كان المعرض الفني الذي نظّمته ليلى ناجحًا للغاية، ففي يوم المعرض، لم يحضر العديد من الشخصيات الشهيرة فحسب، بل أيضًا دعت خالتها الكثير من وسائل الإعلام للمساعدة في الترويج له.وبالفعل، فور انتهاء المعرض، تم نشره في أقسام الفن على معظم وسائل الإعلام الكبرى.حتى أن بعض الصحفيين وصفوا ليلى بأنها "نجم صاعد في عالم الفن".قالت خالتها وهي تحمل هاتفها وتقرأ تقارير الصحفيين: "هذا الصحفي على حق! ليلى تتمتع بموهبة رائعة، كل لوحة لها مليئة بالحياة، وتلمس القلوب، وهي بالفعل نجم جديد في عالم الفن."كان من الصعب على ليلى أن تجد ردًا مناسبًا، لكن كان من الواضح أن الأجانب، وخصوصًا في الخارج، لا يوجهون نقدًا للأطفال أو الشبان، بل يبالغون في مدحهم دون تحفظ؛ حتى إذا أخطأ الطفل، كانوا يبدأون بتشجيعه على شجاعته وصدقه، ثم يناقشون الخطأ الذي وقع فيه.خالتها، التي عاشَت طويلًا في الخارج، تأثرت بهذا النوع من التربية، إذ كانت دائمًا تمدح ليلى بشكل مبالغ فيه، بغض النظر عن ما تفعل.فإذا طبخت ليلى، كانت تقول إن طعامها ألذ من طعام الطهاة المشهورين في المطاعم العالمية.وإذا كانت تنظف، كانت تقول إنها تنظف بأسرع
Baca selengkapnya