Share

تركني حبه مغطاة بالجروح
تركني حبه مغطاة بالجروح
Penulis: نبتة الشمندر

الفصل 1

Penulis: نبتة الشمندر
"شروق، احجزي لي موعدًا مع الطبيب شوكت المرشدي بمدينة السلام، لإجراء عملية ترقيع لجلد وجهي بالكامل."

بعد سماع طلب جميلة أنور، شعرت صديقتها شروق المرشدي أن هناك خطبٌ ما.

"جميلة، عملية ترقيع جلد الوجه بالكامل مؤلمة جدًا، وفي الوقت ذاته، يوجد خطر كبير للإصابة بالعدوى، سامر يحبكِ كثيرًا، هل سيطيق أن يترككِ تخاطرين هكذا؟"

"أنا وهو سنتطلق قريبًا، من الصعب شرح الأمر على الهاتف، عندما أصل لمدينة السلام، سأشرح لكِ."

بعد أن أغلقت جميلة المكالمة، خفضت نظرها إلى الفيديو المعاد تشغيله على الهاتف.

في الفيديو، ثبت سامر شاهين راندا كامل أسفله متلهفًا، ودفعها بقوة.

فركت راندا ساقيها بخصر سامر، كان وجهها أحمر ونظراتها مغرية، "سيدي، هل ما زال بإمكانك الاستمرار، أمام وجه زوجتك ذلك المليء بالندوب؟"

"لا تذكريها وتخربين متعتنا." لهث سامر وتنفس بصعوبة، ثم صفعها، "ما بكِ تتحركين بكل مكان! أيتها العاهرة، أتحاولين استنزاف طاقتي؟"

قالت راندا بمزيج من الدلال والغضب: "أيها المزعج..."

نشأت جميلة مع سامر كحبيبن منذ الطفولة، عشية زفافهما، تعرضا لحادث سيارة أثناء ذهابهما لالتقاط صور الزفاف.

وجميلة في محاولة إنقاذ لسامر، صدمتها السيارة، فطارت بعيدًا، وتحطمت كل عظام جسدها وتشوه وجهها.

لم يبدِ سامر أي نفور تمامًا من تشوه جميلة، بل وتزوجها، بعد الزواج، أحبها وغمرها بحنانه كعادته.

قال الجميع أن سامر أحبها بشدة، تخطى حبه لها بالفعل مظاهر الحب العادية.

كانت تظن ذلك أيضًا، لكن قبل أسبوعين، شعرت جميلة أن هناك خطب ما، فقامت خفيةً بتعيين محقق سري للبحث في الأمر.

حتى أن رأت لتوها الفيديو الذي أرسله المحقق، علمت وقتها أن سامر يخونها مع الخادمة منذ وقتٍ طويل.

هرع سامر للداخل وعانق جميلة، "جميلة، أرعبتِني، لماذا لم تجبيبي على مكالماتي؟"

ما زالت رائحة الحب الحلوة تفوح منه، شعرت جميلة بالاشمئزاز، فرفعت يدها ودفعته بعيدًا.

"نفدت بطارية هاتفي."

دخلت راندا متأخرة، ونظرها مثبتًا على وجهها المليء بالندوب، ونبرتها تعلوها بعض الغيرة.

"سيدي، قلت لك، سيدتي لا تخرج من المنزل أبدًا، كيف يمكن أن يصيبها مكروهًا؟"

نظر إليها سامر بحدة، "اخرسي! كونكِ الخادمة، لستِ بجانب زوجتي طوال الوقت، كيف لم تعلمي أن هاتف السيدة نفد شحن بطاريته؟"

شدت راندا ملابسها لتكشف أثر العضة التي على كتفها، وقالت ببعضٍ من الظلم: "جاء حبيبي اليوم ليراني، قلت لسيدتي من قبل."

بعد أن جاءت راندا للعمل كخادمة بثلاثة أشهر، أخبرت جميلة فجأة أنها أصبح لديها حبيبًا، وقتها هنأتها جميلى حقًا، وعبرت عن ذلك بوعدها بهدية كبيرة وقت زواجها.

