الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ

الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ

Par:  لان تشي مينغEn cours
Langue: Arab
goodnovel4goodnovel
9
12 Notes. 12 commentaires
100Chapitres
15.9KVues
Lire
Ajouter dans ma bibliothèque

Share:  

Report
Overview
Catalog
Scanner le code pour lire sur l'application

[الزواج ثم الحب + فارق عمري + علاقة حنونة + شريك داعم] [أستاذ جذاب متحفظ مقابل طالبة طب لطيفة] انهار عالم نورة الخوري! الرجل الذي قضت معه ليلة هو أستاذها في الجامعة خالد الرفاعي، وما زاد الطين بلة أنها اكتشفت أنها حامل. هزت نورة الخوري يديها وتقدم له تقرير الفحص، وقال لها الأستاذ خالد الرفاعي: "أمامك خياران: الأول إنهاء الحمل، الثاني الزواج" وهكذا قبلت نورة الخوري بالزواج من أستاذها. بعد الزواج، كانا ينامان في غرف منفصلة. في ليلة من الليالي، ظهر الأستاذ خالد الرفاعي عند باب غرفتها حاملا وسادته. "التدفئة في غرفتي معطلة، سأمضي الليلة هنا." أفسحت نورة الخوري له المكان في حيرة. في الليلة التالية، ظهر الأستاذ خالد الرفاعي مرة أخرى. "لم يصلحوا التدفئة بعد، سأبقى الليلة أيضا." في النهاية، انتقل الأستاذ خالد للإقامة في غرفتها بشكل دائم تحت ذريعة توفير نفقات التدفئة لرعاية الطفل. — كلية الوئام الطبية في مدينة الفيحاء هي واحدة من أرقى الكليات في البلاد. والأستاذ خالد الرفاعي مشهور جدا فيها، فهو أصغر أستاذ في الكلية. كان يرتدي دائما خاتم زواج على إصبعه، لكن لم ير أي امرأة بجانبه. في أحد الأيام، لم يتمالك أحد الطلاب فضوله وسأل في الصف: "الأستاذ خالد، سمعنا أنك متزوج، متى ستقدم لنا زوجتك؟" فجأة نادى الأستاذ خالد: "نورة الخوري". قامت امرأة مهنية بانعكاس شرطي من بين الطلاب: "حاضر." تحت أنظار جميع الطلاب، قال الأستاذ خالد بتودد: "دعوني أقدم لكم زوجتي نورة الخوري، هي طبيبة جراحة قلب ممتازة."

Voir plus

Chapitre 1

الفصل 1

"أوه."

فتح باب الغرفة، وتدافعا شخصان إلى الداخل.

كانت السكر واضحة في عيني كل منهما، وما إن دخلا حتى انخرطا في قبلة عند المدخل.

انتشر صوت الأنفاس الثقيلة في أنحاء الغرفة، وملأها جو من الغموض والإثارة.

"آه."

صرخت نورة الخوري عندما رفعها الرجل بسهولة.

انكمش جسدها الصغير بين ذراعيه، والفارق الكبير في الحجم بينهما كان يثير الخيال.

اتجه نحو السرير، وألقى بنورة عليه، ثم غطاها بجسده الطويل.

كانت عينا الرجل محمرتين، والنيران تتقد في ملامحه التي عادة ما تكون متحفظة.

انهار العقل.

شبكت نورة أصابعها في ملاءة السرير حتى ابيضت مفاصلها، وبرق ضوء أبيض في عينيها.

تمايل الضوء، وملأت أنينها الخافت أرجاء الغرفة.

" نورة."

" نورة."

استيقظت نورة الخوري فجأة من حلمها، وكان جبينها مغطى بطبقة رقيقة من العرق.

لقد حلمت به مرة أخرى، لقد مر شهر الآن، وهي تحلم بهذا كل ليلة تقريبا.

