Short
داس على رمادي بعد وفاتي

داس على رمادي بعد وفاتي

作家:  تشانغ لو مان مان完了
言語: Arab
goodnovel4goodnovel
8チャプター
6ビュー
読む
本棚に追加

共有:  

報告
あらすじ
カタログ
コードをスキャンしてアプリで読む

概要

في اليوم الثالث بعد موتي، تلقى محمود طه اتصالا للتأكد من الجثة. كان يلتف حول المرأة التي في حضنه وقال بلا مبالاة:" هي ماتت، فاتصل بي بعد حرق جثتها." تم إرسال جثتي إلى الفرن، وبعد تحولي إلى رماد، اتصل به الموظفون مرة أخرى. أصدر صوتا غير راض وقال. "عرفت، جاي حالا."

もっと見る

第1話

الفصل 1

في اليوم الثالث بعد موتي، تلقى محمود طه اتصالا للتأكد من الجثة.

كان يلتف حول المرأة التي في حضنه وقال بلا مبالاة:" هي ماتت، فاتصل بي بعد حرق جثتها."

تم إرسال جثتي إلى الفرن، وبعد تحولي إلى رماد، اتصل به الموظفون مرة أخرى.

أصدر صوتا غير راض وقال.

"عرفت، جاي حالا."

……

عند وصول محمود، كان قد مرت ساعتان.

كان في الملابس غير المرتبة مع آثار أحمر الشفاه في ياقة قميصه.

إنه خرج للتو من "ساحة المعركة" بالتأكيد.

عندما وجد الموظف، سخر قائلا:" أين رماد ليلى خالد؟ ألم يقال لي لاستلامه؟"

بعد تأكد الموظف من هويته، سلم له علبة تحتوي على رمادي.

استلم محمود العلبة بلا مبالاة، وفي عينيه سخرية.

" في هذه العلبة رماد ليلى خالد حقا؟ أليس فيها رماد قطط أو كلاب ليخدعوني؟"

تفاجأ الموظف وقال: "سيدي، هذا فعلا رماد الآنسة ليلى، لدينا سجلات بذلك، هل تريد الاطلاع عليها؟"

هز محمود شفتيه وقال:" لا حاجة لذلك، أنا أصدقكم."

شعرت براحة، لا أدري لماذا، فقد كنت ميتة لكن روحي ما زالت موجودة.

ربما كان السبب أنني لم أدفن بعد.

الآن بعد أن صدق محمود موتي، حتى وإن كان يكرهني، لكنه على الأقل ربما سيدفنني نظرا لعلاقتنا السابقة.

لكن لم يكن لدي وقت لأشعر بالفرح، ففي اللحظة التالية، صرخ محمود صرخة مفاجئة.

سقطت علبة الرماد من يده، وتبعثر رمادي على الأرض.

ضحك محمود بوحشية وقال: "آسف، زلت يداي."

ثم مد قدمه وداس على رمادي بلا رحمة.

توقف تنفسي عندما رأيت نظراته الساخرة والمشحونة بالانتقام، فتحت فمي، لكن لم أتمكن من إصدار أي صوت.

حتى اختفى رمادي تماما في شقوق الأرض وامتزج مع الغبار.

فعاد محمود إلى وضع قدمه راضيا.

قال وهو يضحك وسط دهشة الموظف: "يرجى تبليغ ليلى خالد، هذه الحيلة جديدة لكنها فاشلة."

"ستأتي ذكرى وفاة أمي بعد الأيام القليلة، من الأفضل لها أن تذهب وتطلب الصفح عند قبر أمي، وإلا... حتى وإن كانت قد ماتت، لن أتردد في حفر جثتها وضربها بنفسي."

الكلمتان الأخيرتان كانت مليئة بالبرودة، وأثارت القشعريرة في قلبي.

لكنني أعرف أنه قادر على فعل ذلك.

شعرت بالارتياح لأن جثتي تم حرقها بالفعل.

وإلا فإن ذلك المشهد سيكون مروعا.