والآن بتفكيرها في هذا، أدركت حماقتها، كان من الواضح أن راندا أغوت زوجها وكانت تتباهى أمامها.

وبخها سامر، "قلت لكِ في أول يوم عمل، أن السيدة ستكون أول اهتماماتكِ..."

لم ترد أن تراهما يمثلان مجددًا، فقالت جميلة مباشرةً: "قم بطردها."

بسماع هذه الكلمات، نظر كلاهما إليها في دهشة.

قالت راندا بصوتٍ مظلوم: "سيدتي، أرجوكِ، لا تطرديني، أمي تعتمد على راتبي في علاجها، قولي لي ما أخطأت به، وسأغيره بالتأكيد."

كانت نبرة صوت جميلة باردة، "كل تصرفاتكِ جيدة، جيدة بشكل مبالغ فيه، لا أحب هذا."

حتى أنها ترعى زوجها، هذه الرعاية مبالغ فيها للغاية.

نظرت راندا بعينين دامعتين لسامر، ضم سامر جميلة بقوة: "جميلة، كانت راندا مخلصة ومسؤولة في عملها كخادمة، وأخطأت لمرة واحدة، سامحيها."

سخرت جميلة، "راندا؟"

تجمدت ملامح وجه سامر، ثم قال بشكل طبيعي: "أنتِ من تنادينها عادةً دون ألقاب، فناديتها كذلك."

قال هذا، وتعمد أن ينظر لراندا بعبوس، ثم قال: "آنسة راندا، إن أخطأتِ مرة أخرى، حتى وإن سامحتكِ السيدة، سأقوم بطردكِ فورًا."

انحنت راندا لتعتذر ووافقت، ثم وبخها سامر وأمرها أن تخرج.

أخرج سامر علبة فاخرة من جيبه، ثم فتحها ووضعها أمام جميلة.

"جميلة، هذه القلادة طلبتها خصيصًا من متجر المجوهرات."

لم تعد جميلة تشعر بالدهشة من تلقيها لهداياه كما في الماضي، فقط ألقت نظرة بهدوء على القلادة الألماس الثمينة.

"سمعت الناس يقولون أن الرجال يستمرون في إهداء زوجاتهم الهدايا فقط عندما يرتكبون أخطاءً ويريدون تخفيف شعورهم بالذنب."

"خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أهديتني الكثير من الهدايا." حدقت جميلة في سامر، "هل ارتكبت خطأً ما في حقي؟"

انحنت عينا سامر بابتسامة، كان تعبير وجهه خاليًا من أي عيب، "كيف يمكنكِ التفكير هكذا؟ أنتِ زوجتي، رأيت قطعة مجوهرات جميلة، من الطبيعي أن أشتريها لكِ."

بعد العشاء، قام سامر بنفسه بوضع المرهم على ندوب وجه جميلة، وبعد ذلك، طبع قبلة رقيقة على جبينها.

ارتبكت جميلة للحظة، أي شخصية هي شخصيته الحقيقة؟

لم تعد ترغب في مواجهة نفاقه، فاستدارت جميلة لتنام.

لكن بمجرد أن غفت، دفع سامر الباب وخرج.

وبعد لحظات قصيرة، جاء صوت أنين وصياح راندا من غرفة المعيشة.

فتحت جميلة عينيها، ونظرت من شق الباب.

كانت راندا ترتدي زي خدم يكشف جسدها، وتجلس فوق سامر، ويعلو صوتها شيئًا فشيء.

رفع سامر يده ليكتم صوتها، وهمس بصوتٍ منخفض: "لا تصرخي هكذا، احذري حتى لا تستيقظ جميلة..."

أما راندا فلهثت بلا مبالاة، "وضعت المنوم للسيدة في اللبن، والآن حتى صوت الرعد لن يوقظها."