كان ذلك اليوم خلال العطلة الصيفية هو عيد ميلاد ياسر الشافي، حضرت بسعادة، لكنها وجدت أنه لم يدعها فقط، بل دعا زملاءهما الآخرين في التخصص، بما في ذلك جيلان زهراء المشهورة بجمالها، كانا جالسين جنبا إلى جنب، يتصرفان بود كبير.

نظر الكثيرون إليها، كما لو كانوا ينتظرون رد فعلها.

كانت في نفس تخصص ياسر لكن في فصل مختلف، الجميع يعلم أنها تحبه منذ عامين، حتى هو نفسه يعلم، لكنه لم يرفضها أبدا.

من نظرات زملائها، كان الجميع يعلم بوجود جيلان، فقط هي التي كانت غافلة.

كان يتركها معلقة بينما يستمتع بعلاقة غامضة مع جيلان.

نظرات الزملاء المتلصصة آلمت قلبها، فتعاهدت مع نفسها على إنهاء هذه السخافة.

في تلك الليلة، شربت كثيرا وكانت غاضبة.

عندما ذهبت إلى الحمام، اصطدمت بشخص ما، وواجهت عينيه العميقتين.

كان أكثر وسامة ورجولة من ياسر الشافي.

لا تعرف من أين أتتها الشجاعة، أمسكت بطوق قميصه وقالت بنفس حار: "هل تريد أن تنام معي؟"

ما حدث بعد ذلك كان خارجا عن السيطرة، دخل الاثنان إلى الغرفة وقضيا ليلة حارة لا توصف.

عندما استيقظت نورة في الصباح التالي لتجد نفسها عارية بجانب رجل في السرير، أصيبت بالذعر، ارتدت ملابسها وهربت من الغرفة.

تعلم أنها ارتكبت خطأ، لا تجرؤ على إخبار أي أحد، ولا على الاستفسار عن هوية ذلك الرجل.

ولكن لأنها لا تزال تفكر فيه، حتى بعد شهر، ما زالت تحلم به كل ليلة تقريبا.

جسدان عاريان متشابكان، أنفاس ثقيلة، وعيون ذلك الرجل العميقة...

"نورة، استيقظي، لماذا تحدقين؟ هل تريدين أن تتأخري في أول يوم دراسي؟"

صوت سارة كريم أيقظ نورة من ذهولها، طردت تلك الصور من رأسها بسرعة ونزلت من السرير في ذعر.

بعد الانتهاء من الاستعداد، حملت نورة كتبها وانطلقت مع سارة نحو الفصل.

"لماذا تركضين بهذه السرعة؟" لم تستطع نورة مواكبة خطواتها.

"هل نسيت أن لدينا محاضرة التشريح اليوم؟" قالت سارة: "أنت مشتتة الذهن هذه الأيام، تنسين كل شيء."

تذكرت نورة الآن.

يقال إن الكلية استقدمت أستاذا رائعا في علم التشريح، خريج جامعة جونز هوبكنز، تم تعيينه مباشرة كأستاذ، وهو أصغر أستاذ في تاريخ الكلية.

بسبب ظروف طارئة منعت الأستاذ من الحضور في الوقت المحدد، اضطرت الكلية إلى تأجيل محاضرة التشريح لأكثر من شهر. والآن، بعد عودتهم من العطلة، يلقي الأستاذ المحاضرة الأولى.

"نورة، هل تعلمين؟ بعض الطلاب رأوا الأستاذ هذا الصباح."

كانت هناك إثارة واضحة في صوت سارة.

"يقال إن الأستاذ وسيم بشكل لا يصدق، مجموعات الكلية كلها تتحدث عنه، كثيرون يندمون على عدم اختيار مادته." أمسكت سارة بيد نورة: "أسرعي، قبل أن يمتلئ الفصل ولا نجد مكانا."

لم تكن تصدق أن الأمر بهذا القدر من الجدية، فهم في السنة الثالثة الآن، وفي المحاضرة الأولى من الصباح، عادة ما يتغيب الكثير من الطلاب المخضرمين ويطلبون من زملائهم التسجيل نيابة عنهم، فتكون القاعة شبه فارغة بينما قائمة الحضور ممتلئة.

