Share

الفصل 6

Penulis: ‎وائل عطشان
فارس تجمّد للحظة، وكأنه لم يتوقع هذا السؤال.

عندما تلقى مكالمة المستشفى، كان لا يزال جالسًا مع والدي ريم على طاولة العشاء.

في تلك اللحظة، اجتاحه إحساس مرعب، فترك كل شيء خلفه واندفع إلى المستشفى على الفور.

لحسن الحظ، لم تكن إصابة ليلى خطيرة.

"كنتُ في اجتماع مع عميل مهم الليلة، لدينا صفقة كبيرة قيد التفاوض؛ عندما أخبرني المستشفى بحادثك، جئتُ فورًا."

ليلى خفّضت نظرها قليلًا، ثم رفعت عينيها لتحدّق فيه مباشرة:

"أنت متأكد أنك كنتَ مع العميل؟"

"بالطبع، ليلى… أنا مرهق جدًا."

فارس ضغط بأصابعه على ما بين حاجبيه، وكأنه متعب من اليوم الطويل.

ليلى أغلقت عينيها ببطء، ولم تقل شيئًا آخر.

جلس فارس بجانبها، وبقي معها لبعض الوقت.

لكن بعد فترة قصيرة، رنّ هاتفه فجأة.

قام بإسكات المكالمة فورًا، لكن المتصل لم يستسلم واتصل مجددًا.

في النهاية، حوّل الهاتف إلى الوضع الصامت وأرسل رسالة بسرعة.

بعد دقيقة واحدة فقط، تغيّرت ملامحه، وبدا عليه التوتر والاندفاع.

وجد عذرًا سريعًا، ثم نهض على عجل وخرج من الغرفة.

بعد مغادرته بوقت قصير، وصلت ضحى إلى المستشفى لرؤية ليلى.

لكن وجهها لم يكن يبدو جيدًا.

"خمني من قابلتُ وأنا في طريقي إلى غرفتك؟"

عندما رأت ضحى، جلست ليلى نصف جلسة على السرير، فكرت للحظات، ثم أجابت بهدوء:

"فارس؟"

ضحى لوّحت بيدها بملل، ملامحها مليئة بالاشمئزاز:

"هذه المستشفى تحتوي على قسم للنساء والتوليد في الطابق الثالث؛ عندما صعدتُ بالمصعد، وبمجرد أن فُتح الباب، رأيت فارس وريم هناك."

"شعرت أن هناك شيئًا مريبًا، لذا تبعتُ الحشد للخارج… ورأيت ريم تحمل تقرير فحص الحمل، بينما فارس كان يبتسم بسعادة، يكاد وجهه ينفجر من الفرح، ويتمتم بأنه سيصبح أبًا."

ليلى تجمّدت للحظة، ثم خفضت عينيها قليلًا، ولم يظهر على وجهها أي علامة للغضب أو الحزن.

"إذًا، هي حامل."

ضحى شعرت أن ليلى تتصرف بشكل غير طبيعي، لكن لم تستطع تحديد السبب.

اقتربت منها، ولمست جبينها بقلق:

"أنتِ لستِ غاضبة؟ لا يبدو أنكِ مصابة بحمى، إذًا ما الأمر؟"

ليلى ابتسمت برفق، وفتحت شفتيها الشاحبتين بهدوء:

"ألم تعلمي؟ فارس يعاني من مشكلة صحية… لقد أخبره الأطباء أنه لا يستطيع إنجاب الأطفال."

قبل ثلاث سنوات، حاولت هي وفارس الإنجاب لمدة عام كامل، لكنها لم تحمل.

كانت تعتقد أن المشكلة تكمن فيها، لذا حجزت موعدًا لإجراء فحوصات طبية.

لكن فارس، خوفًا من أن تشعر بالضغط النفسي، أصر على أن يخضع للفحص معها.

وعندما ظهرت النتائج… اتضح أن فارس يعاني من العقم.

في تلك الليلة، لم تستطع ليلى النوم.

ظلت مستيقظة طوال الليل، تحاول إقناع نفسها بتقبل فكرة أنها لن تنجب أبدًا.

ما دام فارس يحبها، فهذا يكفي.