فركت بأصابعها بشكل دائري على صدر سامر، "وأيضًا، سيدي، ألا تحب هذا الصياح؟"

وسامر كان ما زال عابسًا يحذرها، "حتى وإن صحتِ، فلا توقظي السيدة، أنتِ مجرد أداة استخدهما للتنفيس عن نفسي، تذكري مكانتكِ!"

أومأت راندا برأسها بعدم رضا، واقتربت من سامر لتعض تفاحة آدم لديه.

لم يستطع سامر تمالك نفسه أكثر من ذلك، فقلبها وثبتها تحته.

لا عجب أنها كانت تنام نومًا عميقًا كل يوم، ومع ذلك، كانت تستيقظ متعبة وتشعر بالنعاس في اليوم التالي.

اتضح أن راندا كانت تضع لها المنوم، بل وأن سامر يتغاضى عن هذا، حتى يتمكن فقط من إخفاء علاقته بها.

انهمرت دموع جميلة الصامتة على وجهها دمعة تلو الأخرى.

سامر، أنت من خنتني أولًا، إذًا فأنا أيضًا لا أريدك.
Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • تركني حبه مغطاة بالجروح   الفصل 23

    لكن هل سيتركها سامر ترحل حقًا؟منذ حديث جميلة مع نجوى، لم تعد نجوى تتحدث معها ببرود أو سخرية، حتى أنها أصبحت أكثر حذرًا معها.تعافت صحة سامر بشكلٍ جيد، بعد نصف شهر، أصبح بالفعل قادرًا على مغادرة السرير والمشي.كانت تتردد جميلة على سامر في المستشفى باستمرار في البداية، لكن بعد ذلك، أصبحت تزوره كل يومين أو ثلاثة.وسرعان ما انتهى الشهر، وتعافى سامر بشكل تام تقريبًا.حجزت جميلة تذكرة الطيران لتعود لمدينة السلام غدًا.في المساء، اشترى سامر الكثير من الطعام، وذهل لمنزل جميلة، واعتلت وجهه ابتسامة تحمل مرارة."جميلة، أتيت لأودعكِ."ما قصده بالوداع كان في الواقع كان استغلاله لهذه الوجبة حتى تبقى جميلة.خلال هذا الشهر، استخدم كل الطرق الممكنة حتى يستعيد قلب جميلة، والآن كان هذا آخر أمل لديه.وجميلة رأت أيضًا محاولات سامر، لكنها لم تمنعه، قبل عام، عشاء الوداع ذلك الذي أعدته، لم ينجحا في تناوله معًا، ليكن طعام اليوم بديلًا لذاك.كانت الأطباق التي أعدها سامر مطابقة تمامًا لتلك التي أعدها عندما اعترف بحبه لجميلة في الثامنة عشر من عمرهما.أضاف لها قطعة جمبري كبيرة، وقال وهو يضعها في وعاء جميلة: "هيا

  • تركني حبه مغطاة بالجروح   الفصل 22

    بمواجهتها لاعتراف الحب المفاجئ هذا، صُعقت جميلة ولم تعلم كيف ترد."أنا... أنت...""لا داعي أن تجيبي الآن، ولا أقصد أن أجبركِ، أنا فقط أعتقد أن اعترافي بحبي لكِ، من الأفضل أن أقوله لكِ بنفسي.""إن عدتِ بعد شهر، أرجو أن تخبريني بردكِ، حسنًا؟""حسنًا.""آم، وحتى ذلك الحين يكفي أن نبقى أصدقاء عاديين."بعد أن أغلقت المكالمة، نهضت جميلة لتغتسل، وبعد قليل، جاء صوت نجوى من الخارج.بمجرد وصولها، غمرت ابنها بالاهتمام والحنان وأشفقت عليه كثيرًا، وخاصةً عندما علمت أن سامر لم ينم طوال الليلة بسبب الألم، انفجرت غضبًا وأرادت أن تثير المشاكل مع الطبيب والممرضات.وفي النهاية، منعها سامر.برؤيتها لجميلة تخرج من غرفة الاستراحة، عبس وجهها تمامًا وبدأت في توبيخها."لم يستطع سامر النوم وكان يتألم طوال الليل، وأنتِ تنامين في الداخل بعمق، هل أنتِ صماء؟"أسرع سامر وقال بصوتٍ عالٍ: "أمي، بقيت جميلة هنا لترعاني، هي تعبت بالفعل كثيرًا، لا تتصرفي هكذا."ابتسمت جميلة وقالت بسخرية: "لست صماء، لكن هل أصبحت ذاكرتكِ سيئة، هل نسيتِ ما قلته بالأمس؟""لحسن الحظ، وأنا أيضًا لا أرغب في البقاء هنا."قالت جميلة هذا ورحلت دون