إلى أن وصلت نورة إلى باب القاعة ورأت الحشد الكبير، فانبهرت.

لم يكن المشهد يختلف عن المتاجر التي توزع البيض مجانا وكيف تتزاحم عليه السيدات.

بدا أن سارة كانت تتوقع هذا المشهد.

"رجل وسيم بشهادة جامعية مرموقة، المشهد لا يختلف عن حفلات المطربين."

سحبت نورة إلى الداخل وقالت، "افسحوا، افسحوا، يرجى من المستمعين عدم شغل المقاعد لنا نحن الطلاب الرسميين، حسنا؟"

أخيرا وجدتا مقعدين متجاورين في زاوية. وبمجرد أن جلستا، نظرت سارة إلى مكان ما وظهر على وجهها تعبير ممتعض.

"يا للأسف."

بتتبع نظرها، رأت نورة ياسر وجيلان جالسين في الأمام.

تتطلب بعض الدورات المهمة تدريس طلاب من عدة فصول معا في غرف الدرس الكبيرة، لكنها لم تتوقع أن تلتقي بهما هنا.

كانا على ألفة، قال ياسر شيئا على أذن جيلان مما جعلها تغطي فمها وتضحك.

لاحظت سارة أن نورة تحدق بهما دون انقطاع، فأطلقت تنهدا: "يمكنني فهم سبب شرود ذهنك هذه الفترة. لا بد أن الأمر مؤلم أن يبدأ الشخص الذي أعجبت به لمدة عامين علاقة مع أخرى."

نظرت نورة إليها مندهشة: "هل هما في علاقة؟"

"أجل، أصبحا معا في يوم عيد ميلاد ياسر. لكن بتعبيرك، يبدو أنك تعرفين ذلك للتو."

قالت نورة بهدوء: "أنا حقا أعرف ذلك للتو."

"إذن.. من كان سبب شرود ذهنك هذه الفترة؟"

منذ بداية الفصل الدراسي وحتى الآن، أي قرابة شهر، كانت سارة على علم بحالة نورة.

"..."

لم تجرؤ نورة على الاعتراف بأن سبب حالتها هو ذلك الموقف المحرج الذي حدث مع رجل.

عندما رأتها تصمت، ظنت سارة أنها تحاول التظاهر بالصلابة، فربتت على كتفها برفق: "لا بأس. لتقل إنك عرفت للتو."

"..."

هي بالفعل قد عرفت للتو.

"بصراحة،بخلاف كونه وسيما ونتائجه الدراسية جيدة، لا أعرف حقا ما هو الشيء الجيد فيه الذي جذبك إليه. إنه لا يستحق، هناك الكثير من الرجال الأكثر وسامة ونجاحا منه. مثل هذا الأستاذ الجديد على سبيل المثال، فهو يتفوق عليه بشكل كامل. يا نورة، ربما حان الوقت لتوجيه إعجابك نحو شخص آخر."

نظرت نورة الخوري إليها في حيرة:"نحو من؟"

قالت سارة كريم مازحة: "نحو الأستاذ الجديد، بالطبع."

كانت حقا تقول أي شيء يخطر ببالها.

لطمت نورة الخوري جبينها: "ما هذا الهراء الذي تقولينه!"

وفجأة، اجتاح حالة من الإثارة القاعة، وانتشر همس في الأرجاء.

"لقد حضر الأستاذ، لقد حضر الأستاذ."

غمرت حالة من الحماس الجو في القاعة المزدحمة، حيث مد الجميع أعناقهم مثل الزرافات ليروه.

ولم تكن نورة الخوري استثناء.

كان فضولها محضا لترى كيف يبدو من يوصف بأن وسامته لا تصدق.

هل من الممكن أن يكون لديه عين ثالثة في منتصف جبينه، كأنه من مخلوقات الأساطير؟

ظهرت شخصية طويلة القامة عند باب القاعة تقترب رويدا رويدا.