بل إنها كانت تخشى أن يؤثر هذا الأمر على ثقة فارس بنفسه أو يضر بمكانته في العمل، لذا طلبت من الدكتور هاشم مساعدتها في إخفاء الحقيقة، ونشر خبر بأن حالتها الصحية تحتاج فقط إلى بعض العلاج قبل أن تتمكن من الحمل.

لكن الآن، فارس غارق في سعادته لأنه سيصبح أبًا…

جعلت هذه السنوات الثلاث من الكتمان والحذر تبدو أكثر سخافة من أي وقت مضى.

"يا إلهي! هذه أكبر فضيحة سمعتها في حياتي!"

ضحى قفزت من مكانها بحماس، وكأنها اكتشفت كنزًا، ثم فركت يديها ورفعت حاجبها بمكر:

"لدي خطة، ليلى! بعد خمسة أيام، ستسافرين إلى النرويج ولن تعودي، لذا لنقل إننا لا نعرف شيئًا الآن."

"نترك ريم تنجب الطفل أولًا، وبعدها نرسل تقرير عقم فارس إليه… أريد أن أرى إن كان سينهار ويفقد عقله عندما يكتشف الحقيقة!"

في صباح اليوم التالي، لم يأتِ فارس إلى المستشفى.

لكن في فترة الظهيرة، زارتها سكرتيرتها.

بعد تقديم تقرير عن تقدم تحضيرات الزفاف، بدت مترددة، ثم نظرت إلى ليلى بحذر.

"إذا كان لديكِ شيء لتقولي، فقولي مباشرة."

قطّبت ليلى حاجبيها قليلاً.

نظرت إليها السكرتيرة بتردد، ثم همست بصوت خافت:

"اليوم في الظهيرة، طلب مني السيد فارس إيصال بعض الملفات إلى الفيلا؛ وعندما وصلت… وجدت ريم جالسة في غرفة المعيشة على الأريكة، مرتدية ملابس النوم."

توقفت للحظة، ثم أضافت بقلق:

"سيدتي، لقد كنتِ دائمًا لطيفة معي، لم أستطع التزام الصمت ورؤية هذا يحدث أمامي، لذا جئتُ لأخبرك."

برودة شديدة اجتاحت جسد ليلى، وعبست ملامحها بوضوح.

بينما كانت لا تزال في المستشفى…

ريم لم تستطع حتى الانتظار، وسكنت في منزلها؟

الآن فقط فهمت لماذا كان فارس مصرًا على أن تبلغَه قبل خروجها من المستشفى، لأنه يريد أن يكون هناك ليبعد الشبهات.

أخذت نفسًا عميقًا، ثم قالت بصوت هادئ:

"فهمت… شكرًا لكِ."

ليلى التقطت هاتفها من على الطاولة، وفتحت تطبيق كاميرات المراقبة.

لكن الشاشة كانت مظلمة بالكامل.

فارس كان قد قام بتغطية الكاميرات مسبقًا.

قطّبت حاجبيها، ثم نظرت إلى السكرتيرة التي لم تكن قد غادرت بعد:

"سأجد طريقة لإبعاد فارس وريم عن المنزل الليلة؛ جهّزي فريقًا لإعادة تثبيت كاميرات مراقبة جديدة… اجعليها مخفية قدر الإمكان."

"حاضر، سيدتي."

الساعة العاشرة مساءً، دخل فارس إلى غرفة المستشفى.

كان ينظر إلى ليلى وهي مستلقية على السرير، وعيناه مليئتان بالذنب والاعتذار:

"ليلى، طلبتِ مني أن آتي… هل اشتقتِ إلي؟ آسف، كنتُ مشغولًا اليوم…"

قطّبت ليلى حاجبيها، ثم قاطعته مباشرة، مانحة إياه مخرجًا مناسبًا:

"أعلم… كنتَ مشغولًا بالتحضير لحفل عيد ميلادي، لذلك تأخرت في زيارتي."

فارس تجمّد للحظة، ثم ابتسم، ممسكًا بيدها بلطف، وداعبها بأصابعه:

"ليلى، أنتِ أكثر من يفهمني."

لكن ليلى لم تسحب يدها، فقط حدّقت به مباشرة، وردّت بهدوء:

"بالطبع، أفهمك… أفهم كل ما تفعله."

