بعد رحيلي شابَ شعره في ليلة

بعد رحيلي شابَ شعره في ليلة

By:  فنغ يو تشينغ تشينغUpdated just now
Language: Arab
goodnovel4goodnovel
Not enough ratings
100Chapters
36views
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

بعد أربع سنوات من الزواج، خانها زوجها وخان زواجهما. اندفع بجنون وراء جميلة، محاولا تعويض ندم شبابه. كانت ورد تحبه بعمق، تبذل قصارى جهدها لإنقاذ ما تبقى. لكن زوجها عانق عشيقة جميلة وهو يسخر قائلا: "يا ورد، لا تملكين ذرة من أنوثة! مجرد النظر إلى وجهك البارد لا يثير في أي رغبة كرجل." أخيرا، فقدت ورد كل أمل. لم تعد متعلقة به، وغادرت بكرامتها. ...... وعندما التقيا من جديد، لم يتعرف سهيل على طليقته. تخلت ورد عن مظهر المرأة الحديدية، وأصبحت رقيقة مليئة بالحنان، حتى إن عددا لا يحصى من كبار رجال الأعمال والنفوذ جن جنونهم سعيا وراءها، بل وحتى سيد أشرف، أقوى الرجال نفوذا، لم يبتسم إلا لورد خاصته. سهيل جن جنونه! كان سهيل يقف كل ليلة أمام باب طليقته، يمد لها الشيكات ويقدم المجوهرات، وكأنه يتمنى لو يقتلع قلبه ليهديه لها. كان الآخرون يتساءلون بفضول عن علاقة ورد بسهيل، فابتسمت ورد بابتسامة هادئة وقالت:"السيد سهيل ليس أكثر من كتاب قرأته عند رأسي ثم طويته لا غير."

View More

Chapter 1

الفصل 0001

Me tapé la mejilla golpeada, ardiente de dolor.

Todo mi cuerpo temblaba incontrolablemente.

Luis, mi prometido, me miraba con repulsión mientras limpiaba con un pañuelo la mano con que me había golpeado.

—Gabriela, sabes perfectamente que Lisa no tiene buena salud. ¿Qué pretendías al mencionar nuestra boda delante de ella? Sí, te dije que me casaría contigo, pero ¿tan desesperada estás? ¿Tan segura de que nadie más te querrá? ¡¿No puedes esperar un poco más?!

Su rostro mostraba irritación infinita, sus ojos rebosaban desdén.

Recordé sus palabras de hacía tres años, cuando me pidió matrimonio:

—Gabriela, quiero casarme contigo cuanto antes para estar juntos toda la vida.

Poco después, fui yo quien mencionó el matrimonio.

Luis prometió una boda espléndida.

Tres años esperando y nada.

Primero dijo que era pronto, que éramos jóvenes.

Creí que sufría de miedo al compromiso matrimonial, así que no dejaba de tranquilizarlo, diciéndole que no se preocupara.

Poco después, cuando planeamos la segunda boda, puso como excusa asuntos de la empresa, diciendo que debía viajar por trabajo sin fecha fija de regreso, y la pospuso nuevamente.

Una y otra vez, hasta ahora, ya ha pospuesto las bodas ocho veces completas.

Cada vez preparaba todo con ilusión: el lugar, el presentador, los detalles.

Siempre tenía una excusa.

Hoy no aguanté más.

Ya no éramos jóvenes, teníamos carreras estables. Le pregunté directamente por la boda.

Su respuesta: una bofetada.

Silencio. Labios apretados. Oído zumbando. Mejilla amoratada.

Luis suspiró y se giró para irse.

Le agarré la mano:

— ¿A dónde vas?

Retiró su mano como si le quemara, retrocediendo.

Me quedé paralizada, la mano en el aire.

—Perdón, Gabriela. Fui impulsivo. Iré a comprarte pomada.

Luis rápidamente buscó una excusa, con voz baja y cargada de culpa.

Esta vez no respondí.

Tres años juntos y ya no lo reconocía.

¿Cómo podía golpearme sin dudarlo un momento antes, y ahora inclinarse para pedirme perdón?

Tras la partida de Luis, pasó mucho tiempo sin regresar.

Inquieta, decidí salir a buscarlo.

Justo bajo la farola frente al hotel, distinguí dos siluetas abrazadas.

El hombre inclinó la cabeza hacia el oído de la mujer y murmuró:

—No te preocupes, Lisa. Mientras tú no lo permitas, jamás me casaré con ella. Después de todo lo que has hecho por mí, ¡aceptaré cualquier cosa que me pidas!

