LOGIN[الزواج ثم الحب + فارق عمري + علاقة حنونة + شريك داعم] [أستاذ جذاب متحفظ مقابل طالبة طب لطيفة] انهار عالم نورة الخوري! الرجل الذي قضت معه ليلة هو أستاذها في الجامعة خالد الرفاعي، وما زاد الطين بلة أنها اكتشفت أنها حامل. هزت نورة الخوري يديها وتقدم له تقرير الفحص، وقال لها الأستاذ خالد الرفاعي: "أمامك خياران: الأول إنهاء الحمل، الثاني الزواج" وهكذا قبلت نورة الخوري بالزواج من أستاذها. بعد الزواج، كانا ينامان في غرف منفصلة. في ليلة من الليالي، ظهر الأستاذ خالد الرفاعي عند باب غرفتها حاملا وسادته. "التدفئة في غرفتي معطلة، سأمضي الليلة هنا." أفسحت نورة الخوري له المكان في حيرة. في الليلة التالية، ظهر الأستاذ خالد الرفاعي مرة أخرى. "لم يصلحوا التدفئة بعد، سأبقى الليلة أيضا." في النهاية، انتقل الأستاذ خالد للإقامة في غرفتها بشكل دائم تحت ذريعة توفير نفقات التدفئة لرعاية الطفل. — كلية الوئام الطبية في مدينة الفيحاء هي واحدة من أرقى الكليات في البلاد. والأستاذ خالد الرفاعي مشهور جدا فيها، فهو أصغر أستاذ في الكلية. كان يرتدي دائما خاتم زواج على إصبعه، لكن لم ير أي امرأة بجانبه. في أحد الأيام، لم يتمالك أحد الطلاب فضوله وسأل في الصف: "الأستاذ خالد، سمعنا أنك متزوج، متى ستقدم لنا زوجتك؟" فجأة نادى الأستاذ خالد: "نورة الخوري". قامت امرأة مهنية بانعكاس شرطي من بين الطلاب: "حاضر." تحت أنظار جميع الطلاب، قال الأستاذ خالد بتودد: "دعوني أقدم لكم زوجتي نورة الخوري، هي طبيبة جراحة قلب ممتازة."
View Moreبمجرد وصول نورة إلى محطة النفايات ورؤيتها عشرات الأكياس من القمامة، شعرت بيأس لحظي. همت بالتقدم إلى الأمام، لكن يدا من الخلف أمسكت بذراعها بقوة."نورة، هل فقدت عقلك؟ ماذا تريدين أن تفعلي؟" جاء صوت ضياء."ماذا يمكنني أن أفعل؟" هزت نورة ذراعها من يده، وعيناها الغاضبتان تحدقان به: "بالطبع سأبحث عن شيئي."بدا ضياء غير مصدق لتصرفها، ففي ذاكرته كانت شخصية نورة دائما عقلانية."دعينا لا نتحدث عن إمكانية العثور عليها بين كل هذه القمامة، أنت تعلمين أكثر من أي شخص كم هذه النفايات قذرة، هل تريدين الإصابة بعدوى؟""وهل هذا من شأنك؟" صرخت نورة في وجهه.كان جسدها يرتجف، ربما من الغضب، أو ربما لسبب آخر.كان ضياء غاضبا أيضا، لكن عند رؤيته نورة بهذا الشكل، خمد غضبه. قال بعبوس: "إنها مجرد سماعة طبية، على أسوأ تقدير، سأشتري لك واحدة مماثلة."نبرته كانت دائما متعالية، وكأنه لا يهتم بأمور الآخرين، ويتصرف بأمورهم بحرية معتقدا أنه محق."من يحتاج إلى ما تشتريه."اسود وجه ضياء على الفور."نورة، لم أرم سماعتك الطبية عمدا، رأيتها محطمة، وقدمت لك سماعتي بلطف، لا ترفضي معروفا."وجدت نورة ذلك مضحكا: "أجل، لذا يجب أن
