بعد أن وضعت ليلى رماد والدتها في مكانه، تلقت اتصالًا من خالتها."ليلى، والدتك رحلت، وأنتِ وحدكِ هنا في البلاد، أنا قلقة عليك؛ لماذا لا تأتين للعيش معي في الخارج؟"صمتت ليلى طويلًا، وكأنها اتخذت قرارًا كبيرًا، ثم أجابت بحزم: "حسنًا.""حقًا؟ هذا رائع! "جاء صوت الخالة عبر الهاتف ممتلئًا بالفرح، ثم تابعت: "لكن سمعت أنكِ متزوجة هنا، هل سيوافق زوجك على السفر معكِ؟"ابتسمت ليلى وقالت: "لا تقلقي، نحن على وشك الطلاق. "قبل أن تغلق الهاتف، سمعت ضجة في الخارج.عاد آدم فؤاد.نظرت ليلى نحو الباب، لكنها لم تخرج لاستقباله كما كانت تفعل دائمًا.في هذه اللحظة، دخلت جنى فؤاد، شقيقته الصغرى، بابتسامة متعالية: “أخي أحضر نادين إلى المنزل، وأنتِ أيتها المزيفة، سيتم طردكِ قريبًا. عقدت ليلى حاجبيها قليلًا: “… مزيفة؟"أصبحت ابتسامة جنى أكثر انتصارًا: "عندما ترين نادين، ستفهمين."وما إن انتهت من حديثها، حتى دخل آدم وهو يصطحب نادين قاسم.كان السائق خلفهما يحمل أكياسًا كبيرة من الأمتعة.أما نادين، فكانت تحمل باقة ضخمة من الورود الحمراء، مشرقة وجذابة، مما جعل عيني ليلى تحمرّان رغمًا عنها.لقد وجد وقتًا
Baca selengkapnya