"أدفع ما تريد، فقط كن لي هذه الليلة."في ردهة القمر، وضع في مشروب فادية ريان الزهيري دواء مثير للرغبة دون أن تدري!شعرت بحرارة تجتاح جسدها، وقبل أن تفقد السيطرة على نفسها أمام الجميع، حددت هدفها في الرجل الذي أمامها.كانت ردهة القمر مكانا مشهورا في مدينة الياقوت يقدم خدمات الرفقة الرجالية، حيث كان جميع الرجال يحاولون إرضاء الزبونات بجانبهم، إلا هو الذي كان يجلس وحيدا في زاوية المكان.كان يرتدي قميصا أسود من الساتان، وكانت ملامحه وسيمة ونبيلة، وشخصيته تبدو غريبة عن المحيط حوله.لكن نظراته إليها كانت تحمل شيئا من الاستياء.هل يقلق من أنها لا تستطيع دفع الثمن؟"اطمئن، أنا ثرية جدا،" أرادت فادية أن تخرج بطاقتها من حقيبتها لتثبت قدرتها المالية.لكن فجأة خانتها قدماها، وسقطت بكامل جسدها على الرجل.ظهرت في عيني مالك سامر الراسني نظرة باردة، إذ اعتبرها كباقي النساء اللواتي يرمين أنفسهن عليه.كان قد وصل للتو إلى مدينة الياقوت، وها هم يدبرون له مكيدة نسائية.ابتسم مالك ابتسامة ساخرة، باردة ومستخفة:" لقد رأيت الكثيرات مثلك، في المرة القادمة عندما تحاولين إغراء رجل، تظاهري بأنك فتاة بريئة ونقية كز
Baca selengkapnya