في اللحظة التي أغلق فيها الهاتف، وصل صوت الموسيقى الصاخب من الطابق السفلي، ومعه كان يمكن سماع أغنية "عيد ميلاد سعيد" بأصوات خافتة.كان هذا حفلاً بعيد ميلاد جميلة التي نظمه نوح ومحمد.فجأة سُمع صوت خطوات قادمة من خارج الباب، وظهرت جميلة حاملةً كعكة "الغابة السوداء" بابتسامة وهي تدخل.أخذت جميلة تومض بعينيها اللتين تشبهان عيني الغزال، ووجهها الجميل مرسومٌ بمكياج دقيق، لكن بعض آثار الكريمة كانت بارزة قليلاً، وقالت: "ورد، هل يمكنكِ النزول واللعب معي؟"ورد كانت قد اكتشفت الخداع الذي تحت وجه جميلة، وقالت بصوت بارد: "لدي عمل يجب عليّ إنهاؤه، لن أذهب. استمتعي أنتم."في لحظة تقريبًا، امتلأت عينا جميلة بالدموع، وقالت: "ورد، هل لا تحبينني؟ هل هذا هو السبب في تملصكِ مني؟"شعرت ورد أن حاجبيها تعقدان دون قصد، فهي لم تفعل شيئًا، ومع ذلك، كانت جميلة تظهر وكأنها هي التي تم إيذاؤها.ضحكت ورد في قلبها بسخرية، لم يكن لديها وقت للاستماع إلى كلمات جميلة الزائفة، وقالت: "احتفظي بعروضكِ لنوح ومحمد، فهي لا تفيدني."وفور أن انتهت من كلامها، كانت على وشك إغلاق الباب."ورد، لا..."فجأة مدّت جميلة يدها لتوقف الباب
Read more