كان قوامه ممشوقا ووسيما بملامح أنيقة، مع خطوط وجه ناعمة وأنف مستقيم وشفاه ذات شكل جميل. كانت عيناه العميقتان تبدوان قادرتين على النفاذ إلى ما في القلوب، وهيأته المهذبة كانت تجعل من حوله يشعرون بالراحة والاسترخاء.

سمعت سارة كريم نورة الخوري بجانبها تتنفس بعمق.

"ألم أخبرك يا نورة؟ إنه وسيم حقا."

بينما كانت نورة الخوري بجانبها قد انهارت على الطاولة منهارة.
Déplier
Chapitre suivant
Télécharger

Latest chapter

Plus de chapitres

Commentaires

user avatar
sundas
وين باقي القصه اخر تحديث كان شهر تسعه
2025-10-15 11:05:21
1
user avatar
زمرد
لطفًا، اكملوا القصة لأنّها جميلة جدًا تستحق القراءة والنشر .
2025-10-12 00:39:20
0
user avatar
sundas
جميله القصه بس للاسف واقفه عند الفصل 100
2025-10-10 16:24:04
3
default avatar
هيفاء العتيبي
ممتعه والحوار وفكره جيدة
2025-10-08 02:02:21
2
default avatar
Safia Elbouich
القصة مشوقة بس مو كاملة
2025-10-07 02:37:47
1
default avatar
Safia Elbouich
Its been one week ans still no updates
2025-10-06 00:56:57
0
default avatar
rafal Alsalman (bebo)
الروايه مو كامله
2025-09-28 23:06:43
0
user avatar
um meera
بحذف الحساب خلال اسبوع اذا ما بتكملو كل مره نخسر فلوس بالفاضي
2025-09-28 22:39:00
1
user avatar
Melisa
أمانة كملو الرواية بليز
2025-09-28 04:18:04
1
user avatar
um meera
قصه جميله جدا
2025-09-26 17:03:21
0
default avatar
Jber K Hala
اين باقي الفصول
2025-09-26 03:06:54
0
user avatar
حوراء المالكي
كبش حلو و جميل جداً
2025-09-24 13:04:11
1
100
الفصل 1
"أوه."فتح باب الغرفة، وتدافعا شخصان إلى الداخل.كانت السكر واضحة في عيني كل منهما، وما إن دخلا حتى انخرطا في قبلة عند المدخل.انتشر صوت الأنفاس الثقيلة في أنحاء الغرفة، وملأها جو من الغموض والإثارة."آه."صرخت نورة الخوري عندما رفعها الرجل بسهولة.انكمش جسدها الصغير بين ذراعيه، والفارق الكبير في الحجم بينهما كان يثير الخيال.اتجه نحو السرير، وألقى بنورة عليه، ثم غطاها بجسده الطويل.كانت عينا الرجل محمرتين، والنيران تتقد في ملامحه التي عادة ما تكون متحفظة.انهار العقل.شبكت نورة أصابعها في ملاءة السرير حتى ابيضت مفاصلها، وبرق ضوء أبيض في عينيها.تمايل الضوء، وملأت أنينها الخافت أرجاء الغرفة.—" نورة."" نورة."استيقظت نورة الخوري فجأة من حلمها، وكان جبينها مغطى بطبقة رقيقة من العرق.لقد حلمت به مرة أخرى، لقد مر شهر الآن، وهي تحلم بهذا كل ليلة تقريبا.كان ذلك اليوم خلال العطلة الصيفية هو عيد ميلاد ياسر الشافي، حضرت بسعادة، لكنها وجدت أنه لم يدعها فقط، بل دعا زملاءهما الآخرين في التخصص، بما في ذلك جيلان زهراء المشهورة بجمالها، كانا جالسين جنبا إلى جنب، يتصرفان بود كبير.نظر الكثيرون إلي