"في سلة المهملات بجانب مقعدك."ذهبت نورة إلى سلة المهملات دون تردد، وفتحتها بقدمها لترى أنها فارغة.تذكرت فورا عاملة النظافة التي جاءت للتو لجمع القمامة، فذهبت إلى مكتب الممرضات وقالت للممرضة: "هل لديكن رقم هاتف عاملة النظافة؟ هل يمكنكن إعطائي إياه؟"استطاعت الممرضة رؤية مدى استعجالها، فحاولت تهدئتها على الفور: "الطبيبة نورة، لا تستعجلي، سأبحث عنه لك فورا."خلال فترة الانتظار، كانت نورة تتضرع أن العاملة لم تتخلص بعد من القمامة، متمسكة بأملها الوحيد المتبقي."وجدته."قالت الممرضة، فأخرجت نورة هاتفها واتصلت بالرقم الذي ذكرته لها. انتظرت قليلا حتى تم الرد."ألو، من المتكلم؟" سمعت صوت عاملة النظافة من الهاتف."أهلا، أنا الطبيبة نورة،" حاولت نورة الحفاظ على هدوئها في نبرة صوتها: "هل تخلصت من القمامة؟ لدي شيء مهم جدا فيها.""آه، الطبيبة نورة، لقد أرسلت القمامة للتو إلى محطة النفايات، في هذا الوقت كل قسم يرسل قمامته."تجمد قلب نورة، وأغلقت الهاتف على عجل لتتجه إلى الطابق السفلي." نورة الخوري."أمسك ضياء الذي كان يراقبها من الجانب بذراعها وهو يعبس: "ماذا ستفعلين؟"كانت نورة لا تزال ممسكة بالس
"مكان البزل هذا، تجنب الحركة العنيفة في اليومين القادمين، وراقبه يومين آخرين، إذا لم يكن هناك شيء غير طبيعي، فيمكن الخروج من المستشفى." قالت نورة وهي تخلع قفازاتها لأهل المريض."شكرا لك يا طبيبة." شكرها أهل المريض مرة أخرى، ثم نظرت إليها وكأنها تريد قول شيء لكنها تتردد.لاحظت نورة ذلك وسألت: "ماذا هناك؟ هل لديك سؤال؟""الطبيبة نورة،" قرر أهل المريض أخيرا: "سمعنا ما حدث في مكتب الممرضات للتو، لا تحزني كثيرا، أولئك الأهل فقدوا أعصابهم لفقدانهم قريبهم، الطبيب ليس بإله، لا يستطيع ضمان شفاء المريض بنسبة مئة بالمئة. أنت طبيبة مسؤولة جدا، كل ما فعلته خلال هذه الأيام التي قضى فيها طفلي في المستشفى كنا نراه."كانت نبرة أهل المريض مواسية."عائلتنا كلها تشكرك، أنت من أنقذت حياة طفلي، أنقذت عائلتنا."أثار كلام أهل المريض تموجات في قلب نورة.طريق ممارسة الطب هكذا، تتألم باستمرار وتشفى باستمرار.نظرت إلى أهل المريض بصدق: "شكرا لك، كلماتك هذه مهمة جدا لي."على الأقل، منحتها المزيد من الشجاعة للمضي قدما.دفعت نورة عربة العلاج خارج الغرفة، وصادفت عاملة النظافة."الطبيبة نورة، سآخذ القمامة من على عربة ا
لقد أدركت أن ذلك لم يكن بسبب الألم."ماذا تفعلون؟"فجأة، جاء صوت، ثم أمسكت يد بذراعها وسحبتها لتقف.تقلصت حدقتا ضياء عندما رأى عينيها المحمرتين، ووقف جسده أمامها، ينظر إلى أولئك الأشخاص بنظرة حادة وصوت عال: "أنا الطبيب المسؤول، أنا من أجرى الجراحة، إذا كان لديكم أي شيء، فتوجهوا إلي.""نحن نبحث عنك، أنت من قتل والدي، أيها الأطباء عديمو الضمير، مستشفاكم هذا يقتل الناس." صاح أفراد العائلة بغضب."إذا كان لديكم أي شكوك حول خطة العلاج الخاصة بنا، يمكنكم طلب ختم الملف الطبي ومقاضاتنا في المحكمة. ولكن إذا أردتم إثارة المشاكل في المستشفى، فسنبلغ الشرطة.""أبلغ الشرطة إذن، من يخاف منكم.""ماذا يجري هنا؟ ماذا يحدث؟"حضر مدير القسم محند الصبر مسرعا، وخلفه عدة حراس أمن. نظر أولا إلى ضياء بعينين محتدمتين وحذره: "قلل من كلامك."ثم توجه إلى أفراد العائلة وقال: "أنا مدير قسم جراحة القلب، أتفهم مشاعركم، لنناقش أي أمر في المكتب، دعونا لا نؤثر على علاج المرضى الآخرين."عندما سمع أفراد العائلة أن المسؤول قد حضر، ونظروا إلى الحراس الأمن الطوال القامة والأقوياء، تبادلوا النظرات لبرهة، ثم هموا وتبعوا محند إلى






reviewsMore