  • تركني حبه مغطاة بالجروح   الفصل 21

    "ما المستحيل في هذا؟ رجل غير متزوج وامرأة غير متزوجة، هذا ثنائي مثالي! وأيضًا بعد أن أصبح أخت زوجكِ، لن يكون بيننا أي من تلك الخلافات العائلية، بل وأيضًا سأساعدكِ في التعامل من أمي، الأمر وكأنكِ ضربتِ عصفورين بحجرٍ واحدٍ."ازداد كلام شروق جاذبية، كادت أن تتمنى لو أن يتزوجا في تلك اللحظة.قالت جميلة بعجز: "شروق، لا تمزحي، كيف يمكن لأخيكِ أن يكون معجبًا بي!"بالرغم أن شوكت ليس لديه حبيبة، لكن بظروفه، يمكنه الحصول على أي فتاة يريدها، كيف له أن يُعجب بامرأة مطلقة وكانت مشوهة من قبل؟لكن لم تتوقع أن كلام شروق التالي سيجعلها في صدمة أكبر، "وما الغير ممكن بهذا! أخي يحبكِ أنتِ!""ماذا تقولين؟" أومأت جميلة برأسها، هل كانت تهلوس؟بما أنها تكلمت بالفعل، فاستمرت شروق في الحديث بصراحة: "هذا حقيقي، كان يخفي صورتكِ على هاتفه سرًا، وأنا رأيت ذلك.""قبل أن تصعدي على الطائرة، كنت أريده أن يعترف لكِ بحبه، لكنه كان مترددًا طوال الوقت وقال أنه سينتظركِ تعودين، وكانت النتيجة الآن، أن سامر الوغد خدعكِ بألا تعودي قبل شهر.""جميلة، لا يمكنكِ أن تصدقي كلام ذلك الوغد سامر المعسول مجددًا، يجب أن تتذكري أن يوجد رج

  • تركني حبه مغطاة بالجروح   الفصل 20

    استمرت جميلة في حديثها بصوتٍ هادئ وقالت: "أنقذت حياتك مرة، والآن ها أنت أنقذتني أيضًا، سامر، لا يدين أحدنا للآخر بعد الآن."أومأ سامر برأسه، "لا، جميلة، ما أدين لكِ به لن أتمكن من سداده طوال حياتي، أتوسل إليكِ، دعيني أبقى بجانبكِ لأكفر عن ذنبي.""لكن يا سامر، أنا لا أحتاج تكفيرك عن هذا الذنب.""أنا الآن بخير، واستعدت وجهي، وأنا وصديقتي بمدينة السلام نقضي كل يوم بسعادة، إن كنت مصر على البقاء بجانبي، فلن تسبب لي هكذا سوى ألمًا."تلامست شفتا سامر قليلًا، هو يعلم أن تركها لتذهب هو الخيار الأفضل لكلٍ منهما.لكن بمجرد أن يفكر أنه فيما بعد، جميلة لن تكون له، لن يتمكن من لمسها أو عناقها مجددًا، يتألم قلبه بشدة وكأنه سيموت.وفي النهاية قال: "شهر واحد، أتوسل إليكِ، ابقي بجانبي شهرًا واحدًا فقط، وبعد شهر... إن أصررتِ على الرحيل، فسأرسلكِ بنفسي."نظرت جميلة لجسد سامر المليء بالجروح، وفي النهاية، أومأت برأسها.في المساء، اتصلت شروق لتسألها كيف تصرفت في الأمر.حكت لها جميلة عن أمر صدم السيارة لسامر وهو ينقذها، وأنها ستبقى شهرًا لترعاه.عندما سمعت شروق هذا غضبت فورًا وقالت: "جميلة، كيف لكِ أن تكوني ب