Read More
الفصل 2
ماذا أفعل بعد علاقة ليلة واحدة واكتشفت أنه أستاذ في جامعتي؟تجسدت عبارة "اليأس التام" حرفيا في حالة نورة الخوري في هذه اللحظة.عندما خفضت سارة كريم المتحمسة رأسها، رأت نورة الخوري مستلقية بلا حياة، وكأن الروح قد خرجت من جسدها."يا نورة، ماذا حدث؟ تبدين كما لو أنك أكلت القذارة!"لو كان الخيار بين الأمرين، لفضلت نورة الخوري حقا أن تأكل القذارة."سارة"، قالت نورة الخوري بصوت يائس وكاد أن يختنق من البكاء: "لقد انتهيت... لقد دمرت تماما.""ماذا جرى؟" لم تفهم سارة كريم سبب ذعرها.في هذه اللحظة، انبعث صوت رخيم من المنصة: "هدوء."امتزج هذا الصوت مع صوت تلك الليلة، فانهارت آخر بقايا الأمل التي كانت تتشبث بها نورة الخوري تماما.إنه هو حقا. على الرغم من أن صوته في تلك الليلة كان أكثر بحة وخشونة، إلا أن نورة الخوري كانت متأكدة أنها لم تخطئ السمع.بمجرد أن نطق بكلمة "هدوء"، ساد الصمت الفوري في القاعة بأكملها، حتى أن صوت إبرة تسقط على الأرض كان سيكون مسموعا.انتشر صوت الرجل الشجي عبر الميكروفون ليصل إلى كل ركن من أركان القاعة."دعوني أقدم نفسي. أنا خالد الرفاعي، بدءا من اليوم، سأكون مدرسكم لمادة التش
Read More
الفصل 3
جلس خالد الرفاعي أمام النافذة، تبدو ملامحه الدقيقة متناسبة تماما، عيناه الضيقتان تجمعان بين البرودة واللطف بشكل شديد الجاذبية، بروز عظمتي أنفه بشكل طفيف منح ملامحه تميزا يبعده عن المألوف، في هذه اللحظة، بدا وكأن حتى أشعة الشمس خارج النافذة تمنحه اهتماما خاصا.لم تستطع نورة الخوري أن تمتنع عن شهقة صغيرة عندما رأته.يا له من وسام!!!ثم تذكرت على الفور أن هذا ليس وقت التغزل، فعاد قلبها يخفق بشدة، وتحدثت بصوت متوتر: "أستاذ خالد."أطرقت رأسها متظاهرة بمظهر المخطئة، لكن ذلك أيضا لإخفاء ارتباكها.مقارنة بتوتر نورة الخوري، بدا خالد الرفاعي مرتاحا للغاية، وكأنه حقا مجرد أستاذ، وأشار إلى المقعد المقابل: "اجلسي."كيف تجرؤ نورة الخوري على الجلوس؟ قالت مبتسمة بخج: "لا، أستاذ خالد، يمكنني الوقوف."كان خالد الرفاعي قد وقف بالفعل، طوله يتفوق على نورة الخوري برأس كامل، حتى أنها كانت مضطرة للنظر إليه من الأسفل."أخبريني، لماذا كنت شاردة الذهن في المحاضرة؟"نبرة خالد الرفاعي عادية، وكأنه حقا يهتم فقط بمعرفة سبب شرودها.كيف تجرؤ نورة الخوري على قول السبب الحقيقي؟ بعد تفكير طويل، قالت بتوتر: " فقط... لم أن
Read More
الفصل 4
