Share

الفصل 2

Penulis: باو فو بوتيان
هذا الياقوت الأحمر هو بالفعل إرث عائلتنا.

يوجد منه قطعتان فقط.

إحداهما أعطيتها لـفادي ليهديها للفتاة التي يحبها.

والأخرى احتفظت بها لابني الصغير، لكنه لا يزال صغيرًا جدًا، لذا كنت رتديها مؤقتًا.

من الواضح أن سارة قد أساءت الفهم.

انتزعت عقد الياقوت الأحمر من رقبتي بغضب، وبدأت تبكي وتضحك في آنٍ واحد:

"فادي، أيها المخادع! قلت إنك تحبني وحدي، وفي النهاية كنت على علاقة بهذه العجوز!"

"أكرهك! أكرهك بشدة!"

"قلبي يؤلمني، لكنني لا أستطيع التوقف عن حبك!"

بدأت تتمتم بجنون، ثم تحولت نظراتها فجأة إلى برودة قاتلة.

"إذا ماتوا جميعًا، فلن يكون هناك شيء يعيق علاقتنا!"

"نعم! هذا هو الحل!"

أخرجت هاتفها واتصلت بشخص ما، وبعد لحظة، سمعتها تقول: "أخي، عليك أن تساعدني في حماية حبي!"

لكن لم يكن لدي وقت لأراقب جنونها، فقد زحفت بجوار سرير ابني الصغير، الذي ازداد وجهه شحوبًا، وشعرت بذعر لا يوصف.

"فلينقذ أحدكم ابني!"

"لقد لدغته أفعى سامة! وجهه يتحول إلى اللون الأزرق! إذا لم تنقذوه، سيموت!"

بدأت الممرضات الأخريات يتوسلن إلى سارة:

"إذا حدثت وفاة، فسيكون الوضع سيئًا."

"ربما يجب أن ندخله إلى غرفة الطوارئ أولًا؟"

لكن سارة ضحكت ببرود، ونظرت إليهن بنظرة حادة قبل أن تتحدث ببطء:

"هل أنتن متأكدات أنكن ستقفن إلى جانب هذه العاهرة؟"

"لا تنسين أن والد فادي هو رئيس مجلس إدارة هذا المستشفى، وعندما أتزوج به، ستكون ترقياتكن بين يدي."

تبادل الجميع النظرات، ثم تظاهروا بالانشغال وغادروا.

كدت أتوسل: "سارة، أرجوكِ، فقط دعي ابني يدخل الطوارئ، وإلا سيموت!"

نظرت سارة إليّ ببرود، وعيناها مليئتان بالكراهية:

"أريده أن يموت! بعد موته، لن يكون هناك شيء يمنع زواجي من فادي!"

"لولا هذا الابن غير الشرعي الذي يتطفل على حياتنا، لما اضطررت إلى أن أكون زوجة أب لأحد!"

أسرعت في شرح الأمر: "ابني ليس ابنًا غير شرعي لـفادي، إنه شقيقه الصغير."

"شقيقه الأصغر، وأنا والدته الحقيقية!"

ركلتني سارة في صدري بقوة: "تقولين إنه شقيق فادي، لكنكِ تنادينه بابنكِ؟"

"كم أنتِ مثيرة للضحك! هل ستدّعين الآن أنكِ أم فادي أيضًا؟"

أومأت برأسي فورًا: "أنا والدته الحقيقية، أمه البيولوجية!"

ارتبكت ملامح سارة للحظة، وبدأت تفحص وجهي بتمعن.

في هذه اللحظة، انفتح الباب فجأة.

دخلت مجموعة من الرجال يحملون العصي، وصرخ قائدهم الأشقر بغضب: "من الذي يجرؤ على سرقة رجل أختي؟"

عندما رأى مظهري البائس، وجهي المتورم، وأنا راكعة على الأرض، بينما وقفت سارة أمامي بغضب، صار يضحك بازدراء.

"أخي، هذه الحقيرة! إنها تدّعي أنها والدة فادي!"

