Semua Bab استقلت، فبحث عني في كل مكان: Bab 61 - Bab 70

100 Bab

الفصل 61

بسبب كلمتها هذه، تحوَّل العشاء البسيط إلى موعد غير عادي!نظرت يارا إليها ببرود، وقبل أن تنطق بأي كلمة، تحدث بلال بجوارها: "طارق، لم أرك منذ وقت طويل."صوته الهادئ كان مثل نسمة الربيع، مما جعل قلب يارا المضطرب يهدأ تدريجيًّا.في النهاية، لم يعد بينها وبين طارق أي علاقة، فلا داعي للقلق من سوء فهمه لأي شيء.بتعبير وجهه الغامق والصارم، قال طارق بصوت منخفض: "مزاجك جيد."ابتسم بلال،: "نوعًا ما."رفعت سارة عينيها نحو طارق، "ألا تلاحظ يا طارق أن يارا وهذا السيد يبدوان متناسقين جدًّا معًا؟"في عيني طارق العميقتين، لم يظهر أي أثر للمشاعر، فَضَمَّ شفتيه مُجيبًا: "أجل."ألقي بلال نظرة عابرة على سارة، ثم حوّل بصره نحو يارا قائلًا: "هيَّا بنا؟ سأوصلكِ إلى المنزل."فتحت يارا فمها كي ترفض، لكن قبل أن تنطق بكلمة لا داعي، عاد بلال ليقول: "تلك المنطقة ليست آمنةً في الليل."تذكرت الطفل في بطنها، فاضطرت إلى الموافقة بإيماءة.عندما مرّت يارا بجانب طارق، لمحت بزاوية عينها سخرية خفيفة على شفتيه.في طريق العودة.قال بلال بضحكة خفيفة: "ألا تغضبين لأنني لم أشرح الموقف؟"أجابت يارا بهدوء: "إذا تركنا الأمر وراءنا،
Baca selengkapnya

الفصل 62

التفتت يارا وأمسكت بهاتفها.عندما رأت المكالمة الواردة من رقم مجهول، قطبت حاجبيها دون وعي.من الذي قد يتصل بها في منتصف الليل؟رفعت يارا الغطاء وخرجت من الغرفة بخفة لترد على الهاتف، منتظرة في صمت أن يبدأ المتحدث الأول."مرحبًا؟ هل هذه يارا ؟ هذا سجن العاصمة."السجن؟شعرت يارا بقلق يخيم عليها: "ما الأمر؟""والدكِ توفي في الساعة الثالثة واثنين وخمسين دقيقة في الزنزانة. يرجى الحضور غدًا لتلقي الجثمان."انفجر صمتٌ قاسٍ في رأس يارا.سليم...مات؟؟وضعت يارا الهاتف ببطء، وعيناها غارقتان في صدمة لا تُصدق.بالرغم من كل الكره الذي تحمله تجاه سليم، إلا أنه في طفولتها، كان يعمل بجد لإعالة الأسرة.أمسكت بصدرها من الألم، وانهارت بلا قوة على الأريكة.لماذا يأتي كل هذا فجأة؟…في اليوم التالي.علم طارق بالأمر أيضًا، فاصطحب يارا باكرًا إلى السجن.أخذها حارس السجن لاستلام جثة سليم.عندما رأت يارا وجه أبيها المغطى بالجروح، لم تستطع كبح دموعها التي انهمرت فجأة.وقف طارق خارج الباب يراقبها، يشعر بثقل يخيم على قلبه.التفت إلى الحارس وسأله بصوت بارد: "من فعل هذا به؟"أجاب الحارس بتنهيدة: "تشاجر مع سجينين في
Baca selengkapnya

