แชร์

الفصل 3

ผู้เขียน: يونس الثلجي
في صباح باكر، كان الجو داخل مجموعة أمين يسوده الجدية والبرودة.

اصطف الموظفون بشكل منظم، ينتظرون بوقار وصول المدير الكبير.

وعندما دقت الساعة الثامنة، توقفت سيارة فاخرة بشكل مهيب عند الباب.

نزل رجل يشبه الخادم بسرعة من مقعد الراكب الأمامي وفتح باب المقعد الخلفي.

نزل أمين من السيارة بوقار، حيث كانت ساقاه الطويلتان مغطاة بسروال أسود. كان هادئًا، متعاليًا، ويمتلك حضورًا قويًا يثقل الجو من حوله.

كان يسير بخطى واسعة نحو السلالم، محدقًا إلى الأمام دون التفات.

"بابا!"

صوت طفولي حطم الصمت المخيم فجأة.

رفع الجميع أنظارهم بسرعة.

طفلة صغيرة ترتدي فستانًا زهريًا، لا يظهر منها ملامح واضحة، لكنها كانت تتحرك بثقل وهي تحاول تسلق السلالم. ورغم ذلك، كانت تظهر عليها ملامح من الفخامة تشبه تلك التي يتمتع بها السيد أمين.

بمجرد وصولها إلى السلالم، تمسكت بساق أمين.

كان طويلًا جدًا وهي صغيرة جدًا، لذا كانت ذراعيها الصغيرة الناعمة البيضاء بالكاد تمسك بساقه.

"بابا!"

نورة صرخت بنبرة حزينة.

الجميع في صدمة!

أمين نظر للأسفل إلى الكائن الصغير الذي تمسك بساقه، وظهرت عليه علامات الانزعاج، "أتركيه!"

رفعت الصغيرة رأسها لتظهر وجهًا يشبه وجه أمين بشكل ملحوظ، "بابا..."

الخادم بجواره فتح عينيه بذهول. "يا سيدي، هذه الطفلة... تشبهك كثيرًا!"

"بابا، أريد حضنًا!"

رفعت الصغيرة ذراعيها الطفوليتين، بينما كانت عيناها الكبيرتان المليئتان بالبراءة تتطلعان إليه.

كانت نظراتها صافية تمامًا.

في داخله، شعر أمين بشيء من الرقة. لم يكن يحب الأطفال عادةً، لكن لسبب غير مفهوم، اليوم أراد أن يحمل هذه الفتاة الصغيرة.

بعد تردد قليل، انحنى الرجل طويل القامة وحملها بين ذراعيه، ودخل بها إلى المبنى الكبير.

"أغلقوا المكان، وابدأوا التحقيق!"

لم يكن من الممكن أن تصل طفلة بهذا العمر إلى هنا بمفردها.

في مكتب الرئيس التنفيذي في الطابق العلوي، دخل مساعده مرتعشًا، وهو يحمل تقريرًا بين يديه، "سيدي... نتائج فحص الحمض النووي قد ظهرت. هي بالفعل ابنتك."

انتزع أمين التقرير بسرعة.

نتيجة الحمض النووي أظهرت تطابقًا بنسبة 99.9%، هذه الطفلة بالفعل ابنته.

لكنه لم يتذكر أنه كان لديه أي علاقة مع امرأة أخرى غير علياء.

فجأة، رفع الرجل رأسه، محدقًا في الطفلة التي كانت جالسة على الأريكة، محتضنة دبًا صغيرًا وتأكل الحلوى براحة تامة.

تبدو وكأنها معتادة على المكان، وكأنها لم تأتِ إلى هنا لأول مرة.

وقف أمين وتقدم نحوها، "ما اسمك؟"

"اسمي الأميرة نورة الصغيرة!"

"كم عمرك؟"

رفعت الصغيرة رأسها بابتسامة مشرقة، وفتحت يدها الصغيرة لتظهر خمس أصابع، "عمري ست سنوات!"

توقف قلب أمين بقوة.

ست سنوات!

لو لم تمت علياء قبل ست سنوات، لكان عمر طفلهما الآن ست سنوات!

