All Chapters of بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير: Chapter 101 - Chapter 110

200 Chapters

الفصل 101

لم تفكر فادية كثيرا في الأمر.عندما وصلت إلى الشركة، ما إن دخلت من الباب حتى رأت أن كل مقعد مشغول، ولم يكن هناك أي مكان فارغ، وكل موظف يؤدي عمله بانضباط وتنظيم.ظنت فادية أنها تهلوس.فقبل أيام قليلة، كانت الشركة بأكملها تضم خمسة أشخاص فقط بما فيها هي.أعلن هشام عن إعلان توظيف، لكن لم يتقدم أحد للوظيفة، أما الآن فهذا الوضع..."صباح الخير، السيدة الزهيري."حيتها الآنسة الجميلة في الاستقبال بابتسامة مشرقة.نظرت فادية مرة أخرى إلى لافتة الشركة للتأكد من أنها "مجوهرات نادية جبران"، وردت بابتسامة: "صباح النور!"في طريقها إلى المكتب، حياها كل من قابلته بابتسامة.ردت عليهم جميعا بابتسامة.عندما دخلت مكتبها، استدعت هشام فورا لتسأله: "ما هذا الوضع؟"كان هشام أيضا في حيرة تامة، "لا أعرف ما الذي حدث، جاء الكثير من المتقدمين للوظائف صباح اليوم، كل واحد منهم لديه خبرة عمل كبيرة، رأيت أنهم مناسبون جدا فوظفت بعضهم، والآن جمال وباسل يتعاملان مع إجراءات التوظيف."ليس فادية فقط، بل هشام ونورهان وآخرون شعروا جميعا بالريبة.هؤلاء الأشخاص كان كل واحد منهم يناسب منصبا معينا، ويتماشون تماما مع الشركة، بل كان
Read more

الفصل 102

بعد إنهاء المكالمة، بدأ يوسف يتطلع للقاء زوج فادية الليلة.كان يفهم مالك جيدا.مالك اعتاد على التصرف بشكل مستقل ومتسلط، إذا كان مهتما حقا بفادية، فحتى لو كانت متزوجة، لن يكون ذلك عائقا أمامه.سيستخدم كل الوسائل دون تردد لإزالة كل ما يعترض طريقه.لكن حتى لو كان الأمر كذلك، فإن زوج فادية يمكنه على الأقل أن يسبب بعض المتاعب لمالك.لو استطاع تحريضه ليجعل مالك يكتشف ضميره ويتراجع أمام الصعوبات، فسيكون ذلك أفضل!فكر يوسف وضحك بخفة، ثم أوعز لمساعده قائلا: "أحضر لى باقة من الورود، وأحضر أيضا زوجا من الأقراط المحدودة الإصدار التي أنتجتها مجوهرات الهاشمي مؤخرا، سأحتاجها الليلة!"...بعد إنهاء المكالمة، شعرت فادية ببعض الندم.قررت أن تدعو السيد يوسف إلى المنزل، ماذا لو لم يكن الزوج النجم الأول راضيا عن ذلك...فكرت فادية مرارا وتكرارا، وقررت الاتصال لتتحسس الأمر.اتصلت، لكن النظام أخبرها أن الطرف الآخر في مكالمة.اتصلت عدة مرات متتالية، لكن زوجها النجم الأول كان مشغولا في مكالمة، وحين دخلت نورهان لتقديم تقرير العمل، ألقت فادية بهاتفها جانبا ونسيت الأمر مؤقتا.برج الصفاء الملكي.الراسني الثالث العظ
Read more

