Share

الفصل 7

Author: ‎وائل عطشان
في اليوم التالي، تبقى ثلاثة أيام فقط قبل المغادرة.

في الصباح الباكر، جاء فارس إلى المستشفى، حاملًا وعاءً حراريًا بين يديه.

"طلبتُ من الطاهية تحضير هذا لكِ خصيصًا، إنه حساء الأضلاع باللوتس واليام، المفضل لديكِ. جربيه."

"حسنًا."

لم ترفض ليلى، وبدأت بتناول الحساء ببطء، ملعقة بعد أخرى.

بعد مغادرة فارس، وبعد مرور نصف ساعة، فتحت المراقبة مجددًا.

في غرفة المعيشة، كانت ريم تثير ضجة، تصر على الخروج للتسوق.

لكن الجو كان ممطرًا والطريق زلقًا، مما جعل فارس يقلق من أن تتعثر وتؤذي الجنين.

لذلك، بدلاً من السماح لها بالخروج، اتصل بعلامات تجارية فاخرة لتوصيل أحدث المنتجات إلى الفيلا، مما أتاح لريم اختيار ما يحلو لها دون مغادرة المنزل.

ولم يكتفِ بذلك، بل طلب أيضًا من ماركات مستلزمات الأمومة والأطفال إحضار ملابس حديثي الولادة، حتى تتمكن ريم من اختيار ملابس طفلها المنتظر بنفسها.

في المساء، وصل المحامي عادل إلى المستشفى.

"سيدتي، تم تفعيل اتفاقية الطلاق بينكِ وبين السيد فارس."

"شكرًا لك."

نظرت ليلى إلى وثيقة الطلاق، ثم استدارت نحو سكرتيرتها وقالت بهدوء:

"انسخي نسخة منها، وضعيها في صندوق 'هدية الزواج الثاني'."

سبع سنوات من الألم… قد حان وقت إنهائها.

اليوم التالي… تبقى يومان فقط.

في الصباح الباكر، جاء فارس إلى المستشفى وهو يحمل باقة من زهور عباد الشمس، ومعه تميمة بوذية مصنوعة من اليشم، والتي أنفق عليها مبلغًا ضخمًا للحصول عليها من أحد المعابد.

نظر إلى ليلى، التي بدت في حالة أفضل، ثم علق القلادة حول عنقها، ووجهه يفيض بالابتسامة:

"غدًا يمكنكِ الخروج من المستشفى؛ الليلة الماضية، ذهبتُ إلى معلم روحي وطلبتُ هذه التميمة البوذية، إنها لحمايتكِ وجلب السلام لكِ."

ليلى لمست القلادة بملامح متجمدة.

فارس ذهب إلى المعبد؟

لكنها كانت تعلم الحقيقة…

الليلة الماضية، أصيبت ريم بألم مفاجئ في بطنها.

فارس القلق عليها، أخذها إلى المستشفى وبعدها هرع لشراء "تعويذة لحماية الطفل".

أما هذه التميمة التي أعطاها لها… فقد اشتراها على سبيل المجاملة فقط.

بمجرد أن غادر فارس، دخلت السكرتيرة إلى الغرفة.

"سيدتي، لقد انتهينا من كتابة دعوات الزفاف وبمجرد صعودكِ إلى الطائرة، سنقوم بإرسال الدعوات الإلكترونية."

توقفت قليلًا، ثم ترددت قبل أن تضيف:

"السيد فارس اشترى للتو الفيلا المجاورة لكم، بمبلغ باهظ."

قطّبت ليلى حاجبيها قليلاً:

"لكن تلك الفيلا لم تكن معروضة للبيع… أليس هناك شخص يعيش فيها منذ فترة طويلة؟"

أومأت السكرتيرة برأسها بخفية، ثم قالت بصوت منخفض وحذر:

"نعم، سيدتي، لكن السيد فارس دفع سعرًا مرتفعًا جدًا وأغرى المالك الأصلي بعقد كبير، مما جعله يوافق على الرحيل."

"سمعتُ أن اسم مالكة الفيلا الجديدة مسجل باسم ريم وحدها، كهدية لها بمناسبة حملها…"

ضغطت ليلى شفتيها قليلًا، وعيناها امتلأتا ببرودة قاسية.

