Semua Bab لقد اختنقت حتى الموت وأصيب إخوتي الثلاثة بالجنون: Bab 1 - Bab 9

9 Bab

الفصل1

بسبب نقص الأكسجين، متُّ في القبو. عندما استيقظت مرة أخرى، وجدت أن روحي ظهرت بجانب إخوتي الثلاثة. كانوا قد عادوا للتو إلى الفيلا الكبيرة في المنزل، وكان اخي الاكبر محمد والأخ الثاني أحمد يحملان أختي غير الشقيقة أمل، وكانا يتحدثان إليها بلطف: "الحمد لله، لحسن الحظ أننا ذهبنا إلى المستشفى بسرعة هذه المرة، مما ساعدكِ على التعافي بهذه السرعة." أما الأخ الثالث حمزه، فقد أبدى اهتمامًا كبيرًا قائلًا: "قال الطبيب إن جسمكِ لا يزال ضعيفًا جدًا، ويحتاج إلى التغذية الجيدة ." وبينما كان يتحدث، وضع قطعة كبيرة من اللحم في وعاء أختي أمل.لم يتمكن الخادم الذي كان يقف بجانبهم من كتم حديثه، فقال: "أيها السادة الثلاثة، لقد مرت ثلاث أيام على وجود السيدة في القبو دون أي حركة..." لكن محمد قطع عليه حديثه بغضب قائلًا: "اليوم هو يوم خروج أمل من المستشفى، فلماذا تذكرين هذا الشخص المشؤوم؟" وحين حاولت الخادمة الاستمرار في الكلام، أوقفها نظرات أحمد و حمزه الحادة والباردة. قال احمد بغضب: "هذه الفتاة العينة بالتأكيد كانت تعرف أنكِ تعاني من حساسية المأكولات البحرية، ولهذا طبخت وعاءًا من
Baca selengkapnya

الفصل 2

بادرت أمل بمد يدها وجذبت طرف ملابس محمد، ثم تحدثت بصوتٍ مليء بالحزن: "أخي، لا تغضب، أنا لم أكن جيدة بما فيه الكفاية، لقد أصبت بحساسية من المأكولات البحرية، بالتأكيد لم تقصد أختي ذلك، فلا تلوموها" !في الحال، تغير تعبير وجه محمد وأصبح باردًا وقاسيًا، وقال بغضب: "هذه الفتاة المزعجة، لقد دللناها أكثر من اللازم، مما جعلها تتصرف هكذا على هذا النحو"! بينما كانت عيون أحمد تلمع بغضب عارم، قال: "كلما كبرت، أصبحت أكثر ضيق أفق، لولاها، لما أصبحت أمل بهذا الحال"! في هذه الأثناء، عرضت أمل عمدًا أجزاء من جسدها التي لم تتعافَ تمامًا من الحساسية، حيث كانت هناك بعض الآثار الحمراء الظاهرة. حمزه بدأ بلمس تلك الآثار بحنان وسأل بقلق: "هل ما زال يؤلمك، يا أمل؟" أمالت أمل رأسها للأسفل، وصوتها بدا مرتجفًا وكأنها على وشك البكاء: "لا يؤلمني... لا يؤلمني"... لكن استشاط أحمد غضبًا، فصاح بشدة: "لو تأخرنا أكثر في الذهاب إلى المستشفى، لكانت حياة أمل في خطر، ولكن بعد كل هذه الأيام، لم ترسل حتى رسالة واحدة، إنها حقًا لا تشعر بأدنى ندم أو نية للاعتذار!" محمد صار أكثر غضبًا وقال: "
Baca selengkapnya

