تتبع سامح اتجاه نظر يارا، وبلمحة واحدة فقط، فهم ما يجري.سألها بصوت ناعم: "هل تفضلين أن أصعد أولًا؟"فكرت يارا للحظة، ثم أجابت: "لا بأس، سأذهب لألقي التحية ثم أعود."لم تكن شخصًا متكلفًا.طارق أنقذها من قبل، وعلى الرغم من أنها لا تعرف سبب وجوده هنا، إلا أنه من المنطقي والأخلاقي أن تذهب لتحيته.أومأ سامح برأسه وبقي في مكانه ينتظر يارا بينما تتجه نحو سيارة مايباخ.عندما اقتربت من السيارة، انزلقت النافذة لأسفل، ليظهر وجه الرجل الوسيم والبارد بوقار أمامها.قالت يارا بلهجة باردة ومهذبة: "سيد طارق، سنة جديدة سعيدة."لقب سيد طارق وضع مسافة واضحة بينهما على الفور.نظر طارق إليها بنظرة قاسية: "اصعدي إلى السيارة."رفضت يارا بأدب: "صديقي ما زال ينتظرني، جئت فقط لألقي التحية وسأذهب.""لا تجعليني أكرر كلامي!" كان صوته لا يقبل الجدال.ضحكت يارا ساخرة، هل جاء في منتصف الليل ليملي أوامره؟"سيد طارق، لم أعد موظفة تحت إدارتك، ولست مضطرة لتنفيذ أوامرك." رفضت يارا بوضوح.بعد أن قالت ذلك، استدارت لتغادر.ولكن في لحظة استدارتها، تجمدت ملامح طارق بسرعة كالثلج.فتح باب السيارة بسرعة، واندفع نحوها ممسكًا ذراعه
Read more