الفصل 63

توقفت للحظة، وأدركت فجأة أنها كانت في غرفة نوم طارق.فركت يارا جبهتها، دون أن تدرك تمامًا كيف أعادها طارق إلى المنزل.سمعت خطوات قادمة، ثم ظهر وجه الرجل الوسيم المليء بالسخط أمامها.تقدم نحو السرير، ونظر إليها من علوٍ قائلًا بصوتٍ بارد: "استيقظتِ؟"ألقت يارا نظرةً متبرمة، أي سؤالٍ سخيف هذا؟عندما لمح السخرية في عيني يارا فاسودّ وجهه، "ألا تملكين ذرةً امتنان؟ أحضرتكِ إلى المنزل دون حتى كلمة شكر؟""شكرًا لك." ردت يارا وهي تخفض عينيها.كان صوتها هادئًا لدرجة أنه لم يحمل أي شعور بالامتنان.بلع طارق ريقه.هذه المرأة لديها دائمًا طريقة لإغضابه!بعد برهة، عاد يسأل: "لماذا لا تأكلين جيدًا؟ هل سوء التغذية مريحٌ؟"ضغطت على شفتيها صامتة، تحمّلت الدوار ونهضت لتزيح الغطاء عن جسدها."يارا!" ضغط طارق على كتفيها بعينين تشعان بغضب خفيف، "لا تجبريني على تقييدكِ بالحبال إلى السرير!"رفعت يارا نظرتها إليه ببرودة، ليس لديك الحق الآن في مواصلة حجزي!"توقف طارق للحظة، وعبرت عيناه بلمحة من التعقيد، ثم قال مقطبًا جبينه: "انتظري حتى تستعيدي قوتكِ قبل المغادرة."بعد ما حدث الليلة الماضية، رفضت يارا تصديق كلماته.
Baca selengkapnya

الفصل 64

بعد استقلالها التاكسي، بدأت يارا تبحث عن عنوان ملجأ الزهورعلى الخريطة.تقع الدار في ضواحي الجانب الغربي من المدينة، على بعد ساعتين من مكان إقامتها.عادت إلى محادثة رفيع، حوّلت له المبلغ المتبقي.لا بد من الاعتراف أن كفاءة رفيع في إنجاز المهمة حقًا عالية.سألته يارا: "عم رفيع، أريد أن أعرف كيف تمكنت من التحقق؟"في أقل من دقيقة بعد إرسال الرسالة، اتصل بها رفيع هاتفيًا.أخبرها: "لم أستخدم هويتكِ في البحث، بل اعتمدت على منال التي لديها سجلات التبني.لكن الغريب أن السجلات تضمنت فقط معلومات عن دار الأيتام التي كنتِ فيها، دون اسمكِ القديم.إذا سمحتِ لي باسمكِ السابق، ربما أتمكن من العثور على معلومات أكثر فائدة."اسمها القديم؟تجمّدت يارا للحظة، تذكرت ما أخبرتها به والدتها عن إصابتها بمرض خطير في طفولتها.ذاكرتها قبل السابعة قد محيت تمامًا، لذا كانت عاجزة عن تذكر أي اسم من تلك الفترة."آسفة عم رفيع، أنا لا أتذكر." همست يارا بتنهيدة صامتة.أجاب رفيع: "لا بأس، لكن يمكنكِ البحث في أرشيف دار الأيتام عن السجلات القديمة.سأرسل لكِ وقت التبني لاحقًا لتتمكني من المقارنة.سأرتب الأمور لكِ، يمكنكِ التوج
Baca selengkapnya

الفصل 65

ألقى طارق نظرة عابرة عليه، دون أن ينبس بكلمة.أدرك الأب العجوز طبيعة ابنه المتمردة، فكتم غضبه بصعوبة."طارق، أخبرني، أي نوع من النساء دفعك لاتخاذ قرار الزواج بهذه السرعة؟"توجه طارق بنظرة ثلجية نحو أبيه، "هل نسيتَ ما حدث في عامي الثامن؟"تجمدت ملامح كلًا من الأب وأمجد.سأل السيد أنور: "هل وجدت تلك الفتاة التي أنقذتك؟""نعم." أجاب طارق بصوت غليظ.اصطدم الأب، فجميعهم يعلمون بحث ابنه المستمر عن تلك الفتاة طوال هذه السنوات.رغم امتنانه لإنقاذها حياة ابنه، إلا أن زوجة الوريث يجب أن تكون من نفس المستوى الاجتماعي.السيد أنور: "طالما وجدتها، أعطها مالًا أو منزلًا، لماذا التورط في الزواج؟"أطلق طارق ضحكة ساخرة، "بدونها، هل تظن أنني سأكون هنا اليوم؟"انقبضت جبهة الأب أنور: "طارق!""أبي!" قاطعه طارق وهو ينهض فجأة: "إن لم يكن لديك أمر آخر، سأغادر الآن.وبالنسبة لزواجي، لا داعي لأن تزعج نفسك بهذا الأمر!"بعد أن ألقى بهذه الكلمات، اتجه طارق نحو الباب.عندما رأى أمجد ذلك، بادر بتوبيخه على الفور: "طارق! كيف تتحدث بهذه الطريقة مع والدك؟!"توقف طارق فجأة، ثم التفت ببرودة نحو شقيقه، "بأي حق تتحدث معي؟"ا
Baca selengkapnya

