Semua Bab العودة إلى القمة بعد الطلاق: Bab 31 - Bab 40

100 Bab

الفصل 31

تحولت أنظار جميع الكبار الذين كانوا يزايدون نحو سليم.الجميع كان يعلم أن كلمات سليم تمثل اتهاما خطيرا وعواقبه وخيمة.وإن لم يقدم تفسيرا مقنعا، فسيكون مصيره مظلما هنا.في الواقع، كان سليم بحاجة ماسة لمثل هذه القطع، أكثر من أي شخص آخر.لذلك لجأ إلى استخدام طاقة العقل لفحص هذه المبخرة بدقة.وبعد الفحص، أدرك أنها مزيفة، مما خيب أمله بشدة.ومع ذلك، لم يتمالك نفسه من الابتسام ساخرا وهو يراهم يتقاتلون عليها بشراسة.لم يتوقع أن يوقعه هذا في ورطة.ومع ذلك، لم يشعر بأي خوف؛ فهل لبائع البضاعة المزيفة وجه حق؟اقترب سليم بخطوات هادئة من الحشد، ونظر إلى أستاذ أيمن قائلا: "ما اسمك الكامل وأين تقيم؟"أجاب أستاذ أيمن بفخر: "لا أغير اسمي، أنا أيمن، لقبي ناسك جبل الجسر، وأسكن في مقاطعة صحراء، مدينة شريف."أومأ سليم برأسه وقال: "يبدو أنك شخصية معروفة فعلا."رد فريد بازدراء: "بالطبع، سمعة أستاذ أيمن معروفة في مقاطعة صحراء، وإن لم تثبت ادعاءاتك، فمشكلتك لن تكون معه فقط بل معي أيضا."ابتسم سليم وقال: "جميل، يبدو أن علاقتك بأستاذ أيمن قوية للغاية."قال فريد ببرود: "بالتأكيد، لقد تعاونا مرارا ولم نواجه أي مشكل
Baca selengkapnya

الفصل 32

صرخ أستاذ أيمن بغضب عارم: "أيها الوغد، تجرؤ على تحطيم أداتي الروحية؟ أنت تطلب الموت!"، وبدأت قوته تهتز مع حركة ردائه.تغيرت وجوه الجميع؛ فهذه أداة روحانية أسطورية، وهذا الفتى تجاوز كل حدود الجرأة.الجميع يعرف أن أستاذ أيمن من أشهر أهل الطاقة في مقاطعة صحراء، ومصير هذا الفتى محسوم اليوم.وبينما كانوا مصدومين من جرأة سليم، ابتسم وقال: "افتحوا أعينكم جيدا وانظروا."توجهت أنظارهم إلى المبخرة المحطمة التي فقدت بريقها، لكنهم لم يفهموا شيئا.قال سليم بهدوء: "هذه المبخرة مجرد قطعة عادية قديمة الشكل، مدفون بداخلها قطعة من المسك، وقد تم حفظها بطاقة العقل لتطلق هالة وعطرا زائفين، مما يوهم بأنها أداة روحانية. هذا التأثير لا يستمر أكثر من ثلاثة أشهر قبل أن يختفي. ومع هذا التزوير الواضح، خدع أستاذ أيمن وأنتم، من يفترض أنكم نخبة المجتمع. يبدو أنكم لا تملكون القوة التي تساوي سمعتكم."كلمات سليم جعلت الجميع يتجمدون في أماكنهم، ثم بدأوا يتفحصون المبخرة المحطمة بدقة.وكانوا جميعا أصحاب خبرة، فما إن نظروا إلى أطراف الكسر حتى أدركوا أن القطعة حديثة الصنع، والمسك الموجود بداخلها بالفعل من النوع الفاخر.لكن
Baca selengkapnya

