Semua Bab ‎الحب الذي تأخر طويلاً: Bab 11 - Bab 20

21 Bab

الفصل 11

كان حازم خارج الباب، عيناه حمراوتان ويكاد يطحن أسنانه من شدة الغضب.لقد اكتشف أخيرًا أنه طوال الوقت كان يُخدع كالأحمق من قبل ليلى! هذه المرأة ذات القلب القاسي، وكان يظن أنها مثل أخته التي يعاملها بكل حب، لكنها كادت أن تقتل خطيبته!رغم أن رهف طالما دافعت عن نفسها أمامه، إلا أنه كان يتجاهلها دائمًا ويظن أنها تختلق الأكاذيب وتتهم الآخرين ظلمًا.لكن الحقيقة أن رهف كانت الضحية.ضرب حازم ساقه بقبضة يده بوحشية بينما كان يفكر في ذلك.لماذا؟ لماذا لم يستطع حينها أن يهدأ ويصغي لما كانت تقوله رهف؟لو أنه فقط صدقها في ذلك الوقت لما كانت الآن في المستشفى غارقة في غيبوبة!كان الغضب والندم يعذبان حازم وكان على وشك أن يفتح الباب لمواجهة ليلى، لكنه توقف عندما اقترب منه قائد فريق الحراسة وقدم له ذاكرة توصيل.“سيدي، هذا هو الفيديو من كاميرا المراقبة على جسد السيدة رهف في يوم الانهيار الجليدي.““تم إصلاحه الآن.“توقف حازم فجأة عن محاولة فتح الباب.نعم، تذكر الآن.عندما ذهبوا للتزلج قام موظفو المنتجع بتزويد كل شخص بكاميرا صغيرة على زيهم لضمان سلامتهم ومراقبة حالتهم أثناء التزلج.لكن بعد الان
Baca selengkapnya

الفصل 12

"كيف تجرؤ!" ألقى حازم الكوب الذي كان بجانبه بقوة على الجدار المقابل، مما أحدث صوتًا مدويًا وتحطمَ إلى قطع.كانت نيران الغضب مشتعلة في عينيه وهو يشد قبضتيه بقوة.ليلى يجب أن تدفعي الثمن. عاد إلى غرفة رهف وكانت ليلى وخالد ما زالا يتحدثان بلا شعور."ساقا رهف حقاً مقززان، الجرح يبدو بشعًا جدًا."ضحك خالد وقال: "من يعرف أنها ستموت؟ لم أكن أنوي علاج ساقيها التالفتين في البداية.""هي أيضًا قادرة على التحمل، على الرغم من أنني استخدمت الملقط لاختراق ساقها عمدًا سابقًا، كنت أرغب في رؤية رد فعلها.""لكن رغم أني رأيت أنها كانت تكاد تموت من الألم إلا أنها لم تصرخ، حقًا لا معنى لذلك." لم يستطع حازم الاستماع أكثر.دفع باب الغرفة فجأة، مما جعل الشخصين في الداخل يندهشان."حازم؟"مرَّت لمحة من الذعر عبر وجه ليلى، لكنها سرعان ما استعادت هدوءها وابتسمت بلطف وتوجهت الى جانبه."ماذا تفعل هنا؟ ألم تتمكن من النوم؟""أنت فقط طيب جدًا، رهف بخير......"صفعة!لم تكمل حديثها حيث قاطعها صوت العالي للصفعة.سقطت على الأرض، ونظرت بدهشة إلى الشخص الذي ضرب وجهها بيديه بقوة. "حازم؟ "سقطت على الأرض و
Baca selengkapnya

