แชร์

الفصل 4

ผู้เขียน: رائد خالد
تلقي والدي المكالمة أثناء اجتماع في الشركة، لكنه تجاهل الاجتماع تمامًا وركب سيارته عائدًا إلى المنزل.

عند وصوله إلى المنزل، أمسك بليان التي خرجت من غرفة التخزين، وكان وجهها شاحبًا قليلًا، وصار يصرخ غاضبًا.

"ليان، أنتِ ابنتي، لا يحق لأحد أن يبعدك عني."

"كوني مطيعة، ولا تذكري أبدًا أنكِ سترحلين."

كنت أعتقد أن هناك أمرًا خطيرًا قد حدث في المنزل، وعندما خرجت من الغرفة رأيت هذا المشهد، فشعرت بالسخرية والاستهزاء.

حقًا لا أستطيع أن أصدق، ليان ليست دمية مصنوعة من الخزف ولا تخاف من الظلام، لكن بعد بقائها في غرفة التخزين لفترة قصيرة بدأت تتصرف وكأنها على وشك الموت.

حتى صرخ أخي من الأسفل.

"كل شيء بسبب أختي زينة، هي من حبست ليان في غرفة التخزين، لولا عودتي، ما كانت لتخرج في الوقت المحدد."

حتى صعد والدي إلى الطابق العلوي، وأمسك بشعري وجرني إلى غرفة التخزين، ثم ربطني بالحبال.

عندها فقط أدركت تمامًا أن هؤلاء الثلاثة هم عائلتي الحقيقية.

"يا أختي، كيف تكونين بهذه القسوة؟ كيف تجرؤين على حبس ليان؟ هي فتاة وتخاف من الظلام، أنتِ لست أختي، لا أملك أختًا شريرة مثلك."

"يزن محق."

نظر إلي والدي بغضب وقسوة وقال بصوت قاسٍ.

"زينة، في سنك الصغيرة هذه و لديك أفكار شريرة، أعتقد أنكِ لا أمل فيك حقًا."

"أقول لكِ، أنا من يحكم هذا المنزل، وليس لكِ الحق في التصرف مع أي شخص هنا كما تشائين."

"سأُلقنكِ درسًا اليوم، ألست من حبست ليان في غرفة التخزين، فعليكِ أن تشعري بما شعرت به."

"إذا لم تتوبي، فستظلين هنا إلى الأبد ولن تخرجي أبدًا."

إلى الآن، لا يزال والدي يعتقد أن كل هذا كان خطأي.

يعتقد أنني يجب أن أذل نفسي أمامه وأتوسل له، معترفةً بخطأي وأنا أبكي.

لكن للأسف، لن يسمع أبدًا مني أي اعتذار.

"سيدي...... سيدي...... يبدو أن الآنسة...... قد ماتت!"

عندما سمع والدي كلام الخادم، توقف عن مسح شعر ليان وهو يطمئنها.

كنت أراقب تعابير وجهه، ولم أفوت أي تغيير صغير في ملامحه.

لم أفهم لماذا، ربما أردت أن أرى شعوره بالندم والخوف والندم.

لكن للأسف، لم يكن هناك شيء من ذلك.

ابتسم والدي ابتسامة صغيرة وقال بتعبير غير صبور.

"حقا لا أفهم."

"هي؟ كيف يمكن لها أن تموت؟"

"هي ابنتي وأنا أعرفها جيدًا، إذا كان هناك أي احتمال، فهي ستحارب من أجل مصلحتها حتى النهاية."

"أخبرها أن هذه الألاعيب أصبحت مملة، إذا لم تخرج، اتصلوا بمحرقة الجثث."

"ألا تريد الموت، فلتتأكد من أن موتها يكون كاملًا."

وقف الخادم في مكانه مصدومًا من سماع هذه الكلمات، وكان في حيرة من أمره لا يعرف ماذا يفعل.

"ماذا تنتظر؟"

قال والدي بصوت بارد: "إذا لم تغسل نفسها وتأتي للاعتذار لليان خلال نصف ساعة، يمكنك أيضا مغادرة المكان معها."

"سيدي......"

فكر الخادم للحظة، ثم قرر أن يلتزم الصمت بسبب الخوف والارتباك، وكان يريد قول شيء آخر.