الفصل 103

من أجل استقبال الضيف الكريم يوسف في المساء، عادت فادية مبكرا إلى برج الصفاء الملكي لتحضير الطعام.بمجرد دخولها، شمت رائحة طعام شهية تملأ المكان.على طاولة الطعام مجموعة من الأطباق التي تحبها، بألوانها وروائحها ومذاقها الرائع."هذا..." شكت فادية في أنها دخلت المنزل الخطأ.وبينما كانت تفكر في الخروج للتأكد، خرج زوجها النجم الأول من المطبخ."عدت، مبكرا اليوم، تماما آخر طبق، اغسلي يديك ويمكننا تناول الطعام." حمل مالك طبق خضار مقلية، يرتدي مئزرا، يبدو كربة منزل حقيقية.وجهه الوسيم لم يفقد جاذبيته بسبب هذا المظهر، بل زاده دفء الحياة اليومية جمالا وحقيقية.ذهلت فادية للحظة.نظرت بصدمة إلى طاولة الطعام، "أنت... طبخت هذا؟""تذوقي، لا أعرف إن كان يناسب ذوقك." إذا كانت تعتقد ذلك، فلا بأس!"واو... لم أتوقع أنك بهذه المهارة، وسيم وبارع في الطبخ، هذا هو الزوج المثالي فعلا! من تتزوجك ستكون محظوظة!"أثنت فادية عليه، تمهيدا لإخباره بأمر الضيف.ابتسم مالك، أليست هي المحظوظة؟وضع مالك الطبق على الطاولة، واستعد لخلع المئزر وتناول العشاء مع فادية.بمجرد أن لمست يده المئزر، أسرعت فادية إليه."زوجي العزيز، ت
Read more

الفصل 104

خرجت فادية للتو بعد أن غيرت ملابسها، فأصابها الذعر من الكآبة التي علت وجه زوجها النجم الأول."ماذا؟" من أغضبه؟ كان بخير منذ قليل!هل هو مجرد وهم منها؟ كيف شعرت بنبرة غيرة في صوته؟حدق مالك في فادية، "من هو الشخص الذي تريدين دعوته؟""آه، نسيت أن أخبرك، إنه السيد يوسف من مجموعة الهاشمي في عاصمة الدولة، سأعرفكما على بعض لاحقا، هو أيضا متشوق لرؤيتك!"لاحظت فادية أنه عندما نطقت بكلمتين "السيد يوسف" بدا وجه زوجها النجم الأول أكثر كآبة.يوسف...مجموعة أخرى ذهبت أيضا للتقدم لوظيفة في مجوهرات نادية جبران، لا بد أن هذا من تدبير يوسف.لقد حذره للتو من الاقتراب من فادية!حدق مالك في فادية، صمت لبرهة، ثم ابتسم فجأة، "بما أنه ساعدك كثيرا، فيجب أن أشكره جيدا أيضا!"تجمدت نظرات فادية لوهلة.لكنها لم تفكر كثيرا، ورأت أن العشر دقائق التي ذكرها السيد يوسف قد انقضت تقريبا، فرتبت الأطباق على المائدة مرة أخرى، لكنها لم تلاحظ أن زوجها النجم الأول كان يحمل هاتفه وكأنه يرسل رسائل لأحدهم.تلألأت عينا مالك بمكر، ووصل أمر إلى هاتف المساعد الخاص رائد.في غضون عشر ثوان فقط، وصل ذلك الأمر إلى مسامع الحراس الشخصيين ا
Read more

الفصل 105

" يا آنسة الزهيري، لدي... لدي أمر طارئ اليوم، لن أستطيع الحضور!"نظر يوسف بطرف عينه إلى السيارات التي ما زالت تحاصره، وقلبه مليء بالإحباط.بعد أن أنهى كلامه، أغلق الهاتف.شعرت فادية بالحيرة قليلا.بهذه العجلة، ما الذي حدث للسيد يوسف؟كان مالك بجانبها قد توجه نحو المدخل، يستعد لتغيير حذائه والخروج، ومن تعبير وجه فادية عرف أن يوسف لن يأتي.لكن عليه أن يمثل دوره."هيا!" حثها مالك.خفضت فادية عينيها، "لا حاجة للذهاب، السيد يوسف قال إن لديه أمرا طارئا ولن يستطيع الحضور.""لن يستطيع الحضور؟ إذن... يا للأسف، كنت أظن أنني سأتمكن من التعرف عليه."تنهد مالك بخيبة أمل، ونظر إلى المائدة المليئة بالطعام، "إذن ألا... نأكل أولا؟""حسنا." لم يكن هناك خيار آخر!كانت فادية جائعة فعلا، جلست على المائدة وتذوقت بضع قضمات، كان الطعم لذيذا يضاهي أعمال الطهاة المحترفين.لكن عندما تذكرت البيض المشوه المظهر في الصباح، ولحم البقر المقدد المحروق والأسود، نظرت فادية إلى زوجها النجم الأول وهي غارقة في التفكير.…بعد الطعام، واصلت فادية التعامل مع أمور الشركة.اتصل رائد بهاتف مالك، "سيدي، السيد يوسف ما زال في الأسفل
Read more