الفصل 3

لم أستطع منع نفسي من اتباع خطوات إخوتي الثلاثة، وشعرت بالحزن يزداد في قلبي. وسط غضبٍ عاصف منهم، وصل إخوتي الثلاثة بالفعل إلى باب قبوّي."عائشة، هل تعتقدين أنه يمكنكِ الهروب من العقاب بمجرد أن تلتزمي الصمت وتختبئين بالداخل؟"لكن لم يصدر أي صوت من داخل القبو.تغيرت ملامح وجه أحمد، لتصبح أكثر قتامة:"عائشة، ماذا تعتقدين أنكِ بفاعله؟ أخرجي الآن، واطلبي من أمل الإعتذار جاثيةً على ركبتيكِ"!"لا تظني أنه بمجرد اختبائكِ هنا، وإغلاق هاتفكِ، ولا تتواصلين معنا، ستتمكنين من الهروب من فعلتكِ بإيذاء أمل عمداً"! حمزه، كانت عيناه مشتعلة بالغضب، وفتح فمه قائلاً بغضب:"عائشة، يبدو أنكِ قد اكتسبتي مهارة، لا تتحملين أن نكون لطفاء مع أمل، فبدأتِ تتعمدين الصمت لمضايقتنا، أليس كذلك؟""هل تعتقدين حقاً أن الاختباء في القبو ومجادلتنا سيجعلكِ تجبرينا على التراجع والإعتذار؟"لكن داخل القبو، ما زال لا يصدر أي صوت.نظر محمد إلى الخدم الذين كانوا يرتجفون بجانبهم، وقال ببرود:"لماذا أنتم خائفون؟ قولوا الحقيقة، هل هذه الفتاة الملعونة قد دفعت لكم؟ هل فتحتم الباب لها سرًا وأطلقتموها؟" أطلق أحمد زفرة بارد
Baca selengkapnya

الفصل 4

عندما تسلل النور من الخارج إلى الداخل، بدأ الظلام في القبو يتبدد.اقتربت لألقي نظرة، وإذا بها جثتي.نظرًا لأن القبو مغلق والحرارة مناسبة، فقد كنت قد توفيت منذ ثلاثة أيام، ولكن جسدي كان يبدو وكأنني مت منذ عشرة أيام.لقد تحللت الجثة داخل القبو وظهرت العديد من الحشرات الصغيرة التي بدأت تنمو وتتحرك بين الأشلاء.كان وجهي أزرق قاتم بسبب الاختناق، ومع مرور الأيام والتعفن، أصبح من المستحيل التعرف على ملامحي.فجأة، شعرت بالفزع، ورؤية تلك الجثة القبيحة جعلتني لا أرغب في أن يراها إخوتي، فهرعت بسرعة لأقف أمامهم.على الأقل، قبل وفاتي، أردت أن أحتفظ ببعض الكرامة.لكن كل ما فعلته كان عبثًا.تغير وجه محمد، إلى شاحب للغاية، وأخذ خطوة إلى الوراء، وفي وسط الصمت المطبق، بدأ فمه يرتجف وهو يهمس:"ماذا... ما هذا الشيء؟"رائحة العفن الكريهة والمشهد المرعب جعل محمد ينفر بشدة ويركض بعيدًا."ابعدوها عني، هذا مقرف للغاية"!قال أحد الخدم، وجهه مليء بالخوف:"سيدي محمد، تلك هي السيدة! إنها جثة السيدة الكبرى"!أجاب محمد بنبرة باردة:"كيف للجثة أن تتحلل بهذه الطريقة في ثلاثة أيام فقط؟""لا تعتقدوا أنكم
Baca selengkapnya

