كان وقت العشاء.نظر الأب إلى أبنائه الجالسين على الطاولة في انتظار الطعام، ثم رمق المكان الفارغ في النهاية بعبوس."تلك الفتاة اللعينة، ألا تفهم القواعد؟ هل يجب على العائلة بأكملها أن تنتظرها لتناول العشاء؟""حتى بعد العقاب، لم تتعلم الدرس، يبدو أن العقوبة لم تكن كافية."توقفت يد الخادم عن تقديم الطعام للحظة، ثم أجاب بحذر شديد."سيدي، الآنسة الكبرى لا تزال محتجزة في غرفة التخزين، هل تريد إخراجها؟"توقف الأب قليلا وهو يرفع كأسه، ثم نظر إلى زاوية الغرفة حيث توجد غرفة التخزين، بدا وكأنه تفاجأ للحظة، لكنه أخفى مشاعره بسرعة، وقال بلا مبالاة."لماذا نخرجها؟ دعوها تبقى هناك لأيام أخرى، إن لم تتعلم درسها الآن، فقد تؤذي أخاها وأختها لاحقًا."نظر الخادم إلى الفتى والفتاة الجالسين على الطاولة، كان وجهاهما ممتلئين بالحيوية والصحة، مما يدل على أنهما يعيشان بشكل جيد.شعر ببعض الشفقة على الآنسة الكبرى المحتجزة، وبعد تردد لحظي، تحدث بحذر."سيدي...... غرفة التخزين حيث تحتجز الآنسة الكبرى لم تصدر منها أي أصوات منذ مدة طويلة......""هل ترغب في الذهاب لرؤيتها؟"وضع الأب كأسه ونظر إلى الخادم ببر
Read more