——في طريق عودتها إلى الفصل، صادفت نورة الخوري ياسر الشافي وعددا من أصدقائه. كان ياسر الشافي أطول منهم بنصف رأس، وملامحه المميزة جعلت من السهل التعرف عليه.كانوا يسيرون أمام نورة الخوري، ولم يلاحظوا وجودها."يا ياسر، سمعنا أن تلك التابعة الصغيرة لم تبحث عنك قبل بدء الفصل الدراسي.""على الأرجح سمعت بأنك في علاقة، فانكسر قلبها.""حتى في حصة الأستاذ خالد اليوم كانت شاردة الذهن، لا بد لأنها رأتك تجلس مع جيلان أمامها فشعرت بالاستياء، هاهاها."عند هذه النقطة، أدركت نورة الخوري أن "التابعة الصغيرة" التي يتحدثون عنها هي هي.كانت درجاتها ودرجات ياسر الشافي من العشر الأوائل على المستوى، ولأنها كانت تحبه، كانت دائما ما تبحث عنه ليدرسا معا. لم تتوقع أن يتحول الأمر في عيون أصدقائه إلى كونها مجرد "تابعة".شعرت نورة الخوري فجأة بالسخرية من الموقف.موقف الأصدقاء يعكس موقف ياسر الشافي، مما يعني أن ياسر الشافي نفسه كان يفكر بنفس الطريقة.لكنه لم يرفض أبدا عندما كانت تدعوه، وكانت الأجواء بينهما ممتعة عندما كانا يناقشان المسائل معا، مما جعل نورة الخوري توهم نفسها بأن هناك أملا.ثم سمعت ياسر الشافي يتحدث:
Read More
الفصل 5
دفعت نورة الخوري ثمن خطئها الذي ارتكبته تحت تأثير وسواس لحظة، وفي الأيام التالية لم تكن بحالتها الطبيعية أبدا، وكأن روحا أخرى قد تلبستها.هي الآن لم تتخرج حتى من الجامعة بعد، وهي تعلم أنه لا يمكنها الاحتفاظ بهذا الطفل، لكنها لا تجرؤ على إخبار والديها، كما أن إجراء العملية يتطلب توقيع ولي الأمر، وبعد الجراحة تحتاج إلى الراحة والتعافي، إذا اكتشف أحد في الجامعة الأمر، فمستقبلها الدراسي سيدمر.لأول مرة في حياتها شعرت بالخوف والذعر بهذه العمق، حتى سارة كريم لاحظت أنها ليست على ما يرام، وسألتها بقلق: "يا نورة، ماذا حدث لك؟"في هذه الأيام كانت شاحبة الوجه، شاردة الذهن، مثل شبح تائه.هزت نورة الخوري رأسها بضعف: "أنا بخير."لكنها في الحقيقة لم تكن بخير."إذا كان لديك أي مشكلة، أخبريني، معا يمكننا إيجاد حل"، شعرت سارة كريم بالقلق عليها، ثم ترددت قليلا: "هل الأمر متعلق بياسر الشافي؟"أما بالنسبة لنورة الخوري، فقضية ياسر الشافي الآن لا تساوي أي شيء.لكن سارة كريم هي أيضا طالبة، إذا أخبرتها بالأمر، سيكون هناك فقط شخص آخر أكثر حيرة وضياعا.أظهرت لها ابتسامة متكلفة: "أنا حقا بخير، لا تقلقي."رأت سارة
Read More
الفصل 6
وقفت نورة الخوري إلى الجانب، عضت شفتها قليلا ونادت والدها: "أبي."نظر إليها أسد الخوري نظرة عابرة، ثم بدأ يبحث بناظريه في الغرفة: "أين أخوك؟ لم يعد بعد؟"همت نورة الخوري بأن تقول إنها لا تعرف، عندما قالت مريم الهاشمي: "اتصلت به منذ قليل، قال إنه كان يلعب كرة السلة مع زملائه، انتهى للتو وهو في طريقه إلى البيت."قال أسد الخوري ساخرا: "لا يفعل شيئا سوى لعب كرة السلة طوال اليوم، ولا يدرس جيدا، لا مستقبل له.""الطفل ما زال في الصف الأول الثانوي، كيف تعرف أنه لا مستقبل له؟ ليس من المعتاد أن يتحدث الأب عن ابنه بهذه الطريقة."وضع الطعام على الطاولة، جلس الثلاثة حول مائدة الطعام، لم يتحرك أحد منهم، طالما أن هادي الخوري لم يعد، لا يسمحون ببدء الطعام.