بسبب كلمتها هذه، تحوَّل العشاء البسيط إلى موعد غير عادي!نظرت يارا إليها ببرود، وقبل أن تنطق بأي كلمة، تحدث بلال بجوارها: "طارق، لم أرك منذ وقت طويل."صوته الهادئ كان مثل نسمة الربيع، مما جعل قلب يارا المضطرب يهدأ تدريجيًّا.في النهاية، لم يعد بينها وبين طارق أي علاقة، فلا داعي للقلق من سوء فهمه لأي شيء.بتعبير وجهه الغامق والصارم، قال طارق بصوت منخفض: "مزاجك جيد."ابتسم بلال،: "نوعًا ما."رفعت سارة عينيها نحو طارق، "ألا تلاحظ يا طارق أن يارا وهذا السيد يبدوان متناسقين جدًّا معًا؟"في عيني طارق العميقتين، لم يظهر أي أثر للمشاعر، فَضَمَّ شفتيه مُجيبًا: "أجل."ألقي بلال نظرة عابرة على سارة، ثم حوّل بصره نحو يارا قائلًا: "هيَّا بنا؟ سأوصلكِ إلى المنزل."فتحت يارا فمها كي ترفض، لكن قبل أن تنطق بكلمة لا داعي، عاد بلال ليقول: "تلك المنطقة ليست آمنةً في الليل."تذكرت الطفل في بطنها، فاضطرت إلى الموافقة بإيماءة.عندما مرّت يارا بجانب طارق، لمحت بزاوية عينها سخرية خفيفة على شفتيه.في طريق العودة.قال بلال بضحكة خفيفة: "ألا تغضبين لأنني لم أشرح الموقف؟"أجابت يارا بهدوء: "إذا تركنا الأمر وراءنا،
Baca selengkapnya