  • تركني حبه مغطاة بالجروح   الفصل 19

    "آنسة جميلة، أيمكنكِ المجيء للمستشفى الآن؟ سامر استيقظ ويريد رؤيتكِ.""حسنًا، سأكون هناك بعد قليل."أسرعت جميلة وركبت السيارة وعادت، لكن عندما عادت، كان الوقت قد تأخر بالفعل.عندما رأت نجوى جميلة، قالت بلهجة صارمة: "انظري كم الساعة الآن؟ أنتِ أيتها الجاحدة الناكرة للجميل، هل أنتِ متعمدة في تأخركِ هذا؟"قادت جميلة سيارتها بلا توقف، فاستشاطت غضبًا وخرجت عن أدبها وقالت: "سيدة نجوى، أنا لا أدين لكم بشيء، إن لم تضبطي طريقة كلامكِ معي، إذًا فأنا أعتقد أنه لا داعي لبقائي هنا."قالت نجوى بحزن: "كيف لا تدينين لنا! أصبح سامر بهذا الوضع لأنه أنقذكِ."نظرت جميلة إليها بطرف عينها، "إذًا هل تعرفين من كانت تقود السيارة؟"قالت نجوى بشراسة: "لا يهمني من يكون، تجرأ على أذية ابني، أنا قطعًا لن أتركه.""من صدمتني بالسيارة هي الخادمة التي خانني معها سامر قبل عام، لماذا تم توريطي في شيء كهذا؟ ففي النهاية، سامر من تسبب في هذا، لذلك من البداية وحتى النهاية، لست مدينةً لسامر بشيء."قالت جميلة باحترام وجدية: "سيدة نجوى، ما قلته للتو، قلته لمرة واحدة فقط، إن تكرر مرة أخرى، سأغادر من هنا فورًا."قالت هذا ودفعت با

  • تركني حبه مغطاة بالجروح   الفصل 18

    رفعت جميلة يدها وأمسكت بمعصم نجوى ودفعته جانبًا بقسوة."كنت أحترمكِ في الماضي كونكِ أكبرًا سنًا مني، أم الآن لم يعد هناك علاقة تجمعنا، لا تحلمي أن تتصرفي كالحماة المتسلطة أمامي مرة أخرى."شحب وجه نجوى من الغضب، "جميلة، يا لكِ من امرأة جاحدة! حياة ابني في خطر الآن لأنه أنقذكِ، وأنتِ على عجلة من أمركِ لتقطعي علاقتكِ به، أنتِ أيتها المرأة، هل لديكِ قلب؟""لقد أنقذني طوعًا، أما إن كان سيعيش أم لا، فهذا يعتمد على قدره." قالت جميلة هذا وهي تحدق في نجوى، "هذا الكلام ليس غريبًا عليكِ، أليس كذلك؟"عندما أنقذت سامر آنذاك ورقدت في العناية المركزة يحاولون إنقاذها من جروحها البالغة، قالت نجوى لسامر هذا الكلام.ارتجفت نجوى من الغضب، "صحيح أنني قلت هذا الكلام، لأن سامر لطالما كان صادقًا معكِ، تحمل وقتها ذلك الضغط الكبير بالزواج من امرأة قبيحة مثلكِ، وكان يدللكِ ويحميكِ.""هو فقط ارتكب خطأ يقع فيه كل الرجال، وأنتِ اختفيتِ ببساطة، وهو طوال العام من أجلكِ لم ينم وفقد شهيته.""وأنتِ عدتِ للتو وأرسلتِه للجحيم، معرفة سامر لكِ حقًا كانت أتعس شيء في حياته."قالت جميلة ببرود وهي تقف في مكانها: "ارتكب سامر خطأ

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status