الفصل 13

تم نقل رهف إلى السرير المجاور لحازم، ومن أي زاوية كان يلتفت فيها كان بإمكانه أن يراها.كان يجلس يومياً بجانب سرير رهف، يمرر أصابعه على ملامح وجهها مراراً وتكراراً."رهف، أولئك الذين آذوكِ قد تم التعامل معهم.""افتحي عينيكِ، انظري إليَّ من فضلكِ."لكن رهف لم ترد بأي شكل من الأشكال.في الجهة الأخرى، كانت ليلى وخالد قد بدأوا في السقوط من أعالي الطبقات الاجتماعية بعد أن تم طردهم.كان ليلى قد استفادت سابقًا من علاقاتها مع حازم كي تعمل كعارضة في شركة تابعة له، كما أنها كانت على صلة ببعض الشخصيات المهمة في المجتمع الراقي.لكنها كانت دائمًا تستخدم أسلوبها في التلاعب بالكلمات مما جعلها لا تبني علاقات صادقة.الآن مع توجيه حازم لها ضربة قاضية لم تفقد وظيفتها ومكان إقامتها فقط، بل أصبحت مكروهة في كل مكان، حيث أن الجميع يبتعدون عنها.أما خالد، فلا يحتاج الحديث عنه كثيرًا؛ فقد كان شخصًا عاطلًا عن العمل دون أي مهارات، وقبل أن يتقرب من حازم، كان لا يختلف عن المتشردين في الشوارع.ورغم فقدانهما لمكانتهما لم يتغير نمط حياتهما المترف وبسرعة أفلست مدخراتهما.كانا في السابق يعيشان في فيلا قدمها ل
Baca selengkapnya

الفصل 14

حازم لم يتذكر كيف عاد إلى المستشفى. عندما استعاد حازم وعيه كان يجلس بجانب سرير رهف ودموعه تتساقط بغزارة.على السرير، كانت رهف مغمضة العينين، هادئة تمامًا بلا صوت، وشيء واحد فقط كان يثبت أنها لا تزال على قيد الحياة وهو صدرها الذي يرتفع وينخفض ببطء.حازم نظر إلى ملامح وجهها الهادئة، ولم يستطع إلا أن يضع يديه على وجهها ويبكي بحرقة.كان يعلم أن ليلى كانت على حق.سواءً ليلى أو خالد، لم يقم أحدٌ بإيذاء رهف بأي شكل من الأشكال كما فعل هو معها.كيف وصلوا إلى هذه النقطة؟هو الذي كان في البداية يحب رهف بصدق، كيف وصل به الأمر إلى أن يسبب لها كل هذا الألم؟لو أنه لم يذهب مع ليلى في عيد ميلاده...... لو لم بتشاجر معها...... لو أنه لم يتركها خلفه بسبب الغضب في يوم التزلج، لربما كانت الأمور مختلفة الآن......كانت الغرفة هادئة تمامًا ما عدا صوت بكائه المكتوم الذي كان يملأ الأجواء.كانت الذكريات تتزاحم في ذهنه، كانت الأيام الجميلة كما لو أنها تتساقط مثل رقاقات الثلج لكنه لم يستطع الإمساك بها.ارتجف حازم وهو يخرج هاتفه محاولًا العثور على أي أثر لوجود رهف. لم يجد شيئًا، لا شيء على الإطلاق
Baca selengkapnya

الفصل 15

بعد ان قفزت رهف من الشرفة، شعرت وكأن وعيها غرق في ظلامٍ دامس، نظرت حولها في ضياع ورأت في الأفق ضوءاً ساطعاً يلوح.كان يوجد صوت يقول لها: "اذهبي، أمنيتك ستتحقق قريبًا."اندفعت نحو ذلك الضوء بلا وعي، ثم فتحت عينيها.ما هذا المكان؟فتحت عينيها وظهر أمامها سقف مألوف وغريب في ذات الوقت، جسدها الذي كان نائمًا لفترة طويلة شعر ببعض الضعف، لكنها بصعوبة جلست وبدأت تنظر حولها.هذه…... هذه غرفة في منزل عائلتها القديم في مدينة جده. في الماضي، توفي والدي رهف في حادث، وعمت الفوضى في الشركة واحتكر الأقارب كل الأسهم والممتلكات، لو تم بيع هذا المنزل في المزاد لأصبحت رهف بلا مأوى، ولكن مع ذلك لم يتم بيع المنزل بسبب أنه قديم جدًا.بعد ذلك لاحظتها أسرة العنزي وشعرت بالشفقة عليها ثم قامت بإنقاذها، فاستضافتها في منزلهم.لكن، كيف......؟فجأة عبست رهف، في محاولة لتذكر اسم الزوجين الذين تبنوها، ماذا كان اسمهم؟ ومع ذلك، شعرت أن جزءاً من ذاكرتها قد ضاع، فلم تعد تتذكر شيئًا عن تلك الأسرة التي رعتها.ما تتذكره فقط هو أنها مرّت بحادثة أليمة قبل وصولها إلى هنا، وفي لحظة كانت على شفير الموت، كان هناك صوت
Baca selengkapnya