لم يكن الموظف قد تمكن من الرد عليه بعد، حتى غادر محمود بعد تلقي مكالمة هاتفية.

الغريب أن روحي تتبعه إلى حيث ذهب.

أجلس في المقعد الأمامي المجاور له، أستمع إليه وهو يتحدث مع امرأة على الهاتف.

أعرف تلك الصوت، إنه من جمانة طه، ابنة عائلة طه بالتبني.

عند الحب المتبادل بيني وبين محمود، ذهبت إلي لإقناعي بمغادرته.

رفضت، فبدأت تستهدفني، وتنشر الشائعات في الشركة التي كنت أعمل فيها وتأمر الغير ليحاصروني.

بعد علم محمود بالأمر، عاقبها بشدة، وهددها بأنه إذا حاولت إيذاءي مرة أخرى، سيطردها من العائلة.

وبعد ذلك، أصبح سلوكها هادئا.

تصبح تعابير وجه محمود متجمدة قليلا عند تحدث المرأة عني معه.

"لماذا تذكرينها؟ هذا شؤم، هي ما زالت على قيد الحياة."

"لكن إذا كانت قد ماتت بالفعل، فماذا ستفعل يا محمود؟" جاء صوت جمانة بتلميح في نبرتها.

انقبض قلبي، والتفتت إليه بدون وعي.

إذا كان محمود كما في السابق، فسيشعر بالحزن الشديد حتى لو كان يدي قد جرحت قليلا.

كان يقول عني إنني كنزه الذي سيحتفظ به إلى الأبد.

لكن الآن، ضحك محمود قائلا: "إذا كانت قد ماتت، فإني سأقيم حفلة تستغرق ثلاثة أيام وليالي، وأطلق الألعاب النارية في المدينة للاحتفال."

