كان ولدي الصغير شقيا جدّا، أمسك بثعبان ولم يتركه، فعضه الثعبان.كان زوجي في رحلة عمل، وابني الأكبر يعمل في المستشفى مناوبًا ليلاً.لم أتردد للحظة، وأخذت سيارة أجرة إلى قسم الطوارئ في مستشفى ابني الأكبر.ركضت نحونا ممرضة جميلة وسألت عن حالة ابني الصغير، ثم رتبت لنقله إلى غرفة الطوارئ.كنت أشرح لها بصوت مختنق سبب ما حدث، وأتوسل إليها لإنقاذ ابني.لكنها كانت تنظر إلى الأجهزة الطبية وتتحدث باستمرار مع زملائها.توقفت العربة فجأة عند مدخل غرفة الطوارئ تمامًا.لم أفهم السبب، فسألت بقلق: "ما الذي حدث؟"كانت الممرضة تنظر إلى وجه ابني الصغير بعيون غامضة، ثم سألت: "هل تعرفين فادي؟"أومأت برأسي: "بالطبع أعرفه، إنه..."قبل أن أكمل كلمة "ابني الأكبر"، تلقيت صفعة على وجهي."ما الذي تفعلينه؟!"وضعت يدي على خدي المتورم ونظرت إلى الجانية.كانت الممرضة تحدق بي بازدراء، وصرخت بغضب:"هل تعلمين من أنا؟ أنا في علاقة مع فادي لمدة عام، وعلاقتنا مستقرة، ونحن على وشك الزواج!"عندها فقط نظرت إلى وجهها بتمعن، وأدركت أنني رأيتها من قبل في منشورات ابني على وسائل التواصل الاجتماعي.إنها حبيبته سارة.مددت يدي، محاوِلة
Baca selengkapnya