Semua Bab بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Bab 81 - Bab 90

صعقت فادية حتى خرجت منها كلمة بذيئة.رغم أن صوتها كان منخفضا، إلا أن سيف ويوسف اللذين كانا بجانبها سمعاها."كحة...""كحة..."تجمد تعبير الرجلين قليلا، ثم سعلا بقبضتيهما أمام شفتيهما وابتسما بخفة لمساعدة فادية في إخفاء الأمر.في هذه اللحظة، كانت عينا فادية مثبتتين فقط على الرقم خمسة والأصفار الطويلة التي تليه.رغم أنها كانت الآنسة الكبرى لمجوهرات نادية جبران، إلا أنها لم تأخذ فلسا واحدا من المنزل بعد التخرج.بعد أن دفعت رسوم الزوج النجم الأول سابقا، لم تكن بطاقتها المصرفية غنية أبدا.الآن مع نزول خمسين مليونا كأنها من السماء، كادت فادية تطير من الفرحة وتصرخ من شدة الإثارة.تلك التعابير، نظر إليها يوسف بنظرة أكثر حنانا: "آنسة الزهيري، ألا تقولين شيئا؟"مع هذا التذكير، استفاقت فادية فجأة، وانتبهت أن الجميع ينظرون إليها.ضحكت فادية بجفاف، ورفعت هاتفها المحمول: "المال... كثير، أنا... أحبه كثيرا!"الجميع: ...خمسون مليونا، من لا يحبها!"هه..."في الفناء الخلفي، رغم المسافة البعيدة، رأى مالك البريق في عيني فادية."محبة الفلوس الصغيرة!"هي مولعة بالمال لهذه الدرجة، تجرأت على إنفاق مليون للزواج

كان كريم متحمسا للغاية.سرعان ما تم اقتياده إلى الفناء الخلفي.في الظلام، كان وجه مالك مكفهرا للغاية.ظن كريم أنه أخيرا رأى الوجه الحقيقي لفادية، فسارع إلى صب الزيت على النار: "يا عم الثالث، لقد رأيت بنفسك، فادية هي امرأة كهذه، لا تستحق حتى نظرة واحدة!""أي نوع من النساء هي؟" صوت مالك منخفض وبارد كالجليد.عجل كريم بتوجيه اتهامات أشد إلى فادية:"كانت خطيبتي، ولإيذائي، تورطت مع رجل مأجور، بل وتزوجت من ذلك الرجل المأجور، إنها تقترب منك والسيد يوسف فقط لكسب المال لإعالة ذلك الصبي للمتعة!"مالك: "..."رجل مأجور؟مشهد فادية وهي ترمي عليه بالمال، يبدو أنها اعتبرته حقا عاملا في مهنة خاصة.ارتسمت ابتسامة لا إرادية على زاوية فم مالك.لكن كريم لم ينتبه لتعبير وجهه.عندما فكر في الخمسين مليونا التي حصلت عليها فادية للتو، شعر كريم بالغيرة بلا سبب."العم الثالث، لا تدعها تخدعك، تلك المجوهرات لا تستحق خمسين مليونا على الإطلاق، يمكنني مساعدتك في استردادها!"إذا استردها، فسيشكره العم الثالث بالتأكيد!جلس مالك متقاطع الساقين، بابتسامة ساخرة: "كيف تخطط للاسترداد؟"فرح كريم في قلبه، وربت على صدره فورا: "ا

