Share

الفصل 3

Penulis: باو فو بوتيان
لقد صُدمت من هذا الطلب غير المعقول.

دفعتني سارة وأمسكت بشعر ابني الصغير بلا رحمة، وأجبرت وجهه الشاحب على الاقتراب مني:

"لم يتبقَ لديكِ الكثير من الوقت للتفكير."

شعرت أن قلبي قد مات تمامًا.

كان المكان مليئًا بالرجال الضخام الذين أحضرهم الشاب الأشقر، عيونهم الشهوانية القذرة تتجول على جسدي.

أمسكتُ بأعلى أزرار قميصي بإحكام، وأخذت أرتجف باكية.

ضحكت سارة بسخرية: "أنا لستُ مستعجلة، لكن لا أعلم إن كان هذا اللقيط لديه وقت لانتظارك وأنتِ تترددين في خلع ملابسك."

انهمرت دموعي كالمطر.

كان فادي قد أخبرني سابقًا عن سارة، ووصفها بأنها فتاة طيبة القلب.

لكنني عندما رأيت هذا الوجه الشرير أمامي، لم أستطع إلا أن أرتجف خوفًا.

كان الرجال الضخام من حولي يحدقون بي بنظرات متوحشة.

"اخلعي ملابسكِ، ألا تخجلين من كونكِ عشيقة رجل متزوج؟"

"صدركِ يبدو ممتلئًا، ماذا تخبئين تحته؟ انزعي ملابسكِ لنرى!"

أخرجت سارة هاتفها، ووجهت الكاميرا نحوي مهددة:

"سمّ الأفعى يبدأ في الانتشار خلال ساعة واحدة، احسبي الوقت المتبقي لديكِ."

لأجل ابني، كنتُ مستعدة لفعل أي شيء.

أغمضتُ عيني بإحكام، وخلعتُ قميصي بسرعة.

أطلق الشاب الأشقر صفيرًا وقال: "أختي، لا يمكن إنكار أن هذه المرأة المثيرة تملك جسدًا رائعًا."

منذ صغري، كنتُ أعيش في بيئة صارمة، تزوجتُ وفق العادات والتقاليد، ولم أتعرض أبدًا لمثل هذا الإذلال.

عضضتُ شفتاي بقوة حتى شعرتُ بطعم الدم.

"الآن، هل ستنقذين ابني؟"

لكن سارة لم تكن راضية، بل حركت الكاميرا لألتفت بعيدًا عنها.

لكنها أمسكت بذقني بإحكام، وأجبرتني على مواجهة الكاميرا بالكامل.

"لماذا العجلة؟ لقد خلعتِ قطعة واحدة فقط، ما زال هناك المزيد."

"هل أنتِ بطيئة الفهم؟ قلتُ لكِ أن تخلعي كل شيء وتصرخي أمام الكاميرا بأنكِ عشيقة ساقطة!"

"ما فعلتهِ حتى الآن مجرد بداية."

ضحك الشاب الأشقر وقال: "بالضبط! انزعي كل شيء!"

ابتسمت سارة بازدراء: "لا تريدين؟ إذن هذا اللقيط سيموت!"

"سأخلعها!"

خفتُ أن تتحقق تهديداتها، فصرخت بسرعة.

بيدين مرتعشتين، امتدت يداي إلى الخلف لفكّ أزرار حمّالتي...

في تلك اللحظة، وأنا تحت نظرات سارة القاسية، نظرتُ إلى الكاميرا وبدأت بالكلام ببطء:

"أنا عشيقة... أنا امرأة ساقطة... أرجوكم، أنقذوا ابني..."

"صفعة!"

وجهت سارة صفعة قوية جعلت رأسي يلتف إلى الجانب:

"من سمح لكِ بإضافة الجملة الأخيرة؟ أريد أن أجعل الجميع يرون حقيقتكِ، لا أن تستعطفيهم!"

كنتُ على وشك البكاء وأنا أركع عند قدميها: "أقسم لكِ، هو ليس ابنًا غير شرعي، إنه شقيق فادي الأصغر، شقيقه الحقيقي! أرجوكِ أنقذيه، وسأقبل بأي شيء!"

ضحكت سارة ببرود وعقدت ذراعيها: ”أنتِ لا تحسبين؟“

"هل تعتقدين أن رأيكِ مهم؟"

"من السهل خداع الآخرين، لكن ليس بإمكانك خداع نفسك!"