Contuve la angustia que me desgarraba el pecho, tapándome la boca para ahogar los sollozos.

Intenté avanzar para exigir explicaciones, pero mis piernas pesaban como plomo, imposibilitando cualquier movimiento.
Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

Comments

No Comments
100 Chapters
الفصل 0001
بعد أربع سنوات من الزواج، وقبل أن يصيبهما الملل، أخفى سهيل عشيقته في فيلا فاخرة خارج البيت.في الضاحية، أمام باب فيلا فاخرة.جلست ورد أديب في المقعد الخلفي من سيارة فارهة، تراقب بهدوء زوجها وهو يلتقي بتلك المرأة خفية.الفتاة كانت شابة جدا، ترتدي فستانا أبيض، نقية وجذابة.كانا ممسكين بأيدي بعضهما البعض، كأنهما عاشقان حميمان، وعلى وجه سهيل عباس ظهرت ملامح حنان لم ترها ورد قط من قبل.رفعت الفتاة رأسها تدلل عليه: "قدماي تؤلماني، سهيل، احملني!"ظنت ورد أن سهيل لن يفعل ذلك. كان سهيل مشهورا ببروده وصعوبة مناله، وطبعه لم يكن هينا؛ فحتى لو حظيت حبيبته الجديدة بأقصى درجات الدلال، فلن يتسامح مع هذا التكلف المتصنع.لكن في اللحظة التالية، تلقت ورد صفعة قاسية من الواقع.مد زوجها يده بلطف ليداعب أنف الفتاة الدقيق، بنظرة عفيفة ورقيقة، ثم حملها من خصرها، كما لو كانت كنزا نادرا يخشى عليه من الكسر.وضعت الفتاة راحة يدها البيضاء على مؤخرة عنقه القوية، تمرر أصابعها على خصلات شعره السوداء اللامعة.كانت هناك شامة حمراء صغيرة في عنق سهيل، تبدو مغرية وتثير حساسيته عند لمسها. في إحدى اللحظات الحميمية، لمست ورد
Read more
الفصل 0002
أمسكت ورد بملاءة السرير بشدة، تاركة وراء أصابعها تجاعيد مشوشة متناثرة.وفي مثل هذه اللحظة، لا تزال تفكر: هل عجزت تلك المرأة في الخارج عن إرضاء سهيل؟ فاليوم لم يتجه مباشرة إلى الهدف، بل منح نفسه وقتا ليقبلها.لكن ورد لم تشعر بأي تأثر.لم يكن هناك سوى الاشمئزاز، لم تحس بشيء آخر.فاستسلمت تماما، مستلقية كسمكة ميتة، تترك سهيل يفعل ما يشاء، فهي تعرف أنه مهما فعل، لن يأتي منها طفل.في البداية، استثار جسدها الذي بدا وكأنه يكشف ويخفي بعضه البعض مشاعر سهيل، لكن الآن وهي ترقد كقطعة خشب...فأي رجل سيجد الأمر مملا.شعور محبط.تعرق طرف شعر سهيل الأسود، واحمر وجهه، وصوته خرج أجشا ومنخفضا: "ماذا؟ ألست راغبة الآن؟"رغم قلة علاقتهما الحميمة، إلا أن سهيل كان يحرص على أن يحدث ذلك مرات قليلة كل شهر، فقط ليزرع بذوره في بطنها.كانت ورد مستلقية على الوسادة البيضاء، تنظر للأعلى إليه، إلى الرجل الذي طاردته أربع سنوات——لقد تعبت، أنهكت، وأرادت أن تعيش لأجل نفسها هذه المرة.لكن سهيل لم يكن يعلم، لا يزال يسأل لماذا ترفض الحياة الزوجية، لماذا لا تتعاون لإنجاب وريث شرعي له، يواصل صراعه على السلطة.مدت ورد يدها، تمس
Read more
الفصل 0003