هل هذا يعني أن علياء لم تمت في تلك الحادثة منذ ست سنوات؟

اشتعلت عيني أمين بالحماس.

في ذلك الوقت، كان قد أجرى تحقيقات متعددة، حتى أنه أرسل فرقًا للبحث في البحر لشهر كامل، لكنه لم يتمكن من العثور على جثة علياء.

والآن، أمامه طفلة لها علاقة دموية معه، وهي تبلغ من العمر ست سنوات!

هل هذا يعني أن علياء لم تمت بالفعل، بل ذهبت إلى مكان ما بعيدًا عنه وأنجبت هذه الطفلة؟

شعر بالاندفاع في داخله، "وأين هي والدتك؟"

"أمي..."

كانت نورة على وشك أن تتكلم، لكنها تذكرت تحذير أخيها بسرعة وغيرت الموضوع، "لا أعلم!"

انحنى أمين إلى مستواها، محاولًا أن يجعل صوته أكثر دفئًا، "الكذب ليس سلوكًا جيدًا يا صغيرتي."

رمشت الطفلة بعينيها الكبيرتين، وقالت ببراءة، "هناك من قال لي إن الكذب وراثي، هل أنت شخص جيد يا بابا؟"

تحول وجه أمين إلى السواد. "من الذي قال ذلك؟"

نورة قامت بضم شفتيها، "هل سبق لك أن كذبت، بابا؟"

أمين: "..."

مساعده يسري، الذي كان يشاهد المشهد من بعيد، كاد أن ينفجر ضاحكًا لكنه كبح نفسه بصعوبة.

أمين وجه له نظرة صارمة، "هل هناك أي معلومات من الكاميرات؟"

"نعم."

أخذ يسري نفسًا عميقًا، "صباح اليوم، تعرضت أنظمة المراقبة حول الشركة لهجوم من هاكرز مجهولين، وتلفت جميع الكاميرات..."

عبس أمين، ونظر إلى الأميرة الصغيرة، مشعرًا بشيء من الشك.

الهجوم الإلكتروني وظهور هذه الطفلة في نفس اليوم؟ لا يمكن أن يكون ذلك صدفة.

على ما يبدو، لم تستطع نورة تحمل نظراته المتشككة، لذا تركت الدب الصغير على الأريكة ورفعت وجهها الناعم، "بابا، أريد أن أستحم!"

في هذا الوقت المبكر من اليوم؟

أخفى أمين الجدية على وجهه ولوح بيده، "يسري، اصطحب الآنسة الصغيرة إلى الفيلا، وأخبر الخدم أن يقوموا بتحضير حمام لها."

"اسمي الأميرة نورة الصغيرة، وليس الآنسة الصغيرة!"

ضمّت شفتيها بحزن، "ولا أريد أن يقوم أشخاص لا أحبهم بمساعدتي في الاستحمام!"

وجد أمين نفسه في موقف لا يحسد عليه، حيث كان يحاول التعامل مع هذا الوضع الجديد بحذر. نظر إليها وحاول أن يجعل صوته رقيقًا، "ومن تريدين أن يساعدك؟"

الطفلة قامت بضم شفتيها مرة أخرى ثم اتجهت نحو الباب، "يسري، اصطحبني إلى المنزل!"

"سيدي، هل يجب...؟"

رد أمين بهدوء، "افعل ما تقول."

لم يكن أمام يسري خيار سوى متابعة الأميرة الصغيرة، محاولًا حمايتها بعناية.

بعد نصف ساعة، اتصل يسري هاتفيًا، "سيدي، الأميرة الصغيرة ليست راضية عن أي من الخدم في الفيلا..."

كان أمين ينظر إلى شاشات المراقبة عندما شعر بالانزعاج، "أعلن عن وظائف جديدة للخدم، واجعلها تختار من تفضله بنفسها."

يسري: "..."

"حسنًا.

كان يسري يعمل مع أمين لأكثر من خمس سنوات، ولم يسبق أن رأى رئيسه يعامل شخصًا آخر بهذه الليونة، حتى مع خطيبته، وردة.