فارس لم يكن يخطط فقط للاعتناء بريم… بل كان يبني لها منزلًا آمنًا ليخفيها ويخفي طفله.

في المساء، راقبت ليلى عبر كاميرات المراقبة، فرأت ريم وهي تعطي الأوامر للخدم بفتور، مطالبة إياهم بحزم أمتعتها ونقلها إلى الفيلا الجديدة المجاورة.

اليوم… هو اليوم الأخير قبل مغادرتها.

في الصباح الباكر، جاء فارس إلى المستشفى ليصطحب ليلى إلى المنزل.

داخل السيارة، قام بربط حزام الأمان لها بنفسه، بنبرة رقيقة:

"ليلى، اليوم هو عيد ميلادك، وقد أعددت حفلة خاصة بهذه المناسبة؛ ستقام في تمام الساعة السابعة مساءً، لا تنسي دعوة صديقتك المقربة."

"حسنًا."

دخلت السيارة السوداء إلى مجمع الفيلات.

بعد غياب أربعة أيام، عادت ليلى إلى المنزل.

كل شيء كان كما تركته يوم نقلها إلى المستشفى، وكأن ريم لم تكن هنا أبدًا.

لكن عندما دخلت إلى غرفة النوم الرئيسية، لفت نظرها شيء مختلف…

على طاولة الزينة، كانت هناك أحمر شفاه موضوع بدقة.

نظرت إليه بلا مبالاة…

ماركة جيرلان رقم 539… وقد تم استخدامه.

ذلك أحمر الشفاه، الذي تُرك عن قصد على طاولة الزينة، بدا وكأنه إعلان استفزاز واضح.

لم تمكث ليلى طويلًا في غرفة النوم الرئيسية، حيث ناداها الخدم للنزول لتناول الغداء.

على طاولة الطعام، كان فارس يقشر القريدس لها، ويقدمه مباشرة إلى فمها.

كانت تصرفاته حنونة للغاية، ومليئة بالدفء، تمامًا كما فعل قبل أيام مع ريم عندما أطعمها الطعام.

ليلى أخذت القريدس ببطء وبدأت تمضغه، بينما كانت تنظر في عيني فارس الممتلئتين بالحب والدفء.

وفجأة، سألت بصوت هادئ:

"لو افترضنا، مجرد افتراض… أنك حلمت يومًا أنني تركتك؛ هل ستشعر بالحزن؟"

توقفت يد فارس عن تقشير القريدس فجأة.

بدت ملامحه متوترة، ثم أمسك بيدها بحزم وقال بجدية:

"ليلى، لن أشعر بالحزن فقط، بل سأفقد صوابي، لا تتركيني أبدًا."

ليلى ضغطت شفتيها قليلاً، وكأنها كانت على وشك قول شيء آخر، لكن فجأة، رنّ هاتف فارس الموضوع على الطاولة.

نظرت ليلى إليه بشكل عفوي…

كانت رسالة من ريم:

"أنا أنزف، أشعر بألم شديد… هل يمكن أن يكون الطفل في خطر؟"

ومضت عينا فارس بقلق واضح، ثم نهض على الفور، وقال بعجلة:

"ليلى، هناك مشكلة في ترتيبات عيد الميلاد، عليّ الذهاب للتحقق؛ سأعود لاحقًا لأخذك إلى الحفلة."

استدار بسرعة ليغادر، لكن ليلى أمسكت بيده فجأة.

ابتسمت له بابتسامة هادئة، وقالت بنبرة رقيقة:

"فارس… وداعًا."

فارس استدار فجأة، وحدّق في ليلى بهزة واضحة في جسده.

لطالما كانت ليلى تنظر إليه بعيون مليئة بالحب والاعتماد…

ولكن الآن، لم يتبقَ في نظرتها سوى الفراغ والبرودة القاسية.

"ليلى، أنتِ…"

كان على وشك قول شيء آخر، لكن هاتفه اهتز مرة أخرى.

نظر إلى الشاشة للحظة، ثم غادر بسرعة دون تردد.

صعدت ليلى إلى غرفة النوم الرئيسية، وأخذت جميع وثائقها الرسمية، ثم رمت التميمة البوذية في سلة المهملات.