الفصل 33

امتلأ جبين أستاذ أيمن بالعرق، وقدم التحية لسليم قائلا: "أيها الشاب، أعترف بهزيمتي، وقد بالغت قليلا في غروري قبل قليل، أرجو أن تسامحني."قال فريد من جانبه مؤيدا: "نعم نعم، أخي، سامحنا وكن متساهلا معنا."تغيرت ملامح سليم إلى الجدية، ونظر إلى فريد قائلا: "التساهل؟ يبدو أن موقفك كان مختلفا تماما قبل قليل."أصبح وجه فريد شاحبا ولم يجد ما يقوله، مكتفيا بالصمت المهين.كان أستاذ أيمن يعلم أنه على خطأ، لكنه في قرارة نفسه لم يكن ينوي الانتحار حقا، كانت مجرد كلمات فارغة.نظر إلى سليم بعينين مملوءتين بالاعتذار وقال: "أيها الشاب، لقد كنت أعمى البصيرة، أقر بخطئي. سأقدم لك مليون دولار كتعويض بسيط، وأرجو أن تسامحني."ابتسم سليم قليلا، إذ لم يكن بنيته حقا أن يدفع أستاذ أيمن إلى حافة الموت بسبب هذه المسألة.لكنه لم يمانع بقبول مبلغ مليون دولار بكل سرور، فالمعاملة التي تلقاها قبل قليل كانت مهينة بما فيه الكفاية.غمس سليم إصبعه في فنجان الشاي الذي استخدمه أسد صابر، وكتب رقم حسابه على الطاولة، ثم قال بابتسامة: "سأقبل إذن دون تردد."، وغادر المكان بكل هدوء.تنهد أستاذ أيمن بمرارة، وحفظ رقم الحساب في ذهنه، ثم
Baca selengkapnya

الفصل 34

في منتصف الليل، ترتدي منامة مليئة بالبقع، حافية القدمين، وأي شخص يمكنه أن يرى أن شيئا مروعا قد حدث لهذه الفتاة.كانت الفتاة تبكي بصمت دون أن تنطق بكلمة، بينما كانت قمر تحاول تهدئتها بالكلمات، أما سليم فوقف مكتوف اليدين لا يعرف ماذا يفعل.وبعد فترة قصيرة، بدأت مشاعر الفتاة تستقر قليلا.أخذتها قمر إلى غرفتها، وأعطتها منامة نظيفة، ثم ساعدتها على غسل وجهها، قبل أن تعود بها إلى غرفة الجلوس.بدت الفتاة حينها جميلة حقا، رغم أنه لا أحد كان يعرف بعد ما الذي مرت به.قامت قمر بإعداد وعاء من المعكرونة لها، وكانت تواسيها بلطف وبصبر.وأخيرا، وبعد أن أنهت طعامها، بدأت الفتاة تحكي قصتها.اتضح أن اسمها كان سونيا، وهي فتاة ريفية جاء حبيبها للدراسة في مدينة غربية.وقد لحقت به إلى هناك، وعملت بجد لتدعمه ماديا خلال دراسته. لكن بعد تخرجه وحصوله على وظيفة جيدة، أصبح يعاملها معاملة سيئة، يضربها ويهينها باستمرار.وفي هذه الليلة تحديدا، انفجر في وجهها دون سبب، ضربها وطردها من المنزل.لم يكن لديها مكان تذهب إليه، ولا حتى نقود، فظلت تتجول في الشوارع بلا هدف حتى صادفتهم.بعد أن استمعت قمر لقصتها، شعرت بالغضب الشدي
Baca selengkapnya

الفصل 35

خفضت سونيا رأسها وسألت بخجل: "أريد أن أسأل... هل أنت وقمر زوجان؟"نهض سليم جالسا وقال: "لا."سألت سونيا: "ما علاقتكما إذن؟"أجاب سليم: "زملاء عمل."عندما سمعت ذلك، جلست سونيا على طرف السرير بجانبه، مائلة بجسدها وكاشفة عن جزء كبير من صدرها وساقيها الناعمتين.نظرت سونيا إلى سليم بعينين بريئتين وقالت: "أنا ممتنة لك كثيرا، لكنني لا أعرف كيف أتصرف... أنت لا تعتقد أنني فتاة سيئة، أليس كذلك؟"نظر سليم إلى وجه سونيا الحزين والمليء بالرجاء، ثم قال بنبرة ثقيلة: "إن كان لديك كلام، فلنذهب إلى غرفة الجلوس، فهذا المكان لا يناسب الحديث."لكن سونيا اقتربت أكثر حتى كادت تلتصق به، وهمست بصوت ناعم: "أنا بحاجة إلى بعض المواساة... هل يمكنك أن تريحني؟"في هذا الوقت من الليل، وجسد أنثوي قريب بهذا الشكل، كانت فتنة يصعب على أي رجل مقاومتها.ومع ذلك، شعر سليم أن هناك خطبا ما.قفز سليم عن السرير فورا وقال: "دعينا نذهب إلى الخارج."عندما رأت سونيا ذلك، عضت على شفتيها فجأة وألقت بنفسها عليه، تحتضنه بشدة.صرخ سليم بغضب: "ماذا تفعلين؟!"، ودفعها بعيدا عنه.لكن سونيا تمسكت به بقوة، محاولة تمزيق ملابسه، فما كان من سليم
Baca selengkapnya

