Share

الفصل 6

Author: يونس الثلجي
في الشقة المستأجرة.

كانت علية تستند على الأريكة، تراقب الرجل المشغول في المطبخ من خلال شاشة هاتفها، لترتسم على شفتيها ابتسامة ساخرة.

في الماضي، عندما كانت مع أمين، بغض النظر عن الوقت، إذا قال إنه جائع، حتى لو كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، كانت تنهض لتحضر له الطعام.

لم يكن يقوم بالطهي أبدًا، ولم يكن حتى يقترب من المطبخ.

لكن الآن، ها هو في المطبخ، يطهو بجدية لنورة، التي لم يمضِ على لقائهما سوى يوم واحد.

أغمضت علية عينيها.

اتضح أنه لم يكن عاجزًا عن الطهي، بل كان يرى أنها لا تستحق ذلك.

لكن لحسن الحظ، يعامل نورة بشكل جيد.

على الأقل، لا يعاملها ببرودة وقسوة كما كان يفعل معها في الماضي.

...

في فيلا الخليج الأزرق.

جلست نورة على كرسي صغير، تنظر بصمت إلى الأطباق المروعة على طاولة الطعام، وسحبت أمامها طبق البسكويت الذي كانت علية قد خبزته لها سابقًا. "بابا، فجأة لم أعد جائعة. سأكتفي بهذا."

أمين رفع حاجبيه وهو ينظر إلى البسكويت الذي لا يكاد يكون أكبر من الفول السوداني. "هل يمكنك أن تشبعي من هذا؟"

ضمت نورة شفتيها، خشية أن يجبرها على تناول الطعام الذي أعده، ورفعت يدها بسرعة لتغطي الطبق. "أنا طفلة، ومعدتي صغيرة. هذا يكفي!"

بعد أن أنهت جملتها، نظرت بلمحة سريعة إلى الأطباق المحترقة على الطاولة، وظهرت في عينيها لمحة من الخوف.

كل حركاتها ونظراتها لم تفلت من عيني أمين.

ظهرت على وجهه علامات الضجر.

بعد دقائق، كانت نورة قد أنهت طبق البسكويت بالكامل.

وضعت الطبق جانبًا، وابتسمت ابتسامة واسعة وهي تنظر إلى الرجل الضخم. "بابا، سأذهب لأخذ قيلولة الآن!"

نهض أمين، وحملها بين ذراعيه ليصعد بها إلى الطابق العلوي.

"أريد أن أسمع قصة حورية البحر الصغيرة."

كانت نورة مستلقية على سريرها الوردي الصغير، تنظر إلى الرجل بجانب السرير بعينيها الواسعتين. "بابا، هل تعرف كيف تروي القصص؟"

قلب أمين صفحات كتاب الحكايات. "ربما أعرف."

بعد لحظة، تجهم وقال: "كان هناك في يوم من الأيام بحر تعيش فيه مجموعة من الحوريات الجميلات..."

"بابا."

رفعت نورة رأسها لتنظر إليه. "صوتك غاضب جدًا!"

تجمد أمين.

كان يحاول جاهدًا أن يلين صوته العميق والبارد.

فجأة خفض صوته أكثر وقال: "في يوم ما، كانت هناك حورية صغيرة..."

"بابا، هل أنت لا تعرف كيف تروي القصص؟"

عقدت الطفلة شفتيها، وبدا في صوتها بعض الحزن. "والد نورة قوي جدًا، لكنه لا يعرف كيف يروي القصص..."

أمين: "..."

تنفس الرجل بعمق وقال: "ما رأيك أن تنامي دون قصة؟"

"لا."

بدأت دموع نورة تلمع في عينيها. "إذا لم أسمع قصة، سأحلم بكوابيس..."

نظر أمين إلى الطفلة التي كانت على وشك البكاء، وشعر بأن قلبه يلين.

ربت على رأسها بحنان. "أذكر أن أمك كانت لا تحب البكاء."

"من أين أتيت بهذه العادة السيئة للبكاء؟"

نورة عبست وقالت: "ماما لا تكره البكاء."

"عندما كنت صغيرة، كنت أستيقظ أحيانًا في منتصف الليل وأجد ماما تبكي سرًا."

الكلمات البريئة للطفلة جعلت قلب أمين يتألم بشدة.

نظر إليها بصمت، وصوته مبحوح قليلاً. "هل كانت أمك... تبكي كثيرًا؟"

"نعم."

ضمّت نورة شفتيها وقالت: "لكن بما أن بابا يقول إن ماما لا تحب البكاء، فلابد أن بابا على حق."

"ربما هذه العادة لديّ جاءت من بابا."

لم يستطع أمين إلا أن يبتسم بمرارة.

قال بامتعاض: "بابا لا يبكي أبدًا."

استلقت نورة على السرير، وبدأت تلعب بأصابعها، كما لو كانت مترددة في قول شيء ما.

بعد فترة، رفعت رأسها لتنظر إلى وجه أمين الجاد وقالت: "عندما غادرت ماما أبي، هل لم يبكِ بابا حينها؟"

تجمد أمين بشدة عند سماع كلماتها.

نظر إلى نورة بعمق دون أن يجيب.

بعد لحظة، وقف وقال: "اذهبي للنوم، بابا لديه عمل ليقوم به."

عضت نورة على شفتيها وهي تمسك بحافة البطانية. "لكن بابا..."

"كوني فتاة مطيعة."

فتح أمين الباب دون أن ينظر إليها. "سأجد شخصًا مناسبًا لرعايتك."

ثم خرج مسرعًا.

استلقت نورة على السرير، تقلبت بقلق.

ماذا أفعل؟

يبدو أنني أغضبت بابا مرة أخرى...

....

في منتصف النهار، أعدت علية بسرعة وجبة لباسم، لكنها لم تكن تشعر بالجوع على الإطلاق.

ورغم أن نورة كانت ترسل لها رسائل تطمئنها، إلا أن علية لم تستطع أن تهدأ. كانت هذه أول مرة تبتعد فيها ابنتها عنها.

بعد الغداء، ارتدى باسم حقيبته الصغيرة وقال: "ماما، خالة سلوى تنتظرني في الأسفل. سأذهب إلى الدرس!"

أومأت علية وأوصلته إلى الطابق السفلي.

كان باسم دائمًا ذكيًا. قبل عودته إلى الدوحة، سجل في صف لتعلم البرمجة للأطفال.

كان الصف قريبًا من مستشفى سلوى، لذا كانت تأخذه هناك قبل ذهابه للدروس.

بما أنها تركت باسم مع سلوى، شعرت علية بالاطمئنان.

فبعد كل شيء، كانت صداقتهما قوية جدًا.

بعد أن ودعت باسم، عادت علية إلى المنزل وبدأت بتنظيف الأطباق بعد الغداء.

بمجرد أن أنهت تنظيف الصحون، رن جرس الباب.

من قد يكون؟ لقد انتقلت لتوها، فلماذا قد يأتي أحد لزيارتها؟

هل نسي باسم شيئًا؟

تنهدت بتذمر وفتحت الباب وهي تقول: "متى ستتخلص من عادة نسيان أغراضك..."

لكن عند فتح الباب، توقفت كلماتها في حلقها.

كان أمامها رجل طويل القامة.

كان أمين يرتدي معطفًا رماديًا، ويبدو باردًا وغير مبالا.

"مرحبًا."

على عكس سلوكه السابق في فيلا الخليج الأزرق، كان هذه المرة هادئًا وغير منزعج. "أريد أن أتحدث معك، علية."

وقفت علية وهي تضع يديها على صدرها، تنظر إليه ببرود. "ماذا تريد؟"

كان الممر في الشقة مظلمًا ورطبًا، والجو خانق بالنسبة لأمين.

عقد حاجبيه وقال: "هل يمكنني الدخول لنتحدث؟"

"لا."

تغيرت وقفتها لتسد الباب تمامًا. "يمكنك أن تقول ما تريد هنا."

"أنا امرأة تعيش وحدها، لا أريد أن تدخل بيتي لتتجنب فيما بعد اتهامي بشيء لا يليق."

كلمات علية جعلت أمين يعقد حاجبيه بغضب.

كانت أول امرأة تتحدث معه بهذه الطريقة!

وكانت هذه المرأة مجرد مربية لطفلته!

في الظروف العادية، كان سيغادر فورًا ويعلمها درسًا حول من لا يجب أن تغضبه لكن اليوم كان مختلفًا.

لم ينسَ أن هذه المرأة هي المفضلة لدى نورة.

فقال ببرود: "لقد تم قبولك، علية."

"من الآن فصاعدًا، ستكوني المسؤولة عن رعاية نورة."
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 30

    دارت عينا باسم حول بعضهما البعض، خمن أن سؤال أمين كان من أجل نورة، هل يحاول هذا الوغد تعويضها؟ عبس الصبي الصغير متذكرًا ما قالته نورة له ذات مرة:"الأخ الثاني، إذا عدنا إلى أبي، فماذا تريد منه أن يفعل لك؟""تأمل نورة أن يتمكن أبي من طهي طعام لذيذ مثل أمي.""وتأمل أن يساعد نورة في تصفيف شعرها واختيار الملابس مثل أمي.""وحكي قصص ما قبل النوم مثل أمي!"...تردد باسم في الإجابة وحذف الجزء الأقل رجولة في كلام نورة مثل " تصفيف الشعر" قال لأمين: "آمل أن يتمكن أبي من الطهي لي، واختيار الملابس، وحكي قصص ما قبل النوم."عبس أمين قائلًا: "ما زلت بحاجة إلى شخص يحكي لك قصص ما قبل النوم؟"كان هذا الصغير ناضجًا بما يكفي ليحكي قصص ما قبل النوم للآخرين."بالطبع، أنا بحاجة إلى قصص ما قبل النوم!" كان باسم غير سعيد: "ما زلت طفلاً! لا يمكنك تجاهل حقيقة أنني في السادسة من عمري فقط لأنني ذكي!"أمين: "...""حسنًا" دوّن أمين طلبات باسم على هاتفه وطلب من يسري تسوية فاتورتهما. وقف أمين وهو ينظر إلى السماء المظلمة: "لقد تأخر الوقت، هل آخذك إلى المنزل؟"ألقى باسم نظرة على كريم الذي كان مستلقيًا على الطاولة، ثم على

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 29

    "ما الخطب؟" سأل أمين واعتلى وجهيه ابتسامة خفيفة عندما رأى النظرة الصادمة على وجه باسم قائلًا له: "مندهش لرؤيتي؟"ابتلع باسم لعابه بصعوبة وأومأ برأسه بصدق: "نعم، مندهش تمامًا..."كيف وجد هذا المكان؟"يبدو أن التعريفات غير ضرورية" سكب أمين لنفسه كأسًا من البيرة بأناقة: "بما أنك أنقذت ابنتي، فلماذا تتجنبني؟""أنا لا أتجنبك" أجاب باسم، وهو يدير وجهه بعيدًا بعصبية. على الرغم من أنه غالبًا ما كان يناديه بالوغد، إلا أن ظهوره فجأة جعل باسم يشعر بعدم الارتياح.ضحك أمين قائلًا: "هل حقًا لا تتجنبني؟"سعل باسم بخفة: "أنا فقط أفضل القيام بالأعمال الصالحة دون ترك اسمي.""لم تترك اسمك فحسب، بل لم تترك أي أثر أيضًا!" لقد قام رجال أمين بتفتيش مدينة الملاهي بدقة وفحصوا كل المداخل والمخارج لكنهم لم يجدوا أي أثر لك.تناول باسم رشفة من عصير البرتقال الخاص به دون أن يرد عليه.لم يضغط أمين عليه ليجيب وبدلاً من ذلك، أعاد ملء كأس باسم الفارغ وسأله: "كم عمرك؟""ستة."نفس عمر نورة، نظر أمين إلى الصبي بلمحة من الإعجاب: "كيف تعرف كيفية تشغيل نظام التحكم في عجلة فيريس؟"نظر باسم إليه: "هذا سر."ابتسم أمين: "ماذا لو

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 28

    كانت نورة مستلقية على سريرها الوردي، وأغمضت عينيها ونظرت بجدية إلى أمين قائلة: "لقد كنت معي لفترة طويلة، يجب أن تذهب إلى العمل الآن.""دع العمة تأتي وتحكي لي قصة!"أمسك أمين بكتاب القصص: "والدك يروي قصصًا رائعة."نورة: "...""أنت تكذب! لقد سمعت قصصك من قبل!"سحبت الفتاة الصغيرة كمّه: "أريد العمة علية! أبي، اذهب واعمل..."بعد الكثير من التوسل، غادر أمين أخيرًا غرفة الأطفال، وبدا عليها عدم الرضا تمامًا. في الخارج، كانت علية تنتظر في الردهة. فتح أمين الباب، وألقى عليها نظرة منزعجة، ثم ابتعد. هزت علية رأسها بعجز ودخلت الغرفة.همست نورة: "أمي، ألا تعتقدين أن أبي كان لطيفًا للغاية اليوم؟""يبدو أنه خائف حقًا من خسارتنا."قالت علية وهي تضع ابنتها في السرير: "إنه خائف من خسارتك أنتِ، أنا لم أعد أشعر تجاهه بأي مشاعر، الرابط الوحيد بيننا هو أنتم الثلاثة.""لذا" مسحت رأس ابنتها برفق: "لا تتوقعي أن تقع أمك في حبه، حسنًا؟"عضت نورة شفتيها وخفضت رأسها شاعرة بالذنب: "حسنًا."...في أحد أكشاك الطعام في الشارع غرب المدينة، جلس باسم على مقعد، يراقب مختلف الأشخصا ويستمع إلى ثرثرتهم الصاخبة. شعر بالإثارة

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 27

    تحول وجه وردة إلى اللون الشاحب، كان كل تركيزها هو العثور على أدلة لإلقاء اللوم بالكامل على علية لدرجة أنها نسيت أن فيلا الخليج الأزرق لديها أيضًا إشارة لسجلات أمين."صحيح" استندت علية على الحائط وإعتلى وجهيها ابتسامة ساخرة وقالت: "على الرغم من أن إشارات هاتف السيد أمين مشفرة، ولكن إذا تسربت إشارة أو اثنتان وقمتِ بمراقبتهما، فقد تبلغ قيمة البيانات مليارات الدولارات."تحول وجه وردة إلى اللون الشاحب: "أمين، أنا... لن أبيع بياناتك أبدًا! كنت حريصة فقط على العثور على أدلة ضد علية."عند رؤية ذعر وردة، انكمشت شفتا علية في ابتسامة باردة."عمة..." حين كانت علية على وشك التحدث، جاء صوت نورة من الجناح. نسيت علية كل شيء آخر، واندفعت إلى الغرفة.تركت أمين ووردة وحدهما في الرواق، يواجهان بعضهما البعض. "أمين" كان صوت وردة منخفضًا ومتملقًا: "أنا أخطأت...""الآن ليس الوقت المناسب للاعتذارات." قال أمين ببرود: "بمجرد إنتهاء التحقيق، إذا تبين أنك متورطة كما قالت علية، فأنتِ تعرفين العواقب جيدًا."بعد ذلك، استدار ودخل الجناح وأغلق الباب خلفه. وقفت وردة في الرواق، وصدرها ينبض سريعًا من شدة الغضب. كانت تعتقد

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 26

    يجب أن أهدا، يجب أن أهدأ!تنهدت علية ونظرت إلى أمين قائلة: "لو أخبرتك أني كنت أبحث عن ظروف ومخاطر الملاهي لأني كنت خائفة من أن يصيب نورة أي مكروه، هل ستصدقني؟"ضحكت وردة ساخرة: "وماذا عن ذلك الرقم؟"شدّت علية على أسنانها موقفة الكراهية التي كادت أن تنبثق منها: "هذا الرقم.....""هذا رقم صديق لي.""كان يعرف أني سأذهب إلى الملاهي، وخشي أن يصيبني أي مكروه، فكان يطمئن عليّ."نظرت إلى أمين وهي تحاول أن تجعله يصدق حديثها.عبس أمين حاجبيه قليلا: "اتصلي بصديقك واطلبي منه القدوم، سأسأله بنفسي.""لن يأتي"ارتجفت شفتي علية: "أنا لن أعترف بهذه الجريمة التي لا أساس لها، ولاحاجة لصديقي أن يأتي ويشرح موقفه."أغلقت عينيها وقالت بصوت هادئ: "كل ما فعلته اليوم، سواء عن طيب خاطر أم لأجل إرضاء السيد أمين فقط، وحدك يا سيد أمين من يجب أن يعرف أفضل منا. السيد أمين بالنسبة لي ليس أكثر أهمية من نورة."كلماتها جعلت أمين يعبس، وتذكر ما حدث بأعلى عجلة فيريس، ومحاولتها بغضب شديد دفعه لأسفل لأنها ظنت أن نورة قد ماتت، تذكر مشهد غضبها والكراهية الشديدة التي كانت موجودة في ذلك الوقت والتي مازال يشعر بها حتى الآن."من يم

  • ثلاثة أطفال أذكياء: والدهم المخادع يسعى لاستعادة زوجته   الفصل 25

    ارتطم ظهر علية بالحائط الصلب، مما تسبب في تقلصها من الألم. أمسك أمين برقبتها، وامتلأت عيناه بالرعب: "أنتِ مجرد خادمة تحاول إرضائي من خلال التظاهر بالإهتمام بنورة، من تظنين نفسك؟""أُقدّر ما فعلتهِ اليوم، لكن هذا لا يمنحك الحق في التعليق على الأمورالتي بيني وبين زوجتي السابقة. لا أحد، بإستثناء والدة نورة البيولوجية، يمكنه التحدث معي بهذه الطريقة!"شدد قبضته، وتحول وجه علية إلى اللون الأرجواني. وحين كانت على وشك فقدان الوعي، أطلق سراحها: "تذكري مكانتك!"انهارت علية على الأرض ممسكة برقبتها تلهث بحثًا عن الهواء."حسنًا، ما الذي يحدث هنا؟" تردد صوت وردة الكسول في الردهة. نظرت علية بشكل غريزي إلى الأعلى. نظرت إليها وردة مرتدية فستانًا أحمر وكعبًا يبلغ ارتفاعه سبعة سنتيمترات وقالت بتعابير متغطرسة: "النساء الجميلات سامات دائمًا.""لقد تآمرتِ ضد نورة، ورتبتِ عملية إنقاذ، وأملتِ أن يكون أمين ممتن لك؛ كانت خطتك جيدة حقًا، لكنني كشفتك!""وردة، ما الذي تتحدثين عنه؟" سأل أمين عابسًا ببرود. أصبح الهواء في الردهة جليديًا."أقول أن هذه الخادمة خططت لكل شيء لتجعلك أنت و نورة ممتنين لها" سخرت وردة من عل

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status