في يوم العائلة بروضة الأطفال، تعذر زوجي ياسر بأن لديه اجتماعا مهما في الشركة، وطلب مني أن لا نحضر أنا وابنتي.عندما رأيت الحزن على وجه ابنتي الصغير، شعرت بالأسى وقررت أن آخذها بنفسي.ما إن دخلنا الروضة، حتى رأيت ياسر الطيب يحمل طفلا صغيرا بيد ويمسك بيد سارة النجار، صديقة طفولته، باليد الأخرى.كانوا يبدون كعائلة حقيقية، يضحكون ويتبادلون الأحاديث في جو من السعادة.وعندما رآني مع ابنتي، تجعد جبينه قليلا، وترك يد سارة على الفور."ليلى العامري، لا تسيئي الفهم. سارة أم عزباء ومن الصعب عليها تربية طفلها وحدها. اليوم عيد ميلاد ابنها الخامس، وأراد أن يشعر بحنان الأب."نظرت إليه نظرة ذات مغزى، ثم انحنيت وأمسكت بيد ابنتي الصغيرة:"حبيبتي، سلمي على العم."……أسرعت سارة بأخذ ابنها، وقالت بوجه معتذر:"ليلى لا تغضبي، ياسر يحاول المساعدة فقط. الطفل لم يعرف والده منذ ولادته، واليوم عيد ميلاده الخامس. ياسر يحاول فقط أن يحقق حلم الأب له."نظرت إليها بابتسامة ساخرة:"حسنا، وبما أنني وتالا ياسر هنا الآن، ألا يجب أن يعود ياسر إلينا؟ نحن في النهاية عائلته الحقيقية."تجمدت سارة للحظة، لكن ابنها في حضنها احتج
Baca selengkapnya