بعد ذلك، اتصلت بسكرتيرتها وأعطتها التعليمات الأخيرة:

"فارس ذهب لمرافقة ريم، أنا في طريقي إلى المطار الآن؛ بمجرد أن أستقل الطائرة، نفّذي كل شيء وفقًا للخطة."

توقفت قليلًا، ثم أضافت بصوت هادئ لكن عميق المعنى:

"ولا تنسي… أرسلي دعوة خاصة إلى ريم لحضور زفافها."

"حاضر، سيدتي."

بعد ساعة، وصلت ليلى إلى المطار.

بعد اجتياز إجراءات الأمن، أرسلت رسالة إلى والديها تخبرهم بأنها ستصعد إلى الطائرة خلال نصف ساعة.

ثم… فتحت محادثتها مع فارس.

ليلى أرسلت رسالة قصيرة إلى فارس:

[لقد جهزت لك مفاجأتين الليلة، آمل أن تعجبك]

فارس رد فورًا:

[ليلى، أنا متحمس جدًا لمفاجآتكِ! ما زلتُ مشغولًا بترتيبات حفل عيد ميلادك، يجب أن أكون هناك بنفسي لأتأكد من أن كل شيء مثالي. انتظريني، سآتي لاصطحابك]

ليلى ابتسمت ببرود، ثم كتبت بهدوء:

[لا حاجة لأن تأتي، سأذهب وحدي إلى فندق جيزو]

لكن الحقيقة هي…

لن تذهب إلى هناك أبدًا.

حفل عيد الميلاد يقام في الطابق الثاني من فندق جيزو، بينما يقام حفل الزفاف في الطابق الثالث.

فقط من خلال جعل فارس ينتظرها هناك، سيتم إرسال الدعوات الإلكترونية في الوقت المناسب، وستبدأ مراسم الزفاف كما هو مخطط لها.

بعد نصف ساعة، جاء إعلان في المطار:

"يرجى من المسافرين المتوجهين إلى النرويج التوجه إلى بوابة الصعود على متن الطائرة."

ليلى أخرجت شريحة هاتفها، ونظرت إليها لآخر مرة، ثم ألقتها في سلة المهملات.

وداعًا، فارس.

من الآن فصاعدًا… لن تراني مجددًا.

Patuloy na basahin ang aklat na ito nang libre
I-scan ang code upang i-download ang App

Pinakabagong kabanata

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 23

    ريم أدركت أنها أفشت السر عن غير قصد، فتوقفت على الفور.فارس نظر إليها بعينين سوداويين مظلمتين، وحدّق بها وهو ينطق كل كلمة ببطء:"هل كنتِ أنتِ من أمر حسام بقتل ليلى؟"ريم سارعت إلى هزّ رأسها، محاولة إنكار الأمر:"لا... لم أفعل..."قبل أن تكمل كلمتها الأخيرة، سدد فارس لكمة مباشرة إلى وجهها.كانت اللكمة قوية لدرجة أنها حرفت ملامح وجهها، وجعلت الدماء تملأ فمها.فارس ضيّق عينيه، وكأنه أصيب بالجنون، واستمر في توجيه اللكمات إلى وجه ريم واحدة تلو الأخرى.بعد بضع دقائق، لم تعد ريم قادرة على التحمل وسقطت على الأرض.لكن قبضات فارس لم تتوقف.وقف الحاضرون يشاهدون المشهد المروع دون أن يجرؤ أحد على التدخل.لم يتوقف فارس عن ضرب ريم إلا بعد وصول الشرطة وسيارة الإسعاف.وعندما تم نقل ريم إلى سيارة الإسعاف، كانت قد أصبحت مجرد كتلة من الدماء واللحم المشوه.سرعان ما انتهى الصخب والفرح في حفلة الطفل، ولم يتبقَ سوى صوت بكاء الرضيع.بعد ثلاثة أيام، حضرت ليلى إحدى فعاليات عائلة السيد غسان بهويتها الجديدة ليلى الجديدة.هذه المرة، غيرت تسريحة شعرها، وارتدت نظارات بإطار ذهبي، ووضعت قناعًا أسود على و