الفصل 106

"لعبة ضبط الخيانة هذه، اتركيها لك ولكريمي العزيز."علقت فادية الهاتف بابتسامة باردة.لم تتوقع ليان أن تكون ردة فعل فادية هكذا، نظرت بعدم رضا نحو ظلي الراسني الثالث وامرأة في المسافة.تلك المرأة لم تكن سوى جنى.وصلت جنى للتو إلى مدينة الياقوت، كانت تشتاق لرؤيته كثيرا، لذا اتصلت به فور نزولها من الطائرة."مالك، لم نلتق منذ وقت طويل، كان من المفترض أن آتي مع أخي في مسابقة المجوهرات السابقة، لكن رهيف قيس المرواني..."خلعت جنى نظارتها الشمسية، وأزاحت الشعر الذي يغطي خدها الأيسر، فظهرت كدمة زرقاء بنفسجية عند زاوية عينها، واضح أنها من ضربة.عبس مالك."منذ أن طلبت الطلاق، رهيف يلاحقني باستمرار، لكن قلبي دائما..." نظرت جنى إلى مالك بعيون عاشقة، تريد أن ترى ذرة شفقة في عينيه.لكن مالك عبس فقط، ونظر إليها بهدوء شديد.بعد برهة، تكلم مالك ببرود، "أين الشيء؟"لولا اتصال جدته من عاصمة الدولة، قائلة إنها أرسلت شيئا معها له، لما ترك فادية وأتى إلى هنا.نظر مالك إلى الوقت، قارب الظهر، حان وقت الطعام.عليه أن يذهب إلى شركتها ليتناول الطعام معها.ذهلت جنى، وغمرها شعور بالخيبة، "مالك، هل ما زلت غاضبا مني؟
Read more

الفصل 107

"لدي أيضا أمر أريد أن أقوله لك."حدق مالك في فادية، نظراته المتوهجة جعلت وجه فادية الصغير يحمر.تجنبت فادية نظراته المحرقة، وحدقت في ساقي بنطاله، "تكلم أنت أولا.""أغمضي عينيك أولا!" أراد أن يفاجئها.عبست فادية، لا تعرف ما الذي يخطط له، لكنها أغمضت عينيها رغم ذلك. لم يحدث شيء لفترة طويلة، ثم فجأة أمسك زوجها النجم الأول بيدها.كادت فادية أن تفتح عينيها، لكن زوجها النجم الأول حذرها قائلا، "لا تفتحيهما!"بعدها، شعرت فادية بشيء بارد يوضع على معصمها.من خلال معرفتها بالمجوهرات على مدى سنوات، عرفت فادية أنه سوار.يهديها سوارا؟ارتجف قلب فادية قليلا، وبينما كانت تتساءل عما ينوي فعله بالضبط، سمعت همس زوجها النجم الأول في أذنها:"قالت جدتي، إذا قابلت شخصا أحبه، فأهديه إياها، فادية، أنا أعطيك إياها الآن."كان صوته عميقا، مغناطيسيا وساحرا.أصبح عقل فادية فارغا للحظة، ثم تذكرت الصورة التي أرسلتها لها ليان قبل قليل، وبعدها، ظهرت أسئلة لا تحصى في عقلها.ماذا يقصد؟لقد كان للتو مع امرأة أخرى!مع اضطراب أفكارها، نسيت فادية أن تتنفس.لاحظ مالك أن وجهها احمر من حبس النفس، فربت على خدها فورا، "تنفسي!"كأ
Read more