اعتادت نورة الخوري على هذا، حدقت في حبات الأرز أمامها وهي غائبة عن الوعي."لماذا لم يعد هادي بعد؟ هل حدث له شيء؟" قالت مريم الهاشمي بقلق."هو شخص كبير، ماذا يمكن أن يحدث له؟" على الرغم من كلام أسد الخوري هذا، إلا أنه لم يتمالك نفسه وقال: "اتصلي به واسألي."تذكرت نورة الخوري فجأة عندما كانت في السنة الثالثة الثانوية، لأن مصروفها نفد، وكانت مقيمة في ا
Read More
الفصل 7
مد خالد الرفاعي يده وأخذ التقرير، حين رأى عبارة "حمل داخل الرحم مبكر" عليها، تضيقت نظراته.كانت نورة الخوري تراقب ردة فعله بحذر شديد. عندما رأته يحدق في الورقة دون أن يتفوه بكلمة، استولى عليها الذعر على الفور وسارعت إلى شرح الأمر: "أستاذ خالد، هذا الطفل هو طفلك، أنا... لم أكن مع رجل غيرك."بمجرد أن انتهت من كلامها، ارتفع الاحمرار إلى وجنتيها دون أن تدري.أخيرا، انتقلت نظرة خالد الرفاعي من الورقة إليها.لا عجب أنها كانت متوترة للغاية منذ البداية.كانت تبلغ فقط من العمر 21 عاما، طالبة جامعية لم تمر بعد بأي تجارب في الحياة. لحظة علمها بالحمل، لا بد أنها شعرت بالعجز والخوف. لو كان هناك حل آخر، لما أتت إليه على الأرجح.لعن خالد الرفاعي نفسه في سره، ليلة واحدة من فقدان السيطرة دمرت حياة تلك الفتاة الصغيرة.وضع نتائج الفحص على الطاولة وسألها بصوت لطيف: "ما هي أفكارك بخصوص هذا الأمر؟"حير هدوءه الشديد نورة الخوري، فلم تستطع فهم مقصده.لكنها مع ذلك هزت رأسها بصدق وقالت بحيرة: "لا أعرف... أنا... أشعر ببعض الخوف."رآها خالد الرفاعي تلوي يديها باستمرار، فأحس بشفقة تجاهها."الخوف طبيعي. أي شخص في م
Read More
الفصل 8
لم يتوقع خالد الرفاعي أن تعطيه ردا بهذه السرعة: "هل اتخذت القرار؟""نعم،" كان صوت نورة الخوري حازما: "اتخذت قراري، لكن لي طلب واحد.""قولي.""أريد عدم إخبار والدي بأمر الزواج الآن."صمت خالد الرفاعي لبضع ثوان: "هذا لا يتوافق مع الأصول. الزواج أمر مهم، على الرغم من أنني قضيت بعض الوقت في الخارج، لكنني أعرف عادات الزواج في دولتنا. على الرجل أن يقابل والدي الفتاة أولا، ويحصل على موافقتهما، ثم مناقشة المهر، وتحديد موعد الزواج. هذه هي الإجراءات الصحيحة."شددت نورة الخوري شفتيها: "لا أريد ذلك. إذا علموا بحملي، سيجبرانني حتما على إنهاء الحمل."كان والدها مهتما بسمعته ومكانته كثيرا. إذا علما بالحقيقة، ستواجه التوبيخ والضرب.لم يتكلم خالد الرفاعي.خشيت نورة الخوري أن يتراجع عن كلامه، فقالت بصوت مرتجف: "لا أريد أي شيء، كل ما أريده هو الزواج فورا."قالت في النهاية وعينها تدمع: "أستاذ خالد، أنا فقط أريد أن يكون لي منزل."صوت نورة الخوري عبر الهاتف وصل إلى أذن خالد الرفاعي.كأنه يرى تلك الفتاة الصغيرة تقف وحيدة في الظلام، تنظر إليه بنظرات متوسلة.ساد الصمت بينهما، كانت نورة الخوري تنتظر "الحكم" بقل
