أخي يكرهني، ويتمنى لو أنني مت. سألته وأنا أبكي: "أليس من المفترض أن أكون أختك التي تربطنا بها علاقة دم؟" استهزأ ببرود: "ليس لدي أخت." في تلك الليلة، صدمتني سيارة فجأة فمت. لكنه جن.
Lihat lebih banyakتحملت فاطمة نصف عام فقط من التنمر في المدرسة قبل أن لا تستطيع التحمل، فقفزت من الطابق العلوي.وقفت أمام المبنى العالي وفكرت، تلك الفتاة التي تبدو ضعيفة كانت في الواقع قوية.فقد تعرضت للعنف البارد من أخيها لمدة ثمانية عشر عاما.وعانت من العنف المدرسي لمدة ست سنوات، من الصف الأول إلى الصف الثالث الثانوي.لم تنتحر، وفي النهاية، قتلت تحت عجلات سيارة.إنه حقا أمر ساخر.عندما سمع خالد هذا الخبر، اكتفى بضحكة باردة وقال: "يستحق ما حصل له."ثم أضاف: " حظها."الجميع يعرف خالد المدير التنفيذي لشركة العباسي، الشاب الموهوب.تعلق في منزله صورة كبيرة، يقال إنها لأخته.بحث خالد في منزله وفي هاتفه الشخصي ولم يجد أي صورة للعائشة.وأخيرا، وجد صورة التقطها من هاتف أخته التي استعادها.في الصورة، كانت أخته ترتدي فستانا أبيض من الشيفون، وتضع تاجا أميريا مرصعا بأحجار لامعة، يلمع تحت أشعة الشمس.كانت أخته مبتسمة، عيونها متلألئة، تحمل كعكة عيد ميلاد.وعليها عبارة: "عيد ميلاد سعيد لأختي."كانت كما لم يرها من قبل.كأنها أميرة محبوبة منذ صغرها.انهارت شركة العباسي بعد بضع سنواتأحزن عالم الأعمال، ولكن السبب كان مو
كنت أنظر إلى خالد الذي كانت ملامحه تظهر مشاعر هوس.شعرت ببعض الحيرة.مد ذراعيه نحوي." يا عائشة، أختي، أخيرا أستطيع رؤيتك مرة أخرى."استدرت باشمئزاز." يا خالد العباسي."" لقد قلت سابقا،لن أناديك أخي بعد الآن، ولست أختك."تلاشى الحماس في عينيه تدريجيا، وتدلت ذراعاه ببطء.تحدث بصوت خافت، " يا أختي، هل ستكونين أسعد إذا مت؟"بنبرة توسل لا يمكن وصفها."لا.""إذا أمكن، أتمنى لك."أصغى بهدوء، وعلى شفتيه ابتسامة خفيفة، وعلى وجهه نوع من التقوى المرضية."عمرا مديدا.""وحدة أبدية."توقفت الابتسامة على وجهه، " عائشة، ماذا تقولين؟""أقول، لا يمكنك الموت.""لأنني لا أريد رؤيتك."" خالد، في هذه الحياة وفي الأبدية، لا أريد أن أراك مرة أخرى."في اليوم الذي غادرت فيه هذه الدنيا، ذهبت لرؤية حاكم وسعيدة آخر مرة.كانا يقفان أمام قبري.يذكرانني.هبت الريح، فنظرت إليهما بابتسامة.ثم انطلقت نحو البعيد.النسيان هو الحرية الحقيقية.
كانه سمع صوت قلبي.رفع أخي رأسه فجأة، ونظر إلى الغرفة الفارغة، المكان الذي كنت أعيش فيه قبل وفاتي.كان ذلك المكان نظيفا كأن لا أحد قد عاش فيه من قبل.أجل، كل ما تملكه فاطمة، لم يكن لدي منه شيء." يا عائشة، هل ما زلت هنا؟""أشعر أنك ما زلت موجودة دائما. "جلس أخي شارد الذهن في الغرفة.خرجت العمة ليلى من الجانب، وتنهدت."يا خالد، عليك أن تعتني بصحتك."" عائشة تهتم بك كثيرا.""في الماضي، عندما كنت تسكر، كانت عائشة هي من تعد لك حساء إزالة السموم وعصيدة الدخن.""والأشياء التي تحمي عينيك على مكتبك أيضا." "قمصانك وملابسك، كانت عائشة هي من تكويها لك."تذكر خالد فجأة منذ زمن طويل عندما كان سكرانا، وبمجرد دخوله المنزل، رأى أخته تطل برأسها من غرفة مجاورة، تنظر إليه بخجل. في ذلك الوقت كانت قد بدأت للتو في المدرسة الإعدادية، بينما كان هو منشغلا بأمور الشركة.ماذا فعل في ذلك الوقت؟حاول جاهدا أن يتذكر."لولاك.""لم أكن لأحتاج إلى هذا التعب.""أكرهك، عائشة."رأى الدموع تتجمع ببطء في عيني أخته الصافيتين، وشعر بالارتياح، ثم شعر بالندم.تراجعت رأس أخته ببطء.عاد إلى غرفته، ورأى كوبا من حساء إزالة السمو