もっと見る
次へ
ダウンロード

最新チャプター

続きを読む

コメント

コメントはありません
8 チャプター
الفصل 1
في اليوم الثالث بعد موتي، تلقى محمود طه اتصالا للتأكد من الجثة.كان يلتف حول المرأة التي في حضنه وقال بلا مبالاة:" هي ماتت، فاتصل بي بعد حرق جثتها."تم إرسال جثتي إلى الفرن، وبعد تحولي إلى رماد، اتصل به الموظفون مرة أخرى.أصدر صوتا غير راض وقال."عرفت، جاي حالا."……عند وصول محمود، كان قد مرت ساعتان.كان في الملابس غير المرتبة مع آثار أحمر الشفاه في ياقة قميصه.إنه خرج للتو من "ساحة المعركة" بالتأكيد.عندما وجد الموظف، سخر قائلا:" أين رماد ليلى خالد؟ ألم يقال لي لاستلامه؟"بعد تأكد الموظف من هويته، سلم له علبة تحتوي على رمادي.استلم محمود العلبة بلا مبالاة، وفي عينيه سخرية." في هذه العلبة رماد ليلى خالد حقا؟ أليس فيها رماد قطط أو كلاب ليخدعوني؟"تفاجأ الموظف وقال: "سيدي، هذا فعلا رماد الآنسة ليلى، لدينا سجلات بذلك، هل تريد الاطلاع عليها؟"هز محمود شفتيه وقال:" لا حاجة لذلك، أنا أصدقكم."شعرت براحة، لا أدري لماذا، فقد كنت ميتة لكن روحي ما زالت موجودة.ربما كان السبب أنني لم أدفن بعد.الآن بعد أن صدق محمود موتي، حتى وإن كان يكرهني، لكنه على الأقل ربما سيدفنني نظرا لعلاقتنا السابقة.لكن
続きを読む
الفصل 2
لم أستطع تصديق ما سمعته، والآن أدركت أن محمود طه كرهني إلى هذه الدرجة.هو يكرهني حتى أن موتي أصبح بالنسبة له مناسبة للاحتفال.لكن يا محمود أنا حقا متُ، فقط أنت لا تصدق ذلك.توقفت السيارة أمام متجر لفساتين الزفاف، ودخل محمود بسرعة إلى الداخل.هو في عجل كما كان في يوم الحصول على شهادة الزواج، حيث أخذني إلى متجر فساتين الزفاف.في ذلك الوقت، كان لا يستطيع الانتظار لأرتدي فستان الزفاف.عانقني في حضنه بحماس وقال إنني أجمل عروس في العالم.ولكن الآن، هو نفسه ينظر بحب وحنان إلى جمانة طه التي ترتدي فستان الزفاف.يرتب خصلات شعرها خلف أذنها، وقال بصوت ناعم: "أنت جميلة."ابتسمت جمانة بخجل محنية رأسها، ثم رفعت رأسها ودموع في عينيها."يا محمود، أخيرا انتظرتك."شعرت بالصدمة التامة، وأنا أشاهد جمانة وهي تقبل وجهه.كنت أريد إيقاف هذا كله.لكن يدي اخترقت جسد محمود، وأنا عاجزة عن إيقافه ليضع الخاتم في إصبعها الوسطى.كيف يمكن هذا؟لماذا هي جمانة طه؟إنها هي من تسببت في موت أمه!محمود طه!فتحت فمي، وبحت في حلقي، وقلبي مليء بالغضب والحزن.كنت أراقب هذا كله بجمود.نظرت جمانة طه في المرآة بمرح، وسألت فجأة:" يا
続きを読む
الفصل 3
بعد مرور نصف الشهر، عاد محمود طه إلى بيتنا.دفع باب الغرفة بعنف وقال بصوت عال:" ليلى خالد، اخرجي."هو دفع الأبواب الواحد تلو الآخر، لكن لم يجدني.ازداد وجهه العابس سودا.وجه محمود تعليماته للبحث عني، وقال بظلام:" ليلى خالد، بما أنك قررت الهروب، فمن الأفضل أن تهربي بعيدة، وإلا، عندما أمسك بك، سأكسر ساقيك."لكن، المرأة التي كان يهدد بكسر ساقها كانت تقف أمامه الآن.بعد قليل، وصل تحديد الموقع من مساعديه.بدأت تعابير وجه محمود تصبح أكثر تهديدا، ونظرت إليه ارتياب، لأكتشف أنه منزل أسامة الناصر."سيدي، إن آخر مكالمة من السيدة كانت موجهة إلى السيد أسامة، لكنه قال إنه لم يرها. نحن نشك في أنه اختطفها."قال محمود بصوت بارد:" انتظرني، سأكون إليك قريبا."وصل محمود إلى منزل أسامة بسرعة.ووجهه عابس، بدأ يركل الباب المغلق بشدة.مرة، مرتين، وفي الركلة الثالثة فتح الباب.ظهر أسامة هادئا، وعيناه مغطاة بكدمات."ماذا تريد؟"ضحك محمود ساخرا وقال:" أنت خبأت زوجتي، تعتقد ماذا أريد؟"ظل أسامة عابسا، كأنه قد فقد أي اهتمام بهذا العالم."لم أخفها، لقد ماتت، ألم تعلم أن تذهب لاستلام رمادها؟""هل هي طلبت منك مساعدته
