إن اليوم الثاني لإتمام الزواج يوافق عيد سنوي كبير لعشيرة ليان للاحتفال باكتمال القمر.سطع ضوء القمر على المسرح. وفي وسط الاحتفال، جاشت منصة حجرية ضخمة بأكواب النبيذ والقرابين لتقديمها إلى الإله، بالإضافة إلى لعبة العجلة الدوارة خلف المسرح.في زاوية المشهد، اتكأ ريان على شجرة قديمة شامخة، حاملاً في يده كأسًا فضي من النبيذ، متفاخرًا مع إخوته بإنجازاته في الصيد. كان أخوه مبارك هو أول من لاحظ وجودي عند دخولي إلى القاعة.ابتسم مبارك قائلاً:"ريان، لقد جاءت تابعتك مرة أخرى." وكانت نبرته الساخرة سببًا في إجهاش الأخرين حولهم بالضحك."لقد تمت خطبته بالفعل، لماذا لازلتى تتبعينه؟"استدار ريان ووقع بصره علي، ونفد صبره.همس بصوت مليء بالازدراء:"كم أنتِ متلهفة على الزواج يا علياء.""لقد جعلتِ كلى العائلتين يبرمون عقد الزواج دون موافقتي. يعرف جميع من بعشيرة ليان الآن أنك تريدين الزواج مني. أنتِ مذهلة حقًا."جعل صوته المليء بالاشمئزاز صدري يضيق، ولكنني سرعان ما هدأت من روعي، ورفعت رأسى ونظرت مباشرة إلى عينيه."ريان، لم يكن هناك داعٍ لأحصل على موافقتك، لأنك لست الشخص الذي أرغب في الزواج منه."ساد الصمت
Baca selengkapnya