Semua Bab العودة إلى القمة بعد الطلاق: Bab 41 - Bab 50

100 Bab

الفصل 41

شعرت كريمة ببعض التوتر الداخلي، لكنها لم تتراجع بالكلام وقالت: "ماذا هناك؟ هو الذي خالف القانون وتم القبض عليه، فلا يلومن إلا نفسه."نظرت أمينة إلى والدتها وهزت رأسها ببطء قائلة: "ألا تدركين بعد حجم القوة التي يمتلكها سليم؟ إن كنت فعلت هذا فعلا، فاذهبي الآن واعتذري وصححي الأمر، ربما نتمكن من إنقاذ عائلتنا."ردت كريمة بسرعة قائلة: "لم أفعل شيئا، لا علاقة لي بالأمر." ثم استدارت وغادرت.ومع ذلك، كانت أمينة متأكدة تماما أن والدتها متورطة.كانت تعرف طبع والدتها جيدا، فإقناعها بالاعتراف بالخطأ أصعب من تسلق السماء.تنهدت أمينة بعمق، ثم انهارت بلا حول على الكرسي. بدا أن عائلة أمين قد وصلت إلى نهايتها....كان سليم قد ألقى كل تلك المتاعب وراء ظهره، وقاد سيارته نحو سوق الصباح على بعد عدة كيلومترات.لم تكن الساعة قد بلغت التاسعة صباحا بعد، وكان السوق لا يزال يعج بالباعة، وخيارات الخضروات والفواكه هنا أكثر تنوعا وطزاجة مما في الحي.بسبب كل الجهد الذي بذلته قمر لأجله الليلة الماضية، شعر سليم ببعض الامتنان، فقرر أن يطهو لها وجبة عشاء تعبيرا عن شكره.وبينما كان يتسوق، سمع فجأة صوتا يناديه: "سليم؟"ال
Baca selengkapnya

الفصل 42

ابتسم سليم ابتسامة خفيفة، ثم قاد سيارته وغادر.أما قمر، فقد جلست تحدق في الأطباق الأربعة والحساء بحزن؛ كانت متحمسة لتناول الطعام، لكنها الآن فقدت شهيتها تماما.قاد سليم سيارته قليلا حتى وصل إلى جزيرة البحر والبحيرة الواقعة في الضاحية الجنوبية.كانت جزيرة البحر والبحيرة مشروعا ضخما أنشأته عائلة صابر، حيث أنفقت عليها عشرات الملايين لإنشاء منتجع فاخر.بنيت الجزيرة على بحيرة صناعية، وزرعت بالنباتات وأقيمت عليها حدائق وفنادق بطراز البيوت الريفية، مما جعلها واحدة من أبرز المعالم في مدينة غربية.ركن سليم سيارته خارج الجزيرة، واتجه سيرا على الجسر الخشبي.وفي هذه اللحظة، كان هناك أكثر من عشرة أشخاص مجتمعين في الساحة المركزية للجزيرة.على الكرسي في المنتصف، جلس رجل مسن في الستينيات من عمره، عيناه الحادتان تشعان بوميض خطير مع كل نظرة.كان هذا الرجل هو زعيم عائلة صابر الحالي، جلال صابر، وخلفه وقف ابناه، أديب صابر وأسد صابر.وعلى جانبيه، جلس أفراد من عائلة الحارثي وعائلة العسيري، وهما أيضا من أعرق العائلات في مدينة غربية.كانت هاتان العائلتان أيضا من أقدم وأقوى العائلات في مدينة غربية، لكن بالمقارن
Baca selengkapnya

الفصل 43

ألقى سليم نظرة سريعة على الطاولات الأربع، فرأى وجوه الجميع مليئة بالاحتقار وكأنهم يرونه ميتا بالفعل.ثم ثبت نظره على أسد وقال بهدوء: "قادر على إطلاق الطاقة، يمكن اعتباره قد حقق بعض التقدم في فنون القتال."قال رائف فجأة وهو يقف مشيرا إلى سليم: "يا له من غرور! إطلاق الطاقة تراه مجرد بداية؟ إذا أخبرنا، ما مستواك أنت؟"هز سليم رأسه قائلا: "أنا نفسي لست متأكدا."تدخل كمال قائلا: "وقاحة لا حدود لها! يا ابن أخي، لا تضيع وقتك معه، أنهه بلكمة واحدة."أطلق أسد شخيرا غاضبا، وبدأ يتقدم ببطء نحو سليم.قطب سليم حاجبيه وقال: "أسد، أنصحك... لا تلق بنفسك إلى الهلاك."صرخ أسد بغضب: "مغرور!"، كما تصاعد الغضب من الجميع حولهم.كيف يجرؤ على التفوه بمثل هذا الكلام أمام ثلاث من أعرق العائلات؟ كان الغرور بعينه.وخلال لحظات، تعالت الشتائم ضد سليم في أرجاء الساحة.وقف أسد أمام سليم وقال بصوت ثقيل: "بما أنك قتلت سعيد، فلا بد أنك تملك بعض المهارات، تفضل واضرب أولا."رد سليم بهدوء: "أخشى أنني إن ضربت أولا، فلن تتاح لك فرصة ثانية."انفجر أسد ضاحكا عاليا، ثم صرخ: "أيها الصغير، في مدينة غربية بل في جميع مقاطعة حجر، لم
Baca selengkapnya