続きを読む
الفصل 4
وقف محمود طه في مكانه لبعض الوقت، واستغل أسامة هذه الفرصة لضربه بلكمة على ذقنه."همم"......نهض أسامة الناصر من الأرض، ونظر من الأعلى إلى محمود المدهوش.وقال بصوت فاتر: "الآن، اخرج مع مساعديه من منزلي."بينما نهض محمود من الأرض فجأة، ودفع أسامة جانبا واندفع نحو غرفة المكتبة.كانت صوري منتشرة على المكتب.وجهي في كل هذه الصور مليء بالدماء، ولا يمكن تمييز ملامحي في بعضها.ما نظرت إلى هذه الصور إلا لحظة، ثم حولت نظري بعيدا.أعرف قبح مظهري عند وفاتي، فقد سقطت كرة العين من محجرها، وغارت الجبهة اليسرى بشكل كبير.استغرق الطبيب الشرعي وقتا وجهدا لتحديد هويتي.لكن أسامة يضع هذه الصور على المكتب هكذا.تساءلت كيف يمكنه أن يتحمل كوابيس هذه الصور.الآن، كانت تلك الصور في يد محمود، كأنه يبحث عن شيء ما، مصمما على عدم ترك أي تفصيل دون انتباه.أحد أطراف الصور تضرر بسبب قبضته القوية، بينما كان يستمع إلى تقرير مساعديه، ونقل نظره نحو شاشة الكمبيوتر بنظرة مليئة بالريب.كانت الشاشة تعرض فيديو الحادث، حيث اصطدمت سيارتان ببعضهما البعض، وسرعان ما اصطدمت سيارتي بعيدا.كانت تلك الصور مرعبة جدا.احمرت عينا محمود ف
続きを読む
الفصل 5
حين أردت إخبار محمود طه بالحقيقة، تذكرت أنه قد أضاف رقم هاتفي إلى القائمة السوداء.قال لي إنني شريرة للغاية، ولا يريد أن يكون له أي علاقة بي.لذا، قررت أن أذهب إليه شخصيا، لكن في طريق الذهاب إليه تعرضت لحادث مرور وفقدت الحياة على الفور.الآن، أفكر في هذا الأمر، أدركت أنني كنت أتوهم كثيرا.في قلبه، كانت جمانة طه نقية وبريئة، فكيف لها أن تكون القاتلة التي تسببت في وفاة أمه؟جذبني رنين الهاتف من أفكارينظر محمود العابس إلى شاشة الهاتف بابتسامة معقدة حين رأى من يتصل."محمود، غدا هو ذكرى وفاة أمك، هل نذهب معا؟""نعم، سآتي لأخذك.""طيب."فجأة، قالت بتردد:" ماذا عن ليلى خالد؟ هل ستأتي أيضا؟"تغير وجه محمود فجأة وقال بصوت خافت: "هي قد ماتت."أغلق الهاتف، ثم فجأة غير وجهة السيارة.تبعته إلى مكان حرق الجثث.في الليلة، حتى وإن كنت شبحا، شعرت بشيء من الرهبة خوفا من هذا المكان.لكن محمود بدا وكأنه قد أغلق نفسه عن العالم من حوله، وكان يطرق الباب بعنف."أين رماد ليلى خالد؟ أحضره إلي."كان الموظف في مكانه في حالة من الارتباك، واعتقد أنه هو الشخص الذي قد قام بنثر رمادي سابقا."آسف، رماد السيدة ليلى قد
続きを読む
الفصل 6