الفصل 108

"لا أحبك، يجب أن تنتهي اتفاقيتنا!"ألقت فادية هذه الكلمات وعادت إلى مكتبها.كان وجه مالك مظلما بشكل مخيف.لا تحبه؟كيف يمكن ألا تحبه؟من الواضح أنها مفتونة بوجهه!شعر مالك بإحباط لم يشعر به من قبل، نظر إلى السوار الذي في يده وهو مليء بالحيرة، أين كان الخطأ بالضبط؟...في فترة بعد الظهر، ذهبت فادية إلى البنك وسحبت مائة ألف دولار نقدا.لولا الحد المسموح، لكانت سحبت كل الأموال التي يجب أن تعطيها لزوجها النجم الأول.عندما عادت إلى برج الصفاء الملكي، لم يكن زوجها النجم الأول موجودا.كدست فادية النقود في غرفة النوم، وفي تلك الليلة، لم يعد زوجها النجم الأول.بعد ذلك كل يوم، كانت فادية تسحب مائة ألف نقدا وتعود به، وبعد عدة أيام، نجحت أخيرا في إحضار أكثر من أربعمائة ألف إلى المنزل.في صباح ذلك اليوم، اتصلت فادية بزوجها النجم الأول.رن الهاتف لفترة، وعندما ظنت فادية أنه لن يجيب، أجاب الهاتف."ألو؟" جاء صوت امرأة من الطرف الآخر.ذهلت فادية للحظة، وجاء صوت المرأة مرة أخرى: "هل تريد التحدث إلى مالك؟ إنه... يستحم الآن، لا يستطيع الرد، من المتكلم؟ سأخبره أن يتصل..."قبل أن تكمل المرأة كلامها، أغلقت ف
Read more

الفصل 109

جنى رأت بوضوح كلمة "زوجتي" على شاشة هاتف مالك عندما كان يتحدث، فعرفت من هو الشخص على الطرف الآخر.لم تر من قبل تلك النظرة المتحمسة على وجه مالك.انطلق مالك فورا بسيارته عائدا إلى برج الصفاء الملكي.أرادت جنى أن تلحق به، لكنها توقفت في النهاية.في بهو الفندق، حدقت جنى بنظرة شاردة نحو الاتجاه الذي اختفى فيه مالك.هل جاءت متأخرة؟لمست الجرح على خدها، في المرة الماضية خلال مسابقة المجوهرات، كانت ستأتي إلى مدينة الياقوت.لكن قبل ساعة من السفر، جاء رهيف مخمورا يضايقها دون توقف، وأثناء تشابكهما ضربها.ندمت جنى بشدة.لولا أن الجميع اعتقدوا أن مالك سيفشل في صراع السلطة داخل مجموعة الراسني، لما اختارت شخصا آخر.لو كانت وقفت بثبات إلى جانب مالك في ذلك الوقت، لكانت الآن السيدة الراسني، ولما احتاجت لهذه المتاعب للطلاق واتخاذ خيار جديد.لكن الآن، حتى لو كان بإمكانها الاختيار، فقد فات الأوان قليلا.ظهر حزن في عيني جنى.كانت أفكارها مشوشة لدرجة أنها لم تلاحظ يوسف يقترب منها."طالما جئت، لماذا لا تذهبين للحاق به؟" قال يوسف فجأة.جلس على الأريكة بجانب جنى، ساقاه متقاطعتان، يشع أناقة ممزوجة بالبرود.عندم
Read more

الفصل 110

أرسلت له رسالة تطلب منه العودة، فقط لترد له المال؟كومة كبيرة من المال مرتبة بعناية، لقد منع البنك من تحويل الأموال إلى حسابه، فاخترعت طريقة سحب النقد؟نقل هذه الكومة الكبيرة من النقد إلى المنزل يحتاج إلى وقت وجهد، أليس كذلك؟انتقلت نظرة مالك إلى آلة عد النقود، وابتسم فجأة بسخرية من نفسه."الآنسة الزهيري مراعية حقا."مراعية لدرجة أنها أعدت له كل شيء، فقط لتقطع علاقتها به مبكرا!فادية: "..."ما هذه النظرة، وما هذه النبرة؟كما لو أنها جرحت قلبه، وكأنها المرأة الغادرة غير المسؤولة.لكن من الواضح أنه وجد راعية جديدة!شعرت فادية بالذنب دون سبب تحت نظرته، وتجنبت نظره لا شعوريا وحثته: "عدها إذن!""لا حاجة!"سحب مالك نظره ببرود، "سأرسل شخصا للتعامل مع هذه الأموال، أما بخصوص الاتفاقية... وقعي على اتفاقية الطلاق، وسأرسل شخصا لإنهاء الإجراءات!"بعد قوله هذا، غادر مالك بخطوات واسعة.ذلك الظهر، بدا وكأنه يحمل عددا لا يحصى من المشاعر.نظرت فادية إليه، وشعرت بألم خفيف في قلبها، وحتى فكرت في استدعائه، لكن في اللحظة التالية، تذكرت تلك الصورة وشدت قبضتيها قليلا.بعد مغادرة مالك، في أقل من عشر دقائق، جاء
Read more
PREV
1
...
910111213
...
20
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status