أومأ سهيل برأسه قليلا.ابتسم سليمان بهدوء، وترك المساحة لهذين الزوجين اللذين ينامان في سرير واحد ويعيشان في عالمين مختلفين.بعد أن غادر سليمان، نظر سهيل إلى ما ترتديه ورد، وقطب حاجبيه الوسيمين: "لماذا ترتدين هذا؟ اذهبي وبدليه، سنذهب معا بعد قليل إلى منزل العائلة لتناول العشاء."ورد كانت تعرف تماما، أن "تناول العشاء" يعني التظاهر بالمحبة أمام الآخرين.كل ذلك من أجل الأسهم التي بيد شيخ عباس.أحيانا، كانت ورد ترى سهيل شخصية مزدوجة فعلا، يبدو عليه الوقار والنقاء، لكنه في أعماقه أكثر حرصا على المصلحة من أي أحد، خلق ليكون في عالم النفوذ.ولأجل تقسيم الثروة قبل الانفصال، كانت ورد مستعدة للتعاون، وتقديم المصلحة فوق كل شيء.عادت إلى مكتبها وبدلت ملابسها إلى بدلة رسمية، ثم نزلت مع سهيل عبر المصعد الخاص.لم يكن في المصعد سواهما.نظر سهيل إلى ساعته وقال بنبرة باردة: "بعد حديثك مع سليمان، أظن أنك تراجعت عن فكرة الطلاق. اليوم لا يزال يوم إباضتك، فاستعدي عند العودة. وإن لم تحبي الأمر، سأنهيه بسرعة قدر الإمكان."ابتسمت ورد بسخرية: سهيل يتحدث عن إنجاب الأطفال وكأنه يؤدي واجبا بلا أي مشاعر.يا لهذه الزي
Read more
الفصل 0004
في تمام الساعة التاسعة مساء، غادر الاثنان منزل عائلة عباس.وأثناء ربط سهيل حزام الأمان، سأل كأنه يتحدث عرضا: "عن ماذا كنت تتحدثين مع سلام؟ بدا أن الحديث بينكما ممتع."أجابت ورد بهدوء: "نعم، كنا نتحدث عن عشيقتك الصغيرة."سهيل: …بعد لحظات، أمسك سهيل براحة يد ورد بلطف، وصوته حمل لمحة نادرة من الرقة: "لم أنم معها."أسندت ورد ظهرها إلى المقعد، وفي عينيها بريق دموع خافت.كانت تعرف جيدا أن هذا اللين من سهيل ليس حبا، بل لأنه يعلم أنها في فترة خصوبة، ويريد فقط أن يزرع فيها نسلا.لا علاقة له بالحب، ولا بها، ورد!تساءلت في نفسها: لو علم سهيل أنها لم تعد قادرة على الإنجاب، فهل سيحاول الاحتفاظ بها، أم سيسرع في توقيع أوراق الطلاق والبحث عن امرأة أخرى تصلح لأن تكون "سيدة عباس" التالية.الليل، سهيل بذل جهدا غير معتاد، اقترب منها وحاول إثارة مشاعرها الزوجية.شعرت ورد أن ذلك محزن للغاية.زوجها لا يحبها، يتعامل معها كآلة عمل وآلة إنجاب، لا يرغب في العلاقة معها، لكنه يجبر نفسه على ذلك كل شهر لأجل الإنجاب، أليس هذا سلوك الحيوانات؟تجنبت ورد قبلة الرجل، وهمست بصوت مبحوح، يخالطه حزن غريب: "سهيل، عندما قلت إ
Read more
الفصل 0005
كانت ورد تدرك جيدا أنه حين تنطق بالحقيقة، فلن يبقى بينها وبين سهيل مجال للعودة.لكن حين تبلغ خيبة الأمل في قلب الإنسان حدها الأقصى، فإنه لا يعود يخشى شيئا، ويرغب فقط في أن يترك كل شيء خلفه.رفعت رأسها تنظر إلى الرجل الذي أحبته بعمق ذات يوم، ثم بقسوة مزقت جرحها المكشوف، لتعرضه بالكامل أمام سهيل. حين نطقت، كان قلبها يتألم حد التخدير: "سهيل، لا داعي لأن تتريث، لا المنصب في مجموعة عائلة عباس يهمني، ولا حتى لقب سيدة عباس... لأنني لا أستطيع..."لكن كلمة "الإنجاب" لم تخرج بعد من فم ورد.رن هاتف سهيل.ظل يحدق في وجه ورد، ثم أجاب على الهاتف، فجاءه صوت سكرتير ياسمين القلق: "سيد سهيل، حالة الآنسة جميلة حرجة جدا، عليك الحضور فورا.""فهمت."أغلق سهيل الهاتف وقال لورد: "سنتحدث لاحقا." ثم استدار وتوجه نحو السيارة السوداء ليركبها.ظلت ورد واقفة في مكانها، وهبت نسمة باردة من الليل جعلت جسدها يقشعر.تمتمت باسمه أولا، ثم ارتفع صوتها، حتى صار يصرخ بكامل مرارتها: "سهيل، حتى دقيقة واحدة لا يمكنك أن تمنحني إياها؟ بعد أربع سنوات من الزواج، ألا أستحق أن تنصت لي حتى نهاية جملة؟"كان سهيل قابضا على مقبض باب السي