ضحك الأشقر بسخرية، ونظر إليّ من أعلى إلى أسفل قائلاً بازدراء:

"إذا كانت هذه المرأة زوجة رئيس المستشفى، فأنا إذن رئيس المستشفى!"

"أختي، هذه الحقيرة تحاول تخويفك، لا تدعيها تخدعك!"

تحولت نظرات سارة إلى يقين غاضب: "أخي، لحسن الحظ أنك أتيت، وإلا كنتُ سأقع ضحية لهذه العاهرة!"

تقدمت نحوي بسرعة، مثل شيطان، وبدأت تصفعني بلا توقف.

بدأت أشعر بطنين في أذني، لكنني لم أجرؤ على المقاومة، وكنت فقط أتوسل: "أرجوكِ، ابني... أنقذي ابني..."

فجأة، لمعت عيون سارة بشرّ، وقالت بسخرية:

"تريدينني أن أنقذه؟ حسنًا، اخلعي ملابسك، واصفعي نفسك، وقولي إنك عاهرة وعشيقة، واعتذري لي أمام الكاميرا، واعترفي بأنك حاولتِ التدخل في علاقتي!"

Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • رمتني بالخيانة، وقتلت ابني   الفصل 8

    غضب فادي بشدة، وفقد ما تبقى لديه من صبر.بنظرة واحدة منه، فهم الحارسان المرافقان له ما يجب فعله، فأمسكا بيدي سارة وثبتاها.كان وجه فادي شاحبا من الغضب: "سأسألك للمرة الأخيرة، أين أخي؟""مات."صفعة!كانت صفعة قوية، هذه المرة جعلت سارة تتقيأ الدم.فقدت سارة الأمل وقالت بجنون: "فادي! أنت في الثلاثين من عمرك، وذلك الصبي لا يقل عن سبع أو ثماني سنوات، كيف يمكنه أن يكون أخاك؟""لقد خدعتني بكذبتك، ويا لقلبك القاسي!""أنت من يصر على خطئه."ركل فادي سارة بقوة وطرحها أرضا.ثم أخرج هاتفه وعرض صورة عائلية:"انظري جيدا، هذه أمي، وهذا أخي."في الصورة، كنت أظهر وأنا أبتسم مع زوجي، وفادي وهو يبدو وسيما، والصبي الصغير بملامحه اللطيفة.في تلك اللحظة، لمع الخوف في عيني سارة.عندما أخذها الحراس إلى الخارج، كانت ترتعد وتصرخ بشدة :"فادي، كنت مخطئة، أرجوك اغفر لي!""أنا نادمة، لم أكن أعلم أنها أمك!""سيدتي، أعرف خطئي، أرجوك سامحيني..."كان صوتها يخفت كلما ابتعدت.لكنني أدرت وجهي، ولم أكن أشعر بالسعادة لمعاقبة هذه المجرمة.بالكاد نجوت من الموت، ولكن جراحي كانت عميقة، وفقدت ولدي الصغير إلى الأبد.في تلك الليلة

  • رمتني بالخيانة، وقتلت ابني   الفصل 7

    "أمي؟"ناداني بصوت متردد، غير متأكد مما يراه.لم أستطع فتح فمي، لكني أومأت له برأسي وعيناي مغرورقتان بالدموع.وفجأة، انهار تمامًا، وصاح بانفعال: "أمي، من الذي فعل بكِ هذا؟"ارتجف صوته كطفل صغير فقد الأمان.وفجأة، تيبست حركته، وأدرك متأخرًا أن "العشيقة" التي تحدثت عنها يسارة... كانت أنا.لكن سرعان ما استعاد هدوءه، والتقط أدوات الجراحة: "أمي، لا تقلقي، ستكونين بخير، سأقوم بإنقاذك."وبدأ بفحص إصاباتي، لكنه كلما فحص أكثر، ازدادت رعشة جسده.وأخيرًا، فتح فمه بصوت مرتجف: "أمي، هل كل هذه الجروح من فعل سارة؟ حتى الخياطة في جسدك؟"أغمضت عيني، صامتة.كان صمتي بمثابة إجابة، ما أشعل غضب فادي، حاول عدة مرات الخروج للبحث عن سارة، لكن الدكتور جابر أوقفه:"الأولوية الآن هي علاج المريضة."يا لابني المسكين، كان دومًا ابنًا بارًا، لكن القدر أجبره على مواجهة هذا الوضع القاسي.والأدهى من ذلك، أن الجحيم الذي أعيشه سببه الفتاة التي أحبها واعتبرها أعز ما لديه.تحت تأثير المخدر، غفوت تدريجيًا.عندما استيقظت، كنت مستلقية على سرير المستشفى.كان وجه فادي قاتمًا، والهالات السوداء حول عينيه واضحة من الإرهاق.بمجرد أ

