Share

الفصل 2

Penulis: ليو لي شيوي شيوي
كانت ليلى تحدق فيه أيضا، وقالت بصوت خافت لكن حازم: "كمال، دعنا نطلق، هل أعجبتك هدية عيد الميلاد هذه؟"

لم تتحرك ملامحه الوسيمة، وقال: "كل هذا فقط لأنني لم أحتفل بعيد ميلادي معك؟"

قالت: "جميلة عادت من الخارج، أليس كذلك؟"

عند ذكر جميلة، ارتسمت على شفتي كمال ابتسامة ساخرة، وضحك باستهزاء.

تقدم نحوها بخطوات بطيئة، وقال: "هل يزعجك وجود جميلة؟"

كمال، أصغر أساطير عالم الأعمال، كانت هالته مزيجا من السلطة والمكانة والثروة. وحين اقترب، تراجعت ليلى لا إراديا خطوة إلى الوراء.

شعرت ببرودة في ظهرها النحيل حين اصطدمت بالحائط.

ثم انحجب الضوء عنها، اقترب كمال حتى أسند يده إلى الحائط بجانبها، محاصرا إياها بين صدره العريض والجدار.

خفض كمال جفنيه ونظر إليها بسخرية وقال: "الجميع في مدينة البحر يعلم أنني كنت سأتزوج جميلة. عندما سعيت بكل وسيلة لتحلي محلها وتصبحي السيدة الرشيد، ألم تكوني تعلمين؟ لم تهتمي وقتها، فما كل هذا التظاهر الآن؟"

شحب وجه ليلى.

نعم، المرأة التي كان ينوي الزواج بها هي جميلة.

ولولا أنه دخل في غيبوبة، لما أتيحت لها فرصة الزواج به؟

لن تنسى يوم استيقاظه أبدا، حين فتح عينيه ورآها، وكان خيبة الأمل والبرود طاغيين في نظرته.

منذ ذلك الحين، بقيا في غرفتين منفصلتين، ولم يلمسها يوما.

هو يحب جميلة.

كانت تعرف كل ذلك، لكنها...

حدقت ليلى طويلا في وجه كمال، فرأت ملامحه تتداخل مع وجه الفتى الصغير الذي عرفته قديما..." كمال، ألا تتذكرني حقا؟"

اتضح أنها الوحيدة التي ما زالت واقفة في نفس المكان، في نفس الزمن.

لا بأس.

فلتكن هذه السنوات الثلاث تضحية حب من طرف واحد.

كتمت ليلى ألم قلبها وقالت: "كمال، دعنا ننهي هذا الزواج الخالي من العلاقة الجنسية."

رفع كمال حاجبيه فجأة، وانطلق صوته العميق والجذاب: "زواج بلا علاقة جنسية؟"

مد يده وأمسك بذقنها الصغيرة، ووضع إبهامه على شفتيها المتوردتين، ضاغطا عليهما بنبرة شهوانية وقال: "إذا، لهذا السبب تطلبين الطلاق؟ ما الأمر، هل بدأت ترغبين؟"

احمر وجه ليلى الصغير فجأة، كأنه توت ناضج، متورد ومشتعل.

لكن هذا لم يكن قصدها!

وكان إصبعه، الذي ما زالت بصماته واضحة، يضغط على شفتيها بحركة خبيثة ومثيرة، لم تتوقع أن رجلا بهذه الوسامة والهيبة يمكن أن يكون بهذه الوقاحة.

لقد كان يلهو بشفتيها بأصابعه!

كانت هذه أول مرة يحدق فيها كمال من قرب في ليلى؛ طالما اعتادت ارتداء ملابس باهتة بالأبيض والأسود، ونظارات سميكة تخفي ملامحها، كما لو كانت امرأة عجوز.

لكن عن قرب، رأى وجهها الصغير بالكاد بحجم راحة اليد، ووراء نظاراتها السوداء ظهرت ملامحها النقية الساحرة، ومع عينيها الواسعتين السوداوين بدت كأنها من عالم آخر.

كانت شفتاها ناعمتين جدا.

