Войтиفي اليوم الثالث بعد ولادة طفلي، أخبرني زوجي أنه مضطر للسفر في رحلة عمل طارئة ولا يمكنه البقاء معي، تاركا إياي وحيدة لرعاية طفلنا. بعد ثلاثة أيام، وبينما كنت في المستشفى، نشرت صديقته القديمة صورة عائلية على الفيس بوك مع تعليق: "صورة من رحلتنا، عائلة سعيدة من ثلاثة أفراد" نظرت بذهول إلى زوجي وهو يبتسم في الصورة العائلية، فعلقت بـ "؟" اتصل بي زوجي على الفور غاضبا: "إنها أم عزباء مسكينة ولم يكن لديها رجل يعتني بها. أنا فقط التقطت معها صورة بسيطة، لماذا أنت غيورة وضيقة الأفق هكذا؟" في المساء، نشرت صديقته القديمة مرة أخرى متباهية بمجوهراتها التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار: "بعد التقاط الصورة العائلية، أصر على إهدائي مجوهرات بقيمة 100 ألف دولار" كنت أعلم أنه اشترى لها هذا ليهدئها. لكن هذه المرة، قررت أن أتركه.
Узнайте большеلم أبلغ الشرطة، تظاهرت كأنني لم أر شيئا، وخرجت للبحث عن جدتي.لاحقا، لا أعرف من الذي أبلغ الشرطة.في اليوم التالي، سمعت أن سارة أجهضت بسبب السقوط، واضطرت لإزالة رحمها.لن تتمكن من الحمل مرة أخرى في حياتها.بعد نصف شهر، أرسلت نورة لي رابط بث مباشر.كانت سارة تشتم جواد على الإنترنت.كانت تهذي، وتبدو مشوشة.كانت في حالة من الجنون."ذلك الرجل الحقير، خدعني في المال والحب! جعلني أزيل رحمي! ألعنه أن يموت شر ميتة!""بعد إجهاضي، لم يتصل بي ولو مرة واحدة، ولم يهتم بي! أتمني له الإفلاس، يا رب السموات والأرض أجعله يفلس!""هيا! هيا! فليفلس! فليفلس!"العبارتان الأكثر تكرارا في قسم التعليقات."لقد جننت، عليك حقا زيارة طبيب نفسي.""يا ناس، أبلغوا مدير مستشفى الأمراض النفسية بسرعة."جلست على الكرسي الهزاز، آكل البطيخ، وأستمتع بمشاهدة البث المباشر.بعد ثلاثة أشهر، كانت جلسة المحكمة الثانية.كما قال المحامي رعد.في الاستئناف، حكم القاضي مباشرة بتنفيذ الطلاق.حصلت على كل أموالي التي أستحقها، دون نقصان، وحضانة ابني أيضا.خرجت من المحكمة مبتسمة، ودعت المحامي رعد، وكنت أستعد للاحتفال بتناول العشاء مع نورة.
تردد جواد قليلا:"ما رأيك أن أجعلها تجهض الطفل سرا؟"ابتسمت ساخرة وقلت:"أنت حقا... لم تتغير، ما زلت حقيرا كما أنت."استدرت ودخلت سيارة نورة، دون أن ألقي حتى نظرة على جواد خلفي. سرعان ما اتصل المحامي رعد ليواسيني:"نسبة نجاح الطلاق في الجلسة الثانية تصل إلى 70%، أنا واثق جدا، لا داعي للحزن."ابتسمت ابتسامة خفيفة:"لو تم الطلاق من المحاكمة الأولى، لكان ذلك أفضل لجواد،""ماذا تعنين؟"لم أجب.بالطبع، كنت أستعد للانتقام.في تلك الليلة، نشرت ملف PDF كنت قد أعددته مسبقا.هذا الملف يحتوي على كل تفاصيل خيانة جواد مع سارة منذ البداية وحتى الآن.عشرون صفحة كاملة، كلها أدلة دامغة!نشرت الملف على الفيس بوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، وسرعان ما قام المستخدمون بإعادة نشره، وبدأت المناقشات المحتدمة.لكنني لست غبية، لم أنشره لمجرد التسلية.عند النشر، أضفت عمدا جملة:"لكل عملاء جواد، إذا تعاونتم مع شركة صديقتي نورة، نعدكم بخصم 5%."شركة عائلة نورة شركة كبيرة.تقديم خصم 5% أمر غير مسبوق.في غضون ساعة واحدة فقط، بدأ شركاء جواد بسحب استثماراتهم واتصلوا بي."آنسة سلمى، ما نشرتِه في منشور اللحظات ...