الفصل 36

تنحت قمر جانبا لتفسح الطريق، ودخل طارق ناصر مع رجاله وسونيا إلى غرفة الجلوس، بينما كانت نظرات قمر الباردة تخترق وجه سونيا.بدت سونيا بائسة وذليلة، وهي تمشي خلفهم برأس منخفض.توقف طارق ناصر أمام سليم وسأله: "أنت سليم محمد؟"أجاب سليم بهدوء: "أنا هو."قال طارق ناصر بلهجة باردة: "الآنسة سونيا تقدمت ببلاغ تتهمك بالاعتداء عليها في منزلك. نحن بحاجة إلى مرافقتك لمركز الشرطة للتحقيق."رد سليم بهدوء: "لا مشكلة، سأبدل ملابسي أولا."نظر طارق ناصر إلى ملابس سليم الممزقة وقال: "بإمكانك التبديل، لكن علينا أخذ هذه الملابس كدليل."قال سليم: "حسنا." ثم نهض متجها إلى غرفته، فأشار طارق ناصر إلى أحد رجاله ليتبعه.بعد قليل، خرج سليم مرتديا ملابس مريحة، وكانت منامته الممزقة قد وضعت داخل كيس دليلي.قال طارق ناصر بصرامة: "تعال معنا الآن."وعندما رأت قمر أنهم يوشكون على اقتياده، أصابها الذعر وقالت: "لا! لا يمكنكم أخذه! هذا مستحيل!"كيف يعقل أن يكون سليم بحاجة للاعتداء على أحد؟ هي تعرفه أكثر من أي أحد آخر.لو كان بحاجة، لكانت هي مرأته منذ زمن، فكيف بسونيا؟ تهمة سخيفة لا تصدق.لكن طارق ناصر قال ببرود: "من أنت؟ ل
Baca selengkapnya

الفصل 37

"حاضر."الجميع يعلم حجم مؤسسة كيب؛ فمقرها في مقاطعة حجر يمتلك من القوة والمال ما يكفي للاستحواذ على أكبر منصات الفيديو القصير الحالية.ولو أضفنا قوة المقر الرئيسي بالخارج، فلن يستطيع حتى كبار أباطرة العالم مجاراة كيب، لذلك كان لقمر كامل الحق أن تتحدث بهذه الثقة.تابعت قمر ببرود: "احذروا كبار وصغار صناع المحتوى، أي شخص يتجرأ على كتابة كلمة عن كيب، سنجعله يختفي نهائيا من الإنترنت.""حاضر.""قسم المعلومات."وقف مدير قسم المعلومات وقال: "موجود."قالت قمر ببرود: "استأجروا جيشا من الحسابات الإلكترونية، نظموا الردود، واستعدوا لضرب أي هجوم إعلامي ضد كيب أو رئيسنا. أي منشور سلبي، احذفوه فورا، وإن عجزتم، أغرقوه بالردود حتى يختفي.""حاضر."صرخت قمر آمرة: "الجميع إلى أماكنهم، تحركوا فورا!"نهض الجميع بسرعة وانطلقوا نحو مكاتبهم.استندت قمر إلى الكرسي وزفرت نفسا طويلا.كانت مطمئنة أن ملف الرأي العام قد تمت السيطرة عليه بالكامل؛ فمع قوة كيب، لن يتجرأ أحد على تجاهل أوامرهم.ومع ذلك، لم يكن مقبولا أن يبقى الرئيس محتجزا في مركز الشرطة.تأملت قمر لثوان قليلة. قالت لسكرتيرتها: "اتصلي بمدير الأمن عادل فهمي
Baca selengkapnya