عندما ضغط بإصبعه على شفتيها، تلاشى لونها للحظة، ثم عاد ليشرق من جديد بنعومة ولمعان.

ما يجعل من الصعب مقاومة الرغبة في تقبيلها.

أظلمت نظرة كمال قليلا، وقال: "لم أتوقع أن السيدة الرشيد بهذه الشهوة، ألهذا الحد تشتاقين للرجال؟"

"صفعة!"

رفعت ليلى يدها وصفعته بقوة على وجهه.

انحرفت ملامحه الوسيمة بفعل الضربة.

كانت أطراف أصابع ليلى ترتجف من شدة الغضب، تأكدت أن الحب حين يكون من طرف واحد لا يجلب سوى الإهانة، كيف يجرؤ على إذلالها بهذا الشكل؟

قالت وهي ترتجف من الخزي والغضب: "أعلم أنك لا تزال متعلقا بجميلة، حسنا، سأترك لكما الطريق. أعيد لها لقب السيدة الرشيد!"

تغير وجه كمال فجأة، وتغطت ملامحه بطبقة من البرود. هو، بمكانته، لم يضرب على وجهه من قبل، أبدا!

نظر إليها كمال ببرود وقال: "ليلى، عندما أردت الزواج بي تزوجتني، والآن تريدين الطلاق؟ ماذا تظنين أنني؟"

ضحكت ليلى وقالت: "لعبة."

"ماذا؟"

انفرج وجه كمال.

قالت ليلى، تخفي ألمها: "أنت اللعبة التي أخذتها من جميلة، والآن مللتها وأريد التخلص منها."

قال كمال وهو ينظر إليها بعين مظلمة: "حسنا، ليلى، أحسنت. دعينا نطلق، لكن لا تأتي لاحقا باكية تطلبين الرجوع!"

صعد كمال إلى الطابق العلوي ودخل غرفة المكتب، وأغلق الباب بصوت مدو.

بدت ليلى وكأنها فقدت كل قوتها، وانزلقت بجسدها النحيل على الحائط ببطء.

جلست على السجادة، ولفت ذراعيها حول جسدها، "كمال، لن أحبك بعد الآن."

...

في صباح اليوم التالي.

فتحت الخادمة أمينة باب غرفة المكتب ودخلت.

كان كمال جالسا على كرسي المكتب يراجع الملفات، فهو معروف بهوسه في العمل.

قالت أمينة: "سيدي."

لم يرفع كمال عينيه، وكان واضحا أن مزاجه سيئ، والجو من حوله مغمور بالبرود.

وضعت أمينة القهوة بجانب يده بحذر وقالت: "سيدي، هذه القهوة أعدتها السيدة من أجلك."

توقفت يده التي كانت تمسك بالقلم للحظة، وبدأت ملامحه المتجهمة تخف قليلا.

هل هذه محاولة منها للصلح؟

لو أنصف نفسه، لقال إن ليلى كانت زوجة صالحة، تطهو له ما يحب، وتغسل ملابسه بيديها، وتعتني بكل تفاصيل حياته.

أخذ كمال الفنجان وارتشف منه رشفة.

كانت قهوتها، وكانت بالنكهة التي يفضلها.

لكن الغضب ما زال في داخله.

لقد صفعته البارحة، وهذا غضب لن يهدأ سريعا.

فنجان قهوة لا يكفي لمصالحة كهذه.

قال كمال: "هل أدركت السيدة خطأها؟"

نظرت أمينة إلى كمال بنظرة غريبة وقالت: "سيدي، السيدة رحلت."

تجمد كمال للحظة، ثم رفع رأسه نحو أمينة.

أخرجت أمينة شيئا من يدها وقالت: "سيدي، السيدة خرجت ومعها حقيبتها، وطلبت مني أن أسلمك هذا قبل مغادرتها."

أخذ كمال الورقة وفتحها، فظهرت أمامه كلمات: "اتفاقية الطلاق".

لم ينبس كمال بكلمة، لقد ظن أنها كانت تحاول المصالحة!

قالت أمينة: "سيدي، السيدة طلبت منك أن تنهي قهوتك وتوقع الطلاق فورا."