"لماذا لا تتحرك؟"

أخذ والدي الحلوى التي كان يعتزم إطعامها ليان وصرخ في وجه الخادم وهو يلقي بها عليه.

وبدون أي خيار آخر، اضطر الخادم إلى التراجع والمغادرة.

"الحلوى انتهت، إذا تناول شيئا آخر."

ثم التفت والدي مبتسمًا وأخذ يمسح فم ليان برفق وهو يتحدث معها.

"ليان، عندما تأتي تلك الفتاة لتعتذر، لا تكوني طيبة معها جدًا."

"إذا لم تسجد أمامك وتطلب منك السماح، فلا تغفري لها."

"لا تكوني طيبة جدًا، يجب أن تتذكري ما يقوله والدك."

كانت ليان تبتسم ابتسامة ساخرة دون أن تظهر أي أثر لذلك، ثم نظرت بضُعف وعطف وكأنها تشعر بعدم الأمان.

"أبي، أعتقد أن أختي زينة يجب أن تعترف بخطأها."

"إذا فعلت ذلك، ستشعر أختي زينة بالحزن."

"ليان، أنتِ حقا طيبة جدا."

مد أخي يده حول خصر ليان وهو يبدو مستمتعًا للغاية.

كنت واقفة بجانبهم أراقب تمثيلهم هذا، أضحك بشكل هستيري حتى كدت أن تسقط دموعي.

حقاً، أسرة مليئة بالمحبة والانسجام.

هذا هو والدي وأخي، ما يسمى بأفراد العائلة بالدم.

ابتسمت بسخرية، حاولت أن ألتفت وأغادر، لكن اكتشفت أنني لم أستطع الهروب من هنا، ولم يكن أمامي سوى أن أراقب هذه العائلة مجبرةً.

อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป

บทล่าสุด

  • ‎قتلني لينصف ابنة ليست له   الفصل 11

    عند وصولي إلى مركز الشرطة، كنت مستعدة لمتابعة التحقيق عن قرب، أردت أن أرى والدي وهو يعترف بجرائمه بعينيّ.لكن ما إن وصلت إلى باب غرفة الاستجواب، حتى شعرت بقوة تدفعني للخلف، مصحوبة بألم لم أشعر به منذ فترة طويلة.حاولت عدة مرات، لكن كل محاولة كانت تتركني مع ألم لاذع يمزق روحي، فاضطررت إلى التراجع بأسف.في الأيام التالية، بدأت أتجول عند مدخل مركز الشرطة، ألتقط بعض الأخبار من الأحاديث المارة.لم تكن المعلومات كثيرة، لكنني سمعت ما يكفي لإسعادي.أُثبتت تهمة القتل العمد على والدي، وقد اعترف بجريمته، فمن المتوقع أن يُحكم عليه بالإعدام قريبًا.كما أن شركته، التي تورطت في التهرب الضريبي والاحتيال المالي على مدى السنوات الثلاث الماضية، قد تم إغلاقها نهائيًا.كنت أظن أن ليان ستطلق سراحها، لكن الشرطة كشفت أثناء التحقيق أن ابن عمها لم يمت بحادث، بل دفعته هي إلى النهر ليغرق.على الرغم من أنها كانت قاصرة وقت ارتكاب الجريمة، إلا أن تهمة القتل العمد ستجعلها تقضي عقوبة طويلة في السجن.في يوم المحاكمة، ذهبت إلى المحكمة، وهذه المرة تمكنت من الدخول بعد محاولتين فقط.في ذلك اليوم، رأيت يزن جالسًا

