وليد يأخذ سيرتها الذاتية، شعرت بسعادة غامرة.حدقت بعينيها نحو فيصل.عبارة واحدة جعلتها تمر من المقابلة!من هو هذا الشخص حقا؟تلاشى ظل فيصل بسرعة في الحمام، ولم يبق سوى صوته."أنا لا أعرفها جيدا."عبارة واحدة جعلت وجه سعاد يتحول إلى شحوب.لأنها رأت السيد وليد يمزق سيرتها الذاتية إلى قطع صغيرة!……"سيد فيصل، تفضل من هنا."خرج فيصل من متجر الأثير للأثاث برفقة المديرة وليد وأخيه، ورأى سعاد تطرد من قبل حارسين.عندما رأت فيصل يدخل سيارة فاتن، اندفعت نحوه باكية: "سيد فيصل، أنا أخطأت، لم يكن يجب أن أسيء إليك، أرجوك سامحني.""تحدث إلى المدير وليد، دعني أكون سكرتيرته، أرجوك!"نظرت فاتن إلى السيد فيصل الذي كان بلا تعبير، وقالت ببرود: "قودي السيارة!"أغلقت نافذة السيارة وانطلقت سيارة المايباخ.……في عائلة محمد، وجد حمدي ومنى الجد محمد."جدي، عليك أن تتدخل في أمر عائلة ليلى، لقد حصلوا على شهادة ما قبل البيع، وهم الآن ينتقلون إلى فيلا سماء الأفق!"تحدثت منى باكية: "جدي، مجموعة محمد تواجه صعوبات مالية، وعائلة ليلى لا تكتفي بعدم بيع فيلا سماء الأفق لتقديم المساعدة، بل تتجرأ على ال
reviews