الفصل 5

إخوتي الثلاثة عادوا بسرعة إلى غرفة المعيشة مع أختهم غير الشقيقة أمل.قبل أن تتمكن أمل من الاستمرار في التظاهر بالكلمات المزيفة، أجرى محمد مكالمة هاتفية مباشرةً."اذهب، جمد كل الحسابات البنكية الخاصة بعائشة.""وأيضًا، أخرج لي جميع نفقاتها السابقة، وتحقق من منزل والدينا القديم.""أريد أن أرى، أين كانت طوال هذه الأيام الثلاثة؟ وأين أنفقت المال؟"بالانتهاء من إصدار أوامره القاسية أغلق محمد المكالمة بلا مبالاة.بمجرد أن يحصل على السجلات، سيكتشف أين كنت خلال هذه الأيام، وحينها سيتأكد من أنه سيوجه لي العقاب المناسب!ابتسمت بسخرية، ربما كان محمد قد نسي بالفعل.قبل فترة، كان قد اتخذ قرارًا خاطئًا في شركته كاد يسبب إفلاسها، مما جعل العديد من المستثمرين يسحبون أموالهم.في تلك اللحظة، كان محمد في وضع حرج، فكنت أنا من استثمرت كل ما لدي من أموال، بما في ذلك المال الذي أعطاني إياه إخوتي، بالإضافة إلى العقارات التي تركها لنا والدانا.الآن، بخلاف هذا الاسم، ما الذي تبقى لي من أموال؟أحمد نظر حوله في الغرفة الخالية من أي شخص، ثم أطلق تنهيدة باردة قائلاً:"عائشة حقًا تعدت الحدود، في الوقت الذ
Baca selengkapnya

الفصل 6

عندما استعاد محمد وعيه، كان وجهه القوي مثل أسد قد امتلأ بالفعل باالدموع.كيف نسي هذه الحقيقة؟ كنت قد استثمرت أموالي بالفعل في الشركة خلال أضعف لحظاته، لمساعدته في تجاوز أخطر مرحلة.في ذلك الوقت، كان غاضباً للغاية لدرجة أنه اعتقد بشكل غريزي أنني أخذت المال وهربت.وعندما فكر في هذا، شعر محمد فجأة بألم مروع في قلبه.الألم المفاجىء في صدره جعل شعور القلق في قلبه يزداد أكثر.أما أمل، فقد تظاهرت بأنها في حالة من الشفقة، والتقطت الهاتف الذي سقط على الأرض ثم قدمته له مرةً أخرى.أصابع محمد كانت ترتجف، وبحذر شديد أمسك بالهاتف مرةً أخرى.كان يتصفح سجل الدردشات في هاتفه، وكانت المحادثات بيني وبينه ما زالت متوقفة منذ ثلاثة أيام، مما جعله يشعر بالانزعاج ويضرب بيده على غطاء الهاتف."أخي، لا تقلق"...كانت أمل ما تزال تحاول التظاهر بالضعف لتتكلم، لكن محمد دفعها بعيداً بشكلٍ قاسي.ثم خطا خطوات سريعة نحو المكان الذي كان يوجد فيه القبو.كان محمد يريد أن يكتشف ما هو الشيء الذي كان في القبو."يا لكِ من فتاة، هل لازلتِ تختبئين؟ هل تعتقدين أننا لا نملك سوى أخت واحدة"!لم يكن أمامي خيار سوى أن أ
Baca selengkapnya

الفصل 7

هرعت أمل أيضًا بسرعة نحوه، ولكن ما إن اقتربت من محمد حتى تم دفعها بعيدًا بقوة."ابتعدي"!مع صرخة محمد القاسية، تراجعت أمل سريعًا بخوف وسقطت على جانبها، بعد أن رمشت عينيها عدة مرات، بدأت دموعها تتساقط بغزارة من عينيها.لكن تصرفها المتعمد في إظهار الضعف لم يثر في محمد أي شعور بالشفقة أو الرحمة.نظر محمد بعينيه الحمراء إلى الخادم الذي كان يقف بجانبه مرتجفًا، ثم صرخ قائلاً:"الجثة! أين وضعتم الجثة التي هنا؟"تراجع الخدم جميعًا، أحدهم جمع شجاعته وفتح فمه قائلاً:"يا سيدي، حمزه قال إن هذا الشيء كان قذرًا جدًا، وأمرنا بحرقها"!"لقد أنهينا للتو الحرق"...عندما سمع محمد هذه الكلمات، شعر وكأن الدنيا تدور أمامه، وأصبحت ساقاه ضعيفتين.في تلك اللحظة، رن هاتف هاتفي الذي كان في يمسكه بيده بشدة.نظر إليه، وكان بالفعل اتصالًا من أحمد.ما إن أجاب على الهاتف، حتى سمع صوت بكاء أخي أحمد:"عائشة، لحسن حظك أنكِ أجبتِ، هناك سوء تفاهم... أنا آسف، أخوكِ أساء فهمكِ"...لكن محمد شعر بأن عقله بدأ يشتت.استمر صوت بكاء أحمد عبر الهاتف:"عائشة، أختي، لماذا لا تتكلمين؟""هل أنتِ غاضبة؟ اللوم على أخيك
Baca selengkapnya

