جلس السيد كامل وهو يبتسم ابتسامة عريضة، وسارع بتحية ريم قائلًا،"يا مديرة ريم."بادلتْه ريم ابتسامة خفيفة، وأومأت برأسها، ثم التفتت إلى هيثم حسن والسيد كامل قائلة،"مالك دعا أعضاء فريقي لتناول الغداء، هل تودان الانضمام إلينا؟"تعمدت تجاهل ياسمين تمامًا.السيد كامل أبدى حماسة واضحة، ونظر إلى هيثم حسن وياسمين كأنه ينتظر رأيهما.بادر هيثم حسن بالرفض بلطف،"نقدّر دعوتك يا آنسة ريم، لكن لدينا ترتيباتنا الخاصة هذا المساء."انقبض وجه ريم قليلًا،"أستاذ هيثم"... لم تكن تتوقع أن يرفضها هيثم بهذا الإصرار رغم محاولاتها المتكررة.ألقت نظرة سريعة على ياسمين، التي ردت عليها بنظرة باردة متحفّظة.أشاحت ريم بنظرها، وما زالت عاجزة عن فهم سبب حرص هيثم الشديد على حماية ياسمين، فلطالما كانت هي الأجدر بالتقدير في نظر الجميع. فما الذي يميز ياسمين حقًا غير جمالها؟ ورغم رفض هيثم، حافظت ريم على ودّها وقالت،"حسنًا، إذًا نؤجلها إلى مرة أخرى."لم تعرهم بعدها أي اهتمام وغادرت مع فريقها.شعر السيد كامل بأنه قد تم تجاهله بالكامل،"هذه الآنسة ريم، أحيانًا يعتريها شيء من التعالي." ثم تابع وهو يبتسم نصف ابتسامة،"لك
Baca selengkapnya