ثم أمسكت بشعري وضربت رأسي بالحائط:

"أنتِ مجرد عشيقة، تصرفاتكِ المتعالية تجعلني أشعر بالغثيان!"

ثم صرخت على الرجال من حولها: "لماذا تقفون هناك بلا فائدة؟ صوروا هذه اللقطة!"

أضاءت الكاميرات من كل الاتجاهات والتقطوا صوري باستمرار.

لم يكن هناك أي مهرب.

في محاولتي للهروب، اصطدمتُ بسرير ابني.

مددتُ يدي لأمسك بيده وأعيد توازنه.

هناك خطب ما.

شعرتُ بقلبي يسقط فجأة.

لماذا كانت يده باردة جدًا؟

شعرتُ بإحساس سيئ يتصاعد في داخلي، أخبرتُ نفسي أنه لا يمكن أن يكون الأمر كذلك، لكن يدي تحركت لا إراديًا نحو أنفه...

لا يوجد نفس!

كيف يمكن ألا يكون هناك نفس؟!

بدأتُ أصرخ بجنون، وأهزّ جسده بقوة، لكنه لم يستجب، بقي جسمه ناعمًا ومرتخيًا بلا حياة.

لقد مات ابني الصغير!

عندما أدركت الحقيقة، اجتاحني غضب عارم.

تحملتُ الإهانة والذل فقط لأجله، لكنني فقدتُه في الأخير!

لم يعد هناك أي سبب للصبر بعد الآن.

ببطء، وقفتُ منحنية على سرير المستشفى، وعيناي مملوءتان بالكراهية تجاه قاتلة ابني.

بدأت سارة بالتراجع بخوف: "أنتِ... ماذا تفعلين؟!"

Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • رمتني بالخيانة، وقتلت ابني   الفصل 8

    غضب فادي بشدة، وفقد ما تبقى لديه من صبر.بنظرة واحدة منه، فهم الحارسان المرافقان له ما يجب فعله، فأمسكا بيدي سارة وثبتاها.كان وجه فادي شاحبا من الغضب: "سأسألك للمرة الأخيرة، أين أخي؟""مات."صفعة!كانت صفعة قوية، هذه المرة جعلت سارة تتقيأ الدم.فقدت سارة الأمل وقالت بجنون: "فادي! أنت في الثلاثين من عمرك، وذلك الصبي لا يقل عن سبع أو ثماني سنوات، كيف يمكنه أن يكون أخاك؟""لقد خدعتني بكذبتك، ويا لقلبك القاسي!""أنت من يصر على خطئه."ركل فادي سارة بقوة وطرحها أرضا.ثم أخرج هاتفه وعرض صورة عائلية:"انظري جيدا، هذه أمي، وهذا أخي."في الصورة، كنت أظهر وأنا أبتسم مع زوجي، وفادي وهو يبدو وسيما، والصبي الصغير بملامحه اللطيفة.في تلك اللحظة، لمع الخوف في عيني سارة.عندما أخذها الحراس إلى الخارج، كانت ترتعد وتصرخ بشدة :"فادي، كنت مخطئة، أرجوك اغفر لي!""أنا نادمة، لم أكن أعلم أنها أمك!""سيدتي، أعرف خطئي، أرجوك سامحيني..."كان صوتها يخفت كلما ابتعدت.لكنني أدرت وجهي، ولم أكن أشعر بالسعادة لمعاقبة هذه المجرمة.بالكاد نجوت من الموت، ولكن جراحي كانت عميقة، وفقدت ولدي الصغير إلى الأبد.في تلك الليلة