لقد بحث خالد في كل ما مررت به قبله.فقط حينها فهم كم الأشياء التي فعلتها فاطمة خفية.اتضح أنه لم يكن يفهم.كنت أظن أنه يعرف كل شيء.رأيته بأم عيني يسحب فاطمة من الفصل الدراسي أثناء الدرس، ثم جرها إلى حمام الفتيات.تم إجبار الجميع على المرور بها وفقا لجميع تجاربي.كما تم استدعاء بعض الأشخاص لالتقاط صور عارية لها.ثم أرسلها مجهولة الهوية إلى مختلف منتديات المدرسة.بالإضافة إلى الشائعات التي نشرتها عني في الماضي، وتحريضها على التنمر علي في الحرم الجامعي.عندما ينقلب الشر، تكون قوته أكبر.اشتهرت فاطمة.عانت أضعاف مضاعفة من العذاب الذي عانيته.توسلت وهي جاثية على ركبتيها خارج الباب، تطلب من خالد أن يسامحها.ما لم تفهمه هو، أليس من المفترض أن يكون خالد سعيدا بموت أخته، وهو الذي يكرهها؟لماذا نولي أهمية لما حدث قبل وفاتها، واحدة تلو الأخرى، من انتقام.وينتقم من كل من آذاها، واحدا تلو الآخر.وكأنه يهتم بأخته كثيرا.وقد وجد ذلك المغتصب ميتا بلا سبب، وقد تم إلقاء جثته على الجبل حيث أكلتها الوحوش.، وبسبب جرائمه المتراكمة، بالإضافة إلى هروبه بعد ارتكاب جريمة قبل فترة وجيزة، لم يهتم أحد.أما السائق
ذهب حاكم وسعيدة معا للبحث عن خالد لاستعادة رمادي.كانت عيونهم منتفخة جدا من البكاء.أعتقد أن مشاعر الناس لا يمكن قياسها بالوقت. على سبيل المثال، عشت مع أخي لمدة ثمانية عشر عاما، الأخ لم يحتضني مرة واحدة،ولم يحبني قليلا.لكن معظم الحب الذي شعرت به في هذا العالم جاء من سعيدة وحاكم.مت في الليلة التي كنت أركض فيها نحو حياة جديدة."أعيدوا رماد عائشة إلينا."أصبحت سعيدة جادة، " عائشة لا تريد أن تبقى بجانبك، آخر شيء فعلته هو تركك.""أليس كذلك؟"لم تكن سعيدة صريحة كما كانت عندما كانت تسب أخي بجانبي.تحاول أن تحافظ على أدبها.لأنها لا تريد أن أتعرض للتمييز بسبب صداقتي مع شخص يتحدث بشكل فظ." يا خالد، أعلم أنك تكره عائشة أيضا، أليس كذلك؟"نظرت سعيدة مباشرة إلى خالد.كان ينظر إلى الأسفل، وهو يحمل رمادي في يده.لم يجب.نعم، ماذا يمكنه أن يقول؟لكن سعيدة لا تنوي إنهاء الأمر بهذه الطريقة."لماذا تعاونت مع أختها بالتبني فاطمة، حتى تسببت في موت أختها الحقيقية؟""ما علاقة فاطمة بهذا الأمر؟ لا تجرها إلى ذلك."تحدث خالد دون وعي، مدافعا عنها.سخرت سعيدة، "لولا تساهلك مع أختك بالتبني فاطمة في التنمر عليه
تجاوزت الشرطة تلك اللقطة، ووجدتني في تسجيلات كاميرات المراقبة على جانب الطريق، مشوشة الذهن وقد صدمتني سيارة.نظرت الشرطة إلى لين لو مين بتعاطف، ووضعت يدها على كتفه.لم تقل شيئا.كان خالد جالسا على الأرض، عيناه خاليتان من التركيز، وملامحه ضائعة بلا اتجاه.أنه منذ زمن بعيد، كان طفلًا في العاشرة من عمره.يراقب أخته التي وُلدت لتوها،وإلى والدته التي توفيت للتو.الألم في هذه اللحظة لم يكن أخف من ذلك الوقت.لم يستغرق خالد وقتا طويلاليجد جثتي.كنت مستلقيا هناك في هدوء. كان جسدي قد أصبح شاحبا، باردا وقاسيا.كان لدى العاملين في المستشفى بعض التعاطف، "يا لها من فتاة مسكينة، قيل إنها تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما."ثم كان لديهم بعض الشكاوى."لقد استغرق الأمر وقتا طويلا حتى جاء أفراد الأسرة."كانت أعينهم تتحرك على جسد خالد من أعلى إلى أسفل، وربما كانوا غير راضين عنه.نعم، كانت معظمها بسبب خالد.وقليل منها بسبب فاطمة.في حياتي هذه.هذان الأخوان هما الجلادان. كان خالد يحتضن جثتي، "يا عائشة، جاء أخوك ليأخذك إلى المنزل."" هل تشعرين بالبرد ؟"كان يرتجف من البرد، ومع ذلك رفض أن يترك يديه، وكان يعبث
Komen