للحظة، توقف قلب فارس عن النبض.

شفتاه تحركتا بصوت منخفض، وكأنه فقد القدرة على النطق:

"ليلى…"

فارس كان على وشك قول شيء ما، لكن في تلك اللحظة، دخلت الممرضة وهي تدفع عربة العلاج، واستبدلت المحلول الوريدي لليلى.

في صباح اليوم التالي، فتحت ليلى تطبيق المراقبة.

في الفيلا، كان فارس وريم يتناولان الغداء معًا.

ريم جلست في المكان الذي كانت تجلس فيه ليلى دائمًا، متدللة وهي ترفض تناول الطعام، متحججة بأنها حامل.

أما فارس، فكان يتحلى بكل الصبر في العالم، يحمل الملعقة ويطعمها بلطف، مهدئًا من دلعها.

"كوني فتاة مطيعة، عليكِ الاعتناء بجسدكِ جيدًا؛ بعد ولادة الطفل، سأجد طريقة لإقناع ليلى بأن تكون الأم الروحية له."

بعد أكثر من نصف ساعة، أنهت ريم طعامها تمامًا، بل كانت ممتلئة أكثر من اللازم.

وضعت يدها على بطنها، ونهضت بغرور، وصعدت إلى الطابق العلوي.

في هذه الأثناء، نادى فارس على الخدم، وأمرهم بصوت جاد:

"ريم حامل، ومزاجها ليس جيدًا؛ عليكم أن تتحملوا تصرفاتها."

ثم أضاف بنبرة حازمة:

"وأيضًا، لا يُسمح لأحد بذكر أنها تعيش هنا أمام ليلى عند عودتها، هل هذا واضح؟"

"نعم، سيدي."

ليلى شاهدت كل شيء عبر الشاشة بوجه هادئ تمامًا.

ثم أغلقت المراقبة، وحوّلت نظرها بعيدًا.

بهدوء، بدأت بإعطاء التعليمات لسكرتيرتها حول إعداد بطاقات دعوة الزفاف.

اليوم، ستقوم بكتابة قائمة بأسماء الأشخاص الذين يجب إرسال الدعوات إليهم.

Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 23

    ريم أدركت أنها أفشت السر عن غير قصد، فتوقفت على الفور.فارس نظر إليها بعينين سوداويين مظلمتين، وحدّق بها وهو ينطق كل كلمة ببطء:"هل كنتِ أنتِ من أمر حسام بقتل ليلى؟"ريم سارعت إلى هزّ رأسها، محاولة إنكار الأمر:"لا... لم أفعل..."قبل أن تكمل كلمتها الأخيرة، سدد فارس لكمة مباشرة إلى وجهها.كانت اللكمة قوية لدرجة أنها حرفت ملامح وجهها، وجعلت الدماء تملأ فمها.فارس ضيّق عينيه، وكأنه أصيب بالجنون، واستمر في توجيه اللكمات إلى وجه ريم واحدة تلو الأخرى.بعد بضع دقائق، لم تعد ريم قادرة على التحمل وسقطت على الأرض.لكن قبضات فارس لم تتوقف.وقف الحاضرون يشاهدون المشهد المروع دون أن يجرؤ أحد على التدخل.لم يتوقف فارس عن ضرب ريم إلا بعد وصول الشرطة وسيارة الإسعاف.وعندما تم نقل ريم إلى سيارة الإسعاف، كانت قد أصبحت مجرد كتلة من الدماء واللحم المشوه.سرعان ما انتهى الصخب والفرح في حفلة الطفل، ولم يتبقَ سوى صوت بكاء الرضيع.بعد ثلاثة أيام، حضرت ليلى إحدى فعاليات عائلة السيد غسان بهويتها الجديدة ليلى الجديدة.هذه المرة، غيرت تسريحة شعرها، وارتدت نظارات بإطار ذهبي، ووضعت قناعًا أسود على و