"هل تظنين نفسك ملكة لمجرد أنك حامل؟ انظري أي رجل ناجح يرضى أن تتحكم به زوجته؟ وبعد كل شيء، فقط الأقوياء يستحقون أن يكونوا أطفالي!"كنت أظن أن جواد سيعامل سارة بشكل أفضل، لكن لم أتوقع أن سارة ستسلك نفس طريقي القديم.يبدو أن ما يسميه جواد حبا حقيقيا كان كله كذبا، سيحول من تبقى بجانبه من قمر منير إلى حبة أرز باهتة.هززت رأسي في صمت:"هو لم يتغير أبدا، منذ البداية وحتى النهاية يهتم فقط بنفسه، ولا يهمه أمر الآخرين."في ذلك الوقت، لولا أن الإجهاض كان يشكل خطرا على صحتي، ربما كنت قد أجهضت مبكرا.كانت نظرات نورة تتجه من حين لآخر إلى الطاولة الخلفية.كانت تنتقد طوال الوقت، ولا بد أن أقول إنها حقا واعية جدا، كل كلمة قالتها لمست قلبي.بعد أن انتهينا من تناول الشاي الساخن، وعندما نادينا النادل للحساب، لاحظني جواد فجأة.نظر إليّ وقد عدت نحيفة كما كنت عندما تعرف عليّ أول مرة، حتى وجهي استعاد نضارته، ومرت نظرة مفاجأة في عينيه السوداوين.وبينما كان جواد يهم بالكلام، اقتربت سارة منه.أمسكت بيده بقوة وتعمدت إبراز بطنها:"أنا حامل، وهو يعاملني بشكل رائع، سلمى، أنت نادمة بالتأكيد، أليس كذلك؟"كانت سارة تب
كان الوزن المكتوب عليه ثلاثين جراما.لا يزال أقل بكثير من المجوهرات التي اشتراها جواد لسارة بمائة ألف دولار.وبالإضافة إلى ذلك، اشترى جواد لسارة منزلا هذا الشهر.هذا النوع من الاعتذار، في الحقيقة، يفتقر تماما إلى الصدق."يا جواد، عندما تحاول إرضاء سارة، تنفق مائة ألف دولار. أما معي، فلا تتجاوز ثلاثة آلاف دولار."هززت رأسي وأنا أتحدث:"إذا لم تخني الذاكرة، هذا السوار هو ما رفضته سارة، وأعطيته لي، أليس كذلك؟"قبل بضعة أيام، رأيت منشورات سارة عن مجوهراتها التي تبلغ قيمتها مائة ألف دولار.وكان في التعليقات:"هل أهداك شيئا بهذا الثمن من أول مرة؟"أرفقت سارة صورة هذا السوار الذهبي."إنه رجل بسيط، في البداية لم يكن يريد أن ينفق أكثر من ثلاثة آلاف دولار على السوار الذهبي.""بعد أن لقنته درس لبضعة أيام، أهداني في المرة الثانية مجوهرات بمائة ألف دولار، وحاليا اشترى لي منزلا."علق أحد المتابعين بحسد:"أختي، اكتبي كتابا، سأقرأه تقربا إليك!"بدا جواد مندهشا من معرفتي بالأمر.بعد صمت، نظر إليّ باستغراب:"في الماضي، كنت تسعدين لأيام بهدية بسيطة بألف دولار، أما الآن فقد تغيرتِ كثيرا، أصبحت شخصا لا أحب





