لم تفكر فادية كثيرا في الأمر.عندما وصلت إلى الشركة، ما إن دخلت من الباب حتى رأت أن كل مقعد مشغول، ولم يكن هناك أي مكان فارغ، وكل موظف يؤدي عمله بانضباط وتنظيم.ظنت فادية أنها تهلوس.فقبل أيام قليلة، كانت الشركة بأكملها تضم خمسة أشخاص فقط بما فيها هي.أعلن هشام عن إعلان توظيف، لكن لم يتقدم أحد للوظيفة، أما الآن فهذا الوضع..."صباح الخير، السيدة الزهيري."حيتها الآنسة الجميلة في الاستقبال بابتسامة مشرقة.نظرت فادية مرة أخرى إلى لافتة الشركة للتأكد من أنها "مجوهرات نادية جبران"، وردت بابتسامة: "صباح النور!"في طريقها إلى المكتب، حياها كل من قابلته بابتسامة.ردت عليهم جميعا بابتسامة.عندما دخلت مكتبها، استدعت هشام فورا لتسأله: "ما هذا الوضع؟"كان هشام أيضا في حيرة تامة، "لا أعرف ما الذي حدث، جاء الكثير من المتقدمين للوظائف صباح اليوم، كل واحد منهم لديه خبرة عمل كبيرة، رأيت أنهم مناسبون جدا فوظفت بعضهم، والآن جمال وباسل يتعاملان مع إجراءات التوظيف."ليس فادية فقط، بل هشام ونورهان وآخرون شعروا جميعا بالريبة.هؤلاء الأشخاص كان كل واحد منهم يناسب منصبا معينا، ويتماشون تماما مع الشركة، بل كان
Read more