أما الآن، فهو يتعامل مع هذه الطفلة الصغيرة بكل طاعة... يبدو أن الأميرات الصغيرات لهن معاملة خاصة بالفعل!

علية كانت بالكاد قد نجحت في نقل الصناديق الكبيرة الثقيلة إلى داخل الغرفة بعد جهد كبير.

استلقت منهكة على الأريكة، وصرخت باتجاه الغرفة الصغيرة، "باسم! ما الذي كنت ترسله لي من الخارج؟!"

خرجت رأس صغيرة مغطاة بالشعر من الغرفة بحذر، "لقد أرسلت لك رسوماتك التصميمية."

توقفت علية مصدومة، "لماذا أرسلتها لي؟"

كانت قد قررت التخلي عن حياتها المليئة بالنجاحات في الخارج والبدء من جديد في وطنها.

"من يدري؟ قد تحتاجين إليها في المستقبل!"

كانت عينا باسم تلمعان بخفة، قبل أن يخرج مبتسمًا من الغرفة، "ماما، لقد قدمت لكِ على وظيفة. إنها وظيفة يمكنك القيام بها بسهولة، وسيتم استدعاؤك لإجراء المقابلة قريبًا."

قبل أن تتمكن علية من الرد، رن هاتفها.

"هل أنتِ السيدة علية؟ لقد تم اختيارك من قبل أميرتنا الصغيرة، نرجو منكِ القدوم إلى فيلا الخليج الأزرق فورًا."

تجمد جسد علية بالكامل.

فيلا الخليج الأزرق ؟

"هل هي... فيلا أمين؟"
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป
ความคิดเห็น (2)
goodnovel comment avatar
Ne No
niceee good story
goodnovel comment avatar
Hussin Matar
جميل جداجدا
ดูความคิดเห็นทั้งหมด

บทล่าสุด

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 30

    دارت عينا باسم حول بعضهما البعض، خمن أن سؤال أمين كان من أجل نورة، هل يحاول هذا الوغد تعويضها؟ عبس الصبي الصغير متذكرًا ما قالته نورة له ذات مرة:"الأخ الثاني، إذا عدنا إلى أبي، فماذا تريد منه أن يفعل لك؟""تأمل نورة أن يتمكن أبي من طهي طعام لذيذ مثل أمي.""وتأمل أن يساعد نورة في تصفيف شعرها واختيار الملابس مثل أمي.""وحكي قصص ما قبل النوم مثل أمي!"...تردد باسم في الإجابة وحذف الجزء الأقل رجولة في كلام نورة مثل " تصفيف الشعر" قال لأمين: "آمل أن يتمكن أبي من الطهي لي، واختيار الملابس، وحكي قصص ما قبل النوم."عبس أمين قائلًا: "ما زلت بحاجة إلى شخص يحكي لك قصص ما قبل النوم؟"كان هذا الصغير ناضجًا بما يكفي ليحكي قصص ما قبل النوم للآخرين."بالطبع، أنا بحاجة إلى قصص ما قبل النوم!" كان باسم غير سعيد: "ما زلت طفلاً! لا يمكنك تجاهل حقيقة أنني في السادسة من عمري فقط لأنني ذكي!"أمين: "...""حسنًا" دوّن أمين طلبات باسم على هاتفه وطلب من يسري تسوية فاتورتهما. وقف أمين وهو ينظر إلى السماء المظلمة: "لقد تأخر الوقت، هل آخذك إلى المنزل؟"ألقى باسم نظرة على كريم الذي كان مستلقيًا على الطاولة، ثم على

