محمد تذكر كل شيء متأخرًا.كل التصرفات الغريبة التي قامت بها ورد في الفترة الأخيرة اجتاحت ذهنه في هذه اللحظة دفعة واحدة.نوح أيضًا سكت.ربما كانت ورد تخطط للرحيل منذ أكثر من شهر.هل كان تأثير جميلة على ورد كبيرًا لهذه الدرجة؟فور أن فكر في جميلة، رن هاتفه، وكان هو اتصال جميلة."محمد، نوح، أنا في المطعم بانتظاركما، ماذا عن العشاء الذي خططنا له؟ أين أنتما؟"محمد أمسك بالهاتف، لكنه تأخر في الرد.بعد فترة طويلة، فتح فمه بصوت خشن وقال: "جميلة، لن نتناول العشاء اليوم، سنؤجله لوقت لاحق."ورد لم تعد هنا، فما فائدة العشاء الآن؟نوح بقي صامتًا طوال الوقت، وكان ينظر إلى الهاتف المكسور على الأرض، غير قادر على فهم ما يدور في ذهنه.فجأة، جاء الشاب الوسيط العقاري المعروف وهو يقود رجلًا يرتدي معطفًا رماديًا."سيدي، هل ترغب في مشاهدة هذه الشقة..."الشاب الوسيط العقاري كان يبذل جهدًا كبيرًا لشرح مزايا الشقة للرجل الذي يرتدي المعطف الرمادي.عندما رأى نوح ومحمد، شعر الوسيط العقاري بالدهشة."سيدي نوح، سيدي محمد، ماذا تفعلون هنا؟""ألم يتم بيع الشقة؟ أنتما..."كان الوسيط قلقًا قليلًا، وألقى نظرة في الداخل لي
Baca selengkapnya