Read more
الفصل 0006
في ليلة خريفية باردة، كان الجو داخل السيارة دافئا كأنه ربيع.شمت ورد رائحة تبغ طازجة على جسد الرجل، كانت ماركة السجائر التي يدخنها سليمان هي نفسها التي يدخنها سهيل. اختلطت عليها الأمور للحظة، وظنت في غفلتها أن من بجانبها هو سهيل...أغمضت عينيها بلطف، وأمسكت بكف الرجل وهمست: "سهيل..."نصف نائمة، نصف مستيقظة، كأنها عادت إلى الماضي.ماضيها مع سهيل...لم يسحب سليمان يده، ولم ينطق بكلمة، بل أدار وجهه نحو ظلمة الليل أمام السيارة. كان الليل حالكا كساتان مبلل في ليلة ممطرة، ناعما رطبا، يشبه حالته النفسية في تلك اللحظة.كان سليمان ماض مع النساء.لكن كل تلك العلاقات كانت مبنية على تبادل المصالح، رغبة متبادلة بلا أي عبء عاطفي. لم يسبق له أن خاض في مشاعر عميقة كهذه، لكنه فجأة تساءل، كيف يكون الشعور لو أحبته ورد بهذا العمق...وفي الأفق، بدأت الألعاب النارية تتفجر واحدة تلو الأخرى.أضاء الليل كأنه نهار.حركت ورد جسدها قليلا في المقعد الجانبي، حركة خفيفة، لكن سليمان لاحظها فورا، فاستدار نحوها، وقال بعينيه الغارقتين في السواد: "استيقظت؟"كانت ورد مرهقة كليا، لكن شيئا فشيئا استعادت بعض وعيها.رغم السكر
Read more
الفصل 0007
في صباح اليوم التالي، استيقظت ورد على صداع مزعج.كانت الخادمة في المنزل لطيفة، فأتت لها بحبة دواء.وبعد أن تناولت الدواء وشعرت بتحسن، كانت تستعد للذهاب إلى الحمام، حين قالت الخادمة بغضب: "السيد سهيل اختطفته تلك الفاتنة من الخارج. لقد عاد البارحة، لكنه رغم رؤية حضرتك في حالة سكر، غادر بالسيارة."حينها فقط عرفت ورد أن سهيل قد عاد الليلة الماضية.وأضافت الخادمة: "سيدتي، سترة المحامي سليمان أرسلناها للتنظيف الجاف كما طلب السيد، وسنعيدها إلى مكتب المحاماة، على الأقل لا يزال يملك بعض الضمير ويهتم بك."كانت الخادمة تظن أن سهيل يفعل ذلك بدافع الرعاية، لكنها لم تكن تعلم بخفاياه.أما ورد، فكانت تعرف تماما: سهيل لم يكن يراعيها، بل يخشى أن تخونه.وبسبب حالتها الصحية، بقيت ورد في المنزل لترتاح يومين، واستغلت الوقت لزيارة جدتها.…وجاء يوم الاثنين حاملا التغيير في مجموعة عائلة عباس.حصل خلل كبير في أحد مشاريع المجموعة، وكل الأدلة أشارت إلى تقصير ورد، وبعد اجتماع مجلس الإدارة تقرر تعليق جميع مناصبها، وكان عليها اليوم أن تخلي مكتبها كنائب المدير العام.الطابق 32، مكتب نائب الرئيس التنفيذي.وقفت ورد أم
Read more
الفصل 0008
ورد قابلت سليمان في موقف السيارات.بدا أن سليمان تفاجأ قليلا، فكر لبرهة ثم اقترب منها، نظر إليها بعمق وقال: "حقا ستغادرين مجموعة عائلة عباس؟"أومأت ورد بخفة: "نعم، أنا أستعد للرحيل."وضعت صندوقها في صندوق السيارة الخلفي، وبعد أن أغلقت الغطاء، استدارت إلى سليمان وقالت بهدوء: "شكرا لك على ما فعلته في تلك الليلة."كان سليمان يحدق في ملامحها——تعبيرها البارد، مظهرها الهادئ الذي لا يبوح بشيء، كانت هذه هي ورد التي يعرفها.في تلك الليلة، كان جمالها وضعفها أشبه بحلم عابر.