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 29

    "ما الخطب؟" سأل أمين واعتلى وجهيه ابتسامة خفيفة عندما رأى النظرة الصادمة على وجه باسم قائلًا له: "مندهش لرؤيتي؟"ابتلع باسم لعابه بصعوبة وأومأ برأسه بصدق: "نعم، مندهش تمامًا..."كيف وجد هذا المكان؟"يبدو أن التعريفات غير ضرورية" سكب أمين لنفسه كأسًا من البيرة بأناقة: "بما أنك أنقذت ابنتي، فلماذا تتجنبني؟""أنا لا أتجنبك" أجاب باسم، وهو يدير وجهه بعيدًا بعصبية. على الرغم من أنه غالبًا ما كان يناديه بالوغد، إلا أن ظهوره فجأة جعل باسم يشعر بعدم الارتياح.ضحك أمين قائلًا: "هل حقًا لا تتجنبني؟"سعل باسم بخفة: "أنا فقط أفضل القيام بالأعمال الصالحة دون ترك اسمي.""لم تترك اسمك فحسب، بل لم تترك أي أثر أيضًا!" لقد قام رجال أمين بتفتيش مدينة الملاهي بدقة وفحصوا كل المداخل والمخارج لكنهم لم يجدوا أي أثر لك.تناول باسم رشفة من عصير البرتقال الخاص به دون أن يرد عليه.لم يضغط أمين عليه ليجيب وبدلاً من ذلك، أعاد ملء كأس باسم الفارغ وسأله: "كم عمرك؟""ستة."نفس عمر نورة، نظر أمين إلى الصبي بلمحة من الإعجاب: "كيف تعرف كيفية تشغيل نظام التحكم في عجلة فيريس؟"نظر باسم إليه: "هذا سر."ابتسم أمين: "ماذا لو

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 28

    كانت نورة مستلقية على سريرها الوردي، وأغمضت عينيها ونظرت بجدية إلى أمين قائلة: "لقد كنت معي لفترة طويلة، يجب أن تذهب إلى العمل الآن.""دع العمة تأتي وتحكي لي قصة!"أمسك أمين بكتاب القصص: "والدك يروي قصصًا رائعة."نورة: "...""أنت تكذب! لقد سمعت قصصك من قبل!"سحبت الفتاة الصغيرة كمّه: "أريد العمة علية! أبي، اذهب واعمل..."بعد الكثير من التوسل، غادر أمين أخيرًا غرفة الأطفال، وبدا عليها عدم الرضا تمامًا. في الخارج، كانت علية تنتظر في الردهة. فتح أمين الباب، وألقى عليها نظرة منزعجة، ثم ابتعد. هزت علية رأسها بعجز ودخلت الغرفة.همست نورة: "أمي، ألا تعتقدين أن أبي كان لطيفًا للغاية اليوم؟""يبدو أنه خائف حقًا من خسارتنا."قالت علية وهي تضع ابنتها في السرير: "إنه خائف من خسارتك أنتِ، أنا لم أعد أشعر تجاهه بأي مشاعر، الرابط الوحيد بيننا هو أنتم الثلاثة.""لذا" مسحت رأس ابنتها برفق: "لا تتوقعي أن تقع أمك في حبه، حسنًا؟"عضت نورة شفتيها وخفضت رأسها شاعرة بالذنب: "حسنًا."...في أحد أكشاك الطعام في الشارع غرب المدينة، جلس باسم على مقعد، يراقب مختلف الأشخصا ويستمع إلى ثرثرتهم الصاخبة. شعر بالإثارة

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 27

    تحول وجه وردة إلى اللون الشاحب، كان كل تركيزها هو العثور على أدلة لإلقاء اللوم بالكامل على علية لدرجة أنها نسيت أن فيلا الخليج الأزرق لديها أيضًا إشارة لسجلات أمين."صحيح" استندت علية على الحائط وإعتلى وجهيها ابتسامة ساخرة وقالت: "على الرغم من أن إشارات هاتف السيد أمين مشفرة، ولكن إذا تسربت إشارة أو اثنتان وقمتِ بمراقبتهما، فقد تبلغ قيمة البيانات مليارات الدولارات."تحول وجه وردة إلى اللون الشاحب: "أمين، أنا... لن أبيع بياناتك أبدًا! كنت حريصة فقط على العثور على أدلة ضد علية."عند رؤية ذعر وردة، انكمشت شفتا علية في ابتسامة باردة."عمة..." حين كانت علية على وشك التحدث، جاء صوت نورة من الجناح. نسيت علية كل شيء آخر، واندفعت إلى الغرفة.تركت أمين ووردة وحدهما في الرواق، يواجهان بعضهما البعض. "أمين" كان صوت وردة منخفضًا ومتملقًا: "أنا أخطأت...""الآن ليس الوقت المناسب للاعتذارات." قال أمين ببرود: "بمجرد إنتهاء التحقيق، إذا تبين أنك متورطة كما قالت علية، فأنتِ تعرفين العواقب جيدًا."بعد ذلك، استدار ودخل الجناح وأغلق الباب خلفه. وقفت وردة في الرواق، وصدرها ينبض سريعًا من شدة الغضب. كانت تعتقد