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 22

    في البداية، كانت ضحى تنوي أخذ عينة من شعر فارس لإجراء اختبار الأبوة، لكن ذلك كان أمرًا معقدًا.لكن لحسن الحظ، كانت ريم تعامل الخدم في المنزل بطريقة سيئة؛ لم تكتفِ فقط بازدرائهم، بل كانت أيضًا دائمة القسوة عليهم.عندما تحدثت ضحى مع إحدى الخادمات، لم تكن بحاجة حتى إلى إخراج المال الذي أعدته كرشوة، إذ وافقت الخادمة على اقتلاع شعرة من رأس فارس الصغير فقط لتُشفي غليلها.في الطابق العلوي، خمسة من النُدُل بدؤوا بتقديم الطعام حسب التوقيت المحدد.تقدمت إحدى النادلات، وهي ترتدي كمامة نحو فارس حاملةً صحنًا مغطى بغطاء فضي خاص بالمأكولات الغربية.رفعت الغطاء ببطء.لم يكن هناك أي طعام داخل الصحن، بل وُضِعت فيه أربع نسخ ورقية.لفت المشهد أنظار الحاضرين على الطاولة، وبسبب الضجة، بدأ الضيوف على الطاولات المجاورة ينظرون بفضول."ما هذا؟""لا أعلم، لكن يبدو أننا على وشك اكتشاف فضيحة جديدة."ريم، التي كانت تجلس بجانب فارس، شعرت بالخطر، وحاولت بسرعة أن تسحب الأوراق، لكن فارس كان أسرع منها، والتقط التقرير الطبي الخاص به.الاسم: فارسالجنس: ذكرالتشخيص: العقم عند الرجال – انعدام الحيوانات المنوية

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 21

    "هذا عقاب على أفعالك غير اللائقة في الفترة الأخيرة. وفقًا لتقاليد عائلة فارس، يجب أن يكون هناك ولاء وإخلاص في الزواج والعلاقات، فاستقرار العائلة هو مفتاح النجاح!"أخفض فارس رأسه بعتمة.منعه جده من التدخل في أعمال العائلة لمدة خمس سنوات، ولأن لدى الجد العديد من الأحفاد، فمن المحتمل أن يتجاوزوه جميعًا خلال هذه الفترة، مما يعني أنه سيفقد إلى الأبد فرصة أن يكون الوريث الأساسي.لكن، بعد أن فقد ليلى، ما الفائدة من إرث عائلة فارس؟"فهمت، جدي."هز الجد رأسه بخيبة أمل، واستند إلى عصاه وغادر.في المساء، علمت ريم أن فارس قد تم منعه من إدارة أعمال العائلة بأمر من الجد.جلست بمفردها في غرفة المعيشة، وذهنها في حالة من الفوضى.في المرة الأخيرة، اتصلت بحسام، قائلة إنها تريد تحضير العشاء له كمكافأة على مساعدته.قال إنه سيعود فورًا لرؤيتها، لكن بعد فترة وجيزة، اتصل بها مرة أخرى، وقال إن جده استدعاه إلى المنزل الرئيسي.ومنذ تلك المكالمة، لم تستطع التواصل معه مجددًا.الآن، بعدما تم استبعاد فارس من أعمال العائلة، عليها أن تسرع في إعادة علاقتها بحسام.لذلك، اتصلت به مرة أخرى.لكن، كما في كل مرة

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 20

    "حسنًا، سيدتي."بعد أسبوع، وصل المحامي عادل إلى فيلا فارس.عندما رأى الرجل الذي فقد ما يقارب ثلاثين كيلوغرامًا من وزنه، ظهرت في عينيه لمحة من الدهشة.لكن في ثانية واحدة فقط، استعاد تعابيره الطبيعية."السيد فارس، السيدة ليلى طلبت مني بيع الفيلا، واليوم وقع المالك الجديد عقد الشراء، لذا نرجو منك..."قبل أن يُكمل كلامه، رفع فارس رأسه فجأة، ضاحكًا بسخرية وحزن:"تطلبون مني الرحيل، أليس كذلك؟""ليلى ماتت، هذه الفيلا لم تعد تحمل أي شيء منها، لا فائدة من بقائي هنا."ترنح فارس وهو يخطو خارجًا، ولم يكن مساعده مطمئنًا، لذا تبعه بسرعة.في الفترة الأخيرة، كان فارس يشرب الكحول بشكل مفرط، يفكر في ليلى بلا توقف، بالكاد ينام ساعة أو ساعتين في اليوم.وفي لحظات اشتياقه الشديد لها، حاول حتى قطع معصمه.لذا، لم يكد يخرج من الحديقة، حتى فقد توازنه وسقط مغشيًا عليه مرة أخرى.نُقل فارس إلى المستشفى، وبعد أن رأى مساعده حالته المتدهورة، لم يعد قادرًا على الاحتمال، فاتصل بذلك الرقم.بعد ساعتين، دخلت مجموعة كبيرة من الأشخاص إلى المستشفى.كان في المقدمة جد فارس.عندما دخل إلى غرفة المرضى، ورأى حفيده