  • ‎قتلني لينصف ابنة ليست له   الفصل 10

    هذا الصوت المفاجئ أرعب الاثنين الجالسين على الأريكة.كان أبي أول من اعتدل في جلسته، وحاول التظاهر بالتستر على ملابسه، ولم يسترِح إلا بعد أن تأكد من عدم وجود أحد حوله.أنا أيضا صُدمت، لم أتوقع أبدًا أنني أستطيع لمس الأشياء، فطفوت لا شعوريًا نحوها لأتفحص الأمر عن قرب."يا إلهي!""شبح!"رأت ليان ظِلا للحظة، فصرخت بفزع على الفور.ما الذي يحدث؟ هل تستطيع رؤيتي؟تجمدت في مكاني، غير مستوعبة لما يجري، ولم أجرؤ على التحرك.بعد لحظات من التوقف، حين لم تجد شيئاً، تسللت ليان إلى حضن أبي، متدللة عليه."أنا خائفة، احضنني."جلست فجأة في حضنه، وكانت ملابسها العلوية منزاحة بشكل فاضح.عاد الاثنان إلى أجوائهما المشبوهة، ولم يُسمع سوى أنين متقطع.تمنيت في تلك اللحظة أن أكون عمياء، لقد كان مشهدًا مقززًا!وفي اللحظة التي كانا فيها في قمة الانغماس، فُتح باب الغرفة فجأة.هذا الصوت المفاجئ أفزع أبي العجوز، وأحدث كارثة واضحة في أسفل جسده.أما ليان، فقد انتفضت مرتعبة، وحين رأت رجال الشرطة يدخلون، تحول وجهها إلى شاحب كالأموات، وحاولت تغطية نفسها بوسادة قريبة.لم يعر رجال الشرطة أصحاب الخبرة أي اهت

  • ‎قتلني لينصف ابنة ليست له   الفصل 9

    "عندما حبست ليان، لماذا لم تفكري في مدى الخوف الذي ستشعر به؟ الآن تتوسلين، لكن الوقت قد فات!""لقد استمتعتِ بدلال والديك لسنوات، أما ليان فهي يتيمة مسكينة، ومع ذلك تجرأتِ على إيذائها!""أحذرك، إذا تجرأتِ على لمسها، فسأجعلك تتذكرين هذا الدرس مدى حياتك!""يا أختي، أنتِ امرأة شريرة حقًا، وعقاب والدي لك كان خفيفًا جدًا!""من الآن فصاعدًا، أنتِ لم تعودي أختي، لا يمكن أن يكون لي قريب شرير مثلك!""كم سيكون الأمر رائعًا لو أنكِ متِّ، وجود أخت مثلك عار علينا!"استمعت إلى هذه الكلمات وأنا أقاوم في الظلام حتى فقدت كل أمل.ماذا كنت أفكر عندما كنت أقاوم يائسة في الظلام؟لقد فكرت في أشياء كثيرة، لدرجة أنني لم أعد أتذكر أي شيء بوضوح الآن.ربما كان الندم هو الشعور الوحيد.ندمت على سذاجتي، وعلى كوني لم أحذر من شخص غريب على الإطلاق.ندمت على عدم ذهابي مع والديّ إلى مسقط رأسنا، ربما كنت سأتمكن من إنقاذ أمي.ندمت على أنني تمسكت بعلاقة الأبوة والأخوة التي لم تكن موجودة أصلًا.قبل أن أموت، راودتني فكرة أنني قد ألتقي بأمي بعد موتي.عندما فكرت في أمي، شعرت بوخز في أنفي، وكأنني على وشك البكاء.ل

  • ‎قتلني لينصف ابنة ليست له   الفصل 8

    في الليل، عاد والدي إلى مكتبه ولا يزال مقتنعًا بأنني قد هربت.وللتحقق من فكرته والعثور عليّ، قرر بنفسه مراجعة كاميرات المراقبة في المنزل.لم تكن هناك كاميرات مراقبة داخل الفيلا، لكن جميع الزوايا الخارجية كانت مغطاة بكاميرات، ولم يكن هناك أي زاوية عمياء، وكان كل دخول وخروج واضحًا تمامًا.وأظهرت الكاميرات بوضوح أنني منذ أن أُغلِق عليّ في المخزن، لم أخرج منه أبدًا."هذا مستحيل!"لم يصدق والدي الأمر، ورمى الكمبيوتر المحمول بغضب نحو الحائط، وتناثرت الشظايا في كل أرجاء المكتب."من المؤكد أن زينة قد تلاعبت بهذه اللقطات! ألم تكن متفوقة في الدراسة؟ ليس من الغريب أن تتمكن من فعل ذلك.""كيف أنجبت فتاة عاقة وخبيثة مثلها؟"بعد أن صبّ جام غضبه بالكلمات، لم يهدأ، فأمسك بمنفضة السجائر على الطاولة وألقاها بعيدًا.في هذه اللحظة، دخلت ليان إلى الغرفة وهي تحمل كوبًا من الحليب.فاجأها مشهد المنفضة الطائرة، فتفلت الكوب من يدها وتحطم على الأرض.أفاق والدي من غضبه، وعندما رأى ليان مذعورة، احتضنها بحنان ليطمئنها."ليان، لا تخافي، هل أخفتك؟""لم أكن أقصد إلقاء أي شيء عليك، كنت فقط غاضبًا لأن زينة ا