الفصل 44

مقارنة بابنه أسد، كانت قوة جلال أعظم بكثير؛ فقد كان مجرد ضغط قوته كافيا لإثارة الرهبة، وهو أمر لا يستطيع أسد تحقيقه.وعندما شعر الجميع بهيبة جلال، لم يتمالك رجال العائلات الثلاث أنفسهم، فهتفوا بحماس.أما سليم فظل واقفا بلا تعبير، يراقب جلال بهدوء.وفي عيني جلال اشتعل الغضب، وبعد بضع خطوات سريعة قفز فجأة كالصقر، منقضا نحو سليم.وما إن اقترب، حتى انطلقت آلاف الظلال من قبضاته في الهواء، مستهدفة سليم من كل اتجاه.خلال لحظات، تعالت صفير الرياح وتطاير الغبار في الأرجاء.ظل سليم يبقي يده اليسرى خلف ظهره، بينما تستخدم يده اليمنى للصد والقطع والدفع، فباغت هجمات جلال وأفشلها بسهولة.غضب جلال بشدة، وما إن هبط إلى الأرض، حتى شن هجوما جديدا، مصحوبا برياح عنيفة وظلال متلاحقة تستهدف أنحاء جسد سليم. ومع ذلك، تمكن سليم بيد واحدة فقط من صد جميع الهجمات بسهولة.رغم شراسة هجوم جلال، لم يتزحزح سليم قيد أنملة، بل لم يكلف نفسه استخدام يده الأخرى.ظل جلال يهاجم بلا توقف لأكثر من دقيقة دون أن يخترق دفاع سليم، فبدأ الغضب يشتعل بداخله.صرخ فجأة، واشتعلت قبضته اليمنى بلهيب من الطاقة، ثم انقض صارخا نحو رأس سليم.ل
Baca selengkapnya

الفصل 45

ما إن انتهى جلال من كلامه، حتى أسرع أديب وهو يحمل صندوقا خشبيا صغيرا، جثا على ركبتيه أمامه ورفع الصندوق فوق رأسه.لوح جلال بيده ففتح الصندوق، وأخرج منه لفافة رسم، ثم نشرها فجأة.بدا داخل الرسم شيخ طاعن في السن يرتدي رداء طويلا ويحمل سيفا على ظهره، واقفا على قمة جبل، في مشهد سماوي مهيب.وفي نفس اللحظة، انبعث من اللوحة ضغط قوي للطاقة، أربك الجميع في المكان.نهض رائف فجأة بذهول، وقال: "يقال إن لعائلة صابر صورة أثرية لجدهم القديم، تحمل قوة ساحر عظيم من العصور الغابرة، وتعد كنزا يحمي العائلة... أيوجد هذا الشيء حقا؟"كان واضحا أن رائف قد فقد رباطة جأشه.وليس ذلك مستغربا، فهذه كنوز أسطورية، ومن الطبيعي أن يهتز قلبه عند رؤيتها.كذلك بدا كمال مذهولا، فوقف مرتجفا وهو يتحسس لحيته قائلا: "يا له من كنز عظيم! الطاقة الكامنة فيه تتجاوز إدراك البشر العاديين. عائلة صابر حقا تستحق مكانتها العريقة."ابتسم جلال بسخرية وقال لسليم: "أيها الغر، سأريك اليوم ما معنى التراث الحقيقي للعائلات العريقة. أمثالكم لا يملكون الحق في الاستهانة بنا."تنهد سليم وهز رأسه قائلا: "هل هذه كل أوراقك؟ أنصحك ألا تدمرها. توقف هنا
Baca selengkapnya