نظر كمال إلى فنجان القهوة ببرود وقال: "اسكبيه! كله!"

قالت أمينة في نفسها: "سيدي، كنت تحب هذه القهوة منذ قليل، ما الذي تغير؟"

لم تقل أمينة شيئا، أخذت القهوة وغادرت بسرعة.

تلبدت ملامح كمال بالغيوم، نظر بسرعة إلى اتفاقية الطلاق، فوجد أنها لا تطلب شيئا، وترحل دون أي مقابل.

ضحك كمال بسخرية، تملك بعض الكبرياء فعلا، لكنها فتاة من الريف، هل تظن أنها تستطيع العيش بدون أمواله؟

قبل ثلاث سنوات، فعلت كل ما بوسعها لتتزوجه، أليس من أجل المال؟

في تلك اللحظة، ضاقت عيناه، فقد رأى سبب الطلاق.

كان السبب مكتوبا بخط يد ليلى: "لأن الزوج يعاني من ضعف جنسي، ولا يستطيع أداء الواجبات الزوجية."

كمال: "..."

تغير وجهه الوسيم إلى الوجه الممتلئ بالغضب.

تلك المرأة اللعينة!

أخرج كمال هاتفه واتصل مباشرة بليلى.

سرعان ما تم الرد، وسمع صوت ليلى الصافي يقول: "ألو."

Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Komen (43)
goodnovel comment avatar
Shima
فين بقيتها
goodnovel comment avatar
Wrood essam
وين التكمله
goodnovel comment avatar
Youssef
كويسه اوووي
LIHAT SEMUA KOMENTAR

Bab terbaru

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0646

    آه، هل العم الوسيم يحب أحدا؟سألت لولو بفضول: "كيف هي الفتاة التي تحبها يا عمو الوسيم؟"قال كمال: "هي جميلة، ذكية، موهوبة، ولديها روح مشرقة، إنها شخص مميز يتلألأ مثل النجوم."واو.ضحكت لولو وقالت: "يا عمو الوسيم، أشعر أنك تتحدث عن أمي، فهي هكذا أيضا!”مامي تتلألأ أيضا.ابتسم كمال، ففي عيون الأطفال، أمهاتهم الأفضل دائما، وكان يتفهم ذلك تماما.لكن في هذا العالم، لا أحد يتلألأ أكثر من ليلى."هل أنتما معا الآن؟"هز كمال رأسه وقال: "ليس بعد، لم أنجح في كسب قلبها حتى الآن."أومأت لولو برأسها.في تلك اللحظة، وصلا إلى باب الغرفة ٨٠٨، فقال كمال: "هذه هي، سأقرع الباب."ضغط كمال على جرس الباب.كانت ليلى تنتظر وصول لولو في الغرفة.وعندما سمعت جرس الباب، نهضت المساعدة وقالت: "سأفتح الباب."أوقفتها ليلى وقالت: "لا، سأفتح أنا، لولو سترغب برؤيتي أولا."توجهت ليلى نحو الباب.في الخارج، سأل كمال لولو: ”يا صغيرة، ما اسمك؟"قالت لولو: "أنا اسمي لولو، ويمكنك أن تناديني بلولو فقط!"لولو؟يا له من اسم جميل.قال كمال: "وما اسم والدتكِ؟ أريد أن أعرف كيف أناديها عندما أراها."قالت لولو: ”اسم أمي ليلى."اسم أمي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0645