الفصل 38

صمت طارق ناصر للحظة، ثم قال: "يبدو أنك ترفض الاعتراف."رد سليم قائلا: "طالما لم يحدث شيء، فلماذا أعترف بما لم أفعله؟"قال طارق: "هناك إفادتان متناقضتان تماما، وهذا يعني أن أحدكما يكذب. والكذب هنا عواقبه وخيمة للغاية."أجاب سليم بهدوء: "أنا أعلم أن العواقب خطيرة، ولكن أليس من مسؤوليتكم التأكد ممن يقول الحقيقة؟"ابتسم طارق ببرود وقال: "بالطبع سنتحقق من الحقيقة، ولكن عليك أن تتحمل مسؤولية كل كلمة قلتها."ابتسم سليم وقال: "سأتحمل ذلك، وأنا أثق بأنك مسؤول عادل."صمت طارق، فعادة في مثل هذه القضايا، تميل القناعة إلى تصديق المرأة.لكن سليم بدا في غاية الهدوء والثقة.إما أنه مجرم بارع في إخفاء مشاعره، أو أنه صادق تماما.بدا أن القضية معقدة، وستحتاج إلى وسائل تحقيق إضافية.بعد لحظة، قال طارق: "هل لديك شيء آخر تضيفه؟"رد سليم قائلا: "لا شيء آخر."قال طارق: "خذوه إلى غرفة الاحتجاز.""نعم." نهض الشرطي، وفك قيد الكرسي الخاص، وطلب من سليم التوقيع على إفادته، ثم اقتاده إلى غرفة الاحتجاز.عاد طارق إلى مكتبه، وأخذ يفرك جبهته من شدة الصداع.وقعت الحادثة داخل المنزل دون وجود كاميرات مراقبة، وكل طرف يصر عل
Baca selengkapnya

الفصل 39

قالت قمر ببراءة: "سيدي طارق، من أين أتيت بهذا الكلام؟"أطلق طارق ناصر ضحكة ساخرة وقال: "حتى المدير عادل جلبتموه إلى هنا، أنتم في كيب أقوياء حقا."ابتسمت قمر وقالت: "مجرد صدفة يا سيدي، لا داعي لسوء الظن."كان طارق يغلي من الداخل؛ أهذا حديث موجه لحمقى؟أي مصادفة هذه؟أن يأتي المدير عادل فجأة، وأن تصادف قمر وجوده، وأن يصافحها بحرارة أمامه؟ أيظنونه أحمق لهذه الدرجة؟تقدمت قمر وقالت: "سيدي طارق، جئت لإجراءات الإفراج بكفالة عن سليم، أرجو تسهيل الأمر."قال طارق ببرود: "لا يمكنه المغادرة حاليا."تجهمت قمر وسألت: "سيدي طارق، هل سمعت بلقب قسمنا القانوني في كيب؟"سأل طارق: "أي لقب؟"ابتسمت قمر وقالت: "يطلقون على قسمنا القانوني لقب 'سادة النصر' في مدينة غربية، طبعا مجرد دعابة، لكنك بالتأكيد لا ترغب في أن يضطروا للتدخل، لأنك حينها ستكون مشغولا جدا."قال طارق بلهجة باردة: "هل تهددينني؟"لوحت قمر بيديها بسرعة وقالت: "لا أجرؤ، ولكن أعتقد أن مؤسسة كيب تملك القدرة على ضمان الإفراج عن أحد موظفيها."طارق كان يعض على أنيابه غيظا.لقد أدرك تماما دهاء هذه المرأة.إن لم يفرج عن سليم اليوم، فلن تهدأ قمر، ومن ج
Baca selengkapnya

الفصل 40

ابتسم سليم قليلا وقال: "طارق شرطي جيد، وأؤمن أنه سيكشف الحقيقة كاملة."تجمدت قمر في مكانها؛ كانت لا تزال غاضبة من طارق، فكيف يقول سليم إنه رجل جيد؟لكن بعد أن فكرت قليلا، أدركت أن طارق لم يكن مخطئا، بل كان يؤدي واجبه فحسب. وفوق ذلك، بدا واضحا أنه لم يكن مرتاحا لتدخل زكريا فهمي، ومن حيث المهنية، لم يكن رجلا سيئا.قال سليم لقمر: "حسنا، اذهبي لمتابعة عملك. لقد قلت من قبل، أن الحق سيظهر، والكذب لا يصمد أمام الحقائق."أومأت قمر برأسها وغادرت متجهة إلى مؤسسة كيب، حيث كان الجميع، بمن فيهم هي، لم يغمض لهم جفن. كانت بحاجة إلى ترتيب الخطوة التالية، فليس هذا وقت التراخي....مبنى شركة أوراق.جلست أمينة أمين في مكتبها وهي تشعر وكأنها تحترق من القلق.في اليومين الماضيين، لم تسمع سوى أخبار عن بنوك ترفض تجديد العقود، وشركاء تجاريين يلوحون علنا وخفية برغبتهم في قطع العلاقات.فهمت أمينة أن كل هؤلاء قد رضخوا لضغوط غير مرئية من مؤسسة كيب.لقد ارتكبت حماقة حين طلقت سليم واستعدت للزواج من خالد عباس، لكن خالد فقد منصبه كرئيس مجلس الإدارة يوم زفافهما وتم القبض عليه بتهمة فساد.لقد دمرت قمر كل سمعة شركة أوراق
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123456
...
10
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status