الفصل 46

في تلك اللحظة، كان وجه جلال شاحبا كالورقة البيضاء، والدم ينزف من فمه دون توقف، بينما ارتسمت على ملامحه علامات الذهول وعدم التصديق.وبعد لحظات، تمكن رائف وكمال أخيرا من رفع رأسيهما.وعندما رأوا أن سليم واقف هناك دون أن تصيبه أي خدوش، اشتد رعبهما أكثر.كيف يكون هذا ممكنا؟ومع ذلك، كان سليم واقفا بكل هدوء، مما أجبرهم على تصديق أعينهم رغم أنوفهم.في تلك اللحظة، بدأت اللوحة التي بيد جلال تتفتت إلى قطع صغيرة، ثم تحولت إلى رماد واختفت تماما.بدا الذهول أولا على وجه جلال، ثم صرخ بفقدان الأمل: "يا جدنا! يا جدنا!"قطب سليم حاجبيه وقال: "كف عن النداء، ما تركه جدكم كان مجرد أثر بسيط، وقد استنزفته بالكامل، فلا عجب أن تكون هذه النتيجة."نظر جلال إلى سليم بغضب قاتل وقال: "لقد دمرت كنز عائلتنا الأعظم!"تغير وجه سليم فجأة إلى البرودة، وخطى خطوة واحدة تجاوز بها عشرة أمتار، وأمسك بعنق جلال ورفعه عن الأرض.أصيب رجال عائلة صابر بالذعر وهرعوا ليحيطوا بجلال، لكن لم يجرؤ أحد على التدخل.ففي تلك اللحظة، كانت حياة جلال بالكامل في يد سليم.قال سليم ببرود: "لقد تحديتموني مرارا، ورغم ذلك لم أشأ معاقبتكم. أما وقد و
Baca selengkapnya

الفصل 47

انحنى جلال أمام سليم وقال: "يا سيدي الكريم، أشعر بالخجل أمام رحمتك. كتعويض عن أخطائنا، أود تقديم هدية متواضعة، وآمل أن تتقبلها."رفع سليم حاجبه بدهشة خفيفة وقال: "آه؟"نظر جلال حوله قليلا ثم قال: "هذه الجزيرة، جزيرة البحر والبحيرة، هي ملك لعائلتي. وبما أنني قد أسأت إليك بجهلي، أقدمها لك كتعويض عن خطئي."قال سليم بدهشة: "تعطيني هذه الجزيرة؟ إنها تساوي ثروة طائلة."انحنى جلال مرة أخرى وقال: "المال لا يعني شيئا أمام مقامك. إنها مجرد بادرة احترام، وآمل ألا ترفضها."تأمل سليم للحظة، ثم قال بهدوء: "بما أنك مصمم، فسأتقبلها."ابتسم جلال وقال: "شكرا لك يا سيدي على قبولها. سأقوم بترتيب الإجراءات القانونية ونقل الملكية إليك بأسرع وقت."أومأ سليم برأسه، ثم استدار مغادرا.صرخ جلال من خلفه قائلا: "من اليوم فصاعدا، عائلة صابر تحت أمرك أيها السيد!"وعندما رأى رائف وكمال ذلك، سارعا للانحناء أيضا.قال رائف: "عائلة الحارثي أيضا تحت أمرك يا سيدي."وأضاف كمال: "وعائلة العسيري كذلك تحت أمرك."توقف سليم للحظة، ثم واصل طريقه برشاقة وهدوء.عندها فقط وقف جلال مستقيما وأطلق زفرة طويلة.لقد اصطدمت عائلة صابر اليو
Baca selengkapnya