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 26

    يجب أن أهدا، يجب أن أهدأ!تنهدت علية ونظرت إلى أمين قائلة: "لو أخبرتك أني كنت أبحث عن ظروف ومخاطر الملاهي لأني كنت خائفة من أن يصيب نورة أي مكروه، هل ستصدقني؟"ضحكت وردة ساخرة: "وماذا عن ذلك الرقم؟"شدّت علية على أسنانها موقفة الكراهية التي كادت أن تنبثق منها: "هذا الرقم.....""هذا رقم صديق لي.""كان يعرف أني سأذهب إلى الملاهي، وخشي أن يصيبني أي مكروه، فكان يطمئن عليّ."نظرت إلى أمين وهي تحاول أن تجعله يصدق حديثها.عبس أمين حاجبيه قليلا: "اتصلي بصديقك واطلبي منه القدوم، سأسأله بنفسي.""لن يأتي"ارتجفت شفتي علية: "أنا لن أعترف بهذه الجريمة التي لا أساس لها، ولاحاجة لصديقي أن يأتي ويشرح موقفه."أغلقت عينيها وقالت بصوت هادئ: "كل ما فعلته اليوم، سواء عن طيب خاطر أم لأجل إرضاء السيد أمين فقط، وحدك يا سيد أمين من يجب أن يعرف أفضل منا. السيد أمين بالنسبة لي ليس أكثر أهمية من نورة."كلماتها جعلت أمين يعبس، وتذكر ما حدث بأعلى عجلة فيريس، ومحاولتها بغضب شديد دفعه لأسفل لأنها ظنت أن نورة قد ماتت، تذكر مشهد غضبها والكراهية الشديدة التي كانت موجودة في ذلك الوقت والتي مازال يشعر بها حتى الآن."من يم

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 25

    ارتطم ظهر علية بالحائط الصلب، مما تسبب في تقلصها من الألم. أمسك أمين برقبتها، وامتلأت عيناه بالرعب: "أنتِ مجرد خادمة تحاول إرضائي من خلال التظاهر بالإهتمام بنورة، من تظنين نفسك؟""أُقدّر ما فعلتهِ اليوم، لكن هذا لا يمنحك الحق في التعليق على الأمورالتي بيني وبين زوجتي السابقة. لا أحد، بإستثناء والدة نورة البيولوجية، يمكنه التحدث معي بهذه الطريقة!"شدد قبضته، وتحول وجه علية إلى اللون الأرجواني. وحين كانت على وشك فقدان الوعي، أطلق سراحها: "تذكري مكانتك!"انهارت علية على الأرض ممسكة برقبتها تلهث بحثًا عن الهواء."حسنًا، ما الذي يحدث هنا؟" تردد صوت وردة الكسول في الردهة. نظرت علية بشكل غريزي إلى الأعلى. نظرت إليها وردة مرتدية فستانًا أحمر وكعبًا يبلغ ارتفاعه سبعة سنتيمترات وقالت بتعابير متغطرسة: "النساء الجميلات سامات دائمًا.""لقد تآمرتِ ضد نورة، ورتبتِ عملية إنقاذ، وأملتِ أن يكون أمين ممتن لك؛ كانت خطتك جيدة حقًا، لكنني كشفتك!""وردة، ما الذي تتحدثين عنه؟" سأل أمين عابسًا ببرود. أصبح الهواء في الردهة جليديًا."أقول أن هذه الخادمة خططت لكل شيء لتجعلك أنت و نورة ممتنين لها" سخرت وردة من عل

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status