الفصل 16

رهف وجدت عملاً في محل بيع الزهور بالقرب من منزلها حيث كانت تعمل في تنسيق الزهور، ورغم أن الأجر لم يكن مرتفعًا، إلا أنها كانت تستمتع به كثيرًا. حيث كانت سعيدة بمشاركة مفهوم الجمال مع الجميع، خلال فترة عملها في محل بيع الزهور تعرفت على العديد من الأصدقاء.قالت رهف بابتسامة وهي تدخل المحل: "صباح الخير يا هند."على الفور أعطت لها المديرة صحنًا من الكعك الساخن: "تعالي جربيها، لقد صنعتها بيدي اليوم."بعد أن انتهت من تحضيرات العمل اليومي، تلقت رهف طلب توصيل. لكن ما فاجأها هو أن العنوان كان بجانب منزلها مباشرة.أحضرت باقة من الزهور إلى منزل العميل وضغطت على جرس الباب."آسف، سأكون هناك في لحظة." جاء صوت رجل شاب من خلف الباب، فتح الباب واستلم الشاب الوسيم الزهور من يدها."شكرًا…... لماذا أنتِ هنا؟"توقف فجأة، وعبرت لهجته عن دهشة شديدة.رفعت رهف رأسها بنظرة حائرة وأدركت أن هذا الوجه يبدو مألوفًا لها."أنت…...؟" بدأت رهف في فحص ذاكرتها، ثم تذكرت فجأة هذا الوجه الذي كان متعلقًا بطفولتها."أنت عبد الرحمن، أليس كذلك؟ الآن تذكرتك!"ابتسم عبد الرحمن وهو يقدم لها كوبًا من الشاي: "كنت
Baca selengkapnya

الفصل 17

قررت اليوم رهف أن تتأنق بشكل خاص.لقد اقتربت نهاية العام الجديد وقد دعاها عبد الرحمن للذهاب معه لمشاهدة فيلم في ليلة رأس السنة. بالطبع، كانت رهف تدرك نواياه جيدًا، خاصةً أنها بدأت تشعر بميل لهذا الرجل ذو الشخصية الهادئة واللطيفة.كلما قضت وقتًا مع عبد الرحمن، شعرت بالاسترخاء والراحة، كان هذا الشعور بالأمان غريبًا عليها فقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بذلك بعد وفاة والديها.بدأت الشوارع في المساء تضيء بأضواء النيون.كانت الأجواء مفعمة بالحيوية والزينة تملأ الأرجاء، كان العشاق يمشون وهم ممسكين بأيدي بعضهم البعض. لتتناسب مع الأجواء، اختارت رهف فستاناً طويلاً بلون خمري مع معطف صوفي، مظهرها كان يجمع بين الأناقة والجاذبية.بدأت الثلوج تتساقط برفق، وتطايرت حبات الثلج في الهواء؛ مدّت رهف يدها بشكل لا إرادي لالتقاط بعض من حبات الثلج، وفجأة شعرت بظل فوق رأسها.لقد كان عبد الرحمن، كان يتعامل معها برفق حيث قام بتعديل وشاحها وأمال المظلة نحوها."آسف، هل انتظرتِ طويلاً؟"ابتسمت رهف وأجابته برقة: "لا، ليس كثيرًا"نظر إليها الرجل بإعجاب حقيقي في عينيه: "رهف، أنتِ جميلة جدًا اليوم."ردت رهف:
Baca selengkapnya

الفصل 18

بعد فترة قصيرة، تلقت رهف رسالة نصية حازم."رهف، هل يمكننا أن نلتقي؟""أنا أعرف أنني كنت قاسيًا عليكِ في الماضي، لم يكن يجب أن أتصرف معكِ بتلك الطريقة......""لكنني الآن أدركت خطئي، أرجوكِ امنحيني فرصة أخرى، حسنًا؟"قرأت رهف رسائل حازم المتتابعة، كانت مندهشة حيث شعرت أيضاً بشيء غريب في قلبها.رغم أنها لا تملك أي ذاكرة واضحة عن حازم، إلا أن هناك شعوراً غريباً في أعماقها يشير إلى أنها ربما كانت تعرف هذا الرجل من قبل.ومع التفكير في تلك الفجوة في ذاكرتها، أصبح شعورها بالشك يزداد قوة.كان عليها أن تلتقي به لتكتشف الحقيقة.لذلك، قررت أن ترد على رسالته: "لنلتقي."قال عبد الرحمن حين لاحظ أن رهف كانت على وشك الخروج: "ماذا هناك؟ أين ستذهبين؟ هل تحتاجينني لأوصلك؟"ردت رهف: "لا داعي للتعب، أنا...... ذاهبة لرؤية شخص."شعرت بالقليل من الريبة عندما رأت نظرات عبد الرحمن اللطيفة.ماذا لو غضب بسبب ذلك؟لكن عبد الرحمن بمجرد أن رأى اضطراب مشاعرها، أدرك فورًا من هو الشخص الذي ستلتقي به.عبد الرحمن تنهد قليلا وقال: "هو ذلك الرجل من اليوم الذي رأيناه في الأمس، أليس كذلك؟"لقد تحقق من معلو
Baca selengkapnya