  • رمتني بالخيانة، وقتلت ابني   الفصل 7

    "أمي؟"ناداني بصوت متردد، غير متأكد مما يراه.لم أستطع فتح فمي، لكني أومأت له برأسي وعيناي مغرورقتان بالدموع.وفجأة، انهار تمامًا، وصاح بانفعال: "أمي، من الذي فعل بكِ هذا؟"ارتجف صوته كطفل صغير فقد الأمان.وفجأة، تيبست حركته، وأدرك متأخرًا أن "العشيقة" التي تحدثت عنها يسارة... كانت أنا.لكن سرعان ما استعاد هدوءه، والتقط أدوات الجراحة: "أمي، لا تقلقي، ستكونين بخير، سأقوم بإنقاذك."وبدأ بفحص إصاباتي، لكنه كلما فحص أكثر، ازدادت رعشة جسده.وأخيرًا، فتح فمه بصوت مرتجف: "أمي، هل كل هذه الجروح من فعل سارة؟ حتى الخياطة في جسدك؟"أغمضت عيني، صامتة.كان صمتي بمثابة إجابة، ما أشعل غضب فادي، حاول عدة مرات الخروج للبحث عن سارة، لكن الدكتور جابر أوقفه:"الأولوية الآن هي علاج المريضة."يا لابني المسكين، كان دومًا ابنًا بارًا، لكن القدر أجبره على مواجهة هذا الوضع القاسي.والأدهى من ذلك، أن الجحيم الذي أعيشه سببه الفتاة التي أحبها واعتبرها أعز ما لديه.تحت تأثير المخدر، غفوت تدريجيًا.عندما استيقظت، كنت مستلقية على سرير المستشفى.كان وجه فادي قاتمًا، والهالات السوداء حول عينيه واضحة من الإرهاق.بمجرد أ

  • رمتني بالخيانة، وقتلت ابني   الفصل 6

    دخل فادي إلى الغرفة، وفوجئ عندما رأى سارة بمفردها تحمل مشرط الجراحة."أنتِ مجرد ممرضة، هل لديكِ الحق في إجراء العمليات الجراحية؟"لم ترد سارة، بل ابتسمت وكأنها تنتظر المديح: "فادي، لقد تخلصتُ من مشكلة كبيرة تؤرقك، ألا ينبغي أن تمدحني؟""أي مشكلة؟"أشارت سارة بيدها نحوي، وابتسمت بخبث: "هذه المرأة كانت تحاول إغواءك، لكن لا تقلق، لقد تخلصتُ منها."تجمد فادي لوهلة: "ماذا؟"تعلقت سارة بذراعه بدلال: "لن تغضب مني، أليس كذلك؟ أعلم أنها كانت حبك الأول، لكنني الآن حبيبتك، لا يمكنك الانحياز إليها ضدي.""وإلا، لن أتحدث معك أبدًا بعد الآن."انتشرت برودة قاسية من جسد فادي، وظهر عليه الضيق: "كم مرة قلتُ لكِ إنكِ حبي الأول، لماذا لا تصدقينني؟"عبست سارة بوجهها وقالت بعدم رضا: "أنت تكذب عليّ، أي رجل يبلغ الثلاثين من عمره ولم يسبق له الحب؟"كان ابني الأكبر محقًا، كنتُ صارمة معه منذ صغره، وهو شخص منضبط للغاية، وعندما قرر أن يصبح طبيبًا، كرس حياته للدراسة ولم يكن لديه وقت للعلاقات العاطفية.لو لم يكن كذلك، لما كان ساذجًا بما يكفي ليُخدع بامرأة مثل سارة، التي تخفي حقيقتها وراء قناع لطيف.عندما رأى فادي صمت

  • رمتني بالخيانة، وقتلت ابني   الفصل 5

    تجمدت سارة للحظة، لكنها سرعان ما استعادت هدوءها وأجابت بثقة:"أنا والدكتور جابر نستخدم الغرفة، فادي، ألا توجد غرف عمليات أخرى متاحة الآن؟"كنت مستلقية على طاولة العمليات، أردتُ الصراخ.لكن بمجرد أن حاولت فتح فمي، شعرتُ بألم حاد بسبب الجروح على وجهي، كان الألم لا يُحتمل لدرجة أنني لم أستطع الحركة.أجاب فادي: "لا بأس، كنتُ أسأل فقط بشكل روتيني."عندما كانت سارة تتحدث إلى فادي، لم تكن بنفس الغطرسة التي تعاملت بها معي، بل كانت تتحدث بدلالٍ مصطنع، ثم أضافت في نهاية الحديث:"بعد انتهاء دوامي الليلة، تعال معي لنتسوق.""حسنًا، سأشتري أيضًا أوتومان كهدية."رغم أنني لم أستطع رؤية تعابير وجه فادي، إلا أنني كنتُ متأكدة من أنه يبتسم.قبل أيام قليلة، كان ابني الصغير يتدلل على فادي، ممسكًا بذراعه، قائلاً إنه سيبلغ السابعة قريبًا، ويريد هدية تناسب عمره.أومأ فادي برأسه ولمس جبينه برفق، وسأله عما يريد.فأجاب ابني الصغير بحماس: "أريد أوتومان!"انحدرت دمعة من زاوية عيني.في غضون أيام قليلة فقط، غادرنا ابني الصغير بعيدا للأبد.كان ولَدَيّ متحابّين جدًا، لا أستطيع تخيل مدى الألم الذي سيشعر به فادي عندما يع

