แชร์

الفصل 14

ผู้เขียน: مو ليان تشينغ
أما البقية، لم تعد ورد تفكر بها، ولم تعد تحتاج إليها، لم تعد تهم على الإطلاق.

بسبب كثرة البكاء، كانت عينا ورد تحترقان من الألم.

عندما خرجت من دار الجنازة، سقطت أشعة الشمس بشكل مباشر على جسدها، وعندها فقط شعرت ورد وكأنها ما تزال على قيد الحياة.

رفعت رأسها، ونظرت في اتجاه الشمس، وكلما نظرت أكثر، سالت الدموع من زوايا عينيها مجددا.

"أميرة، أشتاق إليك كثيرا."

"أميرة… صغيرتي أميرة."

كانت تعانق القلادة التي تحتوي على رماد أميرة بكلتا يديها، وجلست على الأرض وهي تبكي بصوت عال.

رغم أنها حذرت نفسها مرارا وتكرارا، وأن أميرة كانت تتمنى لها أن تعيش بسعادة، إلا أنها لم تستطع الصمود، لم تكن بتلك القوة أبدا.

بكت حتى فقدت قوتها، ثم وقفت بصعوبة من على الأرض، تمشي وكأنها جسد بلا روح، متجهة نحو البيت القديم لعائلتها.

ذلك البيت كان الشيء الوحيد الذي تركه لها والداها قبل رحيلهما، شقة قديمة لا تتعدى الستين مترا، بل إنها لا تساوي حتى حجم حمام في منزل عائلة عباس، ومع ذلك، فهذا هو منزلها، منزلها الوحيد.

وبعد عناء، وصلت ورد إلى هذا المكان الضيق، لكنها وجدت عند الباب زائرا غير مرغوب فيه، شخصا كانت ترفض رؤيته في هذ
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป
บทที่ถูกล็อก

บทล่าสุด

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0405

    ما إن سمع سليم كلمات أمه، حتى تغير وجهه إلى ملامح داكنة، وبدت نبرته أكثر ضيقا."أمي، ها أنت تعيدين الأمر مجددا! ألا يمكنك أن تكفي عن ذكر ورد؟"شعرت الأم بمرارة عميقة، فابنها يرفع صوته عليها من أجل جميلة، فزاد حزنها وغضبها.قالت بانفعال: "يا سليم، كيف تكون بهذا العمى؟ ورد امرأة عظيمة، كيف لا ترى جمالها وطيبتها؟ كم ضحت من أجلك، ومن أجل عائلة عباس! هل نسيت كل ذلك؟"وما إن سمع سليم أمه تعود إلى مدح ورد، حتى تفجر غضبه المكبوت.قاطعها بعنف، وصوته مكسو بالبرود: "يكفي! أمي، ألا يمكنك أن تسكتي؟ لقد سمعت ما فيه الكفاية!"أما جميلة، فرغم أن قلبها امتلأ نشوة لرؤية سليم يواجه أمه دفاعا عنها، إلا أنها أخفت ذلك خلف قناع من الحزن، وقالت بصوت خافت يملؤه التظاهر بالأسى: "يا حبيبي سليم، دع الأمر، لا تقل شيئا. ربما كانت خالتي على حق، أنا حقا لا أستحقك. سأرحل الآن، واترك لكما المجال لتتحدثا بهدوء."وما إن أنهت كلماتها حتى غمرت عينيها دموع، واستدارت مسرعة تغادر الغرفة.نظرت الأم إلى ظهر جميلة المليء بالشكوى وهي تخرج، ثم إلى وجه سليم المليء بالضيق، فارتجف جسدها كله من الغضب، وارتفع ضغط دمها فجأة.وضعت يدها ع