الفصل 19

في تلك اللحظة، كانت عيون حازم مليئة بالحزن والعناد، وكأنه على وشك أن ينكسر في أي لحظة.سحب حازم يد رهف بقوة، وسألها بحرقة وقال: "رهف هل حقاً لا تشعرين بأي شيء؟""هل نسيتِ يا رهف كل الذكريات بيننا؟"حركت حازم جعلت رهف تخاف، فتحركت قليلاً ثم هزت رأسها برفض.بدأ الغضب في عيون حازم يزداد، امتلأت عيونه بالجنون."ماذا عن الانهيار الجليدي؟" قال حازم ذلك ليجعل رهف تتذكر، حتى إنه لم يتردد في كشف الذكريات المؤلمة."هل نسيتِ كيف تسببت ليلى في دفعك أعلى الجرف الجبلي، وتسببت في إصابة شديدة في ساقيك؟ هل نسيتِ هذه الحادثة؟""ماذا؟" تفاجأت رهف، وبدأت تحاول الإفلات من قبضت حازم. واصل حازم وقال: "ليلى كانت السبب في دفعك من قمة الجبل، وتركتكِ عالقة في الثلوج لسبعة أيام."كلما تحدث حازم أكثر، كلما زادت مشاعر رهف تعقيداً."رهف تعرضت ساقيكِ لتجمد شديد، وبعد ذلك تمت مشاهدة ليلى وأخوها في محاولة إخفاء ما جرى حيث قاما بتعذيبكِ، ثم حاولوا إرسالك إلى الخارج، هل تتذكرين هذا؟"كان وجه رهف مشوشاً مملوءاً بالحزن ثم قالت: "ولكن، كيف وصلتُ إلى هنا؟"حازم صمت للحظة ثم قال بصوت خفيف: "أنتِ...... أنتِ قفزت."
Baca selengkapnya

الفصل 20

كان حازم حزين وقلق بشدة على رهف، حتى أنه لم يعد يذهب الى شركة العنزي التجارية منذ عدة أيام.عندما علم والده بالأمر، انفجر غضباً وأمر فوراً بإحضار ابنه الذي لم يعد يعرف كيف يتصرف.عندما عاد حازم إلى منزل عائلة العنزي، وجد والديه جالسين في الصالة في صمتٍ تام، ولم ينطقا بحرف. صرخ والد حازم بصوتٍ حاد حينما رأه قائلًا: "تعال هنا!"مشى حازم بوجهٍ خالي من التعبير، حتى صفعه والده بقوة.تحرك رأس حازم بسبب الصدمة وسقطت منه الدماء.شعرت والدته بالذعر فأسرعت نحو ابنها."إذا كنت تريد أن تتحدث، فتحدث فقط، لماذا ضربته؟"كانت تنظر أم حازم إلى زوجها بتوبيخ، ثم نظرت الى حازم.لكنها صُدمت عندما نظرت إليه عن قرب.صاحت بدهشة: "لأري ما بك...... كيف يمكن أن يحصل هذا؟" "حازم، ماذا أصابك؟ من ضربك على وجهك؟"لم تحتمل والدته أن ترى ابنها في هذه الحالة، فبدأت في التذمر والغضب: "ألا يوجد قانون في هذا البلد؟""سأذهب لأتحدث مع هؤلاء الناس!""توقفي!"لكن والد حازم ضرب الطاولة بيده، وصرخ في وجها وقال: "في هذا الوقت، ما زلتِ تثيرين المشاكل!""هذه الحالة التي وصل إليها حازم بسببكِ، أنتِ من دللتهِ هكذا!
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status