بكت ليان بشكل مؤثر ومثير للشفقة، متعمدة عدم ذكر السبب.بعد إلحاح متكرر من ريان وسناء، قالت ليان أخيرا بصوت متقطع:"يبدو أن الجدة بدرية لا تحبني، كل هذا بسبب أنني لست أختي، ولا يمكنني وراثة مجوهرات نادية جبران، حتى لو تزوجت من كريمي، فلن أستطيع مساعدته في شيء!"كانت ليان حزينة للغاية، وكأنها تعرضت لظلم كبير في عائلة البدري.احتضنت سناء بحنان ليان وبكت معها:"كله بسبب ضعف قدرتي، أنت ابنة والدك الحقيقية، لكن طوال هذه السنوات اعتبرك الناس عبئا، ماذا لو تزوجت وما زلت تتعرضين للظلم؟ ربما من الأفضل ألا نتزوج...""لكن... لكنني خطبت بالفعل لكريمي، إذا ألغينا الخطوبة، فسيدمر ذلك سمعة عائلة الزهيري ووالدي."بكت ليان بحزن أكبر.صمت ريان بعيون عميقة دون أن ينطق بكلمة.لولو تحملت الكثير من الظلم!مجوهرات نادية جبران تركتها نادية، وستورثها فادية بمجرد زواجها!كان يؤجل الأمر من قبل لأن هناك بعض الأمور لم تكتمل بعد.الآن حصلت فادية على بطولة مسابقة المجوهرات، وستأتي حتما لتطالبه بتنفيذ وصية نادية.ظهرت نظرة قاسية في عيني ريان، وكأنه اتخذ قرارا مهما، ونظر إلى الأم والابنة قائلا: "لولو، اطمئني، عندما تتز

شركة من خمسة أشخاص، رتبت فادية فورا لنشر إعلان التوظيف.وفي هذا الوقت، في المبنى المكتبي المقابل لبرج النور مباشرة، جلس ريان في مكتبه.في منطقة المكاتب الواسعة التي تشغل طابقا كاملا، كان جميع الموظفين وجوها مألوفة عملت سابقا في مجوهرات نادية جبران.نظرت ليان إلى لافتة الشركة.كانت كلمات "مجوهرات ليان" بارزة بشكل خاص.امتلأ قلب ليان بالفرح.اتضح أن والدها كان يعمل سرا منذ فترة طويلة، وافتتح شركة مجوهرات تعمل بهدوء.وعلى مدى هذه السنوات، معظم الموارد التي تم شراؤها من خلال مجوهرات نادية جبران، تدفقت إلى هنا من خلال تلاعب والدها!ها!ماذا لو ورثت فادية مجوهرات نادية جبران؟مجوهرات نادية جبران الآن ليست سوى هيكل فارغ!أرادت ليان حقا أن تجر فادية فورا لترى، فهي تؤمن أن تعبير وجهها سيكون رائعا للغاية!لكن ظاهريا، ما زالت ليان تبدو قلقة جدا على فادية: "أبي، إذا علمت أختي بهذه الشركة..."قبل أن تكمل، قاطعها ريان بضحكة باردة:"ستعرف عاجلا أم آجلا، لكن حتى لو علمت فلن تستطيع فعل شيء!"على مدى هذه السنوات، كانت كل خطوة يخطوها دقيقة للغاية.فادية لن تجد أي ثغرة مطلقا!ومض بريق في عيني ريان، "لولو،

عاد من رحلة عمل إلى مدينة الياقوت، وكان أول ما فعله هو إجبار الاثنين على الخروج للشرب معه."تعالوا تعالوا، لنشرب... اليوم لن نعود إلا سكارى!" حاول هيثم إحياء الأجواء.بمجرد دخول مالك إلى ردهة القمر، تجهم وجهه، وانبعث من جسده جو كئيب مليء بالاستياء، وشرب الخمر صامتا.يومان!لم يعد إلى برج الصفاء الملكي لمدة يومين، ولم تبد فادية أي رد فعل!شعر بالضيق في قلبه، فرفع مالك رأسه وشرب جرعة من الخمر القوي، لكن الضيق لم يخف قط.حدق يوسف في مالك، ثم ظهرت ابتسامة على وجهه فجأة:"سأخرج لأرد على مكالمة."خرج يوسف من الغرفة الخاصة.بينما كانت فادية تظن أن يوسف لن يرد على الهاتف، جاء الرد فعلا."مرحبا، السيد يوسف... أعتذر لإزعاجك، لدي أمر أحتاج مساعدتك فيه، أحتاج بعض مواد المجوهرات بشكل عاجل، حدثت لي بعض المشاكل، وبعد التفكير، في كل مدينة الياقوت، لا يمكنني طلب المساعدة إلا منك..."لم تكن علاقة فادية بيوسف سوى لقاءات قليلة.ساعدها يوسف مرتين، ولم تكن متأكدة من أنه سيساعدها هذه المرة أيضا.تفاجأ يوسف قليلا.شركة الراسني متطورة في التعدين، حتى لو لم تكن المواد في مدينة الياقوت، لو طلبت فادية من مالك، لو