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0404

    أما ابنها سليم، فقد انهار تماما بعد رحيل ورد، وأصبحت الشركة تواجه أزمة غير مسبوقة.تمتمت الأم قائلة بمرارة يملؤها الغيرة وعدم الرضا: "هذه المرأة تزداد قوة يوما بعد يوم."تناولت جهاز التحكم وأغلقت التلفاز، فيما زاد اضطرابها الداخلي أكثر فأكثر.وفي تلك اللحظة، فتح باب الغرفة بهدوء، ودخلت جميلة تحمل وعاء من الحساء الساخن يتصاعد منه البخار. قالت بصوت رقيق مليء بالعطف، وابتسامة حانية على وجهها: "خالتي، لقد استيقظت، لقد أعددت لك بعض الحساء، تفضلي واشربي قليلا منه."رفعت الأم عينيها نحو جميلة، ونظرتها ببرود قبل أن تقول بلهجة قاسية: "من طلب حساءك؟ خذيه بعيدا!"تجمدت ابتسامة جميلة للحظة، لكنها سرعان ما استعادت ملامحها الرقيقة.اقتربت من السرير، وضعت الوعاء على الطاولة الجانبية وقالت بخفوت: "خالتي، أعلم أنك ما زلت غاضبة مني، لكنني أريد فعلا العناية بك. هذا الحساء أعددته خصيصا لك، وهو مفيد لصحتك، جربي أن تتناولي قليلا منه."قهقهت الأم بسخرية، وفي عينيها امتلأت نظرات احتقار ونفور."تهتمين بي بصدق؟ أتظنين أنك شيء يذكر؟ هل تظنين أنك تستحقين أن تقارني بورد؟"شحب وجه جميلة فجأة، وارتعشت يدها وهي تمسك

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0403

    جلست ورد في مكتبها الفسيح المضيء، وأشعة الشمس تتدفق من النوافذ الزجاجية الكبيرة الممتدة إلى الأرض، لتضيء الأوراق الموضوعة أمامها.وقف جليل بجانب مكتبها، ممسكا بخطة مشروع، يتحدث بثقة وبلاغة.قال بصوت هادئ رزين يحمل قوة تبعث على الاطمئنان: "يا حبيبتي، فيما يخص الترويج اللاحق لمشروع مجموعة الفخم، لدي بعض الأفكار الجديدة. يمكننا تجربة الدمج بين النشاطات الإلكترونية والميدانية؛ فعلى الإنترنت نطلق سلسلة من الفعاليات التفاعلية، مثل تصويت المستخدمين لاختيار تصميم مجتمع المستقبل، أو فتح نقاش بعنوان: (وطني المثالي)، مما يعزز شعورهم بالمشاركة ويزيد ولاءهم."كانت ورد تستمع باهتمام، تهز رأسها بين الحين والآخر، وفي عينيها بريق إعجاب. فأفكار جليل دائما ما تأتي من زاوية مبتكرة، وتفتح لها آفاقا جديدة.ابتسمت قائلة: "فكرة النشاط التفاعلي عبر الإنترنت رائعة، ستزيد من شهرة المشروع وتأثيره. وماذا عن الفعاليات الميدانية؟ هل لديك خطط لها؟"تابع جليل حديثه: "بالنسبة للأنشطة الميدانية، يمكننا التعاون مع بعض العلامات التجارية الشهيرة في مجال الأثاث، لتنظيم معرض ضخم بعنوان (تجربة حياة المستقبل). ندمج فيه مفهوم م

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0402

    تأثرت مشاعر ورد، إذ لم يخطر ببالها أن يكون سيف صريحا إلى هذا الحد وهو يواجه عاطفته بنفسه.نظرت في عينيه العميقتين وقالت: "أيها الأخ الصغير، شكرا لك. أنت أعز أصدقائي، وأوثق شريك عندي. نحن الاثنان، سنبقى دائما صديقين."مرت في عيني سيف لمحة حزن خافتة، لكنه أسرع في إخفائها. ابتسم قائلا: "ورد، لا تقلقي، لن أحملك أي عبء. سأبقى دائما إلى جانبك، أساندك وأحميك.""أخي الصغير..." لكنها لم تكمل كلامها، إذ قاطعها سيف.قال سيف: "يكفي، لا داعي لمثل هذا الحديث. لدي بعض الأمور، سأرحل الآن. لكن تذكري، أيا يكن ما سيحدث، فلست وحدك في هذه المعركة."ثم استدار وغادر المكتب، تاركا ورد وحدها غارقة في تفكير عميق.في المستشفى، حين استيقظت والدة سليم من جديد، وجدت نفسها في غرفة غريبة عليها.تلفتت حولها، وأدركت أن هذا ليس هو الجناح الذي اعتادت عليه.سألت بحدة: "أين أنا؟ كيف جئت إلى هنا؟"جاء صوت جميلة من عند الباب: "خالتي، لقد استيقظت! كيف تشعرين؟ هل يؤلمك شيء؟"لكن والدة سليم لمحت وجه جميلة المليء بالتكلف، فاشتعل في قلبها النفور.قالت بغضب: "أنا أسألك، أين هذا المكان؟ وكيف وصلت إليه؟ وأين ابني سليم؟ دعيه يدخل فور