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 22

    في البداية، كانت ضحى تنوي أخذ عينة من شعر فارس لإجراء اختبار الأبوة، لكن ذلك كان أمرًا معقدًا.لكن لحسن الحظ، كانت ريم تعامل الخدم في المنزل بطريقة سيئة؛ لم تكتفِ فقط بازدرائهم، بل كانت أيضًا دائمة القسوة عليهم.عندما تحدثت ضحى مع إحدى الخادمات، لم تكن بحاجة حتى إلى إخراج المال الذي أعدته كرشوة، إذ وافقت الخادمة على اقتلاع شعرة من رأس فارس الصغير فقط لتُشفي غليلها.في الطابق العلوي، خمسة من النُدُل بدؤوا بتقديم الطعام حسب التوقيت المحدد.تقدمت إحدى النادلات، وهي ترتدي كمامة نحو فارس حاملةً صحنًا مغطى بغطاء فضي خاص بالمأكولات الغربية.رفعت الغطاء ببطء.لم يكن هناك أي طعام داخل الصحن، بل وُضِعت فيه أربع نسخ ورقية.لفت المشهد أنظار الحاضرين على الطاولة، وبسبب الضجة، بدأ الضيوف على الطاولات المجاورة ينظرون بفضول."ما هذا؟""لا أعلم، لكن يبدو أننا على وشك اكتشاف فضيحة جديدة."ريم، التي كانت تجلس بجانب فارس، شعرت بالخطر، وحاولت بسرعة أن تسحب الأوراق، لكن فارس كان أسرع منها، والتقط التقرير الطبي الخاص به.الاسم: فارسالجنس: ذكرالتشخيص: العقم عند الرجال – انعدام الحيوانات المنوية

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 21

    "هذا عقاب على أفعالك غير اللائقة في الفترة الأخيرة. وفقًا لتقاليد عائلة فارس، يجب أن يكون هناك ولاء وإخلاص في الزواج والعلاقات، فاستقرار العائلة هو مفتاح النجاح!"أخفض فارس رأسه بعتمة.منعه جده من التدخل في أعمال العائلة لمدة خمس سنوات، ولأن لدى الجد العديد من الأحفاد، فمن المحتمل أن يتجاوزوه جميعًا خلال هذه الفترة، مما يعني أنه سيفقد إلى الأبد فرصة أن يكون الوريث الأساسي.لكن، بعد أن فقد ليلى، ما الفائدة من إرث عائلة فارس؟"فهمت، جدي."هز الجد رأسه بخيبة أمل، واستند إلى عصاه وغادر.في المساء، علمت ريم أن فارس قد تم منعه من إدارة أعمال العائلة بأمر من الجد.جلست بمفردها في غرفة المعيشة، وذهنها في حالة من الفوضى.في المرة الأخيرة، اتصلت بحسام، قائلة إنها تريد تحضير العشاء له كمكافأة على مساعدته.قال إنه سيعود فورًا لرؤيتها، لكن بعد فترة وجيزة، اتصل بها مرة أخرى، وقال إن جده استدعاه إلى المنزل الرئيسي.ومنذ تلك المكالمة، لم تستطع التواصل معه مجددًا.الآن، بعدما تم استبعاد فارس من أعمال العائلة، عليها أن تسرع في إعادة علاقتها بحسام.لذلك، اتصلت به مرة أخرى.لكن، كما في كل مرة

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 20

    "حسنًا، سيدتي."بعد أسبوع، وصل المحامي عادل إلى فيلا فارس.عندما رأى الرجل الذي فقد ما يقارب ثلاثين كيلوغرامًا من وزنه، ظهرت في عينيه لمحة من الدهشة.لكن في ثانية واحدة فقط، استعاد تعابيره الطبيعية."السيد فارس، السيدة ليلى طلبت مني بيع الفيلا، واليوم وقع المالك الجديد عقد الشراء، لذا نرجو منك..."قبل أن يُكمل كلامه، رفع فارس رأسه فجأة، ضاحكًا بسخرية وحزن:"تطلبون مني الرحيل، أليس كذلك؟""ليلى ماتت، هذه الفيلا لم تعد تحمل أي شيء منها، لا فائدة من بقائي هنا."ترنح فارس وهو يخطو خارجًا، ولم يكن مساعده مطمئنًا، لذا تبعه بسرعة.في الفترة الأخيرة، كان فارس يشرب الكحول بشكل مفرط، يفكر في ليلى بلا توقف، بالكاد ينام ساعة أو ساعتين في اليوم.وفي لحظات اشتياقه الشديد لها، حاول حتى قطع معصمه.لذا، لم يكد يخرج من الحديقة، حتى فقد توازنه وسقط مغشيًا عليه مرة أخرى.نُقل فارس إلى المستشفى، وبعد أن رأى مساعده حالته المتدهورة، لم يعد قادرًا على الاحتمال، فاتصل بذلك الرقم.بعد ساعتين، دخلت مجموعة كبيرة من الأشخاص إلى المستشفى.كان في المقدمة جد فارس.عندما دخل إلى غرفة المرضى، ورأى حفيده