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 19

    كانت ريم تنظر إلى فارس، الذي كان على وشك الانهيار التام، بعينين غامضتين مليئتين بالشك.الرجل الذي أمامها بدا كأنه أسد فقد رفيقته، محطمًا تمامًا، فاقدًا لأي كبرياء.عندما غادرت فارس في الماضي، لم يكن بهذا الانهيار…ما الذي كانت تملكه ليلى ولم تكن تملكه هي؟!تقدمت ريم نحوه، أمسكت بيده بقوة، وصرخت في وجهه بانفعال هستيري:"أنت ذاهب إلى النرويج؟!""ليلى ماتت! ماذا ستفعل هناك؟!""إذا ذهبت الآن، ستعود بلا شيء، ستكون مجرد مفلس!"فارس رفع رأسه فجأة، وعيناه اشتعلتا بالغضب.بضربة قوية، تخلص من يدها، ثم نهض واقترب منها بخطوات ثقيلة، محملًا بالغضب والقهر.ريم تراجعت خائفة، حتى اصطدمت بالحائط، لكن فارس أطبق أصابعه بقوة حول عنقها، وعيناه مليئتان بالكراهية:"لولا أنكِ منعتني سابقًا من الذهاب إليها، لكنا تصالحنا منذ زمن!""لو كنتُ معها، لما تعرضت لحادث!أنتِ السبب غير المباشر في موتها!""ريم، بعد أن تنجبي الطفل، سأجعلكِ تتمنين الموت!"صوته كان مليئًا بالقسوة والجنون، حتى أن ريم بدأت ترتجف، غير قادرة على النطق بكلمة واحدة.عندما أفلتها فارس أخيرًا، انهارت على الأرض، تنظر إليه وهو يغادر د

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 18

    حسام طلب منا الانتظار حتى يوم ممطر، وعندما تصل السيارة التي تقودها الآنسة ليلى إلى موقف سيارات الشركة، نبدأ في العبث بها.توقف قليلًا، ثم قال ويليام الكبير بصوت منخفض:"حسام أكد علينا عدة مرات، وطلب أن نُحدث أكبر ضرر ممكن، لضمان التخلص من ليلى نهائيًا في محاولة واحدة.""إذا نجحنا، سيمنحنا مكافأة إضافية قدرها نصف مليون."لويس توقف عن تدوير قلمه، وظهر على وجهه تعبير بارد مليء بالسخرية:" يبدو أنه كريم للغاية."ويليام الكبير لاحظ البرودة المفاجئة في صوت لويس، فظهرت على وجهه ملامح دهشة.لطالما كان السيد لويس شخصًا متحكمًا في مشاعره، لكنه هذه المرة لم يستطع إخفاء غضبه."إذن، كيف تريدني أن أتصرف؟"لويس فكر لبرهة، ثم أمره بلهجة هادئة لكنها حازمة:"قم بإجراء تعديل طفيف فقط، واترك الباقي لي."كان لويس قد خطط مسبقًا لتبديل ليلى بشخص آخر، بحيث تقود بديلتها السيارة، ثم يتم تزييف حادث سير قاتل لإقناع الجميع بوفاتها."حسنًا، كما تريد، السيد لويس."بعد خمسة أيام، هطلت أمطار غزيرة على النرويج.في الصباح، قادت ليلى سيارتها إلى موقف سيارات الشركة، كما تفعل كل يوم.أوقفت السيارة، ثم ترجلت

Higit pang Kabanata
Galugarin at basahin ang magagandang nobela
Libreng basahin ang magagandang nobela sa GoodNovel app. I-download ang mga librong gusto mo at basahin kahit saan at anumang oras.
Libreng basahin ang mga aklat sa app
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status