Semua Bab هدايا بملايين لحبيبته الأولى (وأنا في فترة النفاس): Bab 1 - Bab 9

وكأن طفلي أحس بحزني العميق، فانفجر فجأة بالبكاء.استغرقت ساعتين كاملتين حتى تمكنت من تهدئته.وخلال هذا الوقت كله، لم يتصل جواد السلمي ولو مرة واحدة ليفسر ما حدث.بينما استمرت سارة السيد في نشر المزيد من المنشورات.نشرت ثلاث صور متتالية للمجوهرات الثمينة التي تقدر قيمتها بـ 100 ألف دولار، مما أذهل متابعيها.تجاوزت التعليقات المئة في لحظات، كلها تعبر عن الإعجاب والحسد.وبعين حادة، لاحظت تعليقا من جواد:"أهديتك هذه اليوم، وبعد عشرين عاما سأجهز مثلها لابنتنا.""أفضل زوج في العالم، أحبك~~"آلمني تفاعلهما العلني، فأدرت رأسي لأنظر إلى طفلي النائم في عربته.يبدو أن جواد نسي تماما أن لديه ابنا عمره ستة أيام.في يوم ولادتي، ادعى أنه مشغول بالعمل ولم يحضر.علمت لاحقا أنه كان مشغولا بالاحتفال بعيد ميلاد الثالث لابنة سارة ."حصوات المرارة كبيرة جدا، لا يمكن التأخير أكثر، أنصح بإجراء العملية غدا."قال الطبيب وهو يحلل نتائج الفحوصات.نظرت إلى تقرير حصوات المرارة التي أصبت بها أثناء الحمل، وبعد تردد للحظات أرسلت رسالة لجواد."عد غدا، لدي أمر عاجل."بعد وقت طويل، رد علي.بنبرة نافدة الصبر:"أنا مشغول،

حجزت تذكرة طيران بعد خمسة أيام، وأرسلت رسالة للمحامي، مصرة على الحصول على حضانة طفلي.بعد أن أنهيت ذلك، نهضت متجهة إلى غرفة النوم، لأنام نوما هادئا.نظر جواد إلى ظهري وقال بغضب:"أنا أتحدث معك، إلى أين أنت ذاهبة؟""سأذهب لأرتاح."غمزت له بهدوء.ما إن دخلت غرفة النوم، حتى سمعت صوت تحطيم أشياء في الصالة.مضت إجراءات الطلاق كما هو مخطط.بعد ثلاثة أيام، وبينما كنت أجهز حقائبي، تلقيت مكالمة من جواد."مقهى الواحة الساحلي المفتوح، عجلي، تعالي بسرعة."الرياح قوية هناك على الساحل، وأنا في فترة النفاس، لا يناسبني الذهاب.كدت أرفض، لكنه واصل الاتصال مرارا.عندما وصلت إلى المقهى الساحلي متدثرة بملابسي، وجدت سارة وجواد يجلسان متقاربين بحميمية.نظر أصدقاؤه المنافقون إلي من أعلى لأسفل، وقالوا بسخرية:"لم تكذب علينا سارة، عشيقة جواد حقا سمينة!"رشفت سارة من عصيرها، ونظرت إلي:"عذرا، خسرت للتو في لعبة التحدي والجرأة، وخيروني بين أن أقبل مغني الفرقة أو أن أستدعي عشيقة جواد.""جواد لا يسمح لي بتقبيل رجال آخرين، فقال أن أستدعيك، يمكنك الذهاب الآن."بدت سارة كأنها تعتذر، لكن نبرتها كانت تخفي الكثير من الزه