الفصل 66

عندما تلقى طارق مكالمة يارا، كان قد وصل للتو إلى دار الأيتام.نظر إلى الاسم الظاهر على الشاشة، وعقد حاجبيه، لماذا تتصل به في هذا الوقت؟أجاب طارق المكالمة، وقبل أن يتمكن من الكلام، سمع صوت سعال يارا الشديد يخرج من الهاتف."طارق! أنقذني!" صرخت يارا بلهفة.انقلب وجه طارق الوسيم إلى اللون القاتم فجأة، وظهر برود في عينيه، "أين أنتِ؟!""ملجأ الزهور للأيتام ! أنا في المبني القديم خلف الملجأ!(صوت سعال) هناك شخص حاول إشعال النار عمدًا، وحبسني بالداخل...طارق، أنقذني، لا أستطيع الخروج!"عندما سمع ذلك، رفع طارق رأسه فجأة ونظر إلى دار الأيتام، وظهر فجأة برود مخيف في عينيه الجميلتين والحادتين.دفع باب السيارة وخرج على الفور: "يارا، غطي فمكِ الآن بسرعة، وقفي عند فتحة تهوية، سأصل إليكِ حالًا!"عندما رأى فريد أن الوضع غير طبيعي، نزل أيضًا من السيارة بسرعة، "سيدي، ماذا حدث؟"قال طارق: "خذ بعض الأشخاص إلى المبني القديم خلف دار الأيتام، يارا محبوسة هناك!"وبعد أن أنهي كلامه، انطلق طارق نحو دار الأيتام.عندما وصل خلف مبنى التدريس، رأى الباب الحديدي الأزرق الكبير وقد بدأ الدخان الكثيف يتصاعد من الداخل.قا
Baca selengkapnya

الفصل 67

لم تقل يارا شيئًا، ولم يصر طارق على الإجابة.بعد وصول فرقة الإطفاء والشرطة، انتهت يارا من إفادتها ثم اصطحبها طارق إلى مستشفى قريب.فحص الأطباء رئتيها، وبعد تأكيدهم على سلامتها، غادروا.خلال طريق العودة، بدت يارا نعسة.كان رأسها يصطدم بباب السيارة بين الحين والآخر.ضغط طارق على شفتيه الرقيقتين، ثم مد يده ليسند رأسها إلى كتفه.ألقى فريد نظرة خاطفة على المرآة الخلفية وكتم ضحكته.السيد عنيد بلسانه، لكن قلبه يحمل مكانًا للآنسة يارا.بعد ساعتين، وصلوا إلى فيلا أنور.همّ طارق بحمل يارا، ولكن بمجرد أن لمس ساقها، فتحت عينيها فجأة.بل وانكمشت بفزع نحو المقعد.عندما رأت طارق أمامها، أرخيت جفنيها من جديد، وسألت بصوت خافت: "هل وصلنا إلى حي الياسمين؟"حي الياسمين هو المكان الذي تستأجر فيه يارا شقتها."سنقيم في الفيلا" رفع طارق نظره إليها ببرود.استفاقت يارا من ذهولها: "فيلا أنور؟! لا، أريد العودة."تقطّب جبين طارق وبصوتًا غاضب: "يارا، أتبحثين حقًا عن المشاكل؟"عضّت شفتيها: "يمكنني استئجار حراس شخصيين.""إلى متى ستستمرين في ذلك؟" سخر منها.ساد الصمت.الحقيقة أنها لم تكن تملك المال الكافي لاستئجار حراس
Baca selengkapnya

الفصل 68

يارا تجمدت في مكانها: "حتى حادثة الدهس كانت بأوامر من سمير؟ وماذا عن أحداث المستشفى؟!"الرجل الأصلع: "حتى الملصقات التي تشوه سمعتكِ، نحن من وضعناها."لم تتمالك يارا نفسها، فقفزت من مكانها غاضبة: "سارة! هل تعرفون سارة؟!"التفت طارق نحو يارا التي فقدت أعصابها، وفي عينيه بحر من المشاعر المعقدة.هز الرجل الأصلع رأسه: "لقد أخبرتكِ، نحن لا نعرف التفاصيل!لا أستطيع الجزم إذا كان سمير يعرفها أم لا، هذا شيء لن تعرفوه إلا إذا قبضتم عليه مباشرة."أصبح وجه يارا شاحبًا من شدة الغضب، فهي تعرف جيدًا أن سارة هي المسؤولة، لكن تلك المرأة بارعة في التخفي، حى لو قبضوا على المنفذين، فلن يتمكنوا من الوصول إليها.ومن ناحية أخرى، فهي من عرفت الحقيقة لا يمكنها سوى أن تتحملها.وتواصل مثل الحمقاء في البحث عن الأدلة!لاحظ طارق ارتعاش يارا من شدة الغضب، فقال بهدوء: "يارا، اهدئي."نظرت يارا إليه، عضت على شفتيها وسألته بغضب مكبوت: "طارق، هل تصدقني؟"طارق بملامح جادة، "سارة لا يمكنها فعل مثل هذه الأشياء."يارا بسخرية باردة: "هل تثق بها إلى هذا الحد؟ ثلاث سنوات بيننا لا تساوي تلك الفترة القصيرة معها؟ أم لأنها أنقذتك م
Baca selengkapnya