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 19

    كانت ريم تنظر إلى فارس، الذي كان على وشك الانهيار التام، بعينين غامضتين مليئتين بالشك.الرجل الذي أمامها بدا كأنه أسد فقد رفيقته، محطمًا تمامًا، فاقدًا لأي كبرياء.عندما غادرت فارس في الماضي، لم يكن بهذا الانهيار…ما الذي كانت تملكه ليلى ولم تكن تملكه هي؟!تقدمت ريم نحوه، أمسكت بيده بقوة، وصرخت في وجهه بانفعال هستيري:"أنت ذاهب إلى النرويج؟!""ليلى ماتت! ماذا ستفعل هناك؟!""إذا ذهبت الآن، ستعود بلا شيء، ستكون مجرد مفلس!"فارس رفع رأسه فجأة، وعيناه اشتعلتا بالغضب.بضربة قوية، تخلص من يدها، ثم نهض واقترب منها بخطوات ثقيلة، محملًا بالغضب والقهر.ريم تراجعت خائفة، حتى اصطدمت بالحائط، لكن فارس أطبق أصابعه بقوة حول عنقها، وعيناه مليئتان بالكراهية:"لولا أنكِ منعتني سابقًا من الذهاب إليها، لكنا تصالحنا منذ زمن!""لو كنتُ معها، لما تعرضت لحادث!أنتِ السبب غير المباشر في موتها!""ريم، بعد أن تنجبي الطفل، سأجعلكِ تتمنين الموت!"صوته كان مليئًا بالقسوة والجنون، حتى أن ريم بدأت ترتجف، غير قادرة على النطق بكلمة واحدة.عندما أفلتها فارس أخيرًا، انهارت على الأرض، تنظر إليه وهو يغادر د

  • ‎قلبي كشجرة ميتة   الفصل 18

    حسام طلب منا الانتظار حتى يوم ممطر، وعندما تصل السيارة التي تقودها الآنسة ليلى إلى موقف سيارات الشركة، نبدأ في العبث بها.توقف قليلًا، ثم قال ويليام الكبير بصوت منخفض:"حسام أكد علينا عدة مرات، وطلب أن نُحدث أكبر ضرر ممكن، لضمان التخلص من ليلى نهائيًا في محاولة واحدة.""إذا نجحنا، سيمنحنا مكافأة إضافية قدرها نصف مليون."لويس توقف عن تدوير قلمه، وظهر على وجهه تعبير بارد مليء بالسخرية:" يبدو أنه كريم للغاية."ويليام الكبير لاحظ البرودة المفاجئة في صوت لويس، فظهرت على وجهه ملامح دهشة.لطالما كان السيد لويس شخصًا متحكمًا في مشاعره، لكنه هذه المرة لم يستطع إخفاء غضبه."إذن، كيف تريدني أن أتصرف؟"لويس فكر لبرهة، ثم أمره بلهجة هادئة لكنها حازمة:"قم بإجراء تعديل طفيف فقط، واترك الباقي لي."كان لويس قد خطط مسبقًا لتبديل ليلى بشخص آخر، بحيث تقود بديلتها السيارة، ثم يتم تزييف حادث سير قاتل لإقناع الجميع بوفاتها."حسنًا، كما تريد، السيد لويس."بعد خمسة أيام، هطلت أمطار غزيرة على النرويج.في الصباح، قادت ليلى سيارتها إلى موقف سيارات الشركة، كما تفعل كل يوم.أوقفت السيارة، ثم ترجلت

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status