  • ‎قتلني لينصف ابنة ليست له   الفصل 7

    "سيدي......"كان صوت الخادم هو الذي أيقظه.أفاق الأب وركل الخادم بجانبه بقوة."ألا تزال واقفا؟ تخلص من هذه الفئران فورًا!""هل أنت متواطئ مع تلك الفتاة الميتة؟ أتيت بهذه الفئران والجثة المجهولة لإخافتي؟"نظر الخادم إليه بملامح مظلومة، بينما شعرت أنا بالاستياء الشديد.من يمكنه العمل مع والدي غير هؤلاء؟ هذا الخادم بالتحديد هو أكثرهم نفاقًا، لكنه مجرد موظف، لا يملك الجرأة مثل ليان التي تتصرف بغرور، وفي أغلب الأحيان يطيع الأوامر دون التدخل في الأمور الأخرى."سيدي، هذا ظلم! هذه الجثة تعود بالفعل للآنسة الكبرى، أنت من أغلقت عليها الباب بنفسك، وأنا فتحتها للتو فقط."لكن كلمات الخادم لم تكن كافية لإقناع والدي، ظل ينظر إلى المخزن بوجه مملوء بالغضب وعدم التصديق."زينة لا يمكن أن تكون ميتة، هذا غير حقيقي!""لا بد أن تلك الفتاة الملعونة تلاعبت بالأمور وهربت لتفادي العقاب.""انتظروا، سأجدها وأكسر ساقيها بنفسي."سمعت كلام أبي وشعرت بالسخرية، بدأت بالدوران حوله عمدًا، رغم علمي أنه لا يستطيع رؤيتي، لكنني شعرت براحة غريبة في داخلي."هاهاها، أبي العزيز، لقد متُّ بالفعل، ألم تر ذلك بنفسك؟"

  • ‎قتلني لينصف ابنة ليست له   الفصل 6

    مر نصف ساعة، وعندما رأى أبي أنني لم أظهر بعد، إسود وجهه."نصف ساعة ولم تخرج بعد، كيف؟ هل لا يمكني كأب أن أجعلها تظهر؟""يا لها من فتاة عنيدة، بقيت في الزنزانة كل هذا الوقت ولا تزال لا تعترف بخطئها.""سأرى ماذا ستفعل هذه الفتاة اللعينة."نهض أبي غاضبًا، وسقط الكوب الذي كان في يده على الأرض متحطمًا.وقفت بصمت خلفه أراقب، أراه غاضبًا ومضطربًا قليلًا، وعندما نهض، اصطدم بالكرسي، فابتسمت بسخرية."ليان، انتظري هنا، سأذهب وأجلب تلك الفتاة اللعينة لتعتذر لك."أسرع أبي خطواته نحو الزنزانة، وقبل أن يصل، فزع عندما خرج فأر فجأة من المخزن."ما هذا؟ من أين جاءت الفئران؟"كان الخادم يقف بجانب والده، وكان شاحب الوجه وغير قادر على تحمل المشهد، فقال له: "سيدي، من الأفضل أن ترى ذلك بنفسك."رأيت أبي يسير بخطوات متجمدة نحو اتجاه المخزن، وسرعان ما سيكتشف جثتي.شعرت بنوع من الإثارة تجاه هذا.لم أكن أعرف كيف ستكون ردة فعله عندما يرى الجثة.هل سيرتعب؟وصل أبي إلى الباب، لكنه لم يطل رأسه ليرى ما في الداخل، بل نظر بوجه مليء بالاشمئزاز وقال بغضب:"زينة، ماذا تفعلين؟ لا تخرجين بعد كل هذا الوقت؟ إذا ل

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status