    نظر كمال إلى جميلة وقال: ”هل ما تقولينه صحيح؟”ابتسم بسخرية وأضاف: "أتمنى حقا لو كان ما تقولينه صحيحا."تجمدت جميلة وقالت: "أنت!""جميلة، لا تحتاج ليلى إلى سرقتي، لأني لها منذ البداية، لن أتزوج منك، لا تضيعي وقتك."قال ذلك وغادر كمال المكان.تلك الكلمات جرحت جميلة بشدة، لماذا؟ بأي شيء هي أقل من ليلى؟…غادر كمال حفل القمة ونظر إلى السكرتير يوسف ليسأل: "أين ذهبت ليلى؟"قال السكرتير: "سيدي، الآنسة ليلى عادت إلى غرفتها."قال كمال: "سأذهب إليها الآن."جاء خالد ومعه لولو إلى ليلى حينها أيضا، وقرص خالد خدها الصغير بلطف وقال: "لولو، هل اشتقتِ إلى أمك؟”أومأت لولو برأسها وقالت: "نعم.""إذا سنراها بعد قليل.”وما إن أنهى كلماته، حتى رأى خالد كمال أمامه.رأت لولو كمال أيضا وقالت بفرح: "بابا خالد، إنه ذلك العم الوسيم!"كان كمال طويل القامة، يسير في الممر بكل هيبة، يلمع حضوره كالنور، يستحيل تجاهله.فكر خالد: يا لها من صدفة، التقيته في دولة الفخامة والتقينا هنا أيضا."بابا خالد، هل يمكنك إنزالي؟ أريد تحية العم الوسيم.""حسنا، اذهبي."أنزلها خالد من بين ذراعيه.ركضت لولو نحو كمال وصاحت بصوتها الطفولي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0644

    ابتسم كمال، فهي حقا قادرة على ذلك، لا تحتاج إلى الاعتماد على أي رجل، إنها تمثل الثراء والسلطة بذاتها.مد كمال يده وقال: "مرحبا، جولين."مدت ليلى يدها وصافحت كمال بأناقة وقالت: "مرحبا، السيد كمال."نظرت جميلة إلى ليلى وكمال وهما يتصافحان تحت الأضواء الساطعة، وعضت على أسنانها غيظا، فقد أصبحت ليلى محور الاهتمام الآن، يحيط بها الجميع، بينما تم تجاهلها وكأنها غير موجودة.لماذا تصبح مجرد ظل حين تظهر ليلى دائما؟لقد مرت ثلاث سنوات، وأصبحت ابنة أغنى رجل، ومع ذلك لم يتغير شيء.ليلى، أكرهكِ!انتهى حفل القمة، فنظر كمال إلى ليلى وقال: "ليلى، أين تقيمين الآن؟ هل يمكنني توصيلك إلى سكنك؟”أراد كمال التحدث مع ليلى قليلا.رفضت ليلى بلطف وقالت: "السيد كمال، لدي سائقي الخاص، لا حاجة لأن توصلني."ثم نظرت إلى جميلة وأضافت: "سيد كمال، خطيبتك موجودة هنا، من الأفضل أن تبقى معها."عبس كمال، وفتح فمه ليشرح علاقته بجميلة.لكن في تلك اللحظة، رن هاتفها بنغمة هادئة.أخرجت ليلى الهاتف، ورأت أن المتصل هو خالد."السيد كمال، سأرد على المكالمة.”وبعد أن أنهت كلامها، غادرت وهي تحمل الهاتف.رأى كمال اسم خالد على شاشة الها

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0643

    لقد رأى ليلى منذ سنوات عديدة.لم تصدق جميلة ما حدث وترفض تصديقه، وصرخت قائلة: "لا، هذا غير صحيح! ليلى، تكذبين علي، أليس كذلك؟"نظرت ليلى إلى جميلة وقالت بسخرية: "آنسة العزام، أنتِ ابنة أغنى رجل الآن، فمن الأفضل أن تنتبهي لتصرفاتك وتهذيبك، انظري إلى نفسك، كم تبدين حاقدة ومجنونة!"تجمدت جميلة في مكانها.وفي تلك اللحظة، توجهت الأنظار نحو جميلة، وبدأ الهمس يدور: "هل هناك عداوة بين الآنسة العزام وجولين؟ تبدو وكأنها لا تتحمل رؤية الآخرين ينجحون.""الآنسة العزام ولدت محظوظة كابنة لأغنى رجل، لكن جولين هي فعلا القدر المتوج، بطلة بقوة ذاتها، ولا تُقارن الآنسة العزام بها.""هي لا تملك لا كفاءة جولين ولا جمالها، والمقارنة تفضح الفارق، لذا من الطبيعي أن تفقد صوابها، إنها تغار."”لا داعي أن تتصرف بهذا الشكل، يجب أن تكون أكثر رُقيا، فهي تمثل عائلة العزام، ولا يليق بها أن تُحرج العائلة بهذا الشكل."أشار الجميع إلى جميلة وهم يتهامسون، وأصبح وجه جميلة شاحبا.في تلك اللحظة، قالت سهى بغضب: "ليلى، إن كنتِ جولين، لماذا لم تقولي ذلك من البداية؟ أردتِ إحراجنا، كم أنتِ شريرة!"تضايقت ليلى ونظرت إلى سهى قائلة:

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0642

    نظرت ليلى إلى جميلة وسهى وقالت: "من قال إن اسمي غير موجود في قائمة فوربس؟""بالفعل غير موجود، لقد راجعت القائمة من أولها إلى آخرها، ولم أجد اسم ليلى!"كان كل من جميلة وسهى واثقتين تماما من ذلك، فاسم ليلى لافت جدا، ولو كان موجودا لاكتشفتاه من قبل.ابتسمت ليلى وقالت: "من الطبيعي ألا يكون اسمي ليلى على القائمة، لأنني استخدمت اسما آخر."ماذا تعني بذلك؟تجمدت جميلة وقالت: "اسم آخر؟ ما هو؟"قالت سهى: "ليلى، كفي عن هذا الهراء، ارحلي من هنا بسرعة، لا تفضحي نفسك أكثر."قالت ليلى: "لا أعلم من التي تفضح نفسها الآن.”في تلك اللحظة، تقدم المنظم ووقف بجانب ليلى قائلا: "الآنسة ليلى ضيفة شرف في حفل القمة، وهي محط أنظار الجميع، وبصفتنا الجهة المنظمة، لن نسمح لأي أحد بإهانتها."وما إن أنهى كلامه، حتى خرج عدد من الحراس بالزي الأسود ووقفوا خلف ليلى.تغيرت ملامح جميلة وسهى، ونظرتا إلى المنظم وقالتا: "ليلى ضيفة شرف؟ محط الأنظار؟ ألستم مخطئين؟"قال المنظم: "لم نخطئ، بل أنتما جاهلتان، ألا تعلمان من تكون الآنسة ليلى؟""من؟"قال المنظم بصوت عال: "الآنسة ليلى هي السيدة جولين، المالكة الحقيقية لأكبر مجموعة طبية!"

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0641

    نظرت جميلة إلى المنظم وقالت: "سيد المنظم، هل حفل القمة مخصصة لأصحاب النفوذ المدرجين في قائمة فوربس فقط هذه المرة؟”أومأ المنظم برأسه وقال: "بلى، صحيح.""وإذا كانت هناك شخص لا يندرج ضمن القائمة، ألا يعني ذلك أنها تسللت إلى الحفل؟"أكد المنظم قائلا: "جميع الحضور اليوم أصحاب النفوذ من قائمة فوربس، وإن وُجد من تسلل، فسوف نطرده فورا."قالت سهى برضا: "هذا الحفل يجمع النخبة فقط، وإن دخل أحد غير مؤهل، فذلك عبارة عن إذلالنا، ويجب طرده فورا!"ابتسمت جميلة وقالت: "أيها المنظم، هناك بالفعل من تسللت إلى الحفل!""من؟"أشارت جميلة إلى ليلى وقالت: "إنها هي، ليلى!"رفعت ليلى حاجبها الرقيق قليلا ولم تقل شيئا، بل اكتفت بابتسامة خفيفة.أحدثت جميلة ضجة كبيرة، وتجمع كبار النفوذ الحاضرون لمتابعة ما يحدث.هذا ما كانت جميلة وسهى تسعان إليه بالضبط: إذلال ليلى أمام الجميع وطردها مذلولة.وستضحكان على هذه الحادثة طوال حياتهما."الآنسة العزام، أتقولين إن الآنسة ليلى تسللت إلى الحفل؟""بالفعل، اسم ليلى غير مدرج في قائمة فوربس.""هل يعقل أنها تسللت حقا؟""هناك كثير من النساء يحاولن التعلق بالنخبة والتنكر كبنات الأثري

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status