انحنى محمود طه لمسح الأوساخ على نصب أمه، ووجهه هادئ."أمي، هناك خبر جيد أخر، سأتزوج من جمانة طه.""هي نشأت أمام عينيك، يجب أن تكوني سعيدة جدا لزواجنا.""أما ليلى خالد، فأشعر بالندامة يا أمي."انفجرت السماء بصوت الرعد، والغيوم الداكنة ازدادت كثافة.لكن كلمة محمود "الندامة" كانت أوضح من صوت الرعد، كأنها دوي قوي يكاد يصم أذني.تبعت محمود بصمت، ونظراتي فارغة.رأيته يفتح الباب بلطف لجمانة، ويختار معها تاريخ زفافهما المبارك.كأنهما زوجان محبان في عالمهما الخاص، بينما كنت أنا مجرد عائق في طريقهما. عائق يجب أن يتجاوزه في النهاية.الآن زال هذا العائق، أصبح لديهما حقا ما يتمنونه: أن يكونا معا إلى الأبد.الزفاف الذي كنت أتوقعه، قدمه محمود تماما كما كان يريد لجمانة.فستان الزفاف، الخاتم، الدعوات.لم يعد يهتم بأي شيء، ولا بالشركة، بل انغمس تماما في تحضيرات زفافه مع جمانة طه.ومن حسن الحظ.بدا أنه بإمكاني الابتعاد عن محمود أخيرا.عندما خرج في موعد مع جمانة، لم أعد أتابعه بإرادتي.أستطيع البقاء في السيارة بعيدا عنه بمسافة آلاف الأمتار، وهما يلتقطان صور فستان الزفاف.حاولت عدم متابعته.وحاولت الابتعاد
続きを読む
الفصل 7
يضح الحضور.لا إراديا، نظرت إلى المنصة.في اللحظة التالية، فتحت البوابة فجأة، ودخل عدد من رجال الشرطة.ابتسم أسامة الناصر فجأة وقال: "يبدو أن هناك شخصا لم يفقد ضميره بعد بشكل كامل، ليلى، العرض يبدأ."نظرت إلى أسامة وهو يضغط على الزر.الشاشة الكبيرة التي عرضت صور الزفاف سابقا، تظهر عليها الآن لقطات من كاميرات المراقبة.أحد الفيديوهات كان لحظة حادث المرور الذي تعرضت له.والآخر كان مشهد هروب جمانة طه من منزل عائلة محمود طه.فهمت أخيرا ما الذي كان يقصد أسامة بالهدية الكبيرة.هو سيكشف اليوم سر جمانة الشريرة.الزفاف الذي يجب أن يكون مليئا بالتهاني يتحول فجأة إلى فوضى، يهمس الجميع ويدور حديثهم في الهمسات.جمانة في حالة من الفزع، تبحث عن حماية محمود.لكنه فقط دفعها بلا مشاعر، ونظراته لها مثل نظرته إلى القمامة."جمانة، هل تعتقدين أنك قادرة على إخفاء كل ما فعلته؟""أنت تسببت في موت أمي، ثم تسببت في موت ليلى.""أنت تستحقين الموت."انهارت جمانة وهي تصرخ، ورأى محمود بنظرات فاترة الشرطة تأخذها بعيدا.تم كشف جريمتها، وأصبح هذا الزفاف مجرد مزح.يبدو أن أسامة هو مجرد متفرج يغادر هذا المكان بعد مشاهدة ه
続きを読む
الفصل 8
تسير السيارة بسرعة، والانعكاس من نافذة السيارة يمر بسرعة.يضغط أسامة الناصر على أسنانه، وفكه الحاد مشدود.يعشر بالتوتر الشديد، وعيناه مثبتتان على الطريق أمامه.أريد أن أخبره أنه لا داعي للقيادة بهذه السرعة، فأنا لست مستعجلة.في اللحظة التالية تبطؤ سرعة السيارة كأنه سمع صوت أفكاري.يقول لي وهو يبتسم: "سنصل قريبا، هل تشعرين بالخوف؟"كانت عيناه تحمل مشاعر لا أستطيع فهمها.هززت رأسي إنكارا: "لا أخاف."يبتسم أسامة ابتسامة خفيفة ويقول بطمأنينة: "الحمد لله، أنت لا تخافين. أتمنى لك عدم تدمير نفسك بهذه الطريقة في الحياة الآخرة."أنا في حالة حيرة للحظة، فأفتح فمي لمحاولة نطق الكلام، فأنطق بصوت خافت: "طبعا."توقفت السيارة على جانب شاطئ البحر.لكن أسامة لم يخرج منها على الفور.هو يمسك بالمقود ويده ترتجف.كل منا نعرف أن هذا الوداع نهائي بعد نزول السيارة.أضع يدي على ظهر يده، أعلم أنه لن يشعر بها، لكنني أريد فعلها على أي حال.يبتسم أسامة ويقول: "لننزل."هو ينزع قلادة من عنقه.في طرفها زجاجة صغيرة يملأها رمادي.يمشي أسامة على الشاطئ، وأنا خلفه.يضع يديه في جيوبه، وابتسامته لا تفارق شفتيه.ألاحظ أن جس
続きを読む
無料で面白い小説を探して読んでみましょう
GoodNovel アプリで人気小説に無料で!お好きな本をダウンロードして、いつでもどこでも読みましょう!
アプリで無料で本を読む
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status