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0401

    كان سكرتير عادل يراقب خفية تحركات مجلس الإدارة، وقد رسم في ذهنه خطته الخاصة.هذه المرة خسر سليم تماما، وأولئك العجوز في مجلس الإدارة لن يتركوه بسهولة.أما ورد فقد ازدهر عملها يوما بعد يوم، حتى غدا اسمها أسطورة في عالم الأعمال.وتسارعت كبريات الشركات إلى مد غصن الزيتون نحوها، آملة في نيل فرصة للتعاون معها.قال أحد ممثلي الشركات وهو يقدم ملفا إلى ورد: "رئيسة ورد، هذه خطة تعاون من شركتنا، نرجو أن تلقي نظرة عليها. نحن على غاية الجدية، ونتمنى أن نحظى بشراكتك."قال ممثل الشركة الآخر: "رئيسة ورد، إن شروط شركتنا أكثر سخاء، ففكري مجددا في عرضنا.""رئيسة ورد..."أحاطت ورد بعدد من ممثلي الشركات الذين تنافسوا على جذبها، فوجدت نفسها مشغولة عن الرد على الجميع، غير أن قلبها كان مفعما بالبهجة.فلقد نالت قدراتها وشركتها أخيرا اعتراف الآخرين.كان سيف يجلس وحيدا في حانة يحتسي الخمر، مستغرقا في ذكرياته.تذكر الأوقات السعيدة التي قضاها مع ورد، فامتلأ قلبه بالحنين والأسى.في البداية كان تعاونه مع تلك المرأة يخفي نوايا أخرى، لكن حين رآها اليوم بهذا الاجتهاد والتألق، كيف لا تتحرك مشاعره؟رفع سيف كأسه وشربه دف

  • عيد لها، جنازة لي   الفصل 0400

    كان جليل يحدق في ورد المتألقة على المسرح، تغمره مشاعر الفخر والاعتزاز."في ماذا تنظر هكذا؟" جاء صوت سيف فجأة وهو يقف إلى جانب جليل، ثم تابع بنظره نحو المسرح، ورأى ورد، "آه، اتضح أنك كنت تحدق في حبيبة قلبك، أليس كذلك؟"ابتسم جليل بإحراج وقال: "حبيبتي ورد حققت إنجازا كهذا، من الطبيعي أن أشعر بالفخر والسعادة من أجلها.""فخر؟ أنا أعتقد أنك تكبت حبك بصعوبة!" قال سيف مازحا، "انظر إلى نظراتك، كأنك تذيبها بعينيك!""أنتم لا تفترقان مؤخرا، ألا يوجد أي تطور؟" سأله سيف وهو يعلم الجواب، لكنه أراد سماعه من جليل بنفسه.ازدادت ابتسامة جليل اتساعا، وظهر على وجهه ارتياح واضح.حتى الأحمق كان ليفهم من تعبيراته أن الأمر قد حسم.أظهر سيف قليلا من خيبة الأمل في عينيه، لكنه ابتسم في النهاية وقال: "على كل حال، تمسك جيدا بورد، لا تقل إنني لم أحذرك، فالمعجبون بها كثر، واحتمال أن يخطفها أحد كبير!"لم يرد جليل، بل اكتفى بابتسامة شكر وهو ينظر إلى سيف.في المستشفى، وفي غرفة المرضى، فتحت والدة سليم عينيها ببطء، لترى جميلة جالسة إلى جوار سرير سليم، تنظر إلى سليم بنظرة مفعمة بالحنان."حبيبي سليم، استيقظت!" قالت جميلة ب

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status