غامت عينا سليمان بنظرة عميقة، وأومأ بتحفظ: "لم يكن سوى شيء بسيط." وعلى الرغم من بروده الظاهر، ظل واقفا في مكانه يحدق في اتجاه سيارتها طويلا بعد أن غادرت، وكأنه غارق في التفكير.…في الساعة الثامنة مساء، عادت ورد إلى تلال الرفاهية.ما إن نزلت من السيارة حتى هبت نسمة محملة بعطر زهور الأوسمانثوس، تسللت إلى أنفها بعمق.أقبلت الخادمة بسرعة، وسألتها بأدب واهتمام: "يا سيدة ورد هل تتناولين العشاء بمفردك الليلة، أم ننتظر عودة السيد سهيل لتناول الطعام معا؟ الطعام شبه جاهز الآن."فكرت ورد للحظة، ثم قالت بهدوء: "من اليوم فصاعدا، لا حاجة
Read more
الفصل 0009
تلك الورقة، كل كلمة مكتوبة عليها، قرأها سهيل مرارا وتكرارا حتى شعرت عيناه بالحرقة.وفجأة، فهم ألم ورد، فهم دموعها.وفجأة، فهم لماذا صرخت في وجهه تلك الليلة في موقف السيارات، ولماذا سألته بجنون: [سهيل، لماذا لم تمنحني حتى خمس دقائق؟ سهيل، هل ما زلت نفس سهيل السابق؟]زوجته لم تعد قادرة على الإنجاب!هو لا يحب ورد. لكن حبيبته ورد كانت شخصا مهما في حياته، رافقته لأربع سنوات، كانت بجانبه في أحلك أوقاته، وشهدت صعوده إلى قمة السلطة.عند زواجهما، كانا قد اتفقا على إنجاب طفلين——[تشع الأماني كالنور، ويعم السلام عاما بعد عام]واحد يدعى أيمن عباس، والآخر أمنية عباس.جلس سهيل ببطء على حافة السرير.وجهه الوسيم والحازم بدا عليه لأول مرة شيء من الانكسار.أخرج من جيب سترته سيجارة، وأشعلها بولاعة، وأخذ نفسا عميقا، وجنتاه الغائرتان زادتا من جاذبيته الرجولية.عند باب غرفة النوم، قالت الخادمة بحذر: "سكرتيرة ياسمين وصلت."لم يجب سهيل.سكرتيرة ياسمين أتت مسرعة من المستشفى، وما إن رأت شظايا الزجاج المتناثرة على الأرض حتى شعرت بالذهول.سهيل قد تم التخلي عنه!لكن سكرتيرة ياسمين كانت سكرتيرة كفؤة، المعروفة بتفان
Read more
الفصل 0010
كانت عينا سهيل ممتلئتين بالرغبة الواضحة.شعرت ورد ببعض الغضب، لم تكن ترغب في رؤيته، فمسألة الطلاق سيتولى المحامي أمرها.أرادت إغلاق الباب، لكن سهيل كان أسرع، رفع قدمه ليمنعها، ثم دخل بسهولة إلى داخل الشقة...ما إن أغلق الباب حتى ضمها الرجل إلى صدره.أحاط سهيل خصرها النحيف بشدة وجذبها نحوه، وقبلها بجنون، لم تستطع ورد الإفلات منه، فتدافعا معا حتى وصلا مترنحين إلى أمام الأريكة.على الأريكة الناعمة، بدا للرجل مجال أوسع للهيمنة—لم يكن سهيل هكذا من قبل!الأنوار الساطعة، وصوت المرأة العذب الرقيق، لم يبد أنها قادرة على إعادة الرجل إلى رشده. حتى لمحت عيناه شامة قرمزية خفيفة، حينها فقط هدأ قليلا.كتم أنفاسه المضطربة، ولصق شفتيه الساخنتين بأذن ورد وهمس بصوت أجش لا يعرف: "تحبينني؟"تشنج جسد ورد فورا—لقد أحبت سهيل فعلا.أحبته منذ أن كانت في العشرين من عمرها، وكان سهيل يعلم، لكنه لم يسألها يوما، والآن فجأة يسأل؟ شعرت ورد وكأن به مسا، ولم تكن لتقول مثل هذا الكلام المحرج أبدا.وحين لم تجب، أمسك بها سهيل محاولا المضي في الأمر بالقوة.كانا متشابكين على الأريكة، فتشبثت ورد بشعره الأسود القصير وهي تلهث
Read more
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status