Read More
الفصل 9
عندما خرجت نورة الخوري من مكتب التسجيل المدني وهي تحمل الشهادة الحمراء، شعرت وكأنها قد استقرت على الأرض بعد أن كانت طافية.هل تزوجت بهذه البساطة؟ وما زال أستاذها في الجامعة.التفتت نحو خالد الرفاعي، فوجدته يصور الشهادة.لم تكن ساذجة لدرجة الاعتقاد أنه يصور لنشرها على وسائل التواصل، عندما أضافته، تصفحت حسابه سرا وكان فارغا تماما.أحس خالد الرفاعي بنظرها، فشرح: "لأخبر والدي."توقفت نورة الخوري: "هل يجب أن أقابل العم والعمة..."رفع خالد الرفاعي حاجبيه.احمر وجه نورة الخوري على الفور، وغيرت كلامها بإحراج: "هل يجب أن أقابل أبي وأمي."يا إلهي، هذا غير معتاد، حتى هي شعرت بالقشعريرة بعد أن قالت ذلك."لا تستعجلي." وضع خالد الرفاعي شهادة الزواج: "هما الآن في إجازة بالخارج، لن يعودا قريبا.""ماذا لو لم أحظ بإعجابهما." قالت نورة الخوري بقلق.خالد الرفاعي ممتاز جدا، أما هي فلا شيء، هل سيعتقد والداه أن ابنهما الجميل قد أخذته هي؟"لن يحدث ذلك، قالا إنك لطيفة جدا.""همم؟" رفعت نورة الخوري عينيها إليه، عيناها براقتان قليلا.شرح لها خالد الرفاعي: "رأيا شهادة زواجنا، قالا إنك تبدين لطيفة، وأمراني بعدم إي
Read More
الفصل 10
"آه؟" دار عقل نورة الخوري بسرعة: "ألم أخبرك؟ أخي سقط أثناء لعب كرة السلة، فأخذته إلى المستشفى.""أليست أمك موجودة؟""هي... عليها أن تطبخ.""عائلتك حقا تدلل أخاك، منذ دخولك الجامعة لم تتغيبي أبدا، والآن وبسبب سقوط أخيك، جعلوك تطلبين إجازة لتعتني به." عبرت سارة كريم عن استيائها من أجل نورة الخوري.شعرت نورة الخوري بالذنب الشديد.لو علمت مريم الهاشمي أنها لعنت ابنها، لربما جاءت إلى الجامعة بسيف لتطاردها."بالمناسبة، الأستاذ خالد أيضا أخذ إجازة أمس."ارتعشت يد نورة الخوري التي تمسك بالهاتف."كان لديه حصة في الأصل أمس، فاستبدلها مع أستاذ آخر، سمع أن ذلك الأستاذ سأله عما سيفعله، فقال الأستاذ خالد إنه ذاهب لإتمام أمره المهم في الحياة.""حقا؟" ضحكت نورة الخوري مصطنعة."هل تخمينين ما هو أمره المهم في الحياة التي قالها الأستاذ خالد؟"كانت ابتسامة نورة الخوري متصلبة: "كيف لي أن أعرف؟"لمست سارة كريم ذقنها: "أظن أنه الزواج.""كح كح كح." اختنقت نورة الخوري بلعابها.ضحكت سارة كريم بشدة عند رؤيتها هكذا: "انظري كيف أثرت فيك، أمزح معك."المزحة ليست مضحكة إطلاقا، كاد عرقها البارد يخرج.حاولت نورة الخوري
Read More
Découvrez et lisez de bons romans gratuitement
Accédez gratuitement à un grand nombre de bons romans sur GoodNovel. Téléchargez les livres que vous aimez et lisez où et quand vous voulez.
Lisez des livres gratuitement sur l'APP
Scanner le code pour lire sur l'application
DMCA.com Protection Status