الفصل 8

عندما كان محمد يتكئ على الحائط، دق هاتفي الذي كان ممسوكًا بإحكام في يده مرة أخرى.ألقيت نظرة سريعة، فكان ذلك اتصالًا من أخي الثالث.أخي حمزه فنان عبقري، يحب الألوان الجميلة بجميع أنواعها.قبل أربعة أيام، وجدت له خصيصًا نوعًا نادرًا للغاية من صبغة "الرسم"، وأنا متأكدة من أنه سيحبها عندما يراها.لكنني لم أتوقع، أن أموت قبل أن يكتشف حمزه هذه المفاجأة.أجاب محمد على الهاتف، وجاء صوت حمزه من الجهة الأخرى بنبرة أكثر ليونة:"كفى يا عائشة، لا داعي لأن تواصلي العناد""لقد أخطأتِ بالفعل، لكن بغض النظر عن مكانكِ، عودي فورًا، سأحميكِ".وبينما كان الأخ الث حمزةلا يزال يواصل حديثه بلا توقف، قاطعه محمد ببرود قائلاً:"حمزه، هل أمرتَ بحرق تلك الجثة؟""من المحتمل جدًا أنها كانت أختنا"!ساد الصمت على حمزه فجأة.ولكن في الثانية التالية، بدأ صوته يرتجف تدريجيًا:"هل يمكن، أن تكون هي حقًا... ""هذا مستحيل، لا يمكن أن تصبح عائشة هكذا، ألم نحبسها في القبو لمدة ثلاثة أيام فقط؟ كيف يمكن أن تتحول إلى ذلك الشيء القذر؟""هذا مستحيل تمامًا،سأعود، وسنجري اختبار الحمض النووي، أتذكر أن الشعر وحده يكفي
Baca selengkapnya

الفصل 9

ألقى محمد هاتفها أمام أحمد وحمزه.فتح أحمد وحمزه الهاتف بوجوه مليئة بالشكوك.ولكن في هذا اللحظة ا، تغيرت ملامح وجه أحمد و حمزه فجأة.كان الهاتف يحتوي، على جميع الأدلة التي تدين أمل بأفعالها السيئة.منذ اللحظة التي دخلت فيها إلى المنزل، كانت قد عمدت إلى تحطيم ألعابها عمداً لتجعلهم يعتقدون أن عائشة هي من فعلت ذلك، مما أدى إلى غضبهم الشديد منها.حتى قبل ثلاثة أيام، وضعت مادة مسببة للحساسية في يد عائشة عمداً، لتستمر في التلاعب بها وإلقاء اللوم عليها.في كل مقطع فيديو، كان يتم تسجيل مشاهد عائشة وهي تتعرض للشتم من قبل إخوانها، بينما كان صوت ضحكاتها يعلو من جانبها.كان حمزه هو أول من صفع وجهها بقوة، وعيناه حمراوين وهو يصرخ بغضب:"لقد كنا نخطئ في فهم عائشة طوال هذه الفترة، هل كان كل هذا من فعلكِ؟""لا تنسي، أنكِ استطعت المجيء إلى منزلنا فقط بفضل عائشة"!"لماذا فعلتِ هذا؟ لماذا"!كانت أمل فمها ممتلئ بالدماء، ونظرتها أصبحت حادة على الفور، وألقت بنظرة شريرة نحو إخوتها:"وماذا في ذلك؟ أعترف أنني كنت أحيك المؤامرة ضدها، كنت فقط أرغب في الحصول على مزيد من الحب منكم! هل هذا خطأ؟""ولكن،
Baca selengkapnya
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status