"يا يارا، يجب أن تعرفي جيدًا أن اعتذاركِ ليس ما أريده." قال طارق بنبرة جادة.خفق قلب يارا فجأة بقوة، "لا أفهم ما تعنيه."لمعت ابتسامة خفيفة في عيني طارق، "الآن بعد أن انتهت قضية سارة، يجب أن تعلمي أنني لم أعد على أي علاقة بها."خفضت يارا عينيها، رفعت عصيرها وشربت منه، "يا طارق، ألا تعتقد أن سارة لم تكن الوحيدة المشاركة في هذه القضية؟"قبض طارق حاجبيه قليلًا، "ماذا تقصدين؟"يارا: "لو كانت سارة وحدها، لكنت استطعت فضحها منذ البداية بالأمس.""هل تقصدين أن هناك شخصًا آخر كان يساعد سارة؟" أصبحت ملامح طارق جادة.أومأت يارا، "ربما ستحدث أمور أخرى لاحقًا، لكن هذا مجرد تخمين شخصي مني.""هل لديكِ خطة ما؟" سألها طارق.لم تتفوه يارا بكلمة، فما كانت تخطط له قد بدأ بالفعل.الآن تنتظر النتيجة فقط.شقة تيوليب الدولية.عادت سارة إلى المنزل الذي اشتراه لها طارق سابقًا.فهي الآن لا تجرؤ على الخروج إطلاقًا، لولا وجود حراس الأمن عند الباب الذين يمنعون دخولهم، لكان أولئك المستخدمون اللعينون على الإنترنت قد اقتحموا المنزل واعتدوا عليها.انكمشت سارة على الأريكة وهي تقضم أصابعها بلا توقف.لماذا؟ من المفترض أن ت
Baca selengkapnya