  • رمتني بالخيانة، وقتلت ابني   الفصل 4

    تقدمتُ خطوة بعد خطوة نحو سارة: "ابني الصغير مات... لقد مات."بدأتُ أضحك وأبكي في آنٍ واحد، كالمجنونة، كأنني روح شريرة:"أريدكِ أن تدفعي حياتكِ ثمنًا له!"اندفعتُ نحو سارة بأظافري وأسناني، لكن قبل أن ألمسها، شعرتُ بألم حاد في مؤخرة رأسي.وسقطتُ أرضًا.كان الشاب الأشقر يحمل مضرب بيسبول، وسأل بقلق: "أختي، هل أنتِ بخير؟"أخذت سارة نفسًا عميقًا بارتياح، وضعت يدها على صدرها من شدة الخوف، ثم هزت رأسها.ووضعت قدمها على وجهي:"أيتها العاهرة، كيف تجرئين على مهاجمتي؟""سأجعلكِ تتعلمين درسًا، حتى تعرفي أنكِ لا تستطيعين العبث معي!"شعرتُ بألم فظيع في رأسي، وبدأ وعيي يتلاشى.قبل أن أفقد وعيي تمامًا، سمعتُ الشاب الأشقر يسأل: "أختي، ألن يسبب موت هذا الطفل أي مشكلة؟"ضحكت سارة بسخرية: "نحن في قسم الطوارئ بالمستشفى، كم شخصًا يموت هنا كل يوم؟! ثم إن هذا الطفل أُحضر متأخرًا جدًا، ولم يكن لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة..."تلاشى صوتهما تدريجيًا حتى اختفى تمامًا.عندما فتحتُ عينيّ مرة أخرى، وجدتُ نفسي مقيّدة على طاولة العمليات.حاولتُ التحرر بكل قوتي، لكن دون جدوى.في هذه اللحظة، خرجت سارة من خلف الباب مرت

  • رمتني بالخيانة، وقتلت ابني   الفصل 3

    لقد صُدمت من هذا الطلب غير المعقول.دفعتني سارة وأمسكت بشعر ابني الصغير بلا رحمة، وأجبرت وجهه الشاحب على الاقتراب مني:"لم يتبقَ لديكِ الكثير من الوقت للتفكير."شعرت أن قلبي قد مات تمامًا.كان المكان مليئًا بالرجال الضخام الذين أحضرهم الشاب الأشقر، عيونهم الشهوانية القذرة تتجول على جسدي.أمسكتُ بأعلى أزرار قميصي بإحكام، وأخذت أرتجف باكية.ضحكت سارة بسخرية: "أنا لستُ مستعجلة، لكن لا أعلم إن كان هذا اللقيط لديه وقت لانتظارك وأنتِ تترددين في خلع ملابسك."انهمرت دموعي كالمطر.كان فادي قد أخبرني سابقًا عن سارة، ووصفها بأنها فتاة طيبة القلب.لكنني عندما رأيت هذا الوجه الشرير أمامي، لم أستطع إلا أن أرتجف خوفًا.كان الرجال الضخام من حولي يحدقون بي بنظرات متوحشة."اخلعي ملابسكِ، ألا تخجلين من كونكِ عشيقة رجل متزوج؟""صدركِ يبدو ممتلئًا، ماذا تخبئين تحته؟ انزعي ملابسكِ لنرى!"أخرجت سارة هاتفها، ووجهت الكاميرا نحوي مهددة:"سمّ الأفعى يبدأ في الانتشار خلال ساعة واحدة، احسبي الوقت المتبقي لديكِ."لأجل ابني، كنتُ مستعدة لفعل أي شيء.أغمضتُ عيني بإحكام، وخلعتُ قميصي بسرعة.أطلق الشاب الأشقر صفيرًا وق

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status