الفصل 69

تبادلت يارا وشريفة نظرة فهم خاطفة.بدون أي نية للتجسس، واصلتا طريقهما نحو الغرفة الخاصة. لكن بعد خطوتين فقط، جعلهما كلام طارق تتوقفان فجأة."أنتِ حامل؟"صوته الغليظ المشوب بالدهشة قطع الصمت.أومأت سارة برأسها بطريقة تثير الشفقة: "منذ شهر يا طارق، لم أقصد استخدام الطفل لإجبارك على الخطوبة، إذا كنت لا تريده يمكنني التخلص منه.""لا داعي!"كان صوته باردًا للغاية.شعرت يارا كما لو أن دلو ماء مثلج أفرغ فوقها من الرأس حتى القدمين، تجمدت في مكانها.هل كان طارق يقبل بطفل سارة بحسب نبرته؟"يارا..." نظرت إليها شريفة بعينين قلقتين.ارتجفت رموش يارا: "لنذهب..."جرتها شريفة نحو المدخل: "لنعود إلى المنزل.""لا." أخذت يارا نفسًا عميقًا: "لندخل الغرفة، لنتناول العشاء."دخلتا الغرفة الخاصة، جلست يارا بذهول بينما حركت يدها لا إراديًا نحو بطنها، يشق قلبها ألم لا يحتمل.للحظة من الزمن، تمنت يارا لو لم تحمل أبدًا.لو لم تكن قد أصرت بغباء على طارق، هل كان أطفالها سيعيشون دون أب؟"يارا؟ يارا!!"صوت شريفة أعادها إلى الواقع، رفعت رأسها ببطء نحو شريفة الغاضبة.مدت شريفة منديلًا لها: "هذا مخجل! امسحي دموعكِ!"لم
Baca selengkapnya

الفصل 70

توقفت يارا فجأة عن الكلام والتفتت إلى الوراء نحو الرجل الذي كان يحمل زهور الأقحوان البيضاء بين ذراعيه."دكتور سامح؟"نهضت يارا مندهشة، حيث بدا أنها لم تره منذ فترة.كانت ملامحه مغطاة بضوء الشمس الدافئ، مما جعله يبدو وسيمًا ولطيفًا.ابتسم سامح قائلًا: "رأيتكِ عندما كنت أصعد للتو، لكنني لم أرد مقاطعة حديثكِ مع العمة منال."شعرت يارا بالإحراج، وتساءلت عما إذا كان قد سمع كلامها السابق.غيرت الموضوع بسرعة: "شكرًا لك لزيارتك أمي."وضع سامح الزهور بلطف أمام القبر، وصوته صافٍ ورقيق: "لم تعتني بنفسكِ جيدًا."كانت نبرته مؤكدة.أطرقت يارا رأسها: "كنت مشغولة جدًا بالعمل مؤخرًا."نظر سامح إلى بطنها: "عليكِ التفكير في الطفل، الأشهر الثلاثة الأولى تحتاج إلى عناية خاصة."أومأت يارا: "حسنًا، فهمت."ثم تابع: "في الفترة الماضية، كنت منشغلًا بنقل وظيفي، لذا لم أتصل لأطمئن عليكِ،.هل أنتِ... على ما يرام معه؟" سأل بحذر.أخذت يارا ترتب شعرها المتطاير بفعل الريح، وقالت: "انفصلنا، وقد انتقلت للعيش بمفردي."توقف سامح للحظة، ثم سأل: "إذن لم تخبريه بعد عن أمر الطفل؟"أجابت بصوت يحمل مسحة من الاستسلام: "نعم."قال س
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
5678910
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status