لمعت عينا جواد بالأسى وتنهد قائلا:"انتظري بالخارج، سأوصلك إلى المنزل بعد قليل."خرجت سارة متلكئة على مضض."وقّع الأوراق." قلت بصوت بارد.جلس جواد فجأة على حافة السرير وأمسك يدي:"حبيبتي، سامحيني، دعينا نتناسى كل ما حدث. لدينا طفل؟ دعينا نعيش حياتنا ونربي طفلنا معا."نظرت إلى سارة التي كانت تختلس النظر من باب الغرفة، وقلت بحزم:"وماذا عنها؟ هل تستطيع قطع علاقتك بها نهائيا؟"ظهر التردد والأسى في عينيه، وقال بعد أن عض على أسنانه:"فكرت في الأمر، يمكنك البقاء في الجنوب، وسأرتب لها أن تذهب إلى الشمال. لن تلتقيا أبدا، ما رأيك؟"طاخ!صفعته بقوة على وجهه!هذه الصفعة كان يجب أن تكون على وجهه منذ يوم خيانته لي."واحدة في الشمال وواحدة في الجنوب؟ ما أجمل أحلامك! يا جواد، سأطلب الطلاق مهما حدث!"ضغطت على زر استدعاء الممرضة.دخلت الممرضة.وبعد أن استمعت لطلبي، طلبت من جواد المغادرة بوجه صارم."سيدي، أرجو أن تغادر ولا تزعج المريضة."في اليوم التالي، غادرت المستشفى، وحزمت حقائبي بسرعة وتوجهت مع طفلي إلى المطار.وفي المساء، عدت إلى منزل جدتي.عندما رأت جدتي حفيدها، لم تتوقف الابتسامة عن وجهها المتعب:

"هل تظنين نفسك ملكة لمجرد أنك حامل؟ انظري أي رجل ناجح يرضى أن تتحكم به زوجته؟ وبعد كل شيء، فقط الأقوياء يستحقون أن يكونوا أطفالي!"كنت أظن أن جواد سيعامل سارة بشكل أفضل، لكن لم أتوقع أن سارة ستسلك نفس طريقي القديم.يبدو أن ما يسميه جواد حبا حقيقيا كان كله كذبا، سيحول من تبقى بجانبه من قمر منير إلى حبة أرز باهتة.هززت رأسي في صمت:"هو لم يتغير أبدا، منذ البداية وحتى النهاية يهتم فقط بنفسه، ولا يهمه أمر الآخرين."في ذلك الوقت، لولا أن الإجهاض كان يشكل خطرا على صحتي، ربما كنت قد أجهضت مبكرا.كانت نظرات نورة تتجه من حين لآخر إلى الطاولة الخلفية.كانت تنتقد طوال الوقت، ولا بد أن أقول إنها حقا واعية جدا، كل كلمة قالتها لمست قلبي.بعد أن انتهينا من تناول الشاي الساخن، وعندما نادينا النادل للحساب، لاحظني جواد فجأة.نظر إليّ وقد عدت نحيفة كما كنت عندما تعرف عليّ أول مرة، حتى وجهي استعاد نضارته، ومرت نظرة مفاجأة في عينيه السوداوين.وبينما كان جواد يهم بالكلام، اقتربت سارة منه.أمسكت بيده بقوة وتعمدت إبراز بطنها:"أنا حامل، وهو يعاملني بشكل رائع، سلمى، أنت نادمة بالتأكيد، أليس كذلك؟"كانت سارة تب

لم أبلغ الشرطة، تظاهرت كأنني لم أر شيئا، وخرجت للبحث عن جدتي.لاحقا، لا أعرف من الذي أبلغ الشرطة.في اليوم التالي، سمعت أن سارة أجهضت بسبب السقوط، واضطرت لإزالة رحمها.لن تتمكن من الحمل مرة أخرى في حياتها.بعد نصف شهر، أرسلت نورة لي رابط بث مباشر.كانت سارة تشتم جواد على الإنترنت.كانت تهذي، وتبدو مشوشة.كانت في حالة من الجنون."ذلك الرجل الحقير، خدعني في المال والحب! جعلني أزيل رحمي! ألعنه أن يموت شر ميتة!""بعد إجهاضي، لم يتصل بي ولو مرة واحدة، ولم يهتم بي! أتمني له الإفلاس، يا رب السموات والأرض أجعله يفلس!""هيا! هيا! فليفلس! فليفلس!"العبارتان الأكثر تكرارا في قسم التعليقات."لقد جننت، عليك حقا زيارة طبيب نفسي.""يا ناس، أبلغوا مدير مستشفى الأمراض النفسية بسرعة."جلست على الكرسي الهزاز، آكل البطيخ، وأستمتع بمشاهدة البث المباشر.بعد ثلاثة أشهر، كانت جلسة المحكمة الثانية.كما قال المحامي رعد.في الاستئناف، حكم القاضي مباشرة بتنفيذ الطلاق.حصلت على كل أموالي التي أستحقها، دون نقصان، وحضانة ابني أيضا.خرجت من المحكمة مبتسمة، ودعت المحامي رعد، وكنت أستعد للاحتفال بتناول العشاء مع نورة.