الفصل 48

ومع ذلك، لم تسأل قمر عن شيء؛ فقد اعتادت ألا تتدخل في أي أمر لم يذكره سيدها طوعا.سواء كانت موظفة، أو صديقة، أو حتى أكثر، فالصمت وعدم التطفل كان دائما أفضل تصرف.ابتسمت قمر وقالت: "جزيرة البحر والبحيرة تساوي على الأقل خمسين مليون دولار، لقد كانت غنيمة كبيرة لك هذه المرة."ضحك سليم قائلا: "مكسب غير متوقع تماما."شعرت قمر بالراحة أخيرا، وأكملا طعامهما أثناء الدردشة، ثم توجها بسعادة لغسل الصحون معا.جلس سليم على الأريكة، أشعل سيجارة، وأخذ يتأمل ظهر قمر وهي منشغلة بالمطبخ، غارقا في أفكاره.وبعد قليل، أنهت قمر ترتيب المطبخ وعادت إلى غرفة الجلوس.وفي اللحظة التي كانت تهم فيها بالجلوس، انزلقت قدمها فجأة واندفعت نحو سليم."آه!" صاحت قمر بصوت رقيق وهي تهوي بجسدها الأبيض النقي نحو سليم.تفاجأ سليم، لكنه مد يده بسرعة وأمسك بذراعها بلطف، وجذبها إلى الأريكة بهدوء.جلست قمر وهي تضع يدها على صدرها وتتنفس باضطراب، قائلة: "لقد أفزعتني حقا!"ومع ارتجاف جسد قمر، انكشف جزء كبير من بياضها الناصع مع تعبيراتها المغرية، مما أثار موجات عارمة في قلب سليم.قال سليم بسرعة: "سأذهب للراحة، وأنت أيضا لا تسهري." ثم فر
Baca selengkapnya

الفصل 49

نظر سليم إلى الهاتف، سهى الخريف تتصل به، فسارع بالرد عليها.قالت سهى عبر الهاتف: "سليم، أين أنت؟ هل أتي لاصطحابك؟"رد سليم بسرعة: "لا داعي، أنا في طريقي الآن."قالت سهى: "حسنا، كن في الموعد." ثم أغلقت الخط.ابتسم سليم ابتسامة خفيفة، فهو في الحقيقة شعر بالسعادة للقاء زملاء الدراسة، إذ لم يكن لديه الكثير من الأصدقاء. وكانت علاقات الزمالة البريئة نادرة ولا تقدر بثمن.غادر سليم المنزل وقاد سيارته متجها مباشرة إلى مركز يونس البحري للترفيه.يعد مركز يونس البحري منشأة تجمع بين الطعام والترفيه، وهو مشهور إلى حد كبير في مدينة غربية.وبعد أكثر من نصف ساعة، وصل سليم إلى المركز، وما إن دخل الردهة حتى رأى سهى جالسة على الأريكة وكأنها كانت تنتظره خصيصا.رأته سهى فنهضت بسرعة وتقدمت نحوه قائلة بابتسامة: "هيا بنا، الجميع قد وصل."أومأ سليم برأسه ولحق بها إلى القاعة الخاصة.دخل القاعة ليجد أكثر من عشرة زملاء قدامى يجلسون ويتبادلون الأحاديث والضحكات في جو مليء بالحيوية.عندما رأوه، بادر الجميع لتحيته، وشعر سليم بدفء المشاعر القديمة يملأ قلبه فجأة.منذ تخرجه من الإعدادية وسفره إلى الخارج، قضى سنواته بين ا
Baca selengkapnya

الفصل 50

جلست زمردة بجانب زياد وهي تتصرف بتعال واضح، بينما كان زياد ينظر إلى من حوله بنظرات متغطرسة.قطب سليم محمد حاجبيه وشعر بالانزعاج.من الواضح أنهما جاءا ليستعرضا بأنفسهما، وليس لحضور لقاء ودي بين الزملاء.ضحكت زمردة بخفة وقالت: "لا تتوتروا، صحيح أن زياد له مكانة، لكنه خطيبي، تصرفوا براحتكم."على الرغم من أن كلماتها بدت مجاملة، إلا أن نبرتها لم تكن ودودة على الإطلاق.ابتسم الجميع ابتسامة باهتة ونهض بعضهم لسكب الخمر أو الشاي حسب رغبتهم.بعدها رفع رئيس الصف السابق كأسه قائلا: "بما أننا جميعا اجتمعنا اليوم، دعونا نشرب نخب صداقتنا."رفع الجميع كؤوسهم، بما فيهم سليم الذي شرب الكأس دفعة واحدة، بينما اكتفت سهى وبعض الزميلات بشرب الشاي.وبعد احتساء الكؤوس، بدأ الجميع يتناولون الطعام ويتحدثون بأريحية.في هذه اللحظة، التفتت زمردة نحو سليم بنظرة مليئة بالدهشة.قالت زمردة: "سليم، لقد مضت سنوات طويلة منذ أن رأيناك، أين اختفيت طوال هذه المدة؟"أجاب سليم بهدوء: "كنت أعمل بالخارج وعدت مؤخرا."ضحكت زمردة بخفة وقالت: "يا له من عائد من الخارج! في أي وظيفة مرموقة تعمل الآن؟"تجهم سليم قليلا وقال: "حاليا لا أع
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
34567
...
10
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status