أخي لم يصدق ما سمعه، وقال بدهشة: "هل ستتراجعين عن الزواج؟""لا، بل هو من تزوج بامرأة أخرى."ابتسمتُ بمرارة.لقد اجتزتُ العديد من العقبات داخل العائلة لأحصل على موافقة والديّ على زواجي من ساهر، بل وحددتُ موعد إطلاق مجموعة "مجوهرات الحب الحقيقي" في يوم زفافنا.لكن الآن، أصبح كل شيء هباءً.ظل أخي مصدومًا لفترة قبل أن يقول: "لم يبقَ سوى يوسف، عائلته تضغط عليه كثيرًا للزواج، وهو يبحث مؤخرًا عن شريكة."قطبتُ حاجبي. يوسف هو عدوي اللدود، بل إنه تمنى فشل زواجي في يوم خطوبتي، ولم أكن أتوقع أن تتحقق كلماته.لم يكن هناك متسع من الوقت، فقلت بحزم: "ليكن هو إذن. اسأله عن رأيه، وإن لم يوافق، سأبحث عن حل آخر."ردّ أخي بسرعة: "لا داعي للسؤال، سيوافق بالتأكيد."تفاجأت: "ماذا؟"قبل أن أتمكن من قول المزيد، أحاط بي جمع من الناس.قال أحدهم: "أنتِ خطيبة ساهر، أليس كذلك؟ ما أجملكِ!"وأضاف آخر: "أنتِ هنا تنتظرينه بعد العمل، أليس كذلك؟ حقًا، أنتما ثنائي رائع!"قبضتُ على المقود بقوة، وأخفضتُ نظري لإخفاء السخرية التي ارتسمت في عيني.في وقت مبكر قدمني ساهر لزملائه وأصدقائه وفي نظر الجميع، كنا الثنائي المثالي الذي
Baca selengkapnya