  • رمتني بالخيانة، وقتلت ابني   الفصل 6

    دخل فادي إلى الغرفة، وفوجئ عندما رأى سارة بمفردها تحمل مشرط الجراحة."أنتِ مجرد ممرضة، هل لديكِ الحق في إجراء العمليات الجراحية؟"لم ترد سارة، بل ابتسمت وكأنها تنتظر المديح: "فادي، لقد تخلصتُ من مشكلة كبيرة تؤرقك، ألا ينبغي أن تمدحني؟""أي مشكلة؟"أشارت سارة بيدها نحوي، وابتسمت بخبث: "هذه المرأة كانت تحاول إغواءك، لكن لا تقلق، لقد تخلصتُ منها."تجمد فادي لوهلة: "ماذا؟"تعلقت سارة بذراعه بدلال: "لن تغضب مني، أليس كذلك؟ أعلم أنها كانت حبك الأول، لكنني الآن حبيبتك، لا يمكنك الانحياز إليها ضدي.""وإلا، لن أتحدث معك أبدًا بعد الآن."انتشرت برودة قاسية من جسد فادي، وظهر عليه الضيق: "كم مرة قلتُ لكِ إنكِ حبي الأول، لماذا لا تصدقينني؟"عبست سارة بوجهها وقالت بعدم رضا: "أنت تكذب عليّ، أي رجل يبلغ الثلاثين من عمره ولم يسبق له الحب؟"كان ابني الأكبر محقًا، كنتُ صارمة معه منذ صغره، وهو شخص منضبط للغاية، وعندما قرر أن يصبح طبيبًا، كرس حياته للدراسة ولم يكن لديه وقت للعلاقات العاطفية.لو لم يكن كذلك، لما كان ساذجًا بما يكفي ليُخدع بامرأة مثل سارة، التي تخفي حقيقتها وراء قناع لطيف.عندما رأى فادي صمت

  • رمتني بالخيانة، وقتلت ابني   الفصل 5

    تجمدت سارة للحظة، لكنها سرعان ما استعادت هدوءها وأجابت بثقة:"أنا والدكتور جابر نستخدم الغرفة، فادي، ألا توجد غرف عمليات أخرى متاحة الآن؟"كنت مستلقية على طاولة العمليات، أردتُ الصراخ.لكن بمجرد أن حاولت فتح فمي، شعرتُ بألم حاد بسبب الجروح على وجهي، كان الألم لا يُحتمل لدرجة أنني لم أستطع الحركة.أجاب فادي: "لا بأس، كنتُ أسأل فقط بشكل روتيني."عندما كانت سارة تتحدث إلى فادي، لم تكن بنفس الغطرسة التي تعاملت بها معي، بل كانت تتحدث بدلالٍ مصطنع، ثم أضافت في نهاية الحديث:"بعد انتهاء دوامي الليلة، تعال معي لنتسوق.""حسنًا، سأشتري أيضًا أوتومان كهدية."رغم أنني لم أستطع رؤية تعابير وجه فادي، إلا أنني كنتُ متأكدة من أنه يبتسم.قبل أيام قليلة، كان ابني الصغير يتدلل على فادي، ممسكًا بذراعه، قائلاً إنه سيبلغ السابعة قريبًا، ويريد هدية تناسب عمره.أومأ فادي برأسه ولمس جبينه برفق، وسأله عما يريد.فأجاب ابني الصغير بحماس: "أريد أوتومان!"انحدرت دمعة من زاوية عيني.في غضون أيام قليلة فقط، غادرنا ابني الصغير بعيدا للأبد.كان ولَدَيّ متحابّين جدًا، لا أستطيع تخيل مدى الألم الذي سيشعر به فادي عندما يع

  • رمتني بالخيانة، وقتلت ابني   الفصل 4

    تقدمتُ خطوة بعد خطوة نحو سارة: "ابني الصغير مات... لقد مات."بدأتُ أضحك وأبكي في آنٍ واحد، كالمجنونة، كأنني روح شريرة:"أريدكِ أن تدفعي حياتكِ ثمنًا له!"اندفعتُ نحو سارة بأظافري وأسناني، لكن قبل أن ألمسها، شعرتُ بألم حاد في مؤخرة رأسي.وسقطتُ أرضًا.كان الشاب الأشقر يحمل مضرب بيسبول، وسأل بقلق: "أختي، هل أنتِ بخير؟"أخذت سارة نفسًا عميقًا بارتياح، وضعت يدها على صدرها من شدة الخوف، ثم هزت رأسها.ووضعت قدمها على وجهي:"أيتها العاهرة، كيف تجرئين على مهاجمتي؟""سأجعلكِ تتعلمين درسًا، حتى تعرفي أنكِ لا تستطيعين العبث معي!"شعرتُ بألم فظيع في رأسي، وبدأ وعيي يتلاشى.قبل أن أفقد وعيي تمامًا، سمعتُ الشاب الأشقر يسأل: "أختي، ألن يسبب موت هذا الطفل أي مشكلة؟"ضحكت سارة بسخرية: "نحن في قسم الطوارئ بالمستشفى، كم شخصًا يموت هنا كل يوم؟! ثم إن هذا الطفل أُحضر متأخرًا جدًا، ولم يكن لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة..."تلاشى صوتهما تدريجيًا حتى اختفى تمامًا.عندما فتحتُ عينيّ مرة أخرى، وجدتُ نفسي مقيّدة على طاولة العمليات.حاولتُ التحرر بكل قوتي، لكن دون جدوى.في هذه اللحظة، خرجت سارة من خلف الباب مرت

  • رمتني بالخيانة، وقتلت ابني   الفصل 3

    لقد صُدمت من هذا الطلب غير المعقول.دفعتني سارة وأمسكت بشعر ابني الصغير بلا رحمة، وأجبرت وجهه الشاحب على الاقتراب مني:"لم يتبقَ لديكِ الكثير من الوقت للتفكير."شعرت أن قلبي قد مات تمامًا.كان المكان مليئًا بالرجال الضخام الذين أحضرهم الشاب الأشقر، عيونهم الشهوانية القذرة تتجول على جسدي.أمسكتُ بأعلى أزرار قميصي بإحكام، وأخذت أرتجف باكية.ضحكت سارة بسخرية: "أنا لستُ مستعجلة، لكن لا أعلم إن كان هذا اللقيط لديه وقت لانتظارك وأنتِ تترددين في خلع ملابسك."انهمرت دموعي كالمطر.كان فادي قد أخبرني سابقًا عن سارة، ووصفها بأنها فتاة طيبة القلب.لكنني عندما رأيت هذا الوجه الشرير أمامي، لم أستطع إلا أن أرتجف خوفًا.كان الرجال الضخام من حولي يحدقون بي بنظرات متوحشة."اخلعي ملابسكِ، ألا تخجلين من كونكِ عشيقة رجل متزوج؟""صدركِ يبدو ممتلئًا، ماذا تخبئين تحته؟ انزعي ملابسكِ لنرى!"أخرجت سارة هاتفها، ووجهت الكاميرا نحوي مهددة:"سمّ الأفعى يبدأ في الانتشار خلال ساعة واحدة، احسبي الوقت المتبقي لديكِ."لأجل ابني، كنتُ مستعدة لفعل أي شيء.أغمضتُ عيني بإحكام، وخلعتُ قميصي بسرعة.أطلق الشاب الأشقر صفيرًا وق

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status