حدق فارس test bookفي غرفة المعيشة بالتلسكوب.-

حدق فارس test bookفي غرفة المعيشة بالتلسكوب.-

last updateTerakhir Diperbarui : 2025-02-14
Oleh:  xiaobaiOn going
Bahasa: Arab
goodnovel12goodnovel
3
0 Peringkat. 0 Ulasan-ulasan
19Bab
26Dibaca
Baca
Tambahkan

Share:  

Lapor
Ringkasan
Katalog
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi

تحدثت ليلى أولاً: "لماذا لم تبق مع عائلتك في المستشفى؟ وعدت مبكرًا جدًا." "على الرغم من أن الاتفاقية تنص على أنه يجب عليك العودة قبل الساعة التاسعة مساءً، إلا أنه عندما تواجه بعض الأمور الخاصة التي يجب التعامل معها خلال السنوات الثلاث القادمة، كما أن الاعتناء بالمرضى يعد أمرًا هاما". وقال جاسم: "والدت

Lihat lebih banyak

Bab 1

الفصل 01

"آنسة ورد، ألا تعلمين؟ إن مرض طفلك هو سرطان العظام الوراثي، ولم يتبق له من العمر سوى شهرين على الأكثر."

"إذا لم تخني الذاكرة، فقد توفيت والدتك بهذا المرض أيضا."

"أنصحك بإجراء فحص شامل لنفسك كذلك..."

شعرت ورد وكأن قواها تنهار فجأة.

كانت كلمات الطبيب تدور في رأسها بلا توقف، وجسدها يرتجف دون سيطرة.

"ما بك، يا ماما؟" قالت أميرة بصوتها الطفولي القلق، وهي تنظر إلى ورد، "هل فعلت شيئا أزعجك؟"

نظرت ورد إلى أميرة المستلقية على سرير المرض، وجهها الصغير الشاحب ملأه الذنب.

"إن كان خطأي، فهل يمكنني أن أعتذر؟" قالتها أميرة، محاولة أن ترسم ابتسامة ضعيفة.

كان قلب ورد يعتصر ألما؛ لم تصدق أن طفلتها لم يتبق لها سوى ستة أشهر لتعيش، بلا والدين، بلا عائلة، وزواج لا وجود له إلا بالاسم.

أميرة كانت أملها الوحيد للبقاء على قيد الحياة.

حبست ورد دموعها وقالت: "لست حزينة، بل سعيدة، لأنك ستتعافين قريبا."

أشرقت عينا أميرة وقالت بفرح: "هذا رائع! هل سيزورني أبي اليوم؟"

كانت عيناها السوداوان المليئتان بالأمل تنخفضان سريعا، وكأنها لا تجرؤ على التمني.

وكان هذا السؤال كطعنة تمزق قلب ورد.

حبست ورد ارتجاف قلبها وقالت: "سيأتي. ماما تعدك أن والدك سيأتي لرؤيتك."

"حقا؟" قالتها بنبرة طفولية تحمل ترددا غير واثق.

كانت ورد تعلم أن تردد أميرة نابع من كونها ابنة لأم لم تكن موضع ترحيب من والدها.

طفلة في الرابعة من عمرها لا تدرك تعقيدات مشاعر الكبار، كل ما تريده هو عائلة طبيعية، وذرة من حب الأب.

لكن طفلتها تحتضر.

ولا تستطيع أن تقدم لها ما تريد.

"أعدك يا حبيبتي، مهما حدث، سأجعل والدك يراك اليوم. عيد ميلاد سعيد." قالتها وهي تمسح على رأسها ثم قبلت جبينها.

ضحكت أميرة بسعادة.

بعد أن نامت الصغيرة، اتصلت ورد بـ سكرتير مهار.

أخذت نفسا عميقا وقالت: "أين سليم؟ قولي له أنني قد غيرت رأيي."

وبعد لحظة صمت، جاء الرد: "السيد سليم يحتفل الآن بعيد ميلاد الآنسة جميلة. يا آنسة ورد إن أردت الحديث، سأبلغ السيد سليم بذلك غدا."

عند سماعها كلمة "الآنسة جميلة"، شعرت ورد بغصة في حلقها وقالت: "قولي لـسليم، إن لم يكن اليوم، فلن أنتظره غدا."

ثم أنهت ورد المكالمة.

لم تمر عشر دقائق، حتى عاد سكرتير مهار واتصل بها، وأخبر ورد بالمكان — فندق بحر.

--

عندما وصلت ورد، كان سكرتير مهار هو من استقبلها.

عندما وصلا إلى باب الجناح، لم تكن قد دخلت بعد، حتى بدأت الأصوات تتسرب من الداخل.

"يا أخي سليم، اليوم أمام أختي، أخبرنا بالحقيقة. لقد كنت متزوجا من ورد لسنوات، ولديكما طفل. هل من المعقول أن لا تكون بينكما أية مشاعر؟"

شحب وجه ورد للحظة.

ثم جاء صوت منخفض، عميق كالنبيذ، يحوي برودة خفيفة، فعم الصمت المكان.

"هل تعتقدين أنني قد أعجب بامرأة وضيعة، قذرة الأساليب؟ وأما ذلك... اللقيط؟ من قال إنه طفلي أصلا؟"

"لا تقربي مني، لا تثيري اشمئزازي."

كلمات هادئة، باردة، لكنها كانت الأكثر قسوة وإيلاما.

وكأن إبرا حادة كانت تغرز في جسدها واحدة تلو الأخرى.

كانت تستطيع تقبل كره سليم لها.

وتفهم كراهيته.

لكنها لم تستطع تقبل أن يطلق على طفلها لقب "لقيط"!

دفعت ورد الباب ودخلت، فاستدار الجميع نحوها فورا، وبدت الصدمة واضحة على وجوههم.

كان سليم جالسا في صدر المجلس، دائما محاطا بالأنظار، وقد ثبت بصره البارد على ورد، وجبهته عقدت قليلا.

وبجانبه جلست امرأة أنيقة وجذابة، كانت هي "الآنسة جميلة" التي ذكرها سكرتير مهار، وهي أيضا حبيبة سليم السابقة، جميلة.

حتى جميلة، حين رأت ورد، لم تستطع إخفاء توترها الطفيف.

"يا ورد؟" قالت جميلة بدهشة خفيفة، "ما الذي أتى بك إلى هنا؟ سليم، لماذا لم تخبرني؟..."

كان الجميع يعلم أن ورد وسليم في خضم إجراءات الطلاق.

لذلك كانت جميلة قادرة على التحدث إلى ورد بكل طبيعية وكأنها سيدة المكان.

تغيرت ملامح سليم قليلا وقال ببرود: "اخرجوا جميعا..."

عندها بدا التوتر على وجه جميلة جليا.

لكن ورد رفعت عينيها بثبات نحو نظرة سليم الباردة وقالت: "لا حاجة لذلك... ما بيننا لا يوجد فيه ما يخفى، دعوهم جميعا يبقون."

لو كانت هذه ورد قبل خمس سنوات، لما استطاعت قول هذه الجملة بهذه البرودة.

كان سليم بالنسبة لها، يوما، عاصفة حب مجنونة وخفية.

أما الآن، فلم يبق سوى ندوب دامية تركها الواقع على قلبها.

وفي هذه اللحظة، لم يكن في قلبها سوى فكرة واحدة.

أن تمنح طفلتها نهاية تستحقها.

تغير وجه جميلة، وأمسكت بذراع سليم بقلق.

لكن سليم رفع عينيه ببرود نحو ورد وقال: "شروطي ما زالت كما هي، ما الذي تريدين إضافته؟"

نظرت إليه ورد بعينين لم يبق فيهما إلا الهدوء، وقالت: "شرطي هو أن ترافق أميرة لمدة شهر، كأب، بدءا من اليوم."

كانت كلماتها كالصاعقة، تزلزل المكان من شدتها.

غضب شقيق جميلة، اسمه فارس، وانفجر قائلا: "كنت أعلم أن هذه المرأة الوقحة ستعود لتتعلق بسليم من جديد! لولاها، لما ابتعدت أختي عن سليم كل تلك السنوات!"

اغرورقت عينا جميلة بالدموع، فأمسكت بذراع فارس بسرعة وقالت: "توقف... لا تقل شيئا بعد الآن..."

لكن كلما حاولت تهدئته، ازداد فارس غضبا، وقال: "أختي! لقد عانيت من الاكتئاب لسنوات ولم تتعافي بعد، كيف لا أغضب؟ سليم، هل ستدع هذه المرأة تخدعك مجددا؟"

تحركت ملامح سليم قليلا، وظهر التوتر في عينيه المعتمتين، ثم نظر إلى ورد ببرود وقال: "مستحيل."

كانت ورد تتوقع تماما أن سليم سيقول ذلك.

"أنا لا أريد الميراث، ولا أي شيء آخر. طلبي الوحيد في الطلاق هو أن تبقى مع أميرة لمدة شهر، كأب لها."

وحين ذكرت ورد اسم أميرة، شعرت بقلبها يتمزق ألما، وأضافت: "وإن لم توافق، فلن أوافق على الطلاق."

"طاخ!" غضب فارس بشدة فرمى وعاء باتجاه بورد، فأصابها، وهو يصرخ: "أيتها الحقيرة، ألا تملكين ذرة من خجل!"

نظرت ورد إلى بقايا الطعام المنسكبة على فستانها، ثم رفعت رأسها وقالت بصوت بارد بشكل مرعب: "سليم، إن أردت الخلاص مني، فهذه هي الطريقة الوحيدة. وإلا، فسوف نبقى عالقين معا لعامين آخرين على الأقل!"

"لكن إن بقيت مع أميرة لشهر واحد فقط، فسأبادر أنا بطلب الطلاق، دون أي مماطلة."

تجمدت عينا سليم بشيء من البرودة.

أما جميلة، فأخذت نفسا عميقا وقالت بهدوء: "سليم، وافق على طلبها."

هذه الجملة فاجأت الجميع تماما.

"يا أختي؟" قال فارس بصوت مرتفع، مستنكرا.

أمسكت جميلة يدي سليم بكل دفء وابتسمت ابتسامة خفيفة: "اعتبره تضحية لأجلنا... أنا أثق بك."

Tampilkan Lebih Banyak
Bab Selanjutnya
Unduh

Bab